[06/أبريل/2010]
المكلا ـ سبأنت:
التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بقاعة مركز بلفقيه الثقافي بمدينة المكلا، العلماء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية ومسؤولي المكاتب التنفيذية وقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والأعيان والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت.
حيث استمع فخامة الرئيس منهم إلى العديد من القضايا والموضوعات التي تهم أبناء المحافظة وجهود البناء والتنمية فيها.
وقد تحدث فخامة رئيس الجمهورية بكلمة عبر في مستهلها عن سعادته بلقاء مسؤولي السلطة المحلية والعلماء وقيادات فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في محافظة حضرموت.
وقال:" الأخوة أبناء محافظة حضرموت الباسلة أحييكم تحية الثورة والجمهورية والوحدة واشكر لكم حضوركم مشائخ وعلماء وشخصيات اجتماعية وقيادات أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات المجتمع المدني في هذا اللقاء في المركز الثقافي في المكلا".
وأضاف:" الأخوة الأعزاء.. نحن أتينا في هذه الزيارة الميدانية لتلمس أحوال المواطنين في محافظة حضرموت, محافظة الخير والأمن والأمان والاستقرار والتنمية".
وتابع:" أأمل أن تحافظ هذه المحافظة على أمنها واستقرارها وإلا تدخل في معمعة الحاقدين التي تضر ولا تنفع, باعتبار محافظة حضرموت هي محافظة الخير والاستقرار والتنمية ".
وأستطرد:" أنا أثمن تثميناً عالياً وحدة الصف في محافظة حضرموت لكل القوى السياسية في السلطة والمعارضة, فلتبقى حضرموت موحدة الكلمة في السلطة والمعارضة لمصلحة أمن واستقرار حضرموت ولتعزيز مسيرة التنمية الشاملة ".
وعبر رئيس الجمهورية عن سعادته بتدشين 163مشروعاً خدميا وتنمويا واستراتيجيا في حضرموت اليوم بتكلفة 32 مليار ريال منها 103 مشاريع تم افتتاحها و 62 مشروعا تم وضع حجر الأساس لها.
وقال:" كنت أتمنى أن تنفذ مثل هذه المشاريع الإستراتيجية في بقية المحافظات التي يوجد فيها بعض القلاقل, فبفضل تعاون أبناء حضرموت الشرفاء المخلصين تنجز مثل هذه المشاريع ونحن نعتز بكل ما قد تم انجازه من مشاريع في هذه المحافظة".
ومضى فخامة الرئيس قائلا:" كانت هناك مستخلصات لمشاريع مرفوعة من السلطة المحلية بقيادة المحافظ السابق عبدالقادر هلال - والذي كانت له بصمات ممتازة لخدمة المحافظة وتعزيز مسيرتها التنموية ونوجه له الشكر على ما بذله من جهود في هذا الشأن - وكانت التكلفة الإجمالية لهذه المستخلصات حوالي 70 مليار ريال وقد تم اعتماد وتنفيذ معظمها ولم يتبق إلا الشيء اليسير ونحن سنتابع مع الأخ محافظ حضرموت الحكومة لاعتماد وصرف ما تبقى".
وحيا فخامته أبناء حضرموت على حسهم الوطني الوحدوي. وقال:" الوحدة منجز وطني وقومي عظيم ومشرف وليست محل للنقاش أو للأخذ أو الرد, فالوحدة وجدت لتبقى وأبناء حضرموت وحدويون ومواقفهم وطنية مشرفة ".. مذكرا بأنه عندما أشعلت العناصر الحاقدة والمأجورة فتنة محاولة الانفصال في صيف94م رفض أبناء حضرموت الشرفاء المال المدنس وقالوا نعم للوحدة لأنهم رأوا فيها مستقبلهم الزاهر وأمنهم واستقرارهم كون أبناء هذه المحافظة شخصيات وطنية مثقفة وواعية وفاعلة في المجتمع ويعرفون حق المعرفة كيف كانت حضرموت في الماضي قبل الوحدة وكيف أصبحت حضرموت بعد الوحدة رغم أن المشاريع التي كانت أنجزت في حضرموت حينها مازالت محدودة".
وأردف قائلا:" أنا جئت إلى حضرموت بعد إخماد فتنة محاولة الانفصال في صيف 94م والدعايات مازالت على أشدها وعدد من المواطنين كانوا متوجسين ويعتقدون أن تطلعاتهم من المشاريع التنموية والخدمية لن تلقى اهتمام من القيادة السياسية والحكومة حتى وأن تم التعهد بتنفيذها أو إدراجها ضمن الخطط التنموية فأن ذلك سيظل مثل الوعود السابقة والخطابات الكاذبة والشعارات الزائفة التي اعتادوا على سماعها في العهد الشمولي ما قبل الوحدة".
وتابع قائلا:" وقد قابلت حينها مجموعة من الشخصيات وتحدثت مع الكثير ممن اعرفهم من أبناء حضرموت بغية التعرف على مشاكلهم وهمومهم فقالوا إن أبناء محافظة حضرموت سئموا الكذب والدجل والشعارات الزائفة فلم يلمسوا أية مصداقية منذ الاستقلال إلى اليوم وما كانوا يتطلعون لتحقيقه في هذه المحافظة ظلت وعود كاذبة. كما قالوا لي "إذا كنت صادق مع أبناء حضرموت فأنجز لنا مشروع الكهرباء حتى يثقوا فيك", كون حضرموت لم يكن فيها كهرباء بعد حرب صيف 94م وفعلاً أولينا مشروع الكهرباء كل الاهتمام وأعطيناه الأولوية وتم تنفيذ محطة الكهرباء وبدأت الكهرباء في المكلا ثم بدأت تتواصل إلى مديريات الساحل والوادي".
واستطرد فخامة الرئيس:" وفي ضوء تنفيذ هذا المشروع وما تزامن معه من مشاريع تنموية وخدمية نفذت في مديريات حضرموت بدأ تفاعل أبناء هذه المحافظة وأدركوا جدية الدولة ومصداقيتها في تلبية احتياجاتهم من المشاريع وأن الوحدة فيها خير واستقرار وتنمية, وتجاوب مع القيادة السياسية والحكومة الشرفاء من أبناء حضرموت وغيرها من المحافظات واستطعنا بفضل تعاونهم أن ننجز الكثير من المشاريع في مجالات البنى الأساسية والتحتية, واستطعنا أن نوجد المشاريع في مختلف مناطق حضرموت وأن نزيل الفوارق بين المديريات لأن حضرموت واسعة ومترامية الأطراف وتحتاج إلى تنمية كبيرة وكذلك الحال في بقية المحافظات".
وخاطب الحاضرين قائلا:" كثير من إخوانكم في بعض المحافظات قالوا يا فخامة الرئيس انتم تميلون إلى حضرموت والمحافظات الجنوبية والشرقية فقلت لهم: نعم, أعطي حضرموت الأولوية وأعطي شبوة وابين والضالع ولحج وعدن الأولوية في تنفيذ المشاريع لأنها حرمت أيام الحكم الشمولي, حيث لم يلمس أبناء هذه المحافظات في فترة ما قبل الوحدة سوى الوعود الكاذبة والشعارات الزائفة، فحضرموت لم يكن فيها طرق عدى الطريق الذي انشأ في العهد الشمولي للحزب الاشتراكي وأن كان هناك بعض الإيجابيات التي حققها الحزب والتي لا نستطيع أن ننكرها وهي توحيد السلطنات فهذا من انجازات الحزب وشيء يشكر عليه" .
وقال:" أهم شيء هو الحفاظ على الاستقرار والأمن ففي ظل الأمن والاستقرار نستطيع أن ننجز كل شيء وهذا ما تمتع به حضرموت ما مكن الدولة من إنجاز شبكة طرقات ومشاريع الكهرباء والاتصالات وتوجد مشاريع في تنموية وخدمية وأصبحت محافظة من أحسن المحافظات".
وأضاف:" هذه الإنجازات تمثل محاكمة لمن رفعوا شعارات ووعود كاذبة في العهد الشمولي ولم ينفذوا شيئا سوى قتل الناس وسحلهم في الشوارع, ونحن بدلا من أن نواصل نخطب حرصنا أن نوجد المشاريع على أرض الواقع, ولهذا ترتفع الأصوات النشاز من الحاقدين والمأجورين لأنهم يغتاضون عندما يرون طريقا يتعبد وكهرباء تنجز وجامعة شامخة تنفذ فيجن جنونهم كونهم كانوا فاشلين في أدائهم وفاقد الشيء لا يعطيه وليس عنده شيء ليقدمه لهذا الوطن".
ومضى قائلا:" لقد منحني أبناء الوطن الثقة وأنا أبادلهم الوفاء بالوفاء وحريص على أن أكون عند مستوى هذه الثقة وأن نلبي طموحات المواطنين في شبوة, ابين, صعدة, مأرب ومختلف محافظات اليمن".
وحث فخامته أبناء حضرموت على أن يظلوا كتلة واحدة ويعملون كفريق واحد من اجل الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.
وقال:" نحن نستمع إلى الرأي والرأي الآخر ولكنا ضد الإرهاب ضد العنف ضد أعمال الشغب والتخريب ومن حق أي مواطن أن يعبر عن رأيه بالوسائل السلمية التي كفلها الدستور والقانون سواء عبر وسائل الإعلام أو غيرها فهناك منابر متعددة ".
وأردف:" ما سمعته اليوم من شكاوي من المتحدثين في هذا اللقاء معظمها قضايا شخصية واحد ليس موظفا وليس لديه راتب وغيرها وكنت أتمنى سماع أية مظالم من تلك التي يدعيها الحاقدون والمأجورون".
وخاطب الحاضرين قائلا:" هل لدى أي منكم شكوى بأن أحد إخوانكم الذين جاءوا من المحافظات الشمالية والغربية نهب ارض مواطن ونحن سنحيله فورا للمحاكمة, فقط على المتضرر أن يقول لي فلان اعتدى على ممتلكاتي أو اخذ أرضي أو اخذ مزرعتي, فهذه من المزاعم الكاذبة التي يسعى الحاقدون للترويج لها وهي دعايات كاذبة.
وأعلن فخامة الرئيس أنه سيتم قريبا تشكيل لجان من مجلسي النواب والشورى للنزول الميداني وبالذات للمحافظات الجنوبية والشرقية للبحث عن أية مظالم من تلك التي يدعيها الحاقدون في بعض وسائل الإعلام الداخلية أو الخارجية والذين يزعمون إن هناك مظالم في الجنوب وأن الجنوب مظلوم وأن الشمال مظلوم، وأن الشمال غزى الجنوب واستولى على أراضي أبناء الجنوب؟ وغيرها من المزاعم الكاذبة.
وقال: " هذا للأسف ما يروج له في بعض وسائل الإعلام, وأنا أعرف أنه كانت هناك أراضي ومساكن مؤممة في عدن وأنتم تعرفونها، وأعيدت بعد الوحدة لأصحابها كما كانت هناك أراضي ومزارع في حضرموت أعدناها بعد الوحدة، هل هذا ظلم أن أعدنا أراضي ومزارع الناس التي أممت في العهد الشمولي ؟!.
وأضاف" إن كان هذا هو الظلم فهذا شيء ثاني، ومع ذلك نحن حريصنون على معالجة أية قضايا ومعرفة من الذي سطا على أرضية فلان أو علان، ولهذا سنشكل لجان من مجلسي النواب والشورى للنزول الميداني وتقصي الحقائق ورفع التقارير إلى رئيس الدولة لإزالة أي ظلم في أي محافظة وهذه اللجان ستشكل قريبا وستقوم بالزيارات الميدانية للمحافظات".
وجدد فخامته الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين إلى الاستثمار في حضرموت في مختلف المجالات. موجها في ذات الوقت الشكر لكل من نفذوا مشاريع استثمارية في حضرموت وخصوصا مجموعة بقشان والمحضار وعلي سليمان وغيرهم من رجال الأعمال والمستثمرين.
وقال فخامة الرئيس:" ندعو للمزيد من الاستثمارات ولدينا توجه لإنشاء ميناء بروم بتمويل حكومي، وعمل اكتتاب عام، وأسهم لعامة الناس".
ووجه فخامته الحكومة بسرعة إنجاز قناة فضائية ثقافية إسلامية تربوية في محافظة حضرموت. مبينا أن هذا لا يعني توجه لإيجاد قناة لكل محافظة بل لكون محافظة حضرموت لها خصوصية ثقافية فضلا عن كون قناة حضرموت ستكون قناة لكل أبناء اليمن.
وتطرق إلى عظمة المنجزات التي انتشرت في مختلف أرجاء الوطن في عهد الوحدة المبارك خلال العقدين الماضيين.
وقال:"أنا لا أريد التحدث عن الوحدة لأن الحديث عنها يوحي أن هناك شيء في الأمر، ومن يتحدث ضد الوحدة لا يخيفنا ولا يقلقنا وكذلك الذين يسعون لتأجيج الوضع من الداخل أو الخارج فمن خرج من الباب لا يمكنه العودة من النافذة. مؤكدا أن من كان عميلا لا يمكنه أن يصبح زعيما.
وأضاف" ليس هناك عميل يصبح زعيما بعد أن أرتهن للعمالة وقبض المال المدنس على حساب وطنه، كما أن أي قائد وطني غيور وشريف لا يمكنه أن يقبل أن يكون عميلا يتاجر بقضايا وطنه ويقبض المال على حساب أمن واستقرار الوطن من أجل مصلحته الشخصية الذاتية والأنانية". مشيرا إلى أن رموز العمالة والانفصال الذين كانوا في السلطة لم يخرجهم أحد بل أخرجوا أنفسهم بأنفسهم وانسحبوا من المسرح السياسي وقبضوا ثمن دماء الشهداء والجرحى والمعوقين.
ومضى رئيس الجمهورية قائلا " يعرف الجميع أنه بعد حرب صيف 94م ألغينا الأحكام التي أصدرها القضاء لإدانة تلك العناصر التي أشعلت فتنة محاولة الانفصال وقلنا نفتح صفحة جديدة، ونزيل آثار حرب صيف 94م بالتسامح، بالعفو بالإخاء بالتفاهم، وأكدنا أنه لا أحد منتصر وآخر مهزوم وقلنا عفا الله عما سلف، لكن تلك العناصر لم تعتبر من الماضي وبين حين وآخر نسمع صوت نشاز، ولذا لابد أن نعيد النظر في هذا الأمر، تجاه كل من يحاول أن يسيء للوطن وأمنه واستقراره".
وكان محافظ حضرموت سالم الخنبشي ألقى كلمة استعرض فيها الإنجازات الرائدة التي تحققت للمحافظة وما شهدته من نقلة نوعية جبارة خلال العقدين الماضيين من عهد الوحدة المبارك في مختلف المجالات التنموية لاسيما شبكة الطرق ومشاريع الكهرباء والمياه والتربية والتعليم والصحة والتعليم الجامعي ومختلف المشاريع الأخرى. معتبرا تلك الإنجازات الرائدة شاهد عيان على خيرات الوحدة فضلا عن التطور المتسارع والتوسع الهائل الذي شهدته مدينة المكلا وغيرها من مدن حضرموت خلال فترة زمنية قصيرة.
وأكد المحافظ الخنبشي أن أبناء حضرموت يكنون لفخامة الرئيس كل التقدير والاحترام على ما أولاه من اهتمام لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في هذه المحافظة الهامة.
وقال:" إن محافظة حضرموت هي محافظة الوحدة والاستقرار والتنمية والعمق الإستراتيجي لليمن الموحد، وأبناءها متمسكون بمنجز الوحدة العظيم ويعتبرون الوحدة المباركة ثمرة يستظل بظلها ويأكل من ثمارها اليافعة كل أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء حضرموت".
ونوه محافظ حضرموت بالمشاريع التنموية والخدمية التي دشنها فخامة رئيس الجمهورية اليوم في المحافظة بمامن شأنه تعزيز مسيرة التنمية في المحافظة.
وأشاد المحافظ الخنبشي بتوجيهات فخامة الرئيس للحكومة بشأن إيجاد تمويل لتنفيذ ميناء بروم وبناء مستشفى مركزي في الوادي ومصفاة للنفط وزيادة الطاقة التوليدية للكهرباء باستغلال الغاز، مثمنا الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية والإستراتيجية في المحافظة.
وأكد أهمية الزيارات الميدانية لفخامة الرئيس التي تعكس حرصه على تلمس هموم وتطلعات أبناء المحافظة والاستماع إلى أي مشاكل أو احتياجات لديهم.
كما ألقى الإخوة الشعراء الدكتور مسعود بن عقيل ومحمد الحباني ويحيى سعيد باقروان قصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين.
كما تحدث في اللقاء العديد من الإخوة المواطنين والمسؤولين وقيادات في فروع أحزاب المعارضة, حيث دارت نقاشات ديمقراطية تناولوا القضايا التي تهم المواطنين في المحافظة والوطن عموما.مشيرين إلى العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تحتاجها المحافظة في بعض المديريات سواء الكهرباء أو المياه والسدود والطرق أو توفير فرص العمل..منوهين بما شهدته المحافظة من قفزة تنموية في كل ظل الوحدة المباركة التي هي نعمة كبرى وعنوان الخير بالنسبة لكل أبناء شعبنا اليمني في مختلف أنحاء الوطن.مؤكدين بان محافظة حضرموت وأبنائها وحدويون بطبعهم وسيحافظون عليها في حدقات أعينهم لأنها عنوان العزة والفخر والمجد لكل أنباء الوطن.
وشددوا على ضرورة تلاحم جهود الجميع وتضافرها من اجل بناء الوطن وتحقيق نهضته وتقدمه والوقوف في وجه كل من يريدون إثارة الفتن أو الإضرار بمصالح الوطن وأمنه واستقراره.مؤكدين بان كل زيارة لفخامة الرئيس للمحافظة تحقق معها الخير لأبنائها فهو بشير الخير الذي يحرص دوما على التلاحم مع أبناء الشعب وتلمس قضاياهم واحتياجاتهم وتلبيتها.
شبكة الرعد الأخبارية - سبأ