وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



عندما إستلم أبو بكر رضي اللة عنة خلافة المسلمين بعد وفاة النبي صلى اللة علية وآلة وسلم قبل 14 قرناً قال مقولتة الشهيرة" إني قد وليت عليكم ولست بخيركم ..إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني ...."
في هذة المقولة دلالة على أن ثقافة تقبل النقد ومراجعة الرأي ثقافة أصيلة فينا كمجتمع عربي مسلم ، ولا يخفى على عاقل أهمية النقد لتقويم أي تجربة عملية مهما كان حجمها و صغرها فالنقد المبني على أسس من الحرية السليمة والمقيدة بقيود أخلاقية يؤتي ثمارة من خلال تلاقح الرؤى والأفكار والخروج بالصائب من بينها بعد أن تكون قد تزاوجت وأخرجت لنا خلاصة عطرة نقية يستفيد منها الجميع ،والعمل السياسي لا يخرج عن هذة القاعدة بل قد يكون أهم تطبيق واقعي لهذة السياسة فالحاكم إن هو أراد النهوض بالوطن والمواطن لابد أن يتيح الحرية لنقدة وتقويم تجربتة وبيان مواطن قصور عملة حتى يتلافاها ،لكن العكس تماماً هو مايحصل في بلادنا الغالية ؛لطالما فاخر الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الإعلام وكثير من الشخصيات في الحزب الحاكم والحكومة بهامش الحرية المتاح في اليمن الذي قل نظيرة في العالم العربي بينما نرى الإختطافات والإعتقالات والمحاكمات والأحكام الجائرة تصدر بحق الصحفيين الشرفاء والوطنيين ومن يقارعون الظلم ويسعون من خلال أقلامهم الحرة والنزيهة لرد المظالم وإحقاق الحق ورفعة الوطن والمواطن كل ذلك ومازال هامش الحرية كبير لم نرقى لبلوغ مستواة !!!
هذا الهامش الذي إنتقدتة منظمة مراسلون بلا حدود في بيانها الأخير الذي قالت فية إن ما يجري في اليمن اليوم خطير جداً، وقالت إن وضع القطاع الإعلامي يسوء يوماً بعد يوم، وتزداد عدد الدعاوى المرفوعة ضده ودعت المجتمع الدولي إلى أن يتدخل على وجه السرعة ،متطرقةً لعدد من من الشواهد على إنتهاكات الحرية الصحفية في اليمن في عام 2009 المنصرم منها إختطاف الأستاذ محمد المقالح من قبل السلطات الحاكمة ونفي هذا الإختطاف طوال 4 أشهر ليخرج بعدها من معتقلة السري ويوجة اصابع الإتهام نحو السلطات ولتستمر محاكمتة الجائرة والظالمة ،كما ذكر البيان إعتقال عدد من الصحفيين منهم فؤاد راشد والذي تعرض للضرب اثناء إعتقالة في سجن الأمن المركزي و صلاح السقلدي الذي قامت قوات ألأمن بإقتحام منزلة وإعتقالة بعد الإعتداء علية بالضرب والناشط الحقوقي أحمد الربيزي وغيرها من الإنتهاكات ، وعرج البيان على معركة الصحفيين المشتعلة الأن وهي مشروع قانون الإعلام السمعي والبصري الذي ينحر مهنة الصحافة والإعلام بقيود وضوابط تفرغها من أساسها الأول وهو الحرية في الطرح فتفقد بذلك أهميتها ودورها في الإصلاح والتقويم ،هذا القانون الذي رفضته نقابة الصحفيين اليمنيين كما نرفضة نحن كعاملين ومشتغلين في القطاع الصحفي نحترم القارئ وعقليتة قبل إحترامنا لأنفسنا وأقلامنا داعين نواب الشعب أن لا يمر هذا المشروع ولا يتم إقرارة لأنة ضربة لحرية الصحافة والأعلام وبالتالي ضربة للوطن في خاصرتة الدامية اساساً ، فلتراجعوا يانواب الشعب مشروع القانون ولتروا مدى الإنتهاك والإمتهان لحرية الصحفيين والذي نرفضة بتاتاً كمعنيين في المقام الأول بهذا المشروع والذي لا نرى فية الا تقنين وتشريع لإنتهاك حرية الصحافة والصحفيين والتي تمارس في اليمن من خلال الإعتقالات والمحاكمات والإختطافات وحجب المواقع الإلكترونية مثل موقع البديل دون سبب مقنع ،فنحن في إدارة البديل أصحاب توجة سياسي معروف لا نساوم على المبادئ والثوابت الوطنية الوحدة والثورة والجمهورية هي أهم ماندافع عنة من خلال طرحنا وأراءنا ،نقف الى جانب أبناء الوطن المظلومين في شمالة وجنوبة شرقة وغربة في إطار الثوابت الوطنية ،نقول كلمة الحق ونصدح بها عالياً ونواجه الظالم وظلمة دون ضرب للوطن أو طعنة من الخلف ،فنحن عندما نشر خبر أو مقال عن أحداث صعدة أو الجنوب ننشرة رغبةً في رفع الظلم الذي لا يختلف علية اصحاب الألباب وليس من باب التنكيل والمزايدات السياسية،ننشر مانرى أنة يجب أن ينشر ليراجع أصحاب السلطة الأمانة التي حملوها ويؤدوا حقها .
نعمل من أجل الأمة اليمنية في إطار الأمة العربية، نحمل هموم أمتنا من المحيط إلى الخليج . فالبديل يتشرف بأنة يضم على صفحاتة نخبة عربية مقاتلة في سماء الكلمة الصادقة من مثقفين ومفكرين ومحليين سياسيين تجمعنا بهم روابط الأمة ونتقاسم أحلامها وأمانيها ونعيش ألمها وندافع عن حقها في الحياة والإنتصار ،يسهمون الى جانب أشقائهم المثقفين اليمنيين في رفد الغريزة الفكرية الثقافية اليمنية وإشباعها لكن المؤسف أن سياسية الحجب تحول دون هذا الإشباع داخل الوطن .
وبما أننا لا نتجاوز الثوابت الوطنية ونعمل في إطارها فنحن لم نتجاوز المحاذير الصحفية والمهنية وبذلك لا مبرر لحجب الموقع في اليمن ومن هنا نطالب برفع الحجب عن الموقع حتى تصل رسالتنا الإعلامية رسالة الثورة والجمهورية والوحدة إلى أكبر شريحة ممكنة من أبناء وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد رسالة الكرامة والحرية ورفض الظلم ،رسالة المطالبة بالحقوق دون التعدي على الثوابت والمكتسبات الوطنية .

بلقيس خالد الهاشمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أبـــ أريـج ـــو كتب:

اما انت معي او تصبح عدوي هكذا سياسة بلادنا
لا حول ولا قوة الا بالله

ااهلا وسهلا اخي الكريم ابو اريج

هذه سياسة كل حكومة فاشلة وفاسدة غارقة في وحل الخيانه لله وللوطن هذه سياسة الجبناء المرتجفين من رصاص الكلمات ولنا في تاريخنا الاسلامي اكبر المواعظ والعبر حين قال مبعوث ملك الروم اعتقد لامير المؤمنين عمر بن الخطاب "حكمت فعدلت فأمنت فنمت"او كما جاء النص
حكومتنا اليوم لم تعدل حين حكمت فلم تامن جانب الشعب ولذلك اصبحت تتخبط وتضرب في كل اتجاة وهي بداية النهاية..

نسال الله للوطن السلامة والخروج من هذا المخاظ اقوى وافضل ويعود اليمن السعيد ..

تحياتي اخي الكريم

مارشال جبن كتب:

أولا نرحب بالأخت بلقيس لأنضمامك إلى منتدى جبن هذا اليوم فأهلا وسهلا بك
ألأخت بقليس أراء في طرحك موضوعية ووعي تام ...في جوانب الحرية والنقد والتي كفلها الدستوراليمني... ومن قبل هذا الشريعة الإسلامية الغراء وخاصة حين يكون النقد موجه للأخرين بهدف أصلاح العوجاج دون الأساءة أو الكذب في تناولنا لهذه الحرية ضد الأخرين ...لذلك المشرّع حين شرّع لنا لم يغفل ولم يتركها حرية مطلقة ...بل حرية بضوابط... حيث تنتهي حريتناعند بداية حرية الأخرين... وبهذا تستقيم الحرية المنشودة ....والمراقبين للحريات والديمقراطية في بلادنا اليمن يجدواإن هناك خللا واضحا بين ما هو مشرّع في الدستوروبين الممارسة من قبل الإعلام المرأي والمقرؤ لكل القوى السياسية في الساحة اليمنية ....البعض الآخر يلوم الحاكم كونه أخذ من الحرية شعارها دون الألتزام بمحتواها ..لهذا يزج بكل منتقديه ومعارضيه في السجون حتى وأن كان نقدهم له سليم وله ما يبرره ولم يتجاوز الاساءة والكذب .... والبعض الاخر يلوم مستخدمي هذه الحرية من قبل قوى المعارضة لمفهومهم الخاطىء عن الحرية لهذا تجدهم يسيؤ ويلفقوا ويكذبوا بهدف النيل من الحزب والسلطة الحاكمة ومن الوحدة الوطنية ثم من النظام الجمهوري ...ومن السيادة الوطنية؛؛؛؛؛؛؛
رأيي الشخصي من كل هذا لايختلف عن رؤيتك له سيدتي من خلال طرحك هذا الموضوع وما تضمنه من نقاط في مجال الحرية والنقد اشكرك ومرحبا بك مرتا ثانية في منتدى جبن هذا اليوم

اهلا وسهلا اخي الكريم مارشال جُبن

فعلا نحن في اليمن اليوم في مرحلة تخبط وهذا نتيجه لحالة الصراع الذي تعيشة البلد ،ولا ننكر ان هناك من الاقلام من تتاجر بازمات البلد وفي كل مهنة يوجد السئ والجيد والشيء الجميل في مهنة الصحافه ان الضوء مسلط وبشكل كبير وكما قلت سابقا ان الوعي عن اليمنيين بلغ مبلغا جيدا مع توالي الازمات وهنا بدأ الفرز واصبح القارئ يرفض القبيح مما يطرح على الساحه الصحفية وبالتالي فالاقلام السيئه سينخفظ نجمها وستزول باعراض القاريء عنها ،ولكن المشكلة الحقيقية اليوم هي تشريع قمع الحريات الصحفية بقوانين صادرة عن نواب الشعب نحن اليوم امام سابقة خطيرة فان مرت التعديلات المنتظرة على قانون الجرائم والعقوبات وقانون الصحافة والاعلام وتم اقرارقانون الاعلام السمعي ةوالبصري فنحن امام كارثه حقيقية وسابقه خطيرة في قمع الحريات وقمع الكلمة الصادقه فاي حكومه قادمه قد لا يعجبها نقد هذا الصحفي او ذاك ستزج به الى السجن قانونيا ولن يستطيع من السجن فكاكا وبالقانون ،الحكومه هنا ارادت التخلص من العواصف التي يقوم بها الصحفيين عند تعرض احدهم لانتهاك في حريته مثل المقالح وارادت توصيل رساله انني ساقمعكم بالقانون فانتهو هو افضل لكم ،ولكننا اليوم نعلن اننا سنحارب هذه التعديلات وهذه القوانين الجائرة ولن تمر باذن الله ....

تحياتي اخي الكريم وشكرا على الترحيب بي بينكم وفي منتداكم العامر ونسال الله ان نفيد ونستفيد باذن المولى الكريم ..

أبوسلمان كتب:

::
أبو سليمان أقف أجلالا لك ولقلمك وردك هذا الذي لا يختلف عليه إثنان يهمهم وطنهم نعم هو كما تفضلت فالصحفي اليمني يضرب به المثل
في البلاد العربية لايراعي الصدق ولا يراعي وطن ولا وحدة ولا شيء سوى ما يدركه وقت تخزينته ومنها يجمع ماسوف ينقله للصحافة اليوم الثاني من القال والقيل وبيع الكلام
أشكرك ولك خالص حبي ومودتي

[b]مامعك الا خير ياطويل العمر ، بس شو رد بلقيس الله يستر [/
b].

الاختلاف شي فطري في البشر لا يوجد في الكون شيئين متطابقين ابدا حتى التوائم يختلفون وهذه حكمة الهيه فالانسان مهما بلغ به علمه او ثقافته لا يستطيع ان يُلم بكل شي حوله فالعقل محدود ولكن عندما يجتمع اكثر من تفكير واكثر من عقليه في حوار او للعمل فانهم ينقحون افكار بعضهم ويصوبون الخاطئ منها وبذلك يخرجون بافضل الرؤى واصوبها واصلحها وهو مانحتاجه وبشدة اليوم في اليمن لنخرج من هذه الازمات ثم نستمر بهذه السياسه لنتقدم ونرقى يوما بعد يوم ....


تحياتي اخي الكريم ..

اخوتي الاكارم اعذروني على التاخر في الرد وذلك بسبب انشغالي وضروف خارجه عن ارادتي ولكن عزائي هو لين قلوبكم ولين افئدتكم كما قال الحبيب المصطفى صلى الله علية واله وسلم ..

أشكرالأخت بلقيس على توضيحها لمجمل مايدور في كواليس البلد بخصوص قوانين مرتقبة تريد حكومة المؤتمر بقيادة الدكتور مجور تمريرها بهدف الحد من الحريات في الصحافة والمطبوعات والمرئيات
وكأن الحكومة الحالية والمؤتمر الشعبي العام يؤكدان لنا بأنهم باقيين في السلطة الى الأبد لهذا يرتبون لنفسهم ويجهزون القوانين الرادعة لكل من ينتقد فساد هم وكذبهم (ألّا أخلاقية) لهذا أقول ياسيدتي لايفيد الحديث بدون العمل الجاد في أفشال هذا القانون لهذا وجب الرد بطريقة منظمة وفي نفس الوقت فعّالة لهذا وجب أخذ بالنقاط التاليه
1- يجب على الصحفيين كل الصحفيين العاملين في البلاد ونقابتهم إن يعتمصموا ويعلنوا رفضهم القاطع لهذا القانون المخالف للحريات التي كفلها الدستور والقوانين السارية في البلد من حين أعلان دولة الوحدة 22 مايو 1990
2- وجب على أحزاب المعارضة الوقوف بجانب نقابة الصحفيين ثم الوقوف في وجه الحكومة الحاليه ولو أداء هذا الى لجؤ المعارضة والصحفيين الى المحكمة لأفشال تمرير القانون هذا كونه مخالف للدستور والديمقراطية التي كفلها الدستور والتي يتشدق بها حزب المؤتمر وحكومته
3- تهيئة المنظمات الجماهيرية وتوعيتهم بخطر هذا القانون إن أقره البرلمان اليمني لهذا وجب على كل منظمات المجتمع المدني الوقوف جنبا بجنب مع المعارضة ونقابة الصحفيين لأفشال هذا القانون أو على الأقل يعاد صاياغته مرة ثانية و بطريقة توافقية بين المعارضة والمنظمات والنقابات والصحفيين من جهه والحزب الحاكم من جهة أخرى حتى تستقيم الحرية وتكون إيجابية مع تشديد الخناق على الصحفيين والصحافة التي تتاجر بالحرية فبهذه الطريقة يمكن للمعارضة والصحفيين إن يمنعوا هذا القانون من إقراره
أشكرك الأخت بلقيس في ظني إني متفق معك ومع طرحك الجميل أتمنا من كل قلبي إن تكون عندنا صحافة وحرية يضرب بها المثل في أوسط الدول وهذا ليس ببعيد فنحن أول من مارس الشورى والديمقراطية بأقرار القران الكريم لبلقيس وقومها لهذ نريد الحرية المسؤلة التي تبني ولا تهدم التي تراعي ثقافتنا وأخلاقياتنا الإسلامية والعروبية نريد الحرية التي تكشف الملاعين الفاسدين والتشهر بهم لتحل عليهم لعنة الله والشعب نريد الحرية التي تبرز ثقافة وأدب اليمانيون اليوم وعبر العصور نريد الحرية لنكتشف المحرومين والفقراء المستضعفين في مجتمعنا اليمني لنقف بجانبهم في أعطاهم حقوقهم نريد الحرية لنكشف وجه السرق للأراضي العامة والخاصة نريد الحرية لنكشف مايدور في المؤسسة الأقتصادية اليمنية والى اين تروح أرباح هذه المؤسسة لأنه والله أعلم إن المؤسسة مكان خصب بل مكان تدرس فيه فلسفة السرق والتهب للمال العام لهذا نجد إن الإنسان الذي يعمل بهذه المؤسسة قد بنا الفلل وأشتراء السيارات الفارهة وتزوج أربه نسوان نجده يذبح كل يوم خميس ليعزم الفاسدين ويشتري لهم القات الشامي والكلام كثير عن هذه المؤسسة في النهاية أشكرك بلقيس شيء جميل حين يأتي شخص ويشاركك اللهم ويضع لك خطوط عريضة من الرؤى المفيدة لكي نساهم جميعا في أبراز الرأي نحو الصواب حتى ولو ما أحد يأخذ به يكفي إننا نفهم ما يدور حولنا لكي نبني قناعاتنا على بينة دون الجهل شكرا شكرا ألأخت بلقيس

العربــ العربي ــي كتب:

رفقاً اخي ابو سلمان .. رفقا سيدي المارشال
الكلمة الصادقة حين تطلق في وجه الظلم وقوى الفساد فتصيبه في مقتل
هي ما تبقى لشرفاء الوطن
الكلمة الثائرة
التي تعمل على تجريد المفسدين في الأرض
وقوى القهر
والتجبر
من الستار الذي يتخفون خلفه لتبدو للعيان سؤاتهم ..
هي فوق اضعف الأيمان واقل من الخروج على الظلم
نحن في زمن الديمقراطية
الديمقراطية التي نرى انها من منجزات وطن الوحدة
بالتالي هي حق وحدوي نتمسك به ولا نساوم عليه
ولأننا نعلم ان حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية
فأي محاولة من قوة قاهرة في مصادرة هذا الحق
يعد اعتداء على حقنا في التعبير عن ما نلمسه ونشاهده في الوطن وما نتمناه ونسعى اليه لكي تتحول الأحلام إلى حقيقة وحياه ..
فالكلمة الصادقة مبدأ ارباب القلم الذين يحملون الأمانة ولا يفرطون فيها لقاء مصالح دنيوية
ولا يمكن ان نطلق الأحكام بالتعميم على كل ارباب الكلمة والمشتغلين بها على الحالة التي صورتهم بها ..
في الوطن شرفاء
وفي كل مكان من الوطن يرابط رجال من الذين يربطون على بطونهم
ويطلقون لأقلامهم العنان
لتصفع الفساد
والمفسدين
والطغاة
وتطلق عليهم رصاصاتها ومدافعها
إذ الكلمة الصادقة في وجه الظلم والفساد هي اقوى من الرصاص
ومن راجمات الصواريخ
ان تمكنت من الوصول الى الشعب
لهذا تقمع الكلمة
وتصادر الأفكار والاراء
الا ما ينسجم مع شلة الأنس والجوقة والمطبلين والمزمرين وما اكثرهم ..
لكم جميعا السلام حتى ترضوا

معك أنا سيدي العروبي العروبي لقد وضحت رأيي مسبقا للأخت بلقيس وحين رديت على أبو سليمان أقصد بها الصحفيين المتاجرين بياعي الكلام
الذين لا يحترموا أنفسهم ولا يحترمون القراء ولا وطن لهذا تراهم يهيمون يبحثون ويسقطون في الكذب والقول الزور فهاؤلاء هم الذين اقصدهم تباً لهم نحن معا مع صحافة وصحفيين الذين يقفوا موقف السلطة الرابعة في البلد يفضحون السرق ناهبي الاراضي الفاسدين في كل موقع من مواقع العمل في الدولة وخارجها نحن مع الصحافة والصحفيين الذين يجسدون مبادء الوحدة الوطنية في أوساط الشباب الذين لم يلحقون على التشطير والحروب من أجل الوحدة نحن مع الصحفيين الذين يصنعوا الخبر لصالح البلد والشعب لا للصحفي الذي يزرع الفتن ويظهر الشعب اليمني وكأنه شعب همجي مثل أحد الصحفيين اليمنيين وهو مراسل جريدة الخليج الأماراتية في اليمن المسماء بصادق ناشرحين كان يرسل الى الجريده مواضيع كلها كذب في كذب فيها طعن وتهكم على ثقافة اليمني وكان يظهر اليمني إنه إنسان متخلف همجي شهواني أهبل وهذا الكلام غير صحيح اليمني هو اذكاء العقول العربية وسجيته من أزكى السجايا العربية مبدع ولولم يحصل على مقومات الأبداع أمين اكثر من غيره صادق في زمن الكذب شهم وكل صفات الرجوله يملكها ولكن صادق ناشر حاول وحاول إن يظهر اليمني عكس ماهو عليه وكل هذا مقابل الدراهم يريد يأتي بخبر مثير وكل شيء بثمنه
هولاء سيدي العربي العربي الذين أقصدهم ولا اقصد أصحاب الرسالة النبيلة والكلمة الطيبة أشكرك سيدي نحن معا في خط واحد نحوخدمة الوطن والمواطن بقدر المستطاع أشكرك لك خالص مودتي أخي