| وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بلقيس عضو فعال
تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 33
| موضوع: وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام السبت أبريل 24, 2010 9:09 pm | |
| عندما إستلم أبو بكر رضي اللة عنة خلافة المسلمين بعد وفاة النبي صلى اللة علية وآلة وسلم قبل 14 قرناً قال مقولتة الشهيرة" إني قد وليت عليكم ولست بخيركم ..إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني ...." في هذة المقولة دلالة على أن ثقافة تقبل النقد ومراجعة الرأي ثقافة أصيلة فينا كمجتمع عربي مسلم ، ولا يخفى على عاقل أهمية النقد لتقويم أي تجربة عملية مهما كان حجمها و صغرها فالنقد المبني على أسس من الحرية السليمة والمقيدة بقيود أخلاقية يؤتي ثمارة من خلال تلاقح الرؤى والأفكار والخروج بالصائب من بينها بعد أن تكون قد تزاوجت وأخرجت لنا خلاصة عطرة نقية يستفيد منها الجميع ،والعمل السياسي لا يخرج عن هذة القاعدة بل قد يكون أهم تطبيق واقعي لهذة السياسة فالحاكم إن هو أراد النهوض بالوطن والمواطن لابد أن يتيح الحرية لنقدة وتقويم تجربتة وبيان مواطن قصور عملة حتى يتلافاها ،لكن العكس تماماً هو مايحصل في بلادنا الغالية ؛لطالما فاخر الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الإعلام وكثير من الشخصيات في الحزب الحاكم والحكومة بهامش الحرية المتاح في اليمن الذي قل نظيرة في العالم العربي بينما نرى الإختطافات والإعتقالات والمحاكمات والأحكام الجائرة تصدر بحق الصحفيين الشرفاء والوطنيين ومن يقارعون الظلم ويسعون من خلال أقلامهم الحرة والنزيهة لرد المظالم وإحقاق الحق ورفعة الوطن والمواطن كل ذلك ومازال هامش الحرية كبير لم نرقى لبلوغ مستواة !!! هذا الهامش الذي إنتقدتة منظمة مراسلون بلا حدود في بيانها الأخير الذي قالت فية إن ما يجري في اليمن اليوم خطير جداً، وقالت إن وضع القطاع الإعلامي يسوء يوماً بعد يوم، وتزداد عدد الدعاوى المرفوعة ضده ودعت المجتمع الدولي إلى أن يتدخل على وجه السرعة ،متطرقةً لعدد من من الشواهد على إنتهاكات الحرية الصحفية في اليمن في عام 2009 المنصرم منها إختطاف الأستاذ محمد المقالح من قبل السلطات الحاكمة ونفي هذا الإختطاف طوال 4 أشهر ليخرج بعدها من معتقلة السري ويوجة اصابع الإتهام نحو السلطات ولتستمر محاكمتة الجائرة والظالمة ،كما ذكر البيان إعتقال عدد من الصحفيين منهم فؤاد راشد والذي تعرض للضرب اثناء إعتقالة في سجن الأمن المركزي و صلاح السقلدي الذي قامت قوات ألأمن بإقتحام منزلة وإعتقالة بعد الإعتداء علية بالضرب والناشط الحقوقي أحمد الربيزي وغيرها من الإنتهاكات ، وعرج البيان على معركة الصحفيين المشتعلة الأن وهي مشروع قانون الإعلام السمعي والبصري الذي ينحر مهنة الصحافة والإعلام بقيود وضوابط تفرغها من أساسها الأول وهو الحرية في الطرح فتفقد بذلك أهميتها ودورها في الإصلاح والتقويم ،هذا القانون الذي رفضته نقابة الصحفيين اليمنيين كما نرفضة نحن كعاملين ومشتغلين في القطاع الصحفي نحترم القارئ وعقليتة قبل إحترامنا لأنفسنا وأقلامنا داعين نواب الشعب أن لا يمر هذا المشروع ولا يتم إقرارة لأنة ضربة لحرية الصحافة والأعلام وبالتالي ضربة للوطن في خاصرتة الدامية اساساً ، فلتراجعوا يانواب الشعب مشروع القانون ولتروا مدى الإنتهاك والإمتهان لحرية الصحفيين والذي نرفضة بتاتاً كمعنيين في المقام الأول بهذا المشروع والذي لا نرى فية الا تقنين وتشريع لإنتهاك حرية الصحافة والصحفيين والتي تمارس في اليمن من خلال الإعتقالات والمحاكمات والإختطافات وحجب المواقع الإلكترونية مثل موقع البديل دون سبب مقنع ،فنحن في إدارة البديل أصحاب توجة سياسي معروف لا نساوم على المبادئ والثوابت الوطنية الوحدة والثورة والجمهورية هي أهم ماندافع عنة من خلال طرحنا وأراءنا ،نقف الى جانب أبناء الوطن المظلومين في شمالة وجنوبة شرقة وغربة في إطار الثوابت الوطنية ،نقول كلمة الحق ونصدح بها عالياً ونواجه الظالم وظلمة دون ضرب للوطن أو طعنة من الخلف ،فنحن عندما نشر خبر أو مقال عن أحداث صعدة أو الجنوب ننشرة رغبةً في رفع الظلم الذي لا يختلف علية اصحاب الألباب وليس من باب التنكيل والمزايدات السياسية،ننشر مانرى أنة يجب أن ينشر ليراجع أصحاب السلطة الأمانة التي حملوها ويؤدوا حقها . نعمل من أجل الأمة اليمنية في إطار الأمة العربية، نحمل هموم أمتنا من المحيط إلى الخليج . فالبديل يتشرف بأنة يضم على صفحاتة نخبة عربية مقاتلة في سماء الكلمة الصادقة من مثقفين ومفكرين ومحليين سياسيين تجمعنا بهم روابط الأمة ونتقاسم أحلامها وأمانيها ونعيش ألمها وندافع عن حقها في الحياة والإنتصار ،يسهمون الى جانب أشقائهم المثقفين اليمنيين في رفد الغريزة الفكرية الثقافية اليمنية وإشباعها لكن المؤسف أن سياسية الحجب تحول دون هذا الإشباع داخل الوطن . وبما أننا لا نتجاوز الثوابت الوطنية ونعمل في إطارها فنحن لم نتجاوز المحاذير الصحفية والمهنية وبذلك لا مبرر لحجب الموقع في اليمن ومن هنا نطالب برفع الحجب عن الموقع حتى تصل رسالتنا الإعلامية رسالة الثورة والجمهورية والوحدة إلى أكبر شريحة ممكنة من أبناء وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد رسالة الكرامة والحرية ورفض الظلم ،رسالة المطالبة بالحقوق دون التعدي على الثوابت والمكتسبات الوطنية .
بلقيس خالد الهاشمي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عبدالجليل عبدالغني قرطيط قلم ذهبي
تاريخ التسجيل : 17/11/2010 العمر : 47
| موضوع: رد: وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام الخميس ديسمبر 23, 2010 8:24 pm | |
| بارك الله فيك أختي وجعلة في ميزان حسناتك | |
|
| |
مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام الجمعة ديسمبر 24, 2010 3:22 am | |
| أولا أرحب بالأخت بلقيس ترحيبا حارا لعودتها وعودت كتاباتها عبر منتدى جبن هذا اليوم وللأمانة الأدبية نحن في أمس الحاجة لكتاباتك وطرحك القيم في منتدانا كما نرحب بكل الأخوة أعضاء موقع البديل إنهم أختاروا منتدى جبن لنشر أعمالهم الصحفية ولو موقتا حتى عودة موقع البديل ورفع الحضرعنه وأخص بالترحيب أخي العزيز الأستاذ عمر صالح الضبياني الذي تجمعني به معرفة ومخوة صادقة من سنين غربته الأولى في الأمارات العربية المنتحدة الأخت بلقيس لي عودة لطرح وجهة نظري فيما تفضلتي به كون الوقت ضيق الأن وصلاة الجمعة يُنادي إليها الموذن إلى اللقاء عن قريب | |
|
| |
مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام الأحد ديسمبر 26, 2010 2:48 am | |
| الأخت بالقيس رغم حاجتنا وحاجت الصحفي للحرية كونه درس الإعلام أكاديميا وأخذ دورات في فنون المخاطبة وإيصال المعلومة الصحفية الصادقة مدعومة بجماليات تناول الخبرونقله بين الجمهور كما هو وكيفية إبداء رأيه وموقفه من الخبر سواء بالأيجاب أو بالسلب مبتعدا كل البعد عن المياشرة في نقد وأسنهجان الجهات والشخصيات السلطوية على أن يترك الجمهور مع الخبروعلى ظوء ذلك تشكل القناعات والمواقف لدى الجمهور إلا إن غالبية الصحفيين اليمنيين لا يأخذوا المهنة الصحفية على هذا النحو غير مدركين إن مهنة الصحافة سكين ذو حدين شق فيه الخير والمنفعة والشق الآخر الفتنة والمهلكة وللأسف ظاهرة الكذب والمهاترات وأحداث الشرخ الأجتماعي ظهرت في البلد وكأنها قصف الرعود وإنفجار الصواعق وهذه مسؤلية الصحفيين الذين خرجوا على مهنة الصحافة المسؤله؛؛ في المقابل هناك صحفيين مبدعين في تناولهم الخبرومبدين إحساس وطني كبير مدركين إننا نعيش والبلد والعالم في وضع إستثنائي خطير وأحسبكم يا سيدتي إنكم وموقع البديل من هذا الصنف أي من الحريصين كل الحرص على الثوابت الوطنية والسلم الأجتماعي بدليل ما ينشر على صفحات موقعكم موقع البديل والنموذج واضح في مقالك هذا الذي أمامي والذي أشكرك عليعه وعلى ماجاء فيه من تفنيد لكثير من القضايا الصحفية والحرية والأعتقالات وتكميم الأفواه سيدتي بلقيس عنوان مقالك يشير إلى قانون وزارة الإعلام الجديد في تنظيم الإعلام المرأي والمسموع والمقرؤ والحقيقة إنني أجهل هذا القانون جملة وتفصيلا لم أطلع عليه لذاء لا إستطيع إن أعطي رأيي فيه نتمنا عليكم إن كان لديكم منه خبر إن تزودونا به منشور على صفحات هذا المنتدى أشكرك كثير ولي عودة بعد دخول الأخوة أعضاء منتدنا لشرح موقفهم مما جاء في مقالك هذا أشكرك
عدل سابقا من قبل مارشال جبن في الأحد ديسمبر 26, 2010 3:13 am عدل 1 مرات | |
|
| |
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام الأحد ديسمبر 26, 2010 3:11 am | |
| اهلاً بالأخت بلقيس وبطرحها قضية الحرية الصحفية والتي قد طرحتها من قبل على منتدى جبن هذا اليوم ، او ماشابه هذه القضية على ما اعتقد ، ونرحب بها كون صلتها بالمنتدى هذا وثيقة ولها ثقة به ، وهذا مالمسناه في حضورها عندما تشتد عليها النوائب وخاصة لما تكون تلك النوائب من قبل السلطة ، نحن هنا سوف نؤازرها مؤازرة تامة وسنوقف بجانب الحق وبجانب الكلمة الحرة الصادقة التي تبني ولا تهدم ، الكلمة المسئولة امام الله والوطن والشعب (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18) ونجعل الله نصب اعينا في مانكتب عن القضايا الوطنية وياما اكثرها ، هنا سيكون الجميع صفاً واحد ضد اي تعجرف سلطوي يمنع الصحفيين من التعبير عن اراءهم وقول الحقيقة ، الحقيقة ولا غير الحقيقة ، طبعاً بأقلامنا وليس بأي قوة اخرى ، بدون مناكفات حزبية وهذا مالمسته في ما كتبته الأخت بلقيس ، ولكن للمتلقي سؤال حول الملابسات التي ادت الى حجب الموقع الذي تنتمي اليه الأخت بلقيس ! ولماذا وكيف ومتى الأسألة السته التي يتعارف عليها الصحفيين في بناء اي تحقيق صحفي ، وحتى لانقول كلام في حق جهة لم نسمع ولم نعرف ماهو السياق القانوني الذي ادى الى حجب الموقع المذكور ، سننتظر حتى تتفضل علينا بشرح الأسباب !!!!!! ولنا لقاء وشكراً . | |
|
| |
مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام الإثنين أغسطس 08, 2011 11:50 pm | |
| لقد بحثت بين الصفحات كي أستخرج هذا المقال الخاص بالمطالبة بانفتاح وحرية أكثر للصحفي اليمني لكي يعبر عن حقائق الأمور بصدق وأمانة وحين أعطي الحرية أو بمعنى أخر يوم ترك الحبل على الغارب وترك الصحفي اليمني إن يعبر عن الثورة والثوار عبر قنوات فضائية كان يعبر بطريقة عدائية للوطن وللثوار وكان كل همه هو كيف يجمع الزيف والكذب وهمه الأول هو إن يكن له أسبقية في طرح الكذب لم يراعي وطن ولا مواطن ولا مصلحة وطنية المهم كان رأس حربة في محاربة الوطن والثوار معا مع سبقى الأصرار والترصد ولهذا لم أكن في يوما من الأيام من المتحمسين لأعطاء الصحفي اليمني الحرية المطلقه دون المراقبة وإلزامه بالصدق والأمانة الصحفية ونقل الخبر كما هو بل كنت ضد الصحفي اليمني لمعرفتي به المسبقة وبحقائق دخله المتدني وقلة خبرته وتهوره في نقل الاخبار لهذا وقفت ضده وضد أعطائه مساحة أكبر وفعلا أثبت الصحفي اليمني خلال الثورة الشبابية إنه نويه نويه ولا يستحق الأحترام طبعا مش الجميع ولكن الأغلبية فمن سمع الشلفي والسيد الغراب والمسيبلي سوف ينكرهم وينكر مهنتهم على كلا نريد من الصميم وأبو عبد الناصر والشباب إن يعلقوا ويعطنا رأيهم في الصحفي اليمني من خلال أحداث ثورة الشباب شو رأيهم وشو رأيهم بهذا المقال وهذا الأحتجاج من قبل الكاتبة ونريد منكم إن تقيسوا بين ما قالته الكاتبة والألتزت به وبين ما مارسته الصحافة الحزبية وغير الحزبية اليمنية من خلال ثورة الشباب سواء كان من خلال القوات الفضائية او الصحف اليومية و مشكورين | |
|
| |
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام الثلاثاء أغسطس 09, 2011 4:07 am | |
| - مارشال جبن كتب:
- لقد بحثت بين الصفحات كي أستخرج هذا المقال الخاص بالمطالبة بانفتاح وحرية أكثر للصحفي اليمني لكي يعبر عن حقائق الأمور بصدق وأمانة وحين أعطي الحرية أو بمعنى أخر يوم ترك الحبل على الغارب وترك الصحفي اليمني إن يعبر عن الثورة والثوار عبر قنوات فضائية كان يعبر بطريقة عدائية للوطن وللثوار وكان كل همه هو كيف يجمع الزيف والكذب وهمه الأول هو إن يكن له أسبقية في طرح الكذب لم يراعي وطن ولا مواطن ولا مصلحة وطنية المهم كان رأس حربة في محاربة الوطن والثوار معا مع سبقى الأصرار والترصد ولهذا لم أكن في يوما من الأيام من المتحمسين لأعطاء الصحفي اليمني الحرية المطلقه دون المراقبة وإلزامه بالصدق والأمانة الصحفية ونقل الخبر كما هو بل كنت ضد الصحفي اليمني لمعرفتي به المسبقة وبحقائق دخله المتدني وقلة خبرته وتهوره في نقل الاخبار
لهذا وقفت ضده وضد أعطائه مساحة أكبر وفعلا أثبت الصحفي اليمني خلال الثورة الشبابية إنه نويه نويه ولا يستحق الأحترام طبعا مش الجميع ولكن الأغلبية فمن سمع الشلفي والسيد الغراب والمسيبلي سوف ينكرهم وينكر مهنتهم على كلا نريد من الصميم وأبو عبد الناصر والشباب إن يعلقوا ويعطنا رأيهم في الصحفي اليمني من خلال أحداث ثورة الشباب شو رأيهم وشو رأيهم بهذا المقال وهذا الأحتجاج من قبل الكاتبة ونريد منكم إن تقيسوا بين ما قالته الكاتبة والألتزت به وبين ما مارسته الصحافة الحزبية وغير الحزبية اليمنية من خلال ثورة الشباب سواء كان من خلال القوات الفضائية او الصحف اليومية و مشكورين كدت اقول ان الخبر جديد او ربما ارادت الأخت بلقيس اعادة الخبر كي تذكرنا بموضوعها
القديم الجديد ، وضهر لي اني ومن سهني قد علقنا عليه وكانت لي تساؤلات عن الدليل على
ان السلطة قد تجنت على بعض الصحفيين وهم ابرياء كون ذلك تكميم لقول الحقيقة ، ومن
هنا اتى به الأخ الفاضل مارشالنا العزيز الذي اذا غزاء لا بد من غنيمة يضفر بها له ولمن
سهنه ، وبالفعل هذا المقال اعاد لي ان اتسأل هل كلام الأخت بلقيس صحيح ! وان البديل
كان وطني ويقول ما يملي عليه ضميره فيما يحدث على الساحة اليمنية من سابق ومن لاحق ،
وهنا سوف اطرح الجواب اليقين كوني انتمي الى هذه الشريحة برغم اني لا زلت صحفي الا ربع
كون الشهادة باقي لها حتى اكون بالمسمى الكامل ، ولكني لن اطرح نفسي اقل من كاتب
صحفي متمرس في الأخذ والرد ولي المام بما يحصل على الساحة اليمنية والعربية والعالمية ،
ومن هنا لابد ان اطرح رأيي في الحرية الصحفية التي تريدها الأخت بلقيس ، ولا بد ان نعرج
على لمحة في الألتزام الصحفي بالنهج القانوني لكل بلد ، على الصحفي ان يلتزم بالثوابت الوطنية
وعدم الخروج عنها مهما كانت الحرية ، على الصحفي ان يحافظ على الأمن العام وعدم افشاء
الأسرار المهمة التي تؤدي الى الأخلال بالنظام العام للدولة مهما كانت المبررات ، على الصحفي
عدم اثارة المشاكل بين الدول او المس بهيبة اي دولة او الدخول في اي اساءة لأي شخصية عربية
حتى ما تتأزم العلاقات السياسية ، وان لا يقوم بأثارة النعرات الطائفية والدينية وعلى وعلى الى
ماله نهاية فيما يعرض مصالح الدولة داخلياً وخارجياً الى الخطر ، وهناك قوانيين تلزم الصحفي
وهناك جزاءات تفرض عليه في حالة استخدام الحرية في غير مكانها ، لذلك ليس كل من كتب
صحفي ، وليس كل صحفي كاتب ، وسوف انزل الأجزاء القانونية بحق الصحفي والتزاماته
القانونية الصحفية ، ومن هنا الكثير من الصفيين الجدد استغلوا الفرصة التي سنحت لهم واساؤوا
الى انفسهم والى دولتهم اليمن كونهم لم يكونوا في مستوى المسؤلية التي يجب ان يكونوا عليها ،
الشلفي اتخذ منحى غير وطني وكأنه يقول رزق عيالي يساوي وطني كونه مضمون من الجهة
التي اعمل لها وهذا ما يلاحض عليه ، اما المسيبلي فقد كان مذيع في القناة اليمنية وتعاطفنا
معه وكتبنا الكثير على موقع مارب برس والكثير من المواقع والمنتديات عندما فصلوه من القناة
كونه قال كلمة اثنى النشرة الأخبارية خارجة عن النص تم على اثرها فصله ، وقد حاول الرجوع
اليها بشتى الطرق الا انه رفض ، وعندما انخرط في الجهة المناوئة شفنا كيف حاله تبدل وصار
اللد اعداء الوطن كي ينتقم لما حصل له ، فلذلك الصحفي اليمني لم يكن امين على مهنته ولا يستاهل
الحرية المتاحة له في اليمن كون حرية الصحفي في اليمن افضل من اي دولة عربية اخرى . وشكراً ( في الصميم )
عدل سابقا من قبل في الصميم في الثلاثاء أغسطس 09, 2011 10:00 am عدل 5 مرات | |
|
| |
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام الثلاثاء أغسطس 09, 2011 5:48 am | |
| [size=24]الفصل الثاني: حقوق وواجبات الصحفيين
مادة(13) : لا يجوز مساءلة الصحفي عن الرأي الذي يصدر عنه أو المعلومات الصحفية التي ينشرها وأن لا يكون ذلك سبباً للإضرار به مالم يكن فعله مخالفاً للقانون.
مادة(14): للصحفي الحق في الحصول على المعلومات والأنباء والبيانات والإحصائيات من مصادرها وله حق نشرها أو عدم نشرها والاحتفاظ بسرية مصادر معلوماته ولا يجوز إجباره على إفشاء مصادره طبقاً لأحكام هذا القانون.
مادة(15): للصحفي الحق في الامتناع عن الكتابة أو إعداد مواد صحفية تتنافى مع معتقداته وآرائه وما لا يرضاه ضميره الصحفي وله حق التعقيب فيما يراه مناسباً لإيضاح رأيه والتعبير عن وجهة نظره بغض النظر عن اختلاف الرأي والاجتهادات الفكرية وذلك في إطارأحكام الدستور ومبادئه.
مادة (16) : للصحفي حق الإطلاع على التقارير الرسمية والحقائق والمعلومات والبيانات وتلزم الجهة المتوفرة لديها بتمكينه من الإطلاع عليها والاستفادة منها .
مادة (17) : أ- للصحفي الحق في أن يكون مراسلاً لوسيلة واحدة أو أكثر من وسائل الإعلام العربية والأجنبية شريطة حصوله على ترخيص كتابي من وزارة الإعلام يجدد كل عامين. ب- للصحفي الحق في تغطية أي حدث محلي او عربي أو عالمي بصرف النظر عن طبيعة العلاقات الرسمية التي تربط الدولة بموقع الحدث.
مادة (1 : لا يجوز فصل الصحفي أو نقله إلى عمل غير صحفي أو إيقافه عن العمل أو منعه عن الكتابة أو محاسبته إلا في الحدود التي يجيزها القانون والأنظمة النافذة.
مادة (19): للصحفي الحق في حماية حقوقه من خلال إطاره النقابي وبالوسائل المشروعة والمكلفة دستورياً وقانونيا أو اللجوء إلى القضاء مباشرة بما يتفق والأحكام النافذة.
مادة (20): يلتزم الصحفي فيما ينشره بمبادئ وأهداف الثورة اليمنية وأسس الدستور وبما لا يتعارض مع أحكام هذا القانون!
مادة (21): يلتزم الصحفي بشرف المهنة ومواثيق العمل الصحفي ويعتبر إخلالاً بها تهديد المواطنين بأي صفة عن طريق الصحافة.
مادة (22) يلتزم الصحفي باحترام كرامة وسمعة الأفراد والأسر ودخائل الحياة الخاصة فيما ينشره من قضايا ذات صلة بالمصلحة العامة.
مادة (23): يلتزم الصحفي بالحصول على المعلومات والحقائق من مصادرها الموثوقة ونقلها الجماهير نقلاً صادقاً وأميناً وإيصالها السريع وعدم حجبها.
مادة (24): يمتنع الصحفي عن نشر المعلومات غير الموثوق بصحتها أو تشويه المعلومات الصحيحة أو نسبة أقوال أو أفعال إلى شخص أو جهة دون التحقق من صحة نسبتها، بالإضافة إلى أقوال صادرة عن شخص أو جهة دون الرجوع اليها.
مادة (25): يلتزم الصحفي بالامتناع عن استغلال مهنته لأغراض ومنافع شخصية غير مشروعة ولا يجوز ابتزاز الأفراد أو الشخصيات الاعتبارية العامة أو الخاصة بغرض الحصول على فائدة مالية أو منفعة خاصة له أو للغير.
مادة (26): لا يجوز للصحفي قبول أي إعانات أو هبات أو تبرعات أو مزايا خاصة بطريقة غير مشروعة مباشرة أو غير مباشرة من أي جه كانت.
الفصل الثالث: شروط عمل الصحفيين العرب والأجانب مادة (27): يعتمد الصحفي كمراسل لواحدة أو أكثر من وسائل الإعلام الجماهيري للحكومات أو الهيئات العربية والأجنبية بعد منحه بطاقة المراسل المعتمد.
مادة (2: لوزارة الإعلام إعتماد الصحفيين العرب والاجانب مراسلين للصحف ووكالات الأنباء ومحطات الإذاعة والتلفزيون العربية والأجنبية لمدة عام قابل للتجديد لممارسة عملهم الصحفي داخل البلاد عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل وللوزارة رفض أو إلغاء إعتمادهم.
مادة (29): يتمتع الصحفيون العرب والأجانب ومراسلوا وسائل الاعلام المعتمدون في الجمهورية اليمنية بالحقوق الأتية:
1- حق الإقامة لهم ولأفراد أسرهم.
2- حق الحصول على تأشيرة دخول لهم ولأفراد أسرهم.
3- فتح مكتب بموافقة وزارة الاعلام.
4- القيام برحلات إستطلاعية في أنحاء البلاد بعد إشعار وزارة الإعلام بذلك.
5- المزايا والتسهيلات التي تحددها اللائحة المنظمة لذلك.
مادة (30): 1- يلتزم الصحفيون ومراسلوا الصحف ووسائل الإعلام الأخرى والعاملون في الصحف اليمنية التقيد بالقوانين والأنظمة النافذة وإحترام سيادة وإستقلال البلاد وعقيدة وشريعة وأخلاق وعادات وتقاليد الشعب اليمني، وعدم القيام بأي نشاط من شأنه أن يلحق أضرار بأمن البلاد.
2- يلتزم الصحفيون المذكورون في الفقرة (1) من هذه المادة بتجميع المعلومات والأخبار بالطرق المشروعة.[/size] | |
|
| |
| وزارة الإعلام تكسر الأقلام وتصادر الكلام | |
|