الكذب وحده يكفي (بقلم الأستاذ محمد سيف الدولة)

اسلوب جديد في الكتابة لم نعهده من قبل وتفرد لم يسبق إليه
وصول إلى المعنى بأقصر الطرق وأقل الكلمات
وقد عرف الأوائل البلاغة فقالوا هي الإيجاز
ولو نحى الكتاب هذا النحو لتيسر لهم التواصل مع الجماهير
مما يمكنهم من توجيهها والتأثير عليها
بوركت ياأستاذنا القدير ولك وللكاتب من الله خير الجزاء

الكذب وحده يكفي ليهدم حضارة .. وبالمقابل بالكذب نفسه شارك ، " لتبنى حضارة " وفي الحالتين هو من هدم وهو من شارك لولادة حضارة ، هيا الصانع والمصنع ، والناتج والمنتج ، فهل بالفعل ولدة حضارة ، وماتت بل وغابت تلك الحضارة ..
و كان الكذب وحده يكفي لذلك .. ؟؟

انت تعلم اكثر مني يا ابا عبدالناصر ان الكذب يهدم ويدمر ولكنه لا يبني فأي بناء قام على الكذب هو كذبة كبيرة ستنهد ذات يوم .. ايا كان ذلك البناء ..
هل قصدت ان المجتمع الذي يسود فيه الكذب هو مجتمع آيل للدمار والسقوط .. وبسقطته يساهم الكذب في نشوء حضارة جديدة فهو الذي اسقط وهو الذي بنى !!
الموضوع على صغره وايجازه يتكلم عن الكذب الذي يمارس في مختلف المواقع في البيت والمدرسة والمصنع ودور الصحافة والمرافق الحكومية والمدنية وما يترتب على الكذب من نتائج او بالأحرى ما يجب ان يترتب على الكذب من نتائج في المجتمعات الحيه ..
الموضوع كبير رغم بساطته لكنه يعالج مشكلة قائمة لها علاقة بالامانة .. والصدق امانه .. وهو نجاة ورقي ونماء وعامل استقرار وطمأنينة وبه يكبر المجتمع ويسمو وينتصر فيه قيم الحق والعدل والايمان
تقبل سلامي وتمنياتي لك ان يبلغك الله مناك

سيدي الغالي والحبيب صباحك سعيد وشرف لي في هذا اليوم وفي هذه الساعة المبكرة من صباح هذا اليوم ، الذي نحن فيه على موعد للنزال المرتقب بين الجزائر العربية وامريكا الغربية ، ولكنه ليس بالنزال المعهود من الغرب في هذه الفترة الأخيرة .. انه نزال من نوع آخر ( رياضي ) فالغالب من العرب المتابعين للمونديال الرياضي .. يترقبون هذا الحدث وهذه المباراة ، لعلى وعسى تعمل الرياضة مالم تسطع عمله السياسة .. شرف عظيم ان أبدأ مشاركتي في هذه الصفحة المباركة لأنسان حبيب وقريب ، اخي الفاضل طارق .. من باب التوضيح للمشاركة السابقة ، اقصد اننا بالكذبة لا يتوقف ضررها على الشخص او المجتمع او الأمة وحسب ، وانما قد بالكذبة نفسها تعود الينا بالسلبية مما يجعل الخصم او المواجه يستغل .. كي يبني نفسه و على هذا الأساس شاركنا ايضاً في اعطا فرصة لمجتمع آخر ان يبني نفسه ، ونحن تائهين ، سيدي الكذبة امرها ليس بالسهل ومردودها الخسران أكانت على الفرد او المجتمع او وصلت على مستوى الأمة ، الغرب يحترموا شعوبهم ولا يكذبوا عليهم ، والكاذب فيهم يفضح امام الجميع ، لا اريد ان التشعب كثير ، خلاصة لما عندي ، متا ماعدنا صادقين .. بها تعود الأمة لتبنا من جديد ، ملاحظة الصدق هو الورقة الرابحة في كل التعامل على كل الأوجه وفي كل المجالات .. نسئل من الله ان نكون من الصادقين ، والشكر لكاتب الموضوع ، والسلام عليكم !
( سيدي لقد عدت لقرآت ردك الكريم ووجدت التعريف المناسب لما اقصد بورك قلمك وفهمك الراقي )
معذرة اخوك مشغول ومترقب المباراة !