( كن اسد والا اكلتك الثعالب )
الأنسان الطموح يسعى الى رقي نفسه وأسرته ومجتمعه ، الأنسان أعزه الله على سائر المخلوقات عندما يحترم نفسه ، ويكون منتج ومشارك في بناء نفسه ووطنه ، ولكن عندما يكون غير ذلك قد تكون بعض الحيوانات افضل منه ، الأنسان جعله الله بهكذا خلق انما ليعمر الأرض ومادون ذلك فلا يساوي اتفه المخلوقات ، ومن هنا الأنسان الطموح يبدأ من الصغر وهو في بداية الدراسة طموح للمستقبل ، وهذا الأنسان الذي اقصد له اهداف وضعها في ذلك الحين بمساعدة والديه وما عليه الا ان يسعى لتنفيذها على المدى البعيد ، فمنهم من يصل الى اعلى المناصب على قدر جهده الذي نقصد وقدر طموحه ، وعند اول خطوة يخطوها على درب ذلك الطموح لا بد ان تلاقيه عقبات وهذا شئ طبيعي في سيرته الحياتية ، وأول العقبات الذي سيواجهها من أولاءك الذين لا يريدوا له النجاح ، وخاصة اذا كانت تلك الأهداف والمنجزات مثمرة وواضحة للعيان ، ومن الناس من يجعل الناجح كالمصباح يضئ دربه ، ويسعى للمنافسة الشريفة لبلوغ ما بلغه ذلك الشخص الناجح والذي نقصد ، والجانب الآخر يسعون لتدمير ما عمله ذلك الشخص الناجح وبشتى الطرق لعدة اسباب اما غيرة واما حسد كي يبقاء كماهم فاشل ، ومن هنا فلا بد ان يكون كما يريد وليس كما يريدوه أولاءك الفاشلين على مستوى حياتهم ، ولا بد ان يكون على مستوى التحدي الذي يواجهه ، وتبدأ المعركة بين الناجح وبين أولاءك الفاشلين والذين هم بمثابة الثعالب الماكرة الذي تقتات على بواقي الفشل ، فعليك ان تكون اسد والا اكلتك الثعالب ، وسلامتكم .