وجه شباب الثورة السلمية نداءاً إنسانياً إلى كل الشرفاء في اليمن والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية للضغط على السلطات لوقف هجمات قوات الأمن على المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء التي بدأت فجر اليوم السبت 12 مارس، وتسببت في استشهاد شاب وإصابة العشرات بعضهم حالة حرجة.
وطالب شباب الثورة بالضغط للسماح لسيارات الإسعاف للوصول إلى مئات المصابين بحالات إغماء واختناق سقطوا جراء قذف قنابل غازية سامة من ذات النوع الذي أطلق مساء الثلاثاء ولم يتم الحصول على المصل الخاص به حتى اليوم.
وكان شاب استشهد وأصيب العشرات بميدان التغيير بصنعاء جراء مداهمة واسعة لقوات الأمن للساحة وقتل المتظاهرين بالرصاص الحي.
وقال شهود عيان في المستشفى الميداني إن احد الشباب فارق الحياة متأثرا بجراحة فيما يتم إسعاف العشرات من الضحايا إلى المستشفى.
وقالوا إن المئات من أفراد الأمن هاجموا فجر اليوم المحتجين الشباب مستخدمين الرصاص الحي في محاولة لاقتحام الساحة.
واحتجزت قوات الأمن المحيطة بميدان التغيير بصنعاء سيارات الإسعاف ومنعتها من الوصول إلى الميدان لإسعاف الجرحى من المحتجين الشباب.
ووجه شباب الثورة نداء عاجل إلى الصليب الأحمر اليمني وكافة المنظمات الدولية بالتدخل للحد من تصاعد الكارثة الإنسانية جراء عدم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
ويشير شهود العيان في المستشفى الميداني أن أعداد الجرحى تفوق إمكانياتهم الميدانية، كما أن كثير من الحالات الحرجة بحاجة إلى نقل عاجل إلى المستشفيات.
وحملوا رئيس الجمهورية وأسرته مسئولية ارتكاب هذه المجزرة المشهودة بحق المئات من المتظاهرين السلميين.
وناشد الشباب في ميدان التغيير كافة الإعلاميين المنظمات المحلية والدولية إلى توثيق المجزرة التي يرتكبها الامن اليمني بحق المتظاهرين.