(( التمرد والحراك يعززان من بقى الحاكم ))

(( التمرد والحراك يعززان من بقى الحاكم ))
هذا ماتقولوه شريحة مثقفة كبيرة في اليمن ، النظام يراهن على استمراره في هرم السلطة من خلال تمسكه المستميت بها والدفع بأبنا اليمن في كلاً من المحافظات الى الهاوية في سبيل المحافظة على استمراريته في الحكم واستحواذه على السلطة كملكية خاصة ، فالتمرد والحراك نتاج طبيعي يخدم الحكومة ويعزز من موقفها في الداخل والخارج ، وكما هو معلوم ان الحكومة اوصلت البلاد الى نفق مظلم ، والمشترك موقفه المتمسك والداعي للحوار على مستوى الجمهورية ، ويدعو الجماهير الى التفاف حول الحوار والتمسك به ، لأنه على قناعة ان الحوار السبيل الوحيد لأخراج اليمن من المستنقع التي اوصلها الحزب الحاكم اليه ، ويدعو الجميع للحوار تحت سقف الوحدة والعمل على التغيير بما فيه الحراك في الجنوب والحوثيين في صعدة للأنضمام والعمل على توحيد مطالب الشعب في التغيير دون مساس بالوحدة اليمنية التي تعتبر مسئلة ثابتة لا تقبل التفريط فيها ولا المساومة ، وبهذا العمل يكون المشترك قد رسم الطريق الصحيح للعمل المشترك فيما بين كل اطياف المجتمع ، محرماً السلطة الذريعة التي مرار تستغلها في اوساط الجماهير وتقوم بالفتنة وبفتعالها وبالزج بالشارع اليمني في شمال الوطن وجنوبه ، واليمن لم عاد تحتمل ذلك . ، وهذا موقف المعارضة وقد حاولت السلطة الى جر المعارضة واقحامها في ما جرى من تمرد ويجري من حراك في الجنوب إلا ان المعارضة قد حددت موقفها من ذلك مسبق ، على انها مع الحوار وليست بصدد القتال وفتح الجبهات وليست بالمطلق مع التمرد في صعدة ، ولا مع الحراك الذي يدعوا الى الأنفصال ما بين ابنا المجتمع الواحد ، وهذا مما يعزز موقفها اليوم ويجعل الجميع يدرك ان موقفها هذا ليس إلا من اجل وحدة اليمن وسلامت ارضه وشعبه . لهذا الموضوع قرآة من الواقع وتحليل من مايجري اردت ان اجعله بين متناول ايديكم وافكاركم على هذا الصرح الإعلامي في منتدى جبن هذا اليوم ندعو الجميع للمشاركة وللنقاش حوله !!!

عضو مميز تاريخ التسجيل : 13/04/2009 العمر : 59

اتفق معك سيدي فيما تطرقت ، ولي ان اثير نقطة قد نوقشت من قبل واثيرت كثير، لكن لما لها من اهمية وهيى نقطة مركزية ، وهيى مايقوم به النظام من افساد الناس افساد منظم ، قد يقول المتابع كيف للفساد ان يحضى وتكون له مكانه في الجوانب التنظيمية ، فالمعروف ان التنظيم شي جيد او مصطلح طيب شأنه والعمل به كامتغير من الأسوأ الى الأحسن ، ولكن مانلاحظ ان بالفعل الفساد صار بطريقة منظمة موجود ة ، "اختلاق الزوبعات وافتعال المسميات " .. كلها تصير بشكل منظم كالأحداث والشغب وغير ذلك ، " الفساد المنظم تقوم به هذه النظم الحالية ، وتجيد هذا الدور بشكل( مرعب ) وتقوم بتحميله المواطن ، وهكذا تكون ضربة عصفورين بحجر واحدة ، فلم يعد هذا المصطلح خاص فقد صار في العوام ويستخدم في الطرق السيئة والجبانة من قبل ملاك السلطة ،، نقطتي هيى ان النظام الغير منظم اخلاقياً ، عند الإنتخابات طبعاً ، ينتظر الى اخر اسبوع ، الأحزاب قد تعبت قد انهكت من العمل ليل ونهار من اجل التغيير ومن اجل تعريف الفرد بدوره وقيامه بالمشاركة( كاناخب ) يأتي الحزب المتعمد بالفساد وفي خلال ايام معدودة ومحسومة بتوزيع الكميات من المال وشراء الذمم وقلب الأمور رأس على عقب ومايصرف من مال في هذا الجانب كثير وكثير جداً وقد ارهق البلاد اقتصادياً مما جعل الشعب أكثر شعوب العالم فقراً ، وتوزيع المال ليس على مستوى الأفراد وإنما على مستوى بعض الأحزاب المصنفة وهيه محسوبة عليه ، ومن يصير في فلك الحاكم من حوش وتبع ، و بعض المشائخ وبعض القبائل ،، من الذين يكونون تابعين لهذا الشيخ اوذاك بالإضافة الى المثقفين والإعلاميين المحسوبين على الفساد المنظم وكل شيئ بحسابه . تلك نقطة حبيت ان اطرحها وتقبل مروري ،،

موضوعك فيه حرارة
وعنفوان
ويتطرق الى جوانب مهمة مثيرة للنقاش ..
لكنما الدنيا يلفها البرد
والشمس في كبد السماء ..
بورك فيك

نشكر مرور الاخ فاروق . نشكر مرور الاخ العربي العربي .. نعرف ارتباط العمل بوركت اخي ، و نطمح في المزيد .

عضو نشيط تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 51

اسجل حضور وعند الفرصة لي مشاركة .

انه اليأس من النضام فبعد عقود من الفساد اصبحنا نسمع بتمردات وحراك يهز جنوب الوطن ..ونتمنى ان يستمر صبر المشترك على التجاهل من قبل السلطه ..ونتمنى ان لاينفذ صبرها فتتحول الى تمرد يُضاف الى تمردات كان سببها فساد وتجاهل السلطه ..........
فالتمرد والحراك هو نتاج فساد الحاكم والعكس غير صحيح ...تحايا لكبير المشرفين

» شوتر وزنبقة المعارضين ، وطفاح الحاكم ، الى اين سينتهي بهم المطاف في ( همي همك ) !
» الشعب بين الحياة والموت .. فماذا أبقى هذا الحاكم ..؟؟
» يجب دعم المعارضة في وجه قسوة الأخطبوط الحاكم لتغيير الوضع !
» الدستور ليس متاعاً يفصل ويعدل على مقاس الحاكم
» مؤتمر الإصلاح يدعو الحاكم الابتعاد عن تقزيم الدولة