|
|
| نحو إصطفـاف وطني للإنقـاذ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زيـد سفيـان شخصية مهمة
تاريخ التسجيل : 30/11/2009 العمر : 56
| موضوع: نحو إصطفـاف وطني للإنقـاذ الأحد يناير 30, 2011 10:02 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نحو اصطفاف وطني للإنقاذ زيد عبد الباري سفيان 2011/01/16 الساعة 10:10 أسهب الكثير من الكتاب في الحديث عن أزمة السلطة وظاهرة إستشراء الفساد، وأغلبها محاولات تجتر أساليب الخطاب البياني التي تتباكى على المسقبل الضائع وتنعي حظها العاثر حتى ظهر الجميع وكأنهم يحثون التراب على رؤسهم ويولولون ولولة الثكالى، حيث لم نشهد قراءة حقيقية لهذا الواقع تحمل في طياتها روح الخطاب المعرفي القادر على تشخيص مكامن الألم ووضع الأصبع على الجرح دون مواربة أو غموض قراءة تبادربتقديم رؤية إستشرافية وتنتهي بتحديد عناصر الحسم من خلال معركة تشترك فيها القوى الفاعلة في المجتمع..
فكل مانراه اليوم ليس إلا لعنا للظلام فيما يشبه السجال الأدبي مع قوى النهب والقمع دون التقدم ولو خطوة واحدة باإتجاه القوانين والنواميس الكونية المنتجة لفعل منظم يكون النصر هو خاتمته الأكيدة..
وعلى صعوبة تناول هذه الظاهرة وتشخيصها لتعدد جوانبها وبسبب هذا الإنتاج المستمر للأزمات حتى صرنا نشهد أزمات تستشري كطفح جلدي لتنال من كل مناحي الحياة (فساد إداري , فساد مالي, فساد أخلاقي , ) وراح يتمدد أفقيا ورأسيا وبلغ التطاول مداه ليعمدوا العبث باالمؤسسات الدينية والثقافية والإجتماعية والسياسية..
غير عابئين بماقد يلحق بالمجتمع من إنهيار قيمي وسقوط حضاري مادام ذلك ضمان لمصالحهم ومكاسبهم الشخصية..
نقول ولصعوبة هذه المهمة فاإننا سوف نكتفي في هذه المحاولة بتسجل نداء للمثقفين والكتاب العرب ومنهم اليمنيين للقيام بدورهم وتحمل مسؤلياتهم في إزالة الغموض وإنارة الدروب لقوى الرفض والنهوض حتى يتم العبور الصعب باأقل الخسائر وأقصر الطرق وباآليات وممارسات محسوبة ومضمونة النتائج..
وأمام هذه الجماهير وما يعتمل بداخلها من لظى الشوق ونيران الحنين للإنتفاض على عصابات الحكم والإشتباك معها محققة الخلاص لذاتها والإنتصاف للمظلومين والإنتصار لقيم الحق والعدل ورد الإعتبار للتاريخ والدين، لابد من التأكيد على الحقائق التالية:ـ
أولا :ـ أنه قد تأكد وبما لا يدع مجالا للشك أن عملية التغيير والنهوض أكبر من قدرة أي فئة أو جماعة على تحمل أعبأ الكفاح بمفردها وإن كان البعض مؤهلا أكثر من غيره للإمساك بزمام المبادرة بفعل الضروف الموضوعية والذاتية التي يمرون بها..
ثانيا :ـ أنها عملية معقدة ومتشابكة تبدأ باإستعادة الأمل وإعادة الثقة والتحلي بالجرأة والشجاعة والإقدام والإطمئنان إلى وعد الله لعباده المؤمنين باالنصر والتمكين وتنتهي باإنخراط كل القوى وإنتظام كل الأفراد في معركة مفتوحة ومكشوفة دليلها الإيمان ومفتاح نجاحها العلم والعمل..
ثالثا:ـ من أعظم سماتها أنها عملية مستمرة تضع نصب عينيها تحقيق أهدافها في العدل والحرية والوحدة وإقامة شرع الله دون النظر أو الإلتفات لما قد يعترض مسيرتها المباركة من إغراءات ومشاريع وهمية تستهدف تعطيل حركتها وإرباك رجالها وإدخالها في أتون صراعات وتناقضات تهدر معها الطاقات والإمكانات كما قد يعمدون إلى إشغالها بجدال عقيم من شأنه أن يلهي الأفراد والجماعات عن قضاياهم الأساسية فيكسبون الوقت لصالحهم مما يمكنهم من حشد شرورهم وأشرارهم للإلتفاف على قوى النهوض ومن ثم الإنقضاض عليها..
رابعا :ـ إن كل المكاسب التي ستتحقق ماهي إلا محطة أولى لا بد أن تعززها بخطوات تسعى من خلالها إلى إستعادة موقعها في الحياة..
وإن الجماهير في حركتها المباركة وزحفها المقدس للإنتصاف من عدوها وتحقيق الخلاص لابد أن يرتبط ذلك باآمال وتطلعات أمتها العربية والإسلامية..
فقوى النهوض والتغيير تعي أنها تخوض معركتها في ميدان إقليمي منفصلة عن بقية الجسد العربي والإسلامي بما يخالف فطرة الأشياء ومنطق التاريخ وقانون الجغرافيا إلا أنها تدرك أنها إمتداد في الزمان والمكان للمكونات التاريخية والثقافية لأمة العروبة والإسلام, لذلك فإن قوى الإصطفاف والنهوض يجب أن تؤكد وفاءها لرسالتها في الإنتصار للمشروع الحضاري العربي الإسلامي، وذلك لا يمنعها من العمل بعقل مفتوح على التجارب الإنسانية مستفيدة من معطيات العصر ومنتجات العلم في الثورة والبناء..
معوقات العمل الوطني
لعله من المفيد أن يكون فشل ما يسمى باالحوار الوطني محطة نقف عندها لإلتقاط الأنفاس وحشد الطاقات ولملمة الجهود والتسلح بخبرات وتجارب شتى تمكننا من التأسيس لمرحلة جديدة بعيدة عن العفوية والإرتجال وكل الأعمالا الغير مسؤلة والغير محسوبة النتائج والتي تعتمد فقط على سلامة الأهداف وصدق النوايا في إجراء الإصلاح باالحسنى’ لكن وفقا لخبرات الماضي فقد تكون ما يشبه الإجماع الوطني بإستحالة التغيير عبر قوى النهب والقمع لأن ذلك يتنافى مع مطامعها الشيطانية في السيطرة والبقاء بل إنه يمكنها من الإجهاز على ما تحقق من مكاسب..
إذا كان اللقاء المشترك يمثل الحد الأدنى من الإجماع الوطني الموجب للتوحد والإصطفاف لمواجهة سلطة تسعى إلى الأنفراد باالقوى الحية, سلطة راحت تستغل دورها الذي يفترض أن يتوجه إلى عملية البناء والتنمية لتمارس الهدم للبنى المادية والفكرية والروحية والأخلاقية للمجتمع..
لذلك وإنطلاقا من كل ما سبق ومن قبيل المراجعة التاريخية فإن اللقاء المشترك وبطبيعته الحالية قد واجه إشكاليات كثيرة الأمر الذي جعله يعدو مشكلة هو الآخر تسببت في إعاقة العمل الوطني مما جعل الكثير يؤجل وقد يتوانى عن التصدي لواقع الفساد ريثما يتم معالجة هذه الأداة المناهضة للفساد والذي في تصورنا تتركز الإشكالية في الآتي:
أولى : ـ الإفتقار إلى رؤية واضحة تستشرف آفاق المستقبل وتتحدد فيها آليات وأدوات التغيير
وقد نتج عن هذا بروز حالة من التخبط والتردد والعشوائية والإرتباك وتلك نتيجة طبيعية للضبابية والغموض في رفع الشعارات والأهداف..
ثانية : ـ ما أبداه البعض من إصرار على مواصلة السير في طريق الحوار حتى النهاية وبدون شروط مما يوحي وكأنه الخيار الأستراتيجي والوحيد دون حتى التلويح بالبحث عن خيارات أخرى مجردين من كل أوراق اللعب السياسي عاجزين عن ممارسة أي فعل مقاوم الأمر الذي أفرغ المعارضة وتوجهاته من أي مصداقية..
وقد تمخض عن ذلك وارتبط به بروز إشكالية التعويل على دور العوامل الخارجية وراحوا كثيرا في التفاؤل بها إلى درجة الأنحناء لها، وإن ما نراه اليوم من المبالغة في الركون على العوامل الخارجية قد جعل الحاكم يلعب على هذه الورقة مستغلا هذا العمى الجماهيري ليطرح نفسه نظاما وطنيا يرفض التدخل الخارجي محاولا كذلك ان يترك إنطباعا لدى الناس أن المعارضة هي يد التطاول الأجنبي وأنها مقطوعة الصلة باالناس وقضاياهم ما دامت تستقوي باالورقة الأجنبية..
إن هذه العوامل على أهميتها وأهمية عدم الإصطدام بها فإنه يبقى الرهان على الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير..
ثالثة : ـ إخفاق اللقاء المشترك في إستقطاب كل القوى والمنظمات والشخصيات وفي مد جسور التواصل مع المجتمع وإبتكار آليات جديدة للتأثير في الناس وتوجيهها نحو غاياتها..
وفي هذا السياق فإنه لم يبد أي شفافية في خطابه مع الجماهير (هذا إن كان له خطابا أصلا ) ونقل صورة ما يحدث من لقاءات وحوارات والتي تبدت في غرف مغلقة تثار الشكوك حول ما يدور فيها من مساومات وعروض الشراكة والتقاسم والتي لا تمت لقضايا الوطن والمواطن بأي صلة..
رابعة : ـ إن من أكبر الأخطاء التي ترتقي إلى مستوى الخطيئة تحول لجنة الحوار الوطني إلى مرجعية للعمل الوطني على أنها بفعل وظيفتها المحددة يجب أن تكون ضمن آليات كثيرة محكومة بإطار أعلى ومرجعية أوسع..
خامسة : ـ فشل اللقاء المشترك في تبني قضايا الناس في جنوب اليمن والتصدي للدفاع عنهم وطرحها في كل الأجندة السياسية مما منح الآخرون فرصة لم يحلموا بها فنجحوا في الدفع بها نحو النزعة الإنفصالية كنتيجة طبيعية لغياب البدائل الأخرى..
ومما زاد الأمر سوء أن نظام الأزمات قد تلقف الدعوة الإنفصالية تلقف الكرة وراح متألقا يستفيد منها في تخويف المجتمع وترويعه من التغيير متباكيا على وحدة الوطن وإستقراره
أما الطرف الآخر من المعادلة وهو المعارضة فإن هذه الدعوة الإنفصالية قد أصابتهم بشلل كبير وتخبط شديد..
سادسة : ـ سجلت المعارضة غيابا ملحوظا أثناء حروب صعدة وأظهرت عجزا عن المبادرة بل وحتى الإستفادة من تورط الحاكم ومما أسفرت عنه المواجهات من هزيمة الحاكم كعامل قوة للضغط عليه..
ومن جانب آخر كانت مناسبة يستعيد فيها المجتمع الأمل والثقة في مقدرته على خوض النزال لمواجهة صلف الحاكم وكسر غروره وطغيانه إذا ما توفرت الإرادة والإيمان.
مـا الـعمـل لـبـلـوغ الـأهـداف؟
يعزى إخفاق المعارضة في الإضطلاع بدورها في تحقيق أشواق وتطلعات الجماهير إلى إفتقارها إلى مرجعية نظرية تحقق درجة كبيرة من التلاحم والإنسجام بين القوى التي تضطلع بمهام الإنقاذ الوطني وما قابل ذلك ونتج عنه من تردي وتخلف أدات التغيير أو ما يسمى بااللقاء المشترك عن أن يكون إطارا صالحا وقادرا باالشكل الحالي على النهوض بهذه المهمة التاريخية.
ولعله من المفيد الإشارة إلى بعض متطلبات النضال القمينة بتحويل الأحلام إلى واقع حي ومعاش:
أولا :ـ زعامة تاريخية ( كاريزمانية) كل الحركات الثورية قد أشتركت جميعها في توفر ما يعرف بشخصنة القيادة وهي شخصية قيادية بشروطها وصفاتها ومن أهمها :
ــ يتصف بقدر عالي من الجرأة والشجاعة والإستعداد للبذل والتضحية
ــ إنحيازه السياسي والفكري إلى قضايا الناس ومتطلبات الجماهير
ــ تاريخا حافلا باالنضال والصدق والنزاهة والتدين
ــ القدرة على التأثير في الجماهير وتوجييها نحو الفعل الإيجابي ألخلاق وهذا يتأتى من حلال خبرات واسعة وثقافة عالية وإجادة فن الحطابة وشجاعة أدبية
ــ قدرة على إتحاذ القرارات الصحيحة في اللحظة التاريخية المناسبة من دون تردد أو حيرة
ــ إطلالة القائد المتسم بجاذبية تفرض على الآخر إحترامها
ــ امتلاكه لروح المبادرة والمبادأة والفعل الإيجابي
ــ يحظى بثقل شعبي ومكانة جماهيرية على أن يكون محل إجماع وطني
وإن كان لا بد من المغامرة والمجازفة في تفاصيل هذه المسألة فإن الأمين العام للجنة الحوار الوطني الأخ حميد الأحمر هو المرشح ألأوحد والشخصية الأقدر على تحمل أعباء قيادة هذا الإصطفاف الوطني وهذا الإستنفار الجماهيري..
وعلى التجمع اليمني للإصلاح أن يبادر إلى إعفاء الرجل من إنتمائه الفكري وإلتزامه التنظيمي ليهبه للوطن ولقوى التحرر والإنعتاق للوطن كل الوطن..
كما أن من الحكمة ومن المصلحة بمكان أن يتفرغ الرجل لقيادة النضال الوطني والتواصل مع الجماهير وما قد يوجبه ذلك من تجنب المشاركة فيما يسمى الحوار الوطني لما قد يتطلب ذلك من مناورة وتكتيك وما إلى ذلك من أمور لا تتفق مع دوره القيادي ومكانته التاريخية..
وباالمقابل فإن المطلوب من كل الشرفاء والأحرار وما يمثلون من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مدنية وحقوقية الإلتفاف حول هذه الشخصية والإقتراب منه بقدر إقترابه من آلام الناس وآمالهم..
ثانيا :ـ على الثوريين أن يتجمعوا في قوة تاريخية منظمة ولتكن على غرار الكتلة التاريخية التي دعى إليها المفكر العربي محمد عابد الجابري، على أن تكون مفتوحة لكل من يرى في نفسه الأهلية للقيام بدوره، ولا يصح أن تستثني الكتلة التاريخية من صفوفها إلا من يضع نفسه خارج العملية الثورية أو ضدها
ثالثا :ـ دليل فكري على أن ذلك يتطلب الآتي :
ا : ـ رؤية تستشرف المستقبل
ب :ــ تترجم هذه الرؤية إلى شعارات تعشق الجماهير سماعها
ج : ــ ينتج عنها برامج عملية وواضحة مبنية على الوعي العميق لفقه الواقع ومتطلبات المرحلة التاريخية وما قد يطرأ من تطورات وتغيرات للضروف الذاتية والموضوعية وتبدل خارطة التحالفات السياسية..
رابـعـا : ــ خـطـاب ثـوري مقاوم يتماشى مع اللحظة التاريخية ولا يحتمل غير المعاني المراد إيصالها..
خامسا : ـ وضع الآليات والأدوات وتوفير المناخات المناسبة لنجاحها
سادسا : ـ السير وفق القوانين والنواميس الكونية
سابعا : ـ الإيمان بالله وبتمكينه ونصره للمؤمنين
ثامنا : ـ التأكيد على أن يقوم العلماء والمثقفون بدورهم في تشكيل الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو النهوض بدوره والوفاء بواجباته
تاسعا : ـ صياغة خطابا راشدا يسعى إلى تحييد المؤسسة العسكرية والأمنية على أساس من الفهم الصحيح لموقعها من معادلة الصراع كما يسعى لإقناعها بأن تحقيق مصالحها يقع ضمن أهداف التغيير..
عاشرا : ـ يجب أن تتمتع قوى التغير بحاسة شديدة وحصانة ضد كل أعمال الكيد السياسي
الحادي عشر : ـ من بديهيات العمل السياسي التفريق بين ما يقع في إطار التكتيك والإستراتيجية والتنبه لتغير سلم الأولويات وتبدل خارطة التحالفات السياسية وفقا لفقه الواقع
الثاني عشر : ـ الإفادة من فشل سلطة القمع والنهب في إقامة علاقات مع المحيط العربي والمجتمع الدولي قائمة على الصدق والوضوح..
الثالث عشر : ـ تجنب الصدام والمواحهة مع المجتمع الدولي
الرابع عشر : ـ إدراك أهمية المال كأحد عوامل القوة في حسم الصراعات
الخامس عشر : ـ الـرهـان على إسـتعـادة الأمـل والثـقة إلى عـقول الناس وقلوبهم العطشى إلى العيش الآمن والكريم في وطن ينعم بالحرية والعدل والرخــــاء.
الحدث اليمنية | |
| | | في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: نحو إصطفـاف وطني للإنقـاذ الإثنين يناير 31, 2011 12:15 am | |
| اولاً ارحب بالأخ الكاتب والمفكر والسياسي الأخ الفاضل زيد عبدالباري والذي اثرى بمقاله هذه الحقبة التي نحن فيها ، والتي كما يعلم ويعلم الجميع ان نحن في امس الحاجة لشخص فاضل كاتب ينظر بمنضار دقيق في افق الحاضر والمستقبل ، كما نحن كذلك في حاجة لمن يملك البصيرة التي تؤدي بنا الى مرسى آمن كي ننجو بسفينتنا التي تحملنا على متنها ، سيدي الكريم كل ماتفضلت به هو عين الحقيقة لشرح مجرى الأمور التي صاحبت المسيرة السياسية على مر العقود السابقة في وطنا الحبيب ، كل الأطراف الذين تناولتهم في مقالك وحللت مسيرتهم كانوا في المستوى الذي وضعتهم فيه ، ولكن لماذا تأخر هذا التحليل كونه اتى من شخص مهم قد يسمعه من لم يريد ان يسمع لعله يفهم ماهو الواجب وماهي الطريق التي المفروض ان يسلكها المعارض للوصول الى منافسة حقة على مضمار اللهث السياسي المحموم والذي كان في اكثر تراكيبه خطاء حتى ارتكبت الأخطاء القاتله في حق الشعب من قبل السلطة والمعارضة في آن واحد ؟ ولماذا تأخرت عن ترشيح شخصية الأحمر حتى بقي ذلك الفراغ في منضومة المعارضة والتي هي في امس الحاجة لتعريف الشعب بشخصيتهم المستقبلية ؟ وسؤال آخر هل تعتقد ان باقي الأخزاب المنضوية تحت اسم المشترك ستقبل بشخصية حميد الأحمر كونه شخصية اصلاحية قبلية ومن بيئة وجغرافية معينة ؟ هذه السؤالات مهمة سيدي الكريم بالنسبة للكثير كونها من صميم تساؤلنا ومناقشاتنا السابقة ، نعم سيدي الكريم لقد قلنا الكثير ولكن لم يسمع كلامنا كونه اتى من ناس بسطا ليس لهم باع في المضمار السياسي وينتموا الى بسطا الشعب مثل حالتي ولا ينتموا الى شريحة سياسية بعينها ، وكان ذلك النقاش لعلمنا بالقصور الموجود لدى المعارضة والذي اتى بشهادتك المعتمدة ، ومن هنا لم يكون مقبول كما يأتي من كاتب ومفكر وسياسي مثلك ينتمي الى المشترك والى الأصلاح بشكل محدد له كلمته المسموعة لديهم ، وانا الآن في غبطة من الفرح لمقالك الذي له قيمة كبيرة كونك انسان سياسي مشهور لدى الكثير ، وانا كذلك اشد على يدك لما تفضلت به في السابق والحاضر ولما سوف تفضل به في المستقبل لتوعية الكثير من الشرائح بما يجب ان يعرفوه نحو ماسوف يترتب على اي اقدام لاي خطوة غير محسوبة ومدروسة على الوطن والشعب قبل ترتيب من يقودهم على ارض المعركة في نفس الوقت ، انا الآن ليس لي اي كلام يضاف الى ماتفضلت به كونك كفيت ووفيت وكنت منصف لتحليل الأمور بكل جوانبها لكل الأطراف وما ارتكبوه من اخطاء لم يكن محسوب لديهم قصداً وعمداً او عكس ذلك ، تقبل اخي الكريم مني الف تحية وسلام ودمت في خير وعافية . | |
| | | محارب قديم مشرف السياسي الحر
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 64
| موضوع: رد: نحو إصطفـاف وطني للإنقـاذ الإثنين يناير 31, 2011 4:08 am | |
| تسلم يمناك وعافاك وأطال الله بقائك ياسيدي وقرة عيني زيد عبد الباري ايها القلم اللامع والنبع الصافي الذي لاتنضب ينابيعه لقد كفيت ووفيت وحللت الوضع السياسي كما هو لاكما يريدوه الأخرين ايها المنصف الشجاع والناقد الجسور والصادق الذي لايخاف لومة لائم في قول كلمة حق في وجه سلطان جائر سوى كان حاكم أومعارضة فلوكانت لدى الأخرين الجرأة كما الجرأة الذي تمتلكها انت لكان أنتقدنا وصححنا أخطاء المعارضة قبل أن نتوجه للحاكم ولكن هيهات ياسيدي كل نقدنا يصب على الحاكم بينما نحن نعرف أخطاء المعارضة التي ترتقي الى الخطيئة كما ذكرت أنت ياعزيزي زيد وكماتعرف أن لوأي شخص أنتقد المعارضة يعتبر وكأنه زبط الكعبة وياويله وياسواد ليله ستنهال عليه الردود الجلفة والقاسية وكأنه انتقد أناس معصومين أشكرك سيدي على كل حرف كتبته أناملك وأحييك على شجاعتك بقول الحقيقة تعيش شامخاً كشموخ جبال بلادي شموخ عيبان وشمسان ، ايها العربي الأبي تقبل اجمل التحايا القلبية لك من العطر أعبقه& | |
| | | مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: نحو إصطفـاف وطني للإنقـاذ الإثنين يناير 31, 2011 5:15 am | |
| - زيـد سفيـان كتب:
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نحو اصطفاف وطني للإنقاذ زيد عبد الباري سفيان 2011/01/16 الساعة 10:10
أسهب الكثير من الكتاب في الحديث عن أزمة السلطة وظاهرة إستشراء الفساد، وأغلبها محاولات تجتر أساليب الخطاب البياني التي تتباكى على المسقبل الضائع وتنعي حظها العاثر حتى ظهر الجميع وكأنهم يحثون التراب على رؤسهم ويولولون ولولة الثكالى، حيث لم نشهد قراءة حقيقية لهذا الواقع تحمل في طياتها روح الخطاب المعرفي القادر على تشخيص مكامن الألم ووضع الأصبع على الجرح دون مواربة أو غموض قراءة تبادربتقديم رؤية إستشرافية وتنتهي بتحديد عناصر الحسم من خلال معركة تشترك فيها القوى الفاعلة في المجتمع..
فكل مانراه اليوم ليس إلا لعنا للظلام فيما يشبه السجال الأدبي مع قوى النهب والقمع دون التقدم ولو خطوة واحدة باإتجاه القوانين والنواميس الكونية المنتجة لفعل منظم يكون النصر هو خاتمته الأكيدة..
وعلى صعوبة تناول هذه الظاهرة وتشخيصها لتعدد جوانبها وبسبب هذا الإنتاج المستمر للأزمات حتى صرنا نشهد أزمات تستشري كطفح جلدي لتنال من كل مناحي الحياة (فساد إداري , فساد مالي, فساد أخلاقي , ) وراح يتمدد أفقيا ورأسيا وبلغ التطاول مداه ليعمدوا العبث باالمؤسسات الدينية والثقافية والإجتماعية والسياسية..
غير عابئين بماقد يلحق بالمجتمع من إنهيار قيمي وسقوط حضاري مادام ذلك ضمان لمصالحهم ومكاسبهم الشخصية..
نقول ولصعوبة هذه المهمة فاإننا سوف نكتفي في هذه المحاولة بتسجل نداء للمثقفين والكتاب العرب ومنهم اليمنيين للقيام بدورهم وتحمل مسؤلياتهم في إزالة الغموض وإنارة الدروب لقوى الرفض والنهوض حتى يتم العبور الصعب باأقل الخسائر وأقصر الطرق وباآليات وممارسات محسوبة ومضمونة النتائج..
وأمام هذه الجماهير وما يعتمل بداخلها من لظى الشوق ونيران الحنين للإنتفاض على عصابات الحكم والإشتباك معها محققة الخلاص لذاتها والإنتصاف للمظلومين والإنتصار لقيم الحق والعدل ورد الإعتبار للتاريخ والدين، لابد من التأكيد على الحقائق التالية:ـ
أولا :ـ أنه قد تأكد وبما لا يدع مجالا للشك أن عملية التغيير والنهوض أكبر من قدرة أي فئة أو جماعة على تحمل أعبأ الكفاح بمفردها وإن كان البعض مؤهلا أكثر من غيره للإمساك بزمام المبادرة بفعل الضروف الموضوعية والذاتية التي يمرون بها..
ثانيا :ـ أنها عملية معقدة ومتشابكة تبدأ باإستعادة الأمل وإعادة الثقة والتحلي بالجرأة والشجاعة والإقدام والإطمئنان إلى وعد الله لعباده المؤمنين باالنصر والتمكين وتنتهي باإنخراط كل القوى وإنتظام كل الأفراد في معركة مفتوحة ومكشوفة دليلها الإيمان ومفتاح نجاحها العلم والعمل..
ثالثا:ـ من أعظم سماتها أنها عملية مستمرة تضع نصب عينيها تحقيق أهدافها في العدل والحرية والوحدة وإقامة شرع الله دون النظر أو الإلتفات لما قد يعترض مسيرتها المباركة من إغراءات ومشاريع وهمية تستهدف تعطيل حركتها وإرباك رجالها وإدخالها في أتون صراعات وتناقضات تهدر معها الطاقات والإمكانات كما قد يعمدون إلى إشغالها بجدال عقيم من شأنه أن يلهي الأفراد والجماعات عن قضاياهم الأساسية فيكسبون الوقت لصالحهم مما يمكنهم من حشد شرورهم وأشرارهم للإلتفاف على قوى النهوض ومن ثم الإنقضاض عليها..
رابعا :ـ إن كل المكاسب التي ستتحقق ماهي إلا محطة أولى لا بد أن تعززها بخطوات تسعى من خلالها إلى إستعادة موقعها في الحياة..
وإن الجماهير في حركتها المباركة وزحفها المقدس للإنتصاف من عدوها وتحقيق الخلاص لابد أن يرتبط ذلك باآمال وتطلعات أمتها العربية والإسلامية..
فقوى النهوض والتغيير تعي أنها تخوض معركتها في ميدان إقليمي منفصلة عن بقية الجسد العربي والإسلامي بما يخالف فطرة الأشياء ومنطق التاريخ وقانون الجغرافيا إلا أنها تدرك أنها إمتداد في الزمان والمكان للمكونات التاريخية والثقافية لأمة العروبة والإسلام, لذلك فإن قوى الإصطفاف والنهوض يجب أن تؤكد وفاءها لرسالتها في الإنتصار للمشروع الحضاري العربي الإسلامي، وذلك لا يمنعها من العمل بعقل مفتوح على التجارب الإنسانية مستفيدة من معطيات العصر ومنتجات العلم في الثورة والبناء..
معوقات العمل الوطني
لعله من المفيد أن يكون فشل ما يسمى باالحوار الوطني محطة نقف عندها لإلتقاط الأنفاس وحشد الطاقات ولملمة الجهود والتسلح بخبرات وتجارب شتى تمكننا من التأسيس لمرحلة جديدة بعيدة عن العفوية والإرتجال وكل الأعمالا الغير مسؤلة والغير محسوبة النتائج والتي تعتمد فقط على سلامة الأهداف وصدق النوايا في إجراء الإصلاح باالحسنى’ لكن وفقا لخبرات الماضي فقد تكون ما يشبه الإجماع الوطني بإستحالة التغيير عبر قوى النهب والقمع لأن ذلك يتنافى مع مطامعها الشيطانية في السيطرة والبقاء بل إنه يمكنها من الإجهاز على ما تحقق من مكاسب..
إذا كان اللقاء المشترك يمثل الحد الأدنى من الإجماع الوطني الموجب للتوحد والإصطفاف لمواجهة سلطة تسعى إلى الأنفراد باالقوى الحية, سلطة راحت تستغل دورها الذي يفترض أن يتوجه إلى عملية البناء والتنمية لتمارس الهدم للبنى المادية والفكرية والروحية والأخلاقية للمجتمع..
لذلك وإنطلاقا من كل ما سبق ومن قبيل المراجعة التاريخية فإن اللقاء المشترك وبطبيعته الحالية قد واجه إشكاليات كثيرة الأمر الذي جعله يعدو مشكلة هو الآخر تسببت في إعاقة العمل الوطني مما جعل الكثير يؤجل وقد يتوانى عن التصدي لواقع الفساد ريثما يتم معالجة هذه الأداة المناهضة للفساد والذي في تصورنا تتركز الإشكالية في الآتي:
أولى : ـ الإفتقار إلى رؤية واضحة تستشرف آفاق المستقبل وتتحدد فيها آليات وأدوات التغيير
وقد نتج عن هذا بروز حالة من التخبط والتردد والعشوائية والإرتباك وتلك نتيجة طبيعية للضبابية والغموض في رفع الشعارات والأهداف..
ثانية : ـ ما أبداه البعض من إصرار على مواصلة السير في طريق الحوار حتى النهاية وبدون شروط مما يوحي وكأنه الخيار الأستراتيجي والوحيد دون حتى التلويح بالبحث عن خيارات أخرى مجردين من كل أوراق اللعب السياسي عاجزين عن ممارسة أي فعل مقاوم الأمر الذي أفرغ المعارضة وتوجهاته من أي مصداقية..
وقد تمخض عن ذلك وارتبط به بروز إشكالية التعويل على دور العوامل الخارجية وراحوا كثيرا في التفاؤل بها إلى درجة الأنحناء لها، وإن ما نراه اليوم من المبالغة في الركون على العوامل الخارجية قد جعل الحاكم يلعب على هذه الورقة مستغلا هذا العمى الجماهيري ليطرح نفسه نظاما وطنيا يرفض التدخل الخارجي محاولا كذلك ان يترك إنطباعا لدى الناس أن المعارضة هي يد التطاول الأجنبي وأنها مقطوعة الصلة باالناس وقضاياهم ما دامت تستقوي باالورقة الأجنبية..
إن هذه العوامل على أهميتها وأهمية عدم الإصطدام بها فإنه يبقى الرهان على الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير..
ثالثة : ـ إخفاق اللقاء المشترك في إستقطاب كل القوى والمنظمات والشخصيات وفي مد جسور التواصل مع المجتمع وإبتكار آليات جديدة للتأثير في الناس وتوجيهها نحو غاياتها..
وفي هذا السياق فإنه لم يبد أي شفافية في خطابه مع الجماهير (هذا إن كان له خطابا أصلا ) ونقل صورة ما يحدث من لقاءات وحوارات والتي تبدت في غرف مغلقة تثار الشكوك حول ما يدور فيها من مساومات وعروض الشراكة والتقاسم والتي لا تمت لقضايا الوطن والمواطن بأي صلة..
رابعة : ـ إن من أكبر الأخطاء التي ترتقي إلى مستوى الخطيئة تحول لجنة الحوار الوطني إلى مرجعية للعمل الوطني على أنها بفعل وظيفتها المحددة يجب أن تكون ضمن آليات كثيرة محكومة بإطار أعلى ومرجعية أوسع..
خامسة : ـ فشل اللقاء المشترك في تبني قضايا الناس في جنوب اليمن والتصدي للدفاع عنهم وطرحها في كل الأجندة السياسية مما منح الآخرون فرصة لم يحلموا بها فنجحوا في الدفع بها نحو النزعة الإنفصالية كنتيجة طبيعية لغياب البدائل الأخرى..
ومما زاد الأمر سوء أن نظام الأزمات قد تلقف الدعوة الإنفصالية تلقف الكرة وراح متألقا يستفيد منها في تخويف المجتمع وترويعه من التغيير متباكيا على وحدة الوطن وإستقراره
أما الطرف الآخر من المعادلة وهو المعارضة فإن هذه الدعوة الإنفصالية قد أصابتهم بشلل كبير وتخبط شديد..
سادسة : ـ سجلت المعارضة غيابا ملحوظا أثناء حروب صعدة وأظهرت عجزا عن المبادرة بل وحتى الإستفادة من تورط الحاكم ومما أسفرت عنه المواجهات من هزيمة الحاكم كعامل قوة للضغط عليه..
ومن جانب آخر كانت مناسبة يستعيد فيها المجتمع الأمل والثقة في مقدرته على خوض النزال لمواجهة صلف الحاكم وكسر غروره وطغيانه إذا ما توفرت الإرادة والإيمان.
مـا الـعمـل لـبـلـوغ الـأهـداف؟
يعزى إخفاق المعارضة في الإضطلاع بدورها في تحقيق أشواق وتطلعات الجماهير إلى إفتقارها إلى مرجعية نظرية تحقق درجة كبيرة من التلاحم والإنسجام بين القوى التي تضطلع بمهام الإنقاذ الوطني وما قابل ذلك ونتج عنه من تردي وتخلف أدات التغيير أو ما يسمى بااللقاء المشترك عن أن يكون إطارا صالحا وقادرا باالشكل الحالي على النهوض بهذه المهمة التاريخية.
ولعله من المفيد الإشارة إلى بعض متطلبات النضال القمينة بتحويل الأحلام إلى واقع حي ومعاش:
أولا :ـ زعامة تاريخية ( كاريزمانية) كل الحركات الثورية قد أشتركت جميعها في توفر ما يعرف بشخصنة القيادة وهي شخصية قيادية بشروطها وصفاتها ومن أهمها :
ــ يتصف بقدر عالي من الجرأة والشجاعة والإستعداد للبذل والتضحية
ــ إنحيازه السياسي والفكري إلى قضايا الناس ومتطلبات الجماهير
ــ تاريخا حافلا باالنضال والصدق والنزاهة والتدين
ــ القدرة على التأثير في الجماهير وتوجييها نحو الفعل الإيجابي ألخلاق وهذا يتأتى من حلال خبرات واسعة وثقافة عالية وإجادة فن الحطابة وشجاعة أدبية
ــ قدرة على إتحاذ القرارات الصحيحة في اللحظة التاريخية المناسبة من دون تردد أو حيرة
ــ إطلالة القائد المتسم بجاذبية تفرض على الآخر إحترامها
ــ امتلاكه لروح المبادرة والمبادأة والفعل الإيجابي
ــ يحظى بثقل شعبي ومكانة جماهيرية على أن يكون محل إجماع وطني
وإن كان لا بد من المغامرة والمجازفة في تفاصيل هذه المسألة فإن الأمين العام للجنة الحوار الوطني الأخ حميد الأحمر هو المرشح ألأوحد والشخصية الأقدر على تحمل أعباء قيادة هذا الإصطفاف الوطني وهذا الإستنفار الجماهيري.. أخي زيد ولماذا حميد الأحمر وقد قلت بنفسك إنها مجازفة فهل البلد خالية الى حد إننا لا نجد من هو أفضل من حميد الأحمر مع أحترامي لشخصه ؟!
وعلى التجمع اليمني للإصلاح أن يبادر إلى إعفاء الرجل من إنتمائه الفكري وإلتزامه التنظيمي ليهبه للوطن ولقوى التحرر والإنعتاق للوطن كل الوطن.. أخي زيد إنا أراء إن الأصلاح وإن أعفاء الأخ حميد الأحمر يبقى محسوب على الإصلاح حتى وإن تفرغ لماء تفضلت به وأي أخفاق في توجه الرجل أو تحول في مواقفه فقد يؤثر على الإصلاح مستقبلا والمفروض إن الأخوة في الإصلاح لا يرتبطوا بشخصيات بعينها بقدر ما مانطالبهم إن يرتبط الإصلاح مباشرة بالجماهير اليمنية يعبرون عن أماله وتطلعاته ؛ كما أن من الحكمة ومن المصلحة بمكان أن يتفرغ الرجل لقيادة النضال الوطني والتواصل مع الجماهير وما قد يوجبه ذلك من تجنب المشاركة فيما يسمى الحوار الوطني لما قد يتطلب ذلك من مناورة وتكتيك وما إلى ذلك من أمور لا تتفق مع دوره القيادي ومكانته التاريخية.. أخي زيد نعم يتواصل حميد الأحمر مع الجماهير بطريقته إن أحسن قلنا له أحسنت وإن أساء تحمل إسائته بنفسه لا يتحملها الإصلاح ثانينا أسمحلي أخي أنا لا أتفق معك على ماجاء في أخر جملة لك عن مكانته التاريخية ماذا تقصد بالمكانة التاريخية؟ هل تقصد دور والده ؟إضن إن دور والده لا يعطيه شخصيا مكانة والده وإن قلت دوره القبلي فنحن والثورة نكفر صباحا ومساء بدور القبيلة في الحكم الجمهوري؛ وباالمقابل فإن المطلوب من كل الشرفاء والأحرار وما يمثلون من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مدنية وحقوقية الإلتفاف حول هذه الشخصية والإقتراب منه بقدر إقترابه من آلام الناس وآمالهم..
ثانيا :ـ على الثوريين أن يتجمعوا في قوة تاريخية منظمة ولتكن على غرار الكتلة التاريخية التي دعى إليها المفكر العربي محمد عابد الجابري، على أن تكون مفتوحة لكل من يرى في نفسه الأهلية للقيام بدوره، ولا يصح أن تستثني الكتلة التاريخية من صفوفها إلا من يضع نفسه خارج العملية الثورية أو ضدها
ثالثا :ـ دليل فكري على أن ذلك يتطلب الآتي :
ا : ـ رؤية تستشرف المستقبل
ب :ــ تترجم هذه الرؤية إلى شعارات تعشق الجماهير سماعها
ج : ــ ينتج عنها برامج عملية وواضحة مبنية على الوعي العميق لفقه الواقع ومتطلبات المرحلة التاريخية وما قد يطرأ من تطورات وتغيرات للضروف الذاتية والموضوعية وتبدل خارطة التحالفات السياسية..
رابـعـا : ــ خـطـاب ثـوري مقاوم يتماشى مع اللحظة التاريخية ولا يحتمل غير المعاني المراد إيصالها..
خامسا : ـ وضع الآليات والأدوات وتوفير المناخات المناسبة لنجاحها
سادسا : ـ السير وفق القوانين والنواميس الكونية
سابعا : ـ الإيمان بالله وبتمكينه ونصره للمؤمنين
ثامنا : ـ التأكيد على أن يقوم العلماء والمثقفون بدورهم في تشكيل الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو النهوض بدوره والوفاء بواجباته
تاسعا : ـ صياغة خطابا راشدا يسعى إلى تحييد المؤسسة العسكرية والأمنية على أساس من الفهم الصحيح لموقعها من معادلة الصراع كما يسعى لإقناعها بأن تحقيق مصالحها يقع ضمن أهداف التغيير..
عاشرا : ـ يجب أن تتمتع قوى التغير بحاسة شديدة وحصانة ضد كل أعمال الكيد السياسي
الحادي عشر : ـ من بديهيات العمل السياسي التفريق بين ما يقع في إطار التكتيك والإستراتيجية والتنبه لتغير سلم الأولويات وتبدل خارطة التحالفات السياسية وفقا لفقه الواقع
الثاني عشر : ـ الإفادة من فشل سلطة القمع والنهب في إقامة علاقات مع المحيط العربي والمجتمع الدولي قائمة على الصدق والوضوح..
الثالث عشر : ـ تجنب الصدام والمواحهة مع المجتمع الدولي
الرابع عشر : ـ إدراك أهمية المال كأحد عوامل القوة في حسم الصراعات
الخامس عشر : ـ الـرهـان على إسـتعـادة الأمـل والثـقة إلى عـقول الناس وقلوبهم العطشى إلى العيش الآمن والكريم في وطن ينعم بالحرية والعدل والرخــــاء.
الحدث اليمنية أ خي زيد بارك الله فيك وفي قلمك وعقليتك النيرة اقسم لك بالله العلي العظيم إنك وبهذا الطرح قد ترجمت مابداخل عقلي وقلبي وذهني وهنا ءأكد لك ولكل مثقف وسياسي شريف في الوطن إننا بجانبه وخاصة حين يترجم تطلعات الشعب اليمني في الحرية ورفع المظالم عنه ورفده بالعلم والثقافة وتأسيس دولة النظام والقانون أخي زيد أتفق معك فيما تفضلت به ولي ملاحظات على النقاط التي لونتها بالون الأزرق الخاصة بالأخ حميد الأحمر أشكرك وأشكر قلمك أخي | |
| | | محارب قديم مشرف السياسي الحر
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 64
| موضوع: رد: نحو إصطفـاف وطني للإنقـاذ الأحد فبراير 06, 2011 8:23 am | |
| اين انتم لماذا لم تناقشوا هذا التحليل المفصل والصادق من رجل شجاع وقلم لامع نعم يازيد عبد الباري أنت كنز لايقدربثمن وهامة كمنارة العامرية ونحمد الله انك منّا وفينا تقبل ازكى التحيات مشفوعة بعبق الزهور واجمل العطور دمت في سعادة | |
| | | مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: نحو إصطفـاف وطني للإنقـاذ الإثنين فبراير 07, 2011 7:14 am | |
| محارب قديم أشكرك أخي لا تفتكر إن الأخرين يرون الحق كما تره إنت بورك فيك والغريبة أخي محارب قديم إن الوجوه المألوفة في عالم السياسية والثورية عبر صفحات منتدى جبن قد غابت عن هذه الصفحة وهذا الرؤىء المفصلة والواضحة للكاتب السياسي الجبني زيد سفيان حفظه الله كونه وضح موقف في غاية الأهمية وهو الضعف السياسي للمعارضة والثقة المعدومة فيما بينها وبين الشعب وعدم قدرة القوى السياسية المعارضة بشكل عام في بلورة مواقف تنسجم ومطالب الشعب في الخلاص من ألأستبداد والظلم الذي لحق الشعب ثم إعادة روح وجسد الجمهورية اليمنية المسلوب منطلقة من مبادىء وأهداف الثوارة اليمنية ثم وضح كيفية مخاطبة القوات المسلحة والأمن من قبل أحزاب المعارضة كي تكون بجانب الشعب في مطالبه وكثير من النقاط والمنطلقات السديدة التي لا غناء لاي معارض من إتباعها أحييك أخي محارب قديم | |
| | | | نحو إصطفـاف وطني للإنقـاذ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |