ديمقراطية الشعوب العربية ، وثقافة الأنتقام والألغاء للطرف الآخر !

نددت بسياسات الإفقار الشامل، ورفضت الإنقلاب على الجمهورية والثورة والوحدة والإستفراد بالحكم..
في هبة شعبية عارمة.. مهرجانات مليونية استجابة لدعوة المشترك من أجل التغيير والإصلاح الشامل في ختام المرحلة الأولى من التصعيد – تغطية أولية
3/2/2011 - الصحوة نت – مراسلون


في هبة شعبية هي الأولى من نوعها في تاريخ اليمن شهدت محافظات الجمهورية مهرجانات مليونية حاشدة استجابة لدعوة اللقاء المشترك (تجمع المعارضة اليمنية).

وتأتي هذه المهرجانات في ختام المرحلة الأولى من برنامج التصعيد احتجاجا على انقلاب الحاكم على الثورة والجمهورية، ورفضا لسياسات الإفقار والتجويع التي ينتهجها الحزب الحاكم.

وبحسب مراسلي الصحوة نت فإن الزخم الجماهيري الذي شهدته مهرجانات المشترك اليوم كان غير متوقعا ومبهرا رغم المضايقات التي مارستها السلطات الأمنية وأنصار الحزب الحاكم التي حاولت إرباك تلك المهرجانات دون أن تنجح في ذلك.

وندد الملايين من اليمنيين خلال المهرجانات الحاشدة بإجراءات السلطة الإفقارية، وسيرها في إعادة اليمن إلى مرحلة ما قبل الثورة من خلال انقلابها على النظام الجمهوري وتأبيد الحكم وتكريس الإنفراد بالسلطة.

ففي أمانة العاصمة أكد مراسل الصحوة نت وشهود عيان أن أكثر من 800 ألف مواطن تجمهروا على طول شارعي العدل والدائري في حشد تشهده العاصمة لأول مرة.

وأكد أن المهرجان الحاشد يسير بانتظام كبير وسلس، حيث هتفت الجماهير بالرفض لسياسات الظلم والفساد والاستبداد، معلنين تأييدهم للقاء المشترك وشركاؤه في السير نحو يمن ديمقراطي خال من الفساد والإستبداد، وقائم على أسس النظام والقانون.

وطالبت الجماهير المحتشدة بالتغيير من أجل الإصلاح الشامل، وهتفت ضد محاولات الإنقلاب على الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسير في الإنتخابات منفردا.

رغم العوائق

وفي محافظة عدن قال مراسل الصحوة نت إن الآلاف تمكنوا من الوصول إلى منطقة صيرة لحضور مهرجان اللقاء المشترك بعد فرض السلطات حضرا على عشرات الآلاف من الجماهير التي توافدت على المكان وأطلقت الرصاص الحي عليهم لمنعهم من وصول المهرجان.

وأكد أن السلطات الأمنية قامت بنشر المجنزرات والمدرعات والمصفحات العسكرية، وأوقفت المواصلات والتنقل، ومنعت نقابات المواصلات في عدن من نقل أنصار اللقاء المشترك بهدف إفشال المهرجان.

وقال: إن الآلاف عقدوا المهرجان رغم كل تلك الإجراءات التي حالت دون وصول أنصار المشترك.

أما محافظة تعز فشهدت مهرجانا حاشدا وصف بأنه الأول من نوعه في تاريخ تعز. وقال مراسل الصحوة نت إن أكثر من 600 ألف مواطن حضروا المهرجان استجابة لدعوة اللقاء المشترك في منطقة صافر.

وأشار إلى أن المهرجان شهد نجاحا كبيرا وأن السلطات الأمنية تعاملت بمسئولية مع المهرجان، وأن المهرجان انتهى بكل سلاسة.

وفي محافظة شبوة شارك عشرات الآلاف في مهرجان جماهيري حاشد بمدينة عتق بحضور قيادات في اللقاء المشترك بالمحافظة، النائب زيد الشامي القيادي في التجمع اليمني للإصلاح.

ووصف شهود عيان المهرجان بالحاشد والكبير، ولم تشهد المحافظة إلا في الإنتخابات الرئاسية عام 2006م.

وفي محافظة مأرب قال مراسل الصحوة نت إن عشرات الآلاف حضروا مهرجان اللقاء المشترك بساحة الحرية بمديرية مأرب.

وأكد أن المهرجان انطلق بكل سلاسة وهدوء وأن الحواجز الأمنية التي كانت قد فرضتا السلطات الأمنية أمس تم رفعها.

وأشار إلى أن المهرجان رفع لافتات منددة بالإجراءات الإفقارية، وانقلاب الحاكم على الجمهورية والثورة، وسعيه لتكريس الإستفراد بالحكم.

كما وتشهد محافظة صنعاء مهرجانا جماهيريا حاشد في منطقة ضروان مديرية همدان، تداعى له الالاف من مختلف مديريات محافظة صنعاء للتنديد بالإجراءات الإنقلابية للحزب الحاكم.

اشتباك
وشهدت محافظة الضالع مهرجانا حاشدا للقاء المشترك وسط مدينة الضالع، وقال مراسل الصحوة نت إن جماهير اللقاء المشترك صدت بلطجية تابعة للحزب الحاكم حاولت الإعتداء على جماهير اللقاء المشترك، حيث قاموا بمطاردتهم لمسافة كيلو متر عن مكان المهرجان.

وأكد أن عشرات الآلاف عقدوا المهرجان فيما منعت السلطات الأمنية عشرات السيارات التي كانت قادمة من دمت وجبن.








تفاصيل أوفى في التغطيات القادمة

نعم اخي هذة الثقافة السائدة في البلاد العربية فكما اسلفت الكل يسعئ الي اللغاء الاخر لكن الشعوب هي الضحية لماذا لعدم الوعي السياسي فلكل يفهم السياسة بحسب راية بل يسخرها لمصلحةمتجاهلاالاخر ولهذا فان مصلحة الشعوب ليسة في الحساب