المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  829894
ادارة المنتدي المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  829894
ادارة المنتدي المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

» نـــفـحـــــــــــات رمــــــــضـــــــانــــــــــيـةالمهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:29 am من طرفابوعماد» مناجاة رمضانية المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:27 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيهالمهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:26 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه في التاريخالمهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:22 am من طرفابوعماد» على كل حال تحياتي لسعادة المدير ابو عمادالمهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2013 7:26 am من طرفالمتميز» الشيخ/ظيف اللةمحمدعبدالرحمن الظبيانيالمهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:14 am من طرفاميرباخلاقي» اسمحولي على الغياب الطويلالمهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:00 am من طرفاميرباخلاقي» اجمل ترحيب بالاخ عبدالوهاب عبدالكريمالمهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:18 pm من طرفebraheem algobany» تصعيد مسلح في الحصبة يُهدد بحرف مسار مؤتمر الحوار الوطني الشاملالمهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:36 pm من طرفالجبني 2011» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك )المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:31 pm من طرفالجبني 2011

 

 المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوتريكه
عضو مجلس إدارة
عضو مجلس إدارة
ابوتريكه


تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 52

المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Empty
مُساهمةموضوع: المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة    المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالخميس يونيو 02, 2011 2:48 pm

عبدالفتاح حيدرة
الرئيس الذي توجه إلى تعز الخالية من القبائل المقاتلة، ذهب إلى هناك بحثاً عن ماء الوجه الذي فقده في الحصبة، لكنه في تعز فقد أخلاقة أيضاً، وتأكد لنا أنه بلا مروءة، وأنه دائماً لا يؤمن إلا بالعنف، والقارئ يتذكر كيف أن هذا النظام نفسه ذهب ذليلاً يستجدي الوساطة مع كل من وقف ضده بالسلاح.


هذا الرجل قاتل، ولعين، ومجرم حرب، وتقطر من أشواك الشر البادية في كلامه وأفعاله كل دماء اليمنيين، يحرق تعز وصنعاء فيحرق قلوب كل اليمنيين، ويقتل الشهداء ليوجع قلوب من تبقوا أحياء، ثم يظهر على التلفزيون متحدثاً بكل وقاحة عن قطاع الطرق والمخربين وهو أكبر قاطع طريق ومخرب في البلد.


الطريق الذي قطعه من تعز إلى صنعاء في 78 يمتلئ اليوم بالدم والفوضى وأعمدة الدخان. وتاريخ طويل من الدجل والنهب والغدر والخيانات والمؤامرات.


هو يفعل كل شيء، ويترك لنا فقط الكلام والكتابة، والقهر والغضب، ثم لا شيء.. وهذا الأمر يقتلني..
لا أدري كيف يمكن للمرء أن يتصرف تجاه رئيس مسكون بشهوة قاتلة للكرسي، ويملك من الجنون والجرأة ما يجعله متهوراً ومندفعاً لإشعال البلد من أوله لآخره.. مقابل فقط أن يقول للآخرين أنه خيارهم الوحيد، وعليهم "أن يبطلوا الهبالة" وتصديق أن هناك تبادل للسلطة فعلاً.


"سلطة مِه"؟، من يغادر هذا الكرسي ولديه كل هذا العدد الغفير من البنادق والعسكر.. وهؤلاء المنافقين والدجالين الذين يحفظون معجزاتي وكراماتي ويتلونها في جميع الفضائيات، يقول الرئيس لنفسه، وفي أعماقه المظلمة تضطرم بجنون شهوة الانتقام من هؤلاء الذين تجرؤا على تحديه ومطالبته بالرحيل.


سيذهب إذاً إلى مجلس دفاعه الوطني الذي يعرف تماماً كيف طارت النجوم إلى أكتاف بزاتهم العسكرية الفاسدة، ويوجه من هناك بمواجهة الجميع، و"بكل الوسائل". وفي اليوم التالي يسيل الدم في الأزقة والحارات في صنعاء وتعز وبقية المدن اليمنية، في مشهد مأساوي يعيد البلاد كلها قرون إلى الوراء، والسفهاء من جنبه يرددون حديثهم المقزز عن الديمقراطية التي يحسدنا عليها العالم.


يا إلهي ما أقبحهم جميعاً، وكم أنهم فاسدين وأوغاد، ولا يبالون بأحد، مادام وهم يتكؤون على السلاح وآلات الموت، وهم دائماً في الطريق إلى مهمتهم غير الأخلاقية يوزعوا الموت وينشروا الرعب على أفراد المدينة حتى "يدروا أن وعد الله حق، ولا عاد يزيدوا يخرجوا من بيوتهم".


أنا مقهور وحزين، وكل لحظة أهرع إلى الهاتف أو الفيس بوك، والمواقع الإلكترونية، أبحث عن خبر سار، يطرد الكوابيس من المدينة الحالمة، وينفس ما بي من قهر عن بنت من تعز كتبت في الفيس بوك: " آني من تعز وآني مقهورة"، من يرد لنا اليقين بالثورة وقدرتها على الانتصار، وأن تعز ليست "مجرد ناس يهدرون بس ويقولون أن معاهم شهادات" هذه المدينة المستكينة دوماً يجب أن تكون فعلاً "قداحة الثورة" وليس مجرد اسم دلع آخر.


لماذا لا تخرج هذه المدينة إلى الشارع، ولماذا لا يخرج الناس إلى الشارع في كل العواصم، أقول هذا ولا أرغب في سماع شيء عن التعقيد الذي يصف علاقات الناس وطبائعها وقدرتها على الفعل في هذا المكان أو ذاك.


إذا كان العالم حتى اللحظة يتفرج على اليمنيين يتقاتلون وعلى المدن وهي تحترق، فلابد أن نعمل شيئاً ما، والذين لم يغادروا بيوتهم بعد، عليهم أن لا يبحثوا عن طريق للهروب فقط، عليهم أن يكونوا معنيين بالأمر، ويصرخوا في وجه الظالم.، ويقوموا بدورهم.


تلزمنا القدرة على أن ندفع ما نؤمن أن الثورة تستحقه، ألسنا نريد تغيير هذه البلاد، وكنس كل القذارة التي تسد الطريق أمام التغيير؟ علينا أن نضحي إذن، وعلينا أن لا نفقد إيماننا بالعمل الثوري السلمي.


أرجوكم.. هناك من يفطر قلوبنا يومياً، ويجعلنا نرغب في العثور على قنبلة لوضعها في فمه، لكن لا نريد أن نخذل الذين يراقبوننا بفخر من خارج هذه البلاد، ويقولون أن كثرة السلاح لم تمنعنا أن نظهر على عكس ما يدعي القتلة في هذا البلد.


أنا حزين ومقهور على الجنود المرميين في شوارع أبين جثث محروقة، وعلى المواطنين الذين وجدوا أنفسهم عرضة للقتل في معارك شمال العاصمة، وعلى الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن في ساحات الحرية والتغيير، وعندما تقفز كل الشياطين إلى رأسي لا أجد من يستحق اللعنة سوى الرئيس والمحيطين به، وبعض ضيوف الفضائية اليمنية من غير "الشقاة" طبعاً.


هذا النظام بلا أخلاق، وفاقد للمروءة ويتصرف على نحو بشع وقذر، وهو يرسل أسوأ المجرمين في هذا البلد إلى الشوارع ومنازل المواطنين فيهتكون في طريقهم كل شيء، والقصص القادمة من ساحة الحرية في تعز تروي تفاصيل مفجعة لأفراد مهمتهم الوحيدة اغتصاب حرية الناس في تعز وقتلهم، بعد أن اغتصب رجال القبائل في الحصبة عرض المؤسسة العسكرية في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع.. مع اعتذاري وأسفي لكل الجنود الوطنيين.


ما الذي يحدث لهؤلاء العسكر في السبعين، أين ذهبت عقولهم، وكيف تركوا أرواحهم تصل إلى هذه المرحلة من المرض بالسلطة الذي يداهم المستبدين في أيامهم الأخيرة.


يسأل عبد الرحمن الراشد في جريدة الشرق الأوسط عن حسابات صالح، وفي اليوم نفسه يرد صالح عبر دبلوماسي غربي: "لا أريد أن أترك اليمن إلا كما وجدته"، والمعنى أنه يريد التخريب، وهذا خبر جيد في كل ما سبق، لأن مهمته الأخيرة لن تستغرق وقتاً طويلاً، فهو حين يتلفت ليهدم ما بناه سينتبه إلى أنه لم يبنِ شيئاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاكه رطل
عضو فعال
عضو فعال
حاكه رطل


تاريخ التسجيل : 08/01/2011
العمر : 56

المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة    المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 3:19 am

ابوتريكه كتب:
عبدالفتاح حيدرة
الرئيس الذي توجه إلى تعز الخالية من القبائل المقاتلة، ذهب إلى هناك بحثاً عن ماء الوجه الذي فقده في الحصبة، لكنه في تعز فقد أخلاقة أيضاً، وتأكد لنا أنه بلا مروءة، وأنه دائماً لا يؤمن إلا بالعنف، والقارئ يتذكر كيف أن هذا النظام نفسه ذهب ذليلاً يستجدي الوساطة مع كل من وقف ضده بالسلاح.


هذا الرجل قاتل، ولعين، ومجرم حرب، وتقطر من أشواك الشر البادية في كلامه وأفعاله كل دماء اليمنيين، يحرق تعز وصنعاء فيحرق قلوب كل اليمنيين، ويقتل الشهداء ليوجع قلوب من تبقوا أحياء، ثم يظهر على التلفزيون متحدثاً بكل وقاحة عن قطاع الطرق والمخربين وهو أكبر قاطع طريق ومخرب في البلد.


الطريق الذي قطعه من تعز إلى صنعاء في 78 يمتلئ اليوم بالدم والفوضى وأعمدة الدخان. وتاريخ طويل من الدجل والنهب والغدر والخيانات والمؤامرات.


هو يفعل كل شيء، ويترك لنا فقط الكلام والكتابة، والقهر والغضب، ثم لا شيء.. وهذا الأمر يقتلني..
لا أدري كيف يمكن للمرء أن يتصرف تجاه رئيس مسكون بشهوة قاتلة للكرسي، ويملك من الجنون والجرأة ما يجعله متهوراً ومندفعاً لإشعال البلد من أوله لآخره.. مقابل فقط أن يقول للآخرين أنه خيارهم الوحيد، وعليهم "أن يبطلوا الهبالة" وتصديق أن هناك تبادل للسلطة فعلاً.


"سلطة مِه"؟، من يغادر هذا الكرسي ولديه كل هذا العدد الغفير من البنادق والعسكر.. وهؤلاء المنافقين والدجالين الذين يحفظون معجزاتي وكراماتي ويتلونها في جميع الفضائيات، يقول الرئيس لنفسه، وفي أعماقه المظلمة تضطرم بجنون شهوة الانتقام من هؤلاء الذين تجرؤا على تحديه ومطالبته بالرحيل.


سيذهب إذاً إلى مجلس دفاعه الوطني الذي يعرف تماماً كيف طارت النجوم إلى أكتاف بزاتهم العسكرية الفاسدة، ويوجه من هناك بمواجهة الجميع، و"بكل الوسائل". وفي اليوم التالي يسيل الدم في الأزقة والحارات في صنعاء وتعز وبقية المدن اليمنية، في مشهد مأساوي يعيد البلاد كلها قرون إلى الوراء، والسفهاء من جنبه يرددون حديثهم المقزز عن الديمقراطية التي يحسدنا عليها العالم.


يا إلهي ما أقبحهم جميعاً، وكم أنهم فاسدين وأوغاد، ولا يبالون بأحد، مادام وهم يتكؤون على السلاح وآلات الموت، وهم دائماً في الطريق إلى مهمتهم غير الأخلاقية يوزعوا الموت وينشروا الرعب على أفراد المدينة حتى "يدروا أن وعد الله حق، ولا عاد يزيدوا يخرجوا من بيوتهم".


أنا مقهور وحزين، وكل لحظة أهرع إلى الهاتف أو الفيس بوك، والمواقع الإلكترونية، أبحث عن خبر سار، يطرد الكوابيس من المدينة الحالمة، وينفس ما بي من قهر عن بنت من تعز كتبت في الفيس بوك: " آني من تعز وآني مقهورة"، من يرد لنا اليقين بالثورة وقدرتها على الانتصار، وأن تعز ليست "مجرد ناس يهدرون بس ويقولون أن معاهم شهادات" هذه المدينة المستكينة دوماً يجب أن تكون فعلاً "قداحة الثورة" وليس مجرد اسم دلع آخر.


لماذا لا تخرج هذه المدينة إلى الشارع، ولماذا لا يخرج الناس إلى الشارع في كل العواصم، أقول هذا ولا أرغب في سماع شيء عن التعقيد الذي يصف علاقات الناس وطبائعها وقدرتها على الفعل في هذا المكان أو ذاك.


إذا كان العالم حتى اللحظة يتفرج على اليمنيين يتقاتلون وعلى المدن وهي تحترق، فلابد أن نعمل شيئاً ما، والذين لم يغادروا بيوتهم بعد، عليهم أن لا يبحثوا عن طريق للهروب فقط، عليهم أن يكونوا معنيين بالأمر، ويصرخوا في وجه الظالم.، ويقوموا بدورهم.


تلزمنا القدرة على أن ندفع ما نؤمن أن الثورة تستحقه، ألسنا نريد تغيير هذه البلاد، وكنس كل القذارة التي تسد الطريق أمام التغيير؟ علينا أن نضحي إذن، وعلينا أن لا نفقد إيماننا بالعمل الثوري السلمي.


أرجوكم.. هناك من يفطر قلوبنا يومياً، ويجعلنا نرغب في العثور على قنبلة لوضعها في فمه، لكن لا نريد أن نخذل الذين يراقبوننا بفخر من خارج هذه البلاد، ويقولون أن كثرة السلاح لم تمنعنا أن نظهر على عكس ما يدعي القتلة في هذا البلد.


أنا حزين ومقهور على الجنود المرميين في شوارع أبين جثث محروقة، وعلى المواطنين الذين وجدوا أنفسهم عرضة للقتل في معارك شمال العاصمة، وعلى الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن في ساحات الحرية والتغيير، وعندما تقفز كل الشياطين إلى رأسي لا أجد من يستحق اللعنة سوى الرئيس والمحيطين به، وبعض ضيوف الفضائية اليمنية من غير "الشقاة" طبعاً.


هذا النظام بلا أخلاق، وفاقد للمروءة ويتصرف على نحو بشع وقذر، وهو يرسل أسوأ المجرمين في هذا البلد إلى الشوارع ومنازل المواطنين فيهتكون في طريقهم كل شيء، والقصص القادمة من ساحة الحرية في تعز تروي تفاصيل مفجعة لأفراد مهمتهم الوحيدة اغتصاب حرية الناس في تعز وقتلهم، بعد أن اغتصب رجال القبائل في الحصبة عرض المؤسسة العسكرية في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع.. مع اعتذاري وأسفي لكل الجنود الوطنيين.


ما الذي يحدث لهؤلاء العسكر في السبعين، أين ذهبت عقولهم، وكيف تركوا أرواحهم تصل إلى هذه المرحلة من المرض بالسلطة الذي يداهم المستبدين في أيامهم الأخيرة.


يسأل عبد الرحمن الراشد في جريدة الشرق الأوسط عن حسابات صالح، وفي اليوم نفسه يرد صالح عبر دبلوماسي غربي: "لا أريد أن أترك اليمن إلا كما وجدته"، والمعنى أنه يريد التخريب، وهذا خبر جيد في كل ما سبق، لأن مهمته الأخيرة لن تستغرق وقتاً طويلاً، فهو حين يتلفت ليهدم ما بناه سينتبه إلى أنه لم يبنِ شيئاً.

نسجل حضور ونعود !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وضاح اليمـن
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 04/06/2011
العمر : 62

المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة    المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالسبت يونيو 04, 2011 3:09 pm

اليمن على مشارف مرحلة جديده يا ولد حيدره ، النصر بات قاب قوسين او ادنى ولكن نسأل الله ان تنتصر الثورة بعيداً عن الحرب الأهليه وعن مغامرات العسكر وان يخرج اليمن منتصرا وثورته ووحدته وارضه وشعبه ..... وما النصر الا من عند الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في الصــــمـــيـم
المدير الاعلامي
المدير الاعلامي
في الصــــمـــيـم


تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 63

المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة    المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالأحد يونيو 05, 2011 9:47 am

وضاح اليمن كتب:
اليمن على مشارف مرحلة جديده يا ولد حيدره ، النصر بات قاب قوسين او ادنى ولكن نسأل الله ان تنتصر الثورة بعيداً عن الحرب الأهليه وعن مغامرات العسكر وان يخرج اليمن منتصرا وثورته ووحدته وارضه وشعبه ..... وما النصر الا من عند الله

الى اليمين دور ، تراصف يا شعمله مكانك معطل المسير ههههههه ياطويل العمر شعمله اليوم اجازة مش موجود ، معناته ان هناك خلل في التركيز ، لي ملاحضتين مع بالغ العزا ، ان القتل واستباحت ساحة الحرية او التغيير في تعز مستمرة رغم وجود صالح في السعودية مريض او بالاحرى مصاب ، اذن مكانكم تكبو الى باب شعوب وهذه عقدة نفسية لدى البعض ، الثانية ان وضاح في رده كان متعقل وليس كما بداء بالهجوم والتطمار مثل الحاولي في القسم السياسي وهذه الملاحضة اما انه يريد يدخل مع الآخرين في حوار عقيم او انه يستهدف شخص بعينه كونه يعرفه ، تقبل اخي ابو الترائكي السلام على نقلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وضاح اليمـن
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 04/06/2011
العمر : 62

المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة    المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة  Emptyالأحد يونيو 05, 2011 2:26 pm


راعي يشبب للمعز في شعاب الذئاب وغول يتطفل عى حيثيات احلام الشباب ، وخدمات خارجيه خلف السراب ..
الحب يصنع المعجزات ولا مكان عندنا للكيل بمكاييل كما يكيل بعض العرافين ، ولا نكره الليل ولو ان الصباح له مذاق جميل وحلاوته تبدأ منذ تكبيرة الأحرام في ركعتي الفجر ، والليل سيعاود الحضور ولكنه سيروض ليكن سكنا وسباتا ويكون الصبح معاشا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المهمة الأخيرة للقاتل ؟ بقلم الاستاذ/ عبدالفتاح حيدرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أيام صعبة ، بقلم الأستاذ / عبدالفتاح حيدرة
» منى صفوان والطابورالخامس بقلم / الاستاذ/ عمر الضبياني
» الحقد السعودي على اليمن .. بقلم الاستاذ/ عمر الضبياني
» السابق عبدالفتاح اسماعيل
» الاستاذ عبدالباري السيد في ذمة الله !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب  :: واحة المنتدى العام-
انتقل الى: