من هنا وهناك (حكمةالشيوخ&حماسة الشباب)

بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون أن النصر يولد من رحم المعاناة :: وكما جاء في الثر نصرني الشباب في حين خذلني الشيوخ::: كــ أبي جهل وعتبة وشيبة وربيعة:: من خلال التمعن في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم نجد أنه جمع بين حكمة الشيوخ وحماسة الشباب::: فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من دار الارقم من الاختباء عند إسلام عمر وحمزه رضي الله عنهما::: وجعل القيادة في الهجرة للحبشة لجعفر الطيار::: وسلم الراية في بدر لعلي بن ابي طالب وهو في سن العشرين::: وأخذ لواء الاسلام في أحد مصعب بن عمير:: وجعل القيادة لاسامة بن زيد في وجود عمر وأبي بكر:::: وفي غزوة مؤته سلم اقيادة لثلاثة من سباب الصحابة :::::الشباب كانوا عماد الوفد الذي أتى من المدينة لعقد أول بيعة في الإسلام.
أول جيش أمضاه أبي بكر رضي الله عنه بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كان قائده زيد بن حارثة
خير جيش على وجه الأرض بشر به الحبيب صلى الله عليه وسلم كان قائده شاباً::::محمد الفاتح
فــ الشباب قديماً وحديثاً في كل أمة عماد نهضتها، وفي كل نهضة سر قوتها، وعند كل فكرة هم حاملو رايتها::: وتنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها وتوفر الإخلاص في سبيلها وازدادت الحماسة ::: لكننا لو اتينا اليوم نجد ( وأعدوا ) شعار الحركة الإسلامية ( الإخوان المسلمين) في نسختها العالمية وهو موضوع يحتاج وقفة جادة أمامه :::: ( وأعدوا ) إلى متى سيطول هذا الإعداد ؟هل هو محدد بسقف زمني :::: فبعد أكثر من سبعين عاما على تأسيسها إلى أين وصل هذه الأمر؟ هل وصل إلى مرحلة القدرة على التغيير الفعلي وانتزاع الحقوق من فم الطغاة ::: هل وصل إلى الحد الذي يمنع العدو من النيل منهم والزج بهم في السجون والمعتقلات مجددا::: لا أظن ذلك::: فما زال شريط الأخبار يوميا يتحدث مع كل صباح عن القبض على العشرات منهم في مصر ::: وهم في تونس وسوريا وغيرها حدث ولا حرج ::: وفي السودان على تخوف يحكمون ::: وفي اليمن بين البين يتراوحون::: لا هم بالذين قاموا بتلك الخطوة الجريئة التي ستبين حجمهم الفعلي في الميدان ولا بالذين تفرغوا تماما للدعوة لبناء جيل جديد لا يضيع في سراديب سياسية ::: فإلى متى ستظل الحركة تتلقى الصفعات والويلات::: وتطأطئ برأسها بأعذار وحجج واهيات ::: وان كانت أحيانا منطقية كالحفاظ على منجزاتها وأبنائها ::: إلا أنها قد تؤدي إلى وهن وتفلت في الصف التنظيمي للحركة وتؤدي إلى لين وتراخي في التماسك وربما إلى تفكك وشروخ من جراء طول المدة وبعد المسافات وعدم وضوح الرؤية في حسم مسائل عالقة لا تحتمل التأرجح ومسك العصا من الوسط تحت مسمى فقه الموازنات ::: كما أنها تنسى سنة الله في الأرض أن لا تمكين إلا بشهداء ولا نصر إلا بدماء ::: وان الشعار الذي نردده ( الموت في سبيل الله أسمى أمانينا ) لا بد أن يتحقق على ارض الواقع ::: ا ..

وما عرفت الحركة قوتها وتماسكها إلا في رحم المعاناة والمحن ::: في سجون عبد الناصر وحافظ والتونسي بن علي وغيرهم ::: فلماذا تغرس في أبنائها أنها خطوات خاطئة قاموا بها وأنها استعجال في غير محله ::: وكأنما لن يصيبنا مكروه لو ظللنا ندور في فلك الموازنات ورهبة المواجهة وعقدة من سبقنا ::: وما بلغت أوج مجدها إلا في بطولات كابول والبوسنة وما سطره التاريخ في فلسطين من أساطير العزة أم أن حماس كذلك أخطأت واستعجلت بمواجهة إسرائيل وطرد عباس من غزة ::: فتكون النتيجة أننا نزيد الجيل القادم تثاقلا إلى الأرض وحبا في حياة الظل ودائرة السكون ::: كيف سنعرف صدقنا إن لم نبتلى بتجربة حقيقية ::: كيف سنتيقن من ثباتنا وتشبهنا بسعد وخالد إن لم نقدم الروح تضحية واقعية ::: إن لم يتحقق الابتلاء فكيف كنا سنحب حسن البنا .. كيف كنا سنفخر مع سيد قطب ونتمنى حياته واستشهاده ::: كيف كنا سنسمو مع عبد الله عزام وجهاده :::!

وأعدوا ::: ولكن إلى متى :: حتى تتآكل الحركة ::: أو حتى يأخذ الراية منها من لا يقيم دولة إسلامية صحيحة ::: أم حتى يقوم عليهم طاغية من جديد بالقتل والتنكيل وتأخير المسيرة سنينا عديدة ::: وقد نجحت الخطوة الجريئة في فلسطين الحبيبة ونجحت المناورات اللطيفة في تركيا العظيمة ::: فأثمر الإعداد ثمرته ::: فإلى متى سيطول عند البقية ؟ فقد انقضى الليل وشارفت شمس النهار على المغيب تساؤل يحتاج إجابة بدون الاستشهادات المألوفة .. فاللقاء قادم لا محالة .. ولا يذهب الورم الخبيث حبة أسبرين::: كتائب القسام نجحت في فلسطين فهل هناك ضرورة لإنشاء أخواتها في المعمورة الأقصى يستنجد وصنعاء تستصرخ والقاهرة تتوسل ودمشق تتسأل بألم : أين صلاح الدين وأين المعتصم وليس هذا الكلام تحريضا لفتنة ولا تحضيرا لثورة ولا خروجا عن منهج الأحبة ولكنه التساؤل الذي يعتمل ويتردد في صدور الشباب أبادر بالبوح به انطلاقا من التجرد والتضحية وبثبات على السمع والطاعة وتمسك قوي بركني الأخوة والثقة .. ولنا في عمر ( رضي الله عنه ) قدوة في حياتنا : ( علام نأخذ الدنية في ديننا

فتشت على كلمة ، او جملة ، أبدأ بها بعد السلام والترحيب بقلم رصاص القلم العزيز والشاب الغالي على القلب الذي نسأل له من الله الثبات على وسطية الاسلام وسطية الكتاب والسنة وما صار في محتواها والقادة هم أهل العلم في تحديد الوسطية التي الفقير ابوتريكه الى ربه يجهل عنها الكثير وما اعرفه ان القلم ورصاصه كلهم ادراك وللواقع هم يفقهون .. (احبك في الله ) هذه اغلى ماعندي اقدمها اليك
مشاركتك عظيمة وتعتبر رسالة لست من اجازف في الرد والخوض فيها الان لأهمية ما تطرقت اليه .. لكن تحتاج ان تقرأ مني مرة ثانية لكبر السن فالفهم عند الشيبان ليس كمثل الشباب ، حبيت المرور والترحيب نترك الاحباب للنقاش ونتأمل الموضوعية والأخذ في الأعتبار اننا نناقش من منطلق الأخوة في الله والسلام .

حماسة الشباب هى اذاً ياسيدي . ..هذا هو جوهر الموضوع
الا ان حكمة الشيوخ تمتص حماسة الشباب والاسباب كثيره ...منها ما نعلمه وما خفى كان اعضم ...
ومن الجزائر تؤخذ العبر
ومن حصار غزه الاستنتاج
ومن سجون حسنى نتعلم
فلربما ان هذا العصر لا يحتاج الى مزيداً من الحماسه
بل الى جيل من حكمة الشيوخ ..
فحكمة الشيوخ قد يكون تأثيرها اقوى وابلغ من حماسة الشباب
فرسول الله صلى الله عليه وسلم قدم حكمته فى صلح الحديبيه رغم حماسة شباب الصحابه ..
فحكمة الشيوخ هى الاولى بتسيير حماسة الشباب لتصل بها الى بر الامان ...
وفى كل الاحداث الاسلاميه كانت حكمة الشيوخ هى من تسير حماسة الشباب ..بل ان حكمة الشيوخ هى من كانت تزيد حماسة الشباب ...
فهل نشتم رائحة الانتفاض على الشيوخ ..ام انه مجرد تساؤل !!!
تحايا لك عزيزي ولموضوعك ولصراحتك ...وكل شي قابل للحوار ياسيد...ولا يوجد دليل بقدسية اي جماعه ..

عضو مميز تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 55

تعجبني حماسة بعض الشباب..في طرح مواضيع مهمة..

ولكن للاسف الشديد..عندما نقراءها نمتعض من بعض

مايشوبها..

يا سيد قلم ارجوان تكون هناك هدنة بينك وبين تاريخ((الزعيم))..

واجعل لنانصيب التصفح لكتاباتك ..التي تجمع ولا تفرق ..

ان الشباب العربي المسلم في كل الاقطار والاقاليم

يحمل الهم الجامع..اي تقريبا الهدف والغاية واحدة

ارجو ان لا يفهم ردي من باب المناكفة..وانما من

باب المحبة..

لك ولكل الشباب العربي المسلم التحية.

عضو مميز تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 64

سيدي قلم رصاص يعلم الله كم أكن لك من حب وتقدير وكم أرجو لك ولمن سار على دربك من تقدم ونصر ،، ولأني أحبك فإنني اتعمد ان لا اخوض في بعض ما تكتبه مما له طبيعة المناكفة ونكء الجراح وتكريس عوامل الفرقة والتمزق التي تستقي لها من الماضي الذي كان له رجاله والكثير منهم قد افضوا إلى خالقهم وهو الذي يعلم السر واخفى وهو وحده يملك ناصيتهم أجمعين وما علينا إلا أن نتذكر حسنات موتانا أما ما نكره فندعه لمولاهم ومولانا ومن فينا بغير ذنوب وجل من لا يخطئ ،، الذين يتصدون لقضايا الأمة وعصب وجودها ويواجهوا كل قوى الشر ويقارعوا الطغاة والمحتلين والمستعمرين تعترضهم عثرات على طريق التقدم والنصر وينصرهم كثير من الذين يقدموا الوطن والمبدأ على الدولة والجاه والسلطان ويخذلهم كثير من الذين يرون في أنفسهم البديل الأفضل ،، والله له في خلقه شؤون ،، أحدثك عن عبدالناصر الذي أحبه الله فوضع له المحبة في قلوب الملايين التي كان يخاطبها فتسمع له إذ له في القلب معزة ستضل ما حييت كما أن لصلاح الدين ومحمد علي باشا وحسن البناء وسيد قطب وهنية وعمر وعلي وأبابكر وعثمان وأبا ذر وأحمد ياسين والرنتيسي وحسن نصر الله واردغان وكل أبطال العروبة والأسلام ، لا يضاهي معزتهم سوى حبيبي وسيدي رسول الله ،،
الأمة التي لا تحترم أبطالها وشهدائها ومن صنعوا تاريخها وأمجادها أمة ميتة لا تستحق الحياة ،،
أحبك في الله يا بني والله على ما أقول شهيد ،، ومن باب المحبة اتمنى عليك أن تدع الماضي الذي يثير الغل والكره والأحقاد ويوغر في النفوس ما يفرح له أعداء الأمة الذين يغترفوا لنا من التاريخ ما يضمنوا به فرقتنا وتباعدنا ويصنعوا لنا ولأمتنا اسباب الفرقة والتمزق والأحقاد فكم الفوا في الحياة من المسرحيات الدموية واختاروا لها اللحضات التي تتناسب وغاياتهم وما مسرحية رفيق الحريري ببعيد وكم في الأمة من مؤامرات ومصانع للفرقة والتمزق نضل نحلم بصفحات نتزين بها ونستقي من التاريخ أنصعه وأبهاه نزين به جيد الحبيبة ،،
لقد آلينا على أنفسنا أن لا ندع العقل الصهيوني يتسلل إلى ذرات كينونتنا وأن نقلع الأحقاد والمسافات والحدود وأن نعيش الوحدة كيانا يسكن فينا الدم ،، فنحن نعلم ان النصر عمل وان الهزيمة ما استطاع العدو ان يغرسه في امتنا وشبابنا من خوار بفعل الدسائس والمؤامرات التي لم تتوقف ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبدالناصر لم يكن فرعون ولا يمكن أن يكون صنم ،، كان عبداً لله إختاره الله لحكمة ليقود ثورة استطاعت ان تهزم الأستعمار الذي كان يتحكم في مصير شعوب الأمة العربية والأسلامية ودول العالم الثالث لم يكن وحده كان معه الشعب العربي من محيط الوطن إلى خليجه وكان معه كل شعوب العالم الحر حارب الصهيونية وضل يحاربها حتى اختاره الله الى جواره لم يتوقف لحضة ولم يهدء دقيقة عن مقارعة المستعمر والمحتل وواجه شتى المؤامرات ومصانع التمزق والفرقة حقق الكثير من الأنتصارات وواجهته الكثير من النكسات لاكنه وملايين الشعب العربي معه لم يستسلم ولم يرضخ إلى ان فارق عالمنا وودعنا لم يوصي لولده بالولاية من بعده ولم يكن معه دفتر شيكات ولا قصور ولا عقارات صنع الثورة ووزع الثروة التي سرقها البهوات على الشعب العامل ووزع الأرض على الفلاحين وفتح المصانع للشغيلة وجعل مكاسب الشعب يستفيد منها كل الشعب التعليم مجاني للغني والفقير وكذلك الصحة والصناعة والوطن كل الوطن ،،
أنا لست في معرض الحديث عن ما للرجل وما عليه فذلك حديث يطول لكن أردت ان التمس بعض الصور التي بها الامس اوتار قلبك المحب ان تكف عن التعرض لما نحب وانت ممن نحب ،، انت من شبابنا الذين نفاخر بهم والذين نعدهم عدة المستقبل هم من قصدهم الحكيم بالقوة " واعدوا لهم ما ستطعتم من قوة " صدق الله العظيم
الأمم تكبر بشبابها وبقدر الروابط والعلاقات التي تجمع وتلحم عرى الشبيبة فلا تنجرفوا خلف مخطاطات بني صهيون الذين يستقوُوا علينا بتمزقنا وعمى بصائرنا التي لا ترى الحق ولا تسمع صوت النفير وتنجرف خلف كل ناعق وترى من الصور سطحها ولا تغوص عميقا في أبعاد الصورة لتستخلص العبر وتستجلي الحقائق ،، فترى الجمال وتغض البصر عن القبح ،،
" واعتصموا بحبل الله جميعاُ ولا تفرقوا " صدق الله العظيم
وقديماً قال الشاعر
كونوا جميعا يا بني إذا اعـــترى خطـــب ولا تتفرقوا أحادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكــسراً واذا افترقن تكسرت افرادا

وبعد ..
تلك أمة لها ما كسبت وعليها ما كتسبت وانتم المستقبل فلا تكرروا الخطايا ولا تثلجوا صدور الأعداء فهم يتلصصوا علينا ويراقبوا خلجات صدورنا فكونوا عرباً مسلمين أقحاح لتكونوا في الوقت ذاته شباب العروبة والأسلام وجيل النصر
لك السلام ورحمة الله وبركاته ومعذرة للاطالة ..

عضو فعال تاريخ التسجيل : 04/03/2010 العمر : 38

تتساؤلات مشروعة من أحد طلبة الأخوان المسلمين ويريد جواب شافي على كل أسألته والحقيقة هي تساؤلات ألكثير من الشباب الذي أنخرط في الحركة قديما وحديثا وفعلا عقود من الزمن والحركة تتراوح في مكانها سواء كان ذلك في الجانب التنظيمي أو في الجوانب الفكرية مما جعل هذا ينعكس سلباعليها وعلى تواجدهافي الساحة السياسية كقوة مؤثرة وليس كما ذكر أخي قلم رصاص حين صورها وكأن الحل والعقد بيدها وصورها وكأن قد حققت الشيء الذي ممكن للمتابع والمهتم إن يحسبه لها وماالنموذج والدورالذي أشار اليها أخي قلم رصاص في غزة وفي القضية الفلسطينية أقول هذا دورأستفادت منه إسرائيل أكثر مما إستفاد منه الشعب الفلسطيني وقضيته أخي قلم رصاص حركة الأخوان المسلمون مثلها مثل أي تنظيم سياسي في البلاد العربيةمرة تظهر ومرة تختفي واصبح ظهورها موسمي وكما هو الحال مع القوميين العرب فهم الأخرين لم يتحركوا من المكان الذي تركهم فيه القائد العظيم جمال عبد الناصروالمشكلة الحقيقية تكمن في التنظيمين وكل التنظيمات السياسية العربية والإسلامية فكلهم يعانوا من نفس المشكلة وهي في التقدم الفكري والتنظمي وتعاطيهم مع القضايا القومية حيث كلا يعمل بطريقته وكل واحد منهم يطرح نفسه وفكره وكأنه الحل الوحيد مع رفض الأخرين وأكبر دليل ماطرحه أخي قلم رصاص حين صور الحركة وكأنها قادرة تعمل أكثر مما عملته مع تلميحه لدور عبد الناصر وكأنه هو الذي قصد الحركة ولم تكن هي التي حاولت إن تنقلب عليه بحجة إنها الوحيدة التي لها الحق في إقامة الجمهورية بالطريقة التي تراها دون مراعاة منها والنظر الى مكونات المجتمع المصري الذي هو خليط من المسلمين والأقباط في نفس الوقت ليس الزمن مناسب لأقامة الخلافة في ذلك الوقت
والشرح يطول أخي قلم رصاص ولكن سوف أحترم رأيك وتساؤلاتك المشروعة فهي تساؤلات في مكانها شكراجزيلا على هذه الرؤية المتطورة من أخي قلم رصاص

عضو مشارك تاريخ التسجيل : 29/03/2010 العمر : 64

احبكم في الله كلكم عرب ومسلمون وندعوا العالم بسماحة الإسلام الى خير الإسلام والخير يكمن في قول وفعل ( بكلمة لاإلاه إلا الله محمد رسول الله ) فبهذه الكلمة خلقنا الله ،، وبها نعبد الله ،، وبها نبني عقيدتنا ،، وبها نبني دولتنا .. وبها نبني مجتمعاً قوياً .. مدركاً أن القوة لله ، وان كل ما علينا في الحياة الا رسالة نقوم بها على أكمل وجه حتى نلقى الله ... احبتي الكرام لاشك ان الموضوع حساس وحين نقول حساس لما فيه من اقلام شريفة وصادقة ومربية ... لذلك اخي قلم رصاص
قد اثار موضوع يتكلم فيه عن الإخوان المسلمين وهناك صاحب الموضوع بعض التعرض لذكر بعض الرموز وماكان لذكره ذلك الا كونه تناول الحديث عن الحركة الإخوانية مماجعله يتعرض لذلك .. اتفق مع الذين يقولون ان نترك الماضي ونقتبس منه ماهو خير ونافع ونترك الإمور التي تزيد الإمة خلافات ومناكفات تزيد الوضع أكثر تأزم وتعقيد .. بين الشباب العربي المسلم .. لن اخوض في التفصيل ،،،،،، لكن نسأل من الله العظيم سبحانه ان يعيد الأمة الى صوابها وان يهديها سبل رشدها وان يجعل الشباب العربي المسلم أكثر تفهم وعقلانية وان يقرأو الماضي قرآة جيدة ونتمنا ان يستخلصوا منه مايفيد ويجمع وينور ويوحدهم ، وان يتجاوزوا بعقولهم وبحكمتهم نقط الخلاف ، يدركوا ان القوة هيى في الإتحاد والاتحاد حتى يكمن يريد الصبر والتضحية والتسامح وكل واحد يعمل دون ان يحسب فضائله .. واذا ولابد اتطرق الى الماضي القريب ،، علينا ان ندرك ان المرحلة كانت تاريخية على مستوى العالم ... وفي الداخل صاحبها جور .. وللعمالة واليد الخارجية كان الدور في التخطيط لما حصل في تلك المرحلة الناصرية العربية التي لم تخلاء من الوقوع في أخطاء تاريخية .. ولا نجهل الدور العروبي والقيادي لها مع تحفظي لما وصلت اليه اليوم اذا كنا نرى فيها رسالة مؤسسية .. اما اذا اقتصرت على تلك المرحلة ، فهيا كأي ثورة ، والثورة لا تخلو من الوقوع في إخطأ .. تلك إشارات .. ارجو أن نبتعد عن تحميل بعضنا الخطاء فلنجعل الماضي ماضي نأخذ منه الدروس والعبر ... قلم رصاص كان في الموضوع اكثر حماسة على منهجية الإخوان وعندما أقول الإخوان لئن الكاتب تطرق الى ذلك فحماسة القلم تحتاج الى حكمة الإخوان ،،،،، ومن يدري ماذا لدى المستقبل ،،، اتفق ان التركيز على الجانب التربوي أكثر لما قد يكون في المرتبة الإولى مع الظهور والمشاركة في الجانب السياسي ... بقدر الإمكان حتى الوصول بحكم التعقل .. يقولوا التفكير الطبيعي والمنطقي يحتاج مراعاة والتأمل في الموازين وتغيير القوى والعالم كله بيد جبار السموات العلى ، فهو القادر سبحانه بين لحظة واخرى كل مايريد سبحانه ... حبيت المشاركة تحت سقف احبكم جميعاً والسلام عليكم[/color]

ابوتريكه كتب:: فتشت على كلمة ، او جملة ، أبدأ بها بعد السلام والترحيب بقلم رصاص القلم العزيز والشاب الغالي على القلب الذي نسأل له من الله الثبات على وسطية الاسلام وسطية الكتاب والسنة وما صار في محتواها والقادة هم أهل العلم في تحديد الوسطية التي الفقير ابوتريكه الى ربه يجهل عنها الكثير وما اعرفه ان القلم ورصاصه كلهم ادراك وللواقع هم يفقهون .. (احبك في الله ) هذه اغلى ماعندي اقدمها اليك
مشاركتك عظيمة وتعتبر رسالة لست من اجازف في الرد والخوض فيها الان لأهمية ما تطرقت اليه .. لكن تحتاج ان تقرأ مني مرة ثانية لكبر السن فالفهم عند الشيبان ليس كمثل الشباب ، حبيت المرور والترحيب نترك الاحباب للنقاش ونتأمل الموضوعية والأخذ في الأعتبار اننا نناقش من منطلق الأخوة في الله والسلام .

أحبك الله الذي أحببتني فيه ::: وأسال منه سبحانه أن يجمعنا في طاعته وفي مستقر رحمته:::: سنبقى على ترقب حتى تعود بعد التأمل::: عاطر الود

العمرى كتب:: حماسة الشباب هى اذاً ياسيدي . ..هذا هو جوهر الموضوع
الا ان حكمة الشيوخ تمتص حماسة الشباب والاسباب كثيره ...منها ما نعلمه وما خفى كان اعضم ...
ومن الجزائر تؤخذ العبر
ومن حصار غزه الاستنتاج
ومن سجون حسنى نتعلم
فلربما ان هذا العصر لا يحتاج الى مزيداً من الحماسه
بل الى جيل من حكمة الشيوخ ..
فحكمة الشيوخ قد يكون تأثيرها اقوى وابلغ من حماسة الشباب
فرسول الله صلى الله عليه وسلم قدم حكمته فى صلح الحديبيه رغم حماسة شباب الصحابه ..
فحكمة الشيوخ هى الاولى بتسيير حماسة الشباب لتصل بها الى بر الامان ...
وفى كل الاحداث الاسلاميه كانت حكمة الشيوخ هى من تسير حماسة الشباب ..بل ان حكمة الشيوخ هى من كانت تزيد حماسة الشباب ...
فهل نشتم رائحة الانتفاض على الشيوخ ..ام انه مجرد تساؤل !!!
تحايا لك عزيزي ولموضوعك ولصراحتك ...وكل شي قابل للحوار ياسيد...ولا يوجد دليل بقدسية اي جماعه ..

سيدي الفاضل العمري لا أختلف معك أن بعض الحماسة تودي الى الهلكة :: لكن في المقابل بعض البرود والحكمة تؤدي الى الذل والهلكة أيضاً:::: ومن ثم هل تريد أن تقنعني أن ماقامة به حماس هو خطا وكان حماس شباب فقط :::::
سيدي الفاضل الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الصلح في الحديبية لحكمة راها ولم يأخذ براي احد لانه وحي نزل من عند الله سبحانه ::: لكنه في غزوة أحد عندما طرق الموضوع للنقاش ولم يكن وحي بل راي ومشوره اخذ بحماسة الشباب وخرج لاحد وقتل هناك حمزة ومصعب لكنه في الوقت نفسه لم يلم الصحابه بل انه الله خاطبهم بقوله ( فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) فما قصدته من كل موضوعي هو أن ندمج حكمة الشيوخ بحماسة الشباب ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم قدوه وهو يقول ( ياعمر إن مثلك في قومه كمثل نوح ومثلك يا ابا بكر في قومه كمثل إبراهيم ::: ولا تنسى ان الله سبحانه نزل آيات تعاتب النبي صلى الله عليه وسلم في حكم الاسرى عندما أخذ بحكمة الشيخ ابو بكر رضى الله عنه ولم يأخذ براي الشاب عمر رضي الله عنه :::
فعندما نجمع حكمة الشيوخ بحماس الشباب قد ننجح بل نعطي الشاب النصيب الاكبر :: لانه ما تليت آية في كتاب الله ولا قرأنا سيرة المصطفى الا وجدنا من وقفوا ضد الظلم هم الشباب :: ولك في فتية الكهف وفي اصحاب الاخدود وفي الغلام المومن وفي من قتل ابي جهل :: ومن فتح الاندلس والهند وبلاد المغرب ومن قاتل الردة وفتح مصر كانو شباب بتوجيه من الشيوخ::::

ابو اياد كتب:: تعجبني حماسة بعض الشباب..في طرح مواضيع مهمة..

ولكن للاسف الشديد..عندما نقراءها نمتعض من بعض

مايشوبها..

يا سيد قلم ارجوان تكون هناك هدنة بينك وبين تاريخ((الزعيم))..

واجعل لنانصيب التصفح لكتاباتك ..التي تجمع ولا تفرق ..

ان الشباب العربي المسلم في كل الاقطار والاقاليم

يحمل الهم الجامع..اي تقريبا الهدف والغاية واحدة

ارجو ان لا يفهم ردي من باب المناكفة..وانما من

باب المحبة..

لك ولكل الشباب العربي المسلم التحية.

والدي الفاضل ::: لايوجد بيني وبين الراحل جمال عبد الناصر أي عداوة والله شاهد ::: بل أنني ممن يترحم عليه ::: لكنني لم آتي بشي يغالط التاريخ ولا يشوب الحقائق ::: فمما هو معروف للقاصي والداني وللموالي لجمال او المعادي له ::: أن الأخوان قبعوا في سجون الراحل جمال وقتلوا هناك ::::
الا إن كان لك مايدحض هذه الحقائق فهات بها :: وسنكون لك من الشاكرين ::::: عاطر الود

في البداية لم يكن حديثي عن جمال ولا عن زبانيته ::: ولم أتتطرق لشخصه ولا لمن يحبه سوى بجملة واحده وهي (سجن الاخوان في سجون جمال) فهل هذه حقائق تخفى:::
فلا أدري لم كل هذه الحمية عن جمال ::::
أخي الطارق أتعاطف معك لحبك الشديد لجمال عبد الناصر::: لكننا في المقابل لسنا من يحدد هل الله أختاره لحكمة وهل الله أحبه لان الله هو من يعلم بهذا كما أسلفت أنت::: والإ فبيل كلنتون عمل للشعب الإمريكي وللعالم وحبوه أكثر من جمال على حسب علمي والمعذرة من تتطرقي لهذا الاسم ولست في مكان مقارنه :: لكن من باب الا نرى الحب من مكان واحد وبعين واحده فنسقطه على الغير ::: ::: فنحن نحب الشخص بقدر ما قدم لدينه وشعبه وارضه ووطنه::: ونبغض الشخص لمافعله في علماء امته وإذلالا شعبه ::: اما هل أحبه الله لو لم يحبه (فهو أعلم بمن أتقى ) لكننا في المقابل شهداء الله في أرضه :::: لكنني مع احترامي الشديد لقناعتك اخي الطارق في حبك الغير محدود لجمال مع تحفظي لسياسته:::
الرجل له سلبيات وايجابيات لكن كوني مسلم في المقام الاول هل عبدالناصر يكون لي القدوه
هل عبدالناصر يكون لي القائد المعلم هل ديني يحثني على ذلك محبي صدام رأوه في القمر
وهم احرار في رأيهم ::: عبدالناصر كان يحاط برجال دوله عاثوا في الارض فساد من رئيس المخابرات
صلاح نصر الى وزير دفاعه الذي عزله ومات موته مريبه نحن يااخي طارق نقراء التاريخ
لكن نقرئه من مصادر ليست محايده يكون هدفها التاريخ وبس بدون رتوش اوتلميع او نفاق:::وجمال هو لم يسير
عكس تيار زمانه وبس::: بل اعتقد انه سارعكس تيار الاسلام دين الحياه دين المعامله الدين
الذي لوتمسك به لاعزه الله ودخل التاريخ حقيقه اما انه اتي في مرحله احتاجته ليغير من
وطئة الاستعمار والتخلف فمن حكموا بعد محاربة المستعمر اليوم هم كما قال البردوني
ومن مستعمرا غازي ::: الى مستعمر وطني
انا اعتقد اننا حتى المستعمر ظلمناه لو حطيتهم في مقارنه لمن حكم بعدهم من ابنا جلدتنا
الذين رفعو الشعارات الزائفه من القوميين والشوعيين وانا لااقول اننا اليوم افضل حال
فهو امتداد للظلم والتخلف والفساد ولم يتحسن حال المواطن العربي والمسلم من قيام
مايسمى بالثورات المتعاقبه فلانعطيهم اكثر ممايستحقو فأذا اردنا نكتب فالنكتب عن( رجال
صدقو ماعاهدو الله عليه) وهم كثر فأذا اردت انا ان اكتب عن رجل فتح القدس وتمت
الفتوحات الاسلاميه على يديه وجيشه الغيور وكيف فتحوا مشارق الارض ومغاربها ولم يركنوا للدنيا ومطامعها الفانية فهذا هو صلب موضوعي ::: ::::

عضو مشارك تاريخ التسجيل : 18/09/2009 العمر : 43

والله حنا يا اخوان مثل اللي يقول يازارع في غير بلده لا له ولا لولده

القوميين والاسلاميين شنو ها لحركات والجدل العقيم وش بدنا من المصريين تقعدون تتجادلوا

علي المصريين وتختلفوا لكن على الوحدة نشوفكم متفقين على تدميرها لاسباب الكل يعلمها والبعض مرة نشوفه قومي ومرة اسلامي والله عجيب امركم مرة

نصيحه لكم من القلب كل واحد يهتم بنفسه ويشغل باله باليمن الغالي وبس اليمن اللي ودكم تودوه في ستين داهية واتمنى ما تزعلون

محمد علي الحربي كتب:: والله حنا يا اخوان مثل اللي يقول يازارع في غير بلده لا له ولا لولده
القوميين والاسلاميين شنو ها لحركات والجدل العقيم وش بدنا من المصريين تقعدون تتجادلوا
علي المصريين وتختلفوا لكن على الوحدة نشوفكم متفقين على تدميرها لاسباب الكل يعلمها والبعض مرة نشوفه قومي ومرة اسلامي والله عجيب امركم مرة
نصيحه لكم من القلب كل واحد يهتم بنفسه ويشغل باله باليمن الغالي وبس اليمن اللي ودكم تودوه في ستين داهية واتمنى ما تزعلون

اخي محمد أهوأ على ذي شلت العيدان كنت أطمح أن تكون أكثر المام ووعي لما في هذه الواحة
الناس ليسوا في شريعة امام الحاكم على المساقي الناس لايتناولوا الحديث حول مصير امة
اليس الناس ليسوا بعرب اليسوا بمسلمين بلى اليس اليمني تغير به عقيدته وعروبته على مايحدث في عالمه العربي والإسلامي
من قال لك وفي أي مدرسة تعلمت وتحت اي امام تلقيت دروسك هل تفقه ماتقول هل انت تدرك ماذا يعني كلامك
كلامك يجعلك تعيش وحدك تحدث نفسك اني لك من الناصحين لاتكون اين مارأيتها حامية ( نتفتها ) كن هزها في الجفير أهون ) احيانً الحلم مطلوب والتحلي بالحكمة أمر ظروري
انصحك كما انصح نفسي حين تكتب لاتكتب كل شي وحين تحدث لا تحدث كل شي أكثر من الإستغفار وتوكل على الله ولا تكون الا كما علمك أبيك
حب الصالحين والعيش معهم نتمنى لك الصحة والعافية ونترك
الأحباب يستمروا في صلب الموضوع والسلام .

رشة عطر كتب:: تتساؤلات مشروعة من أحد طلبة الأخوان المسلمين ويريد جواب شافي على كل أسألته والحقيقة هي تساؤلات ألكثير من الشباب الذي أنخرط في الحركة قديما وحديثا وفعلا عقود من الزمن والحركة تتراوح في مكانها سواء كان ذلك في الجانب التنظيمي أو في الجوانب الفكرية مما جعل هذا ينعكس سلباعليها وعلى تواجدهافي الساحة السياسية كقوة مؤثرة وليس كما ذكر أخي قلم رصاص حين صورها وكأن الحل والعقد بيدها وصورها وكأن قد حققت الشيء الذي ممكن للمتابع والمهتم إن يحسبه لها وماالنموذج والدورالذي أشار اليها أخي قلم رصاص في غزة وفي القضية الفلسطينية أقول هذا دورأستفادت منه إسرائيل أكثر مما إستفاد منه الشعب الفلسطيني وقضيته أخي قلم رصاص حركة الأخوان المسلمون مثلها مثل أي تنظيم سياسي في البلاد العربيةمرة تظهر ومرة تختفي واصبح ظهورها موسمي وكما هو الحال مع القوميين العرب فهم الأخرين لم يتحركوا من المكان الذي تركهم فيه القائد العظيم جمال عبد الناصروالمشكلة الحقيقية تكمن في التنظيمين وكل التنظيمات السياسية العربية والإسلامية فكلهم يعانوا من نفس المشكلة وهي في التقدم الفكري والتنظمي وتعاطيهم مع القضايا القومية حيث كلا يعمل بطريقته وكل واحد منهم يطرح نفسه وفكره وكأنه الحل الوحيد مع رفض الأخرين وأكبر دليل ماطرحه أخي قلم رصاص حين صور الحركة وكأنها قادرة تعمل أكثر مما عملته مع تلميحه لدور عبد الناصر وكأنه هو الذي قصد الحركة ولم تكن هي التي حاولت إن تنقلب عليه بحجة إنها الوحيدة التي لها الحق في إقامة الجمهورية بالطريقة التي تراها دون مراعاة منها والنظر الى مكونات المجتمع المصري الذي هو خليط من المسلمين والأقباط في نفس الوقت ليس الزمن مناسب لأقامة الخلافة في ذلك الوقت
والشرح يطول أخي قلم رصاص ولكن سوف أحترم رأيك وتساؤلاتك المشروعة فهي تساؤلات في مكانها شكراجزيلا على هذه الرؤية المتطورة من أخي قلم رصاص

عزيزي رشة عطر الذي أسال من الله أن لا يحرمك الجنة وريحها العطر::: سيدي الفاضل أنا لم أجعل من الحركة أن أهل الحل والعقد وأن بيدها زمام الامور :: لكن من خلال تقصي الحقائق وقرائت التاريخ والتعمق فيه ::: ومن وجهة نظر الفقير الى ربه أرى أن حركة الأخوان المسلمين من خلال تاريخها ومنذ تاسيسها إن صححت من أخطائها الحالية وتوقف هنا ملياً :::وسارت على النهج والدرب الذي رسمه لها إمامها الشهيد نحسبه والله حسيبه إن سارت على نهجه وتأمل هنا جيداً :: :::: فـــ الإخوان المسلمون كبرى الجماعات الإسلامية في العالم ::: الجماعة المؤهلة بجدارة لإقامة الدولة الإسلامية وإعادة منهاج الخلافة المفقود ::: وذلك ليس كلاما عاطفيا ::: ولكنه كلام نابع من رؤية منطقية وقراءة حقيقية::: وفقا للمقومات التي تتمتع بها هذه الجماعة ::: من منهاج علمي وعملي واضح وشامل لجوانب الحياة :::: وخطط مستمرة ومتجددة توافق تحديات العصر ومتطلباته ::: ومؤهلات علمية في شتى المجالات و نوابغ في مختلف العلوم والتخصصات ::: ::: ثانياً لماذا تريد أن تلوي ذراعي وكأنك تقول ان حركة الأخوان هي من أنقلبت على الراحل جمال لا أدري كيف ومتى :::: ولست هنا لطرح نقاش حول الراحل والأخوان لانه قد يطول ويمتد ولا أريد أن أثير حفيظة أحد بقدر ما أثيرت :::: أما الاقباط والخليط الذي قلته فلابد أن تعلم سيدي انه عندما نضع الإخوان والأقباط على طاولة النقاش:::: فالأمر يستلزم وقتًا أكبر لاستيعاب الحقائق وصدرًا أوسع للاختلاف وأفقًا رحبًا لاقتناص ما هو مشترك بين الجانبين:::وفي نفس الوقت ليست العلاقة بينهما قابلة للاكتفاء بلغة المجاملات والتهاني والقبلات السائدة بين الخطاب الرسمي والكنيسة:::
ومن حيث الخبرة التاريخية فقد كانت نظرة الإخوان للأقباط باعتبارهم جزءًا من الأمة الإسلامية التي هي وحدة واحدة جامعة لكل مَن يقر لها بالولاية السياسية ويقدرون في أدبهم الفكري موقف الفقه الوسطى من غير المسلمين وما أتاحه الشارع الحكيم من حقوق ومزايا قانونية وقضائية للأقليات::::
أما ما قامت به حماس فلا أرى عاقل وذو صواب وفكر ولب يقول بأنها أخطأت بل أقل مايقال بأنها أظطرت لهذا ::: وإن حوصرت وضربت فــ لفرج قريب:::والله الموفق

قلم رصاص كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون أن النصر يولد من رحم المعاناة :: وكما جاء في الثر نصرني الشباب في حين خذلني الشيوخ::: كــ أبي جهل وعتبة وشيبة وربيعة:: من خلال التمعن في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم نجد أنه جمع بين حكمة الشيوخ وحماسة الشباب::: فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من دار الارقم من الاختباء عند إسلام عمر وحمزه رضي الله عنهما::: وجعل القيادة في الهجرة للحبشة لجعفر الطيار::: وسلم الراية في بدر لعلي بن ابي طالب وهو في سن العشرين::: وأخذ لواء الاسلام في أحد مصعب بن عمير:: وجعل القيادة لاسامة بن زيد في وجود عمر وأبي بكر:::: وفي غزوة مؤته سلم اقيادة لثلاثة من سباب الصحابة :::::الشباب كانوا عماد الوفد الذي أتى من المدينة لعقد أول بيعة في الإسلام.
أول جيش أمضاه أبي بكر رضي الله عنه بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كان قائده زيد بن حارثة
خير جيش على وجه الأرض بشر به الحبيب صلى الله عليه وسلم كان قائده شاباً::::محمد الفاتح
فــ الشباب قديماً وحديثاً في كل أمة عماد نهضتها، وفي كل نهضة سر قوتها، وعند كل فكرة هم حاملو رايتها::: وتنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها وتوفر الإخلاص في سبيلها وازدادت الحماسة ::: لكننا لو اتينا اليوم نجد ( وأعدوا ) شعار الحركة الإسلامية ( الإخوان المسلمين) في نسختها العالمية وهو موضوع يحتاج وقفة جادة أمامه :::: ( وأعدوا ) إلى متى سيطول هذا الإعداد ؟هل هو محدد بسقف زمني :::: فبعد أكثر من سبعين عاما على تأسيسها إلى أين وصل هذه الأمر؟ هل وصل إلى مرحلة القدرة على التغيير الفعلي وانتزاع الحقوق من فم الطغاة ::: هل وصل إلى الحد الذي يمنع العدو من النيل منهم والزج بهم في السجون والمعتقلات مجددا::: لا أظن ذلك::: فما زال شريط الأخبار يوميا يتحدث مع كل صباح عن القبض على العشرات منهم في مصر ::: وهم في تونس وسوريا وغيرها حدث ولا حرج ::: وفي السودان على تخوف يحكمون ::: وفي اليمن بين البين يتراوحون::: لا هم بالذين قاموا بتلك الخطوة الجريئة التي ستبين حجمهم الفعلي في الميدان ولا بالذين تفرغوا تماما للدعوة لبناء جيل جديد لا يضيع في سراديب سياسية ::: فإلى متى ستظل الحركة تتلقى الصفعات والويلات::: وتطأطئ برأسها بأعذار وحجج واهيات ::: وان كانت أحيانا منطقية كالحفاظ على منجزاتها وأبنائها ::: إلا أنها قد تؤدي إلى وهن وتفلت في الصف التنظيمي للحركة وتؤدي إلى لين وتراخي في التماسك وربما إلى تفكك وشروخ من جراء طول المدة وبعد المسافات وعدم وضوح الرؤية في حسم مسائل عالقة لا تحتمل التأرجح ومسك العصا من الوسط تحت مسمى فقه الموازنات ::: كما أنها تنسى سنة الله في الأرض أن لا تمكين إلا بشهداء ولا نصر إلا بدماء ::: وان الشعار الذي نردده ( الموت في سبيل الله أسمى أمانينا ) لا بد أن يتحقق على ارض الواقع ::: ا ..

وما عرفت الحركة قوتها وتماسكها إلا في رحم المعاناة والمحن ::: في سجون عبد الناصر وحافظ والتونسي بن علي وغيرهم ::: فلماذا تغرس في أبنائها أنها خطوات خاطئة قاموا بها وأنها استعجال في غير محله ::: وكأنما لن يصيبنا مكروه لو ظللنا ندور في فلك الموازنات ورهبة المواجهة وعقدة من سبقنا ::: وما بلغت أوج مجدها إلا في بطولات كابول والبوسنة وما سطره التاريخ في فلسطين من أساطير العزة أم أن حماس كذلك أخطأت واستعجلت بمواجهة إسرائيل وطرد عباس من غزة ::: فتكون النتيجة أننا نزيد الجيل القادم تثاقلا إلى الأرض وحبا في حياة الظل ودائرة السكون ::: كيف سنعرف صدقنا إن لم نبتلى بتجربة حقيقية ::: كيف سنتيقن من ثباتنا وتشبهنا بسعد وخالد إن لم نقدم الروح تضحية واقعية ::: إن لم يتحقق الابتلاء فكيف كنا سنحب حسن البنا .. كيف كنا سنفخر مع سيد قطب ونتمنى حياته واستشهاده ::: كيف كنا سنسمو مع عبد الله عزام وجهاده :::!

وأعدوا ::: ولكن إلى متى :: حتى تتآكل الحركة ::: أو حتى يأخذ الراية منها من لا يقيم دولة إسلامية صحيحة ::: أم حتى يقوم عليهم طاغية من جديد بالقتل والتنكيل وتأخير المسيرة سنينا عديدة ::: وقد نجحت الخطوة الجريئة في فلسطين الحبيبة ونجحت المناورات اللطيفة في تركيا العظيمة ::: فأثمر الإعداد ثمرته ::: فإلى متى سيطول عند البقية ؟ فقد انقضى الليل وشارفت شمس النهار على المغيب تساؤل يحتاج إجابة بدون الاستشهادات المألوفة .. فاللقاء قادم لا محالة .. ولا يذهب الورم الخبيث حبة أسبرين::: كتائب القسام نجحت في فلسطين فهل هناك ضرورة لإنشاء أخواتها في المعمورة الأقصى يستنجد وصنعاء تستصرخ والقاهرة تتوسل ودمشق تتسأل بألم : أين صلاح الدين وأين المعتصم وليس هذا الكلام تحريضا لفتنة ولا تحضيرا لثورة ولا خروجا عن منهج الأحبة ولكنه التساؤل الذي يعتمل ويتردد في صدور الشباب أبادر بالبوح به انطلاقا من التجرد والتضحية وبثبات على السمع والطاعة وتمسك قوي بركني الأخوة والثقة .. ولنا في عمر ( رضي الله عنه ) قدوة في حياتنا : ( علام نأخذ الدنية في ديننا

أخي الكريم قلم رصاص : أعلم سلمك الله ورعاك أن لنصر علامات وشروط متى تحققت على أرض الواقع جاء النصر .

ومثلك لايجهل ذالك ولكن من باب قوله تعالى { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } .

وقوله تعالى { وذكر ان نفعت الذكرى } .

وانت حسب ما أعلم من شباب هذه الجماعه وتعرفهم أكثر من غيرك .

فهل تحققت فيهم شروط النصر حتى يأتي النصر .

أما قال الله سبحانه وتعالى { ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز } و قال الله جل شأنه: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}.

و النصر في لغة العرب بمعنى: "إتيان الخير وإيتائه" أي قصده وفعله، تقول العرب: نصرت بلد كذا، إذا أتيته، قال الشاعر:
إذا دخل الشهر الحرام فودعي .... بلاد تميم وانصري أرض عامر .

وبهذا يتضح المعنى الشرعي للنصر، فنصرنا لله تعالى يكون بمعنى قصدنا وفعلنا للخير الذي أمر به؛ ونصره لنا يكون بمعنى إيتاءنا وإعطاءنا الخير الذي وعد به؛ ومعنى الآية:

يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا دين الله تعالى بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتوحيده وحده بالطاعة والعبادة، لا شريك له، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وموالاة المؤمنين ونصرتهم، ومعاداة الكافرين، ينصركم على أعدائكم، فيظفركم بهم، ويشف صدوركم منهم، ويعليكم عليهم، ويعزكم ويذلهم، ويجعل العاقبة لكم، كما قال تعالى:
{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز * الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}.
وقال:{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا}.
وقال: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}.
وقال: {فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}.
وقال: {والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا}.
فقد اشترط لحصول النصرة من الله تعالى أمورا هي من نصر الله، هي كما وردت في الآيات:
1- توحيده بالعبادة والطاعة، في قوله: {يعبدونني لا يشركون بي شيئا}.
2- تصديقه، واليقين بما أخبر به وأمر، في قوله: {الذين آمنوا}.
3- القيام بطاعته، في قوله:{وعملوا الصالحات}.
4- المحافظة على الصلوات في أوقاتها، في جماعة، في قوله: {أقاموا الصلاة}.
5- أداء الزكاة تامة، وإخراجها في وقتها، في قوله:{آتوا الزكاة}.
6- القيام بالنصيحة، بالحث على الخير، والزجر عن الشر، في قوله:{أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر}.
7- عدم الثقة في الكفار، والاطمئنان إليهم، ومودتهم، ونصرتهم، في قوله:{ولا تركنوا إلى الذين ظلموا}.
8- نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، بالاتباع والتأييد والذب عنه في قوله: {وعزروه ونصروه}.
9- نصرة المؤمنين، بالتأييد، والجوار، والمنع، والإكرام، في قوله:{آووا ونصروا}.

فهذه الشروط منها:
ما هو حق لله تعالى، من عبادته وحده، ومنع عبادة غيره، أيا كان، سواء كان قبرا وضريحا ومزارا، أو صنما ووثنا، أو شخصا ومخلوقا؛ وكذلك طاعته وحده، ومنع طاعة المخلوقين، مهما كانوا، مشايخ أو حكاما أو علماء، في معصية الله تعالى، واتخاذهم أربابا من دون الله تعالى؛ وكذلك معاداة وبغض من كفر به، ولم يؤمن برسله، والتبريء ممن تحقق عنادهم بعد البلاغ.

ومنها: ما هو حق بين المؤمنين، من صدقة الأغنياء على الفقراء، والنصيحة للمؤمنين، ومودتهم، ومحبتهم، ونصرتهم، ومنع الكافرين منهم.
فالطائفة التي تمتثل لهذه الشروط بالفهم والتطبيق هي الطائفة المنصورة، بهذا وعد الله تعالى حيث قال: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}.
وقال: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا}.
وقال: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور * أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز * الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}.

هذه هي عوامل النصر وشروطه متى تحققت في اي مكان او زمان جاء النصر بأذن الله ومكن الله للمسلمين في الارض .

أسئل الله ان ينفع بهذه الكلامات وأن يجعلها خالصه لوجهه الكريم .

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي ..... بأن يدي تفنى ويبقى كتابها .
فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله ..... وإن كتبت شرا عليها حسابها .

عضو مميز تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 55

الاعزاء جميعا:

ان التحليل السليم الذي وجدته في اسلوب الاخ (اردغان) لهذا الموضوع قد جعلني استبشر خير في الشباب العربي المسلم..كما استبشرت قبل هذا وانا اسمع التكبير .. في وجه( جاكسن)...
وكل شبابنا يعتز بانتمائه العربي الاسلامي فاكان الاسلوب الامثل للرد على عنصرية مسئول شرطة ((سان فرنسسكو))اي وداوها باالتي كانت هي الداء .....
ذكرت هذا:
مساند الاخ قلم بان الشباب هو القوة التي تحمل التغيير والقادرة علية..
ولكن عندما يدركون مخاطر الحاضر وعدم التباكي على الماضي..اوتكريس الجهد في اقتناص بعض الاخطاء..التي تمثل الجزئية البسيطة..من حقبة تاريخية كلها ترجمة لشرف الانتماء الى العروبة والاسلام..
وهنا ياتي السؤال:اين الشباب ؟
في عدم الوقوف الى جانب اخوانهم في الغرب الامريكي..
ولو بكلمة..وخصوصا ان الموضوع مثبت في هذا القسم..
لكم التحية جميعا.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
في البداية من على هذه الصفحة والواحة الجميلة ومن هذا المنبر في هذا المنتدى الجميل والعريق
ابعث تقديري وسلامي لكل الخيرين من صاحب الموضوع الى الأعزا الذين كان لهم الحضور والمشاركة
نعم لا اعلم من اين أبدأ فكلامي صار مكرر ويطول وهناك يحدث الملل والناس مش فاظية لكلام واحد زي حالاتي
لكني سا احاول اختصر وسا اعمل على تجاوز التكرار لئني أعلم ان الناس مشغولة والوراش قد بدأت تفتح ابوابها للشباب شباب الغد الذين الكثير منهم بينه وبين التعليم خصام وقد يقضي اوقات طويلة امام عدسات الإنتر نت يتحدث الى من يشاركه حياته ويغفل جانب الغد والمستقبل الذي العالم اليوم لا يراعي الأمي مما قد يستخدم عبد لرئيس مهنته .. الكلام حول موضوع قلم رصاص موضوع ممتاز ولكل واحد تصوره وكلاً حسب جهده والناظر الى بعيد ليس كالناظر الى طعامه فقد يكون المتأمل الى بعيد يحسب لكل شيئ حساب لكن الناظر الى طعامه لايرى الا كيف يشبع جيعته ويروي ظمأه والأثنين من وجهة النظر هما صحيح ولكن انا مع الأولويات ، والأولويات يدخل فيها العمل على المراجعة الشاملة في كل شيئ وعلى كل الاطر والأتجاهات وعندها اصحاب العقول في الأمة وعند ما اقول في الأمة لا استثني أحد ( طبعاً عنوني مسكين ذي يسمع كلامي شايقول وهذا ويش دخل والديه ومنهو ) لكن هنا اخونا اثار موضوع وكل واحد يعبر عن نفسه وكل واحد منا يوخذ من كلامه ويرد نحن بشر ، عموماً لا احب ان ادخل في موضوع خلافي انا من رجال الماظي وللماظي سلبياته وايجابياته واظن اخوي قلم رصاص يدرك ولست اتحدث بأسمه فقد وضح وعنده القدرة في الرد والتوضيح أكثر وتاك مرحلة تاريخية مرت بانتصارات وانتكاسات أكان على مستوى المعارك أو دنائة المؤامرة التي حاكت بالجميع موقفي اناعربي اسلامي اتجه الان وارتاح للفكر الإسلامي المعتدل لكني لا اتنكر للماضي ولكني اعتبره الطريق الذي اتيت منه وله في قلبي مكانة وحب فقد كنت الى جانب اساتذتي واحبابي نعمل بكل مصداقية دون النظر الى حسابات ظيقة او عميلة ذاك التقزيم .. او الجري وراء امور دنيوية وهذا ما تعلمت من استاذي ولن اتردد في ذكر إسمه اذا سمح لي حبيبي الأستاذ كما كنت اسميه الاستاذ واصل الذي عرفناه واصل ومواصل مكانه في طريق الخير وانا هنا لا أزايد على احد فلكل يعلم هذا الرجل والمربي العملاق الذي الجميع يكن له كل الحب والتقدير وهذا حقه ، اعذروني اعود للموضوع واقول الى الشباب عليكم ان تأخذوا الدروس من غيركم منهم اكبر منكم واعلم بتلك المرحلة وبما اوصلتنا اليه فلا نريد للماضي المختلف ان يعود نريد الماضي الذي فيه حبنا وعروبتنا وقدسنا فكلنا عرب مسلمون اصحاب قظية واحدة وقبلة واحدة وفلسطين والأقصى حقنا كلنا امتنا عروبتنا اسلامنا لا نقبل ما يبعدنا عن منهج رسول الله !!!

أبو ملك الوقوف أمام كتاباتك لها عندي أولوية... كوني أدرك إن أبو مالك يسلط قلمه لنبش الماضي الذي أستقى منه شخصيا الكثير.... لهذا أجد فكرك سيدي متنور تضع همومك وشجونك وماينتجه فكرك فتسقطه على شكل مقارنات أو تساؤلات كما هو حاصل في هذا الموضوع ...حين ربطت حماس الشباب وعقل الشيوخ واستنتجت منه القوة التي من الممكن إن تعتمد عليها الأمة الإسلامية في النهوض.. وفي نفس الوقت نسيت أو إنك تناسيت التأكيد بأن هذه كلها وسائل وإن النصر من عند الله... لقوله سبحانه ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ... والنصر الألهي مشروط بنصرة الإنسان لربه كما جاىء في الاية الكريمة وبغض النظر عن القوة والأمكانية المتوفرة فقد نصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته وهم فقراء يتخطفهم الطير؛
الجانب الثاني وجدت في دعوتك أو في تساؤلاتك حماس الشباب بقولك معاتبا الحركة إلى متى يبقى الليل جاثما وإلى متى تبقى حركة الأخون المسلمين في طور البنا وهي التي أكملت أكثر من 70 سنة من حين تأسياسها على يد الشيخ البنا رحمة الله عليه ودعيت إلى التضحية وقلت بأن النصر لايأتي إلا من رحم المعاناة وطبعا هذا حماس الشباب ولكنك أقصيت الشيوخ في الحكمة مستكفيا بحماس الشباب ولهذا قد فصلت أخي ابو مالك بين العقل والحماس وبين نصر الله وأتكالك بالنصر المادي من خلال القوة التي أشرت إو إنك لمحت إليها هنا في هذا الموضوع وفي مواضيع سابقة لك... الجانب الثالث الذي اشرت اليه ولكنك لم توضحه حين أكدت بأن الحركة لم تسير كما أراد لها مؤسسها الشيخ البناء وإلا كان قد حققت الكثير من النصر لهذا نريد منك توضيح هذا الجانب وما هي المخالفات التي أرتكبتها الحركة خلافا لما أراده لها المؤسس رحمة الله عليه وفي نهاية ردي نريد منك أخي أبو ملك تبين لنا هل حركة الأخوان المسلمين حين تبنت الفكر والحزبية هل تؤمن الحركة إن هذا أجتهاد منها أم إن لهذا الفكروالحزبية نصوصه الشرعية أعتمدت عليها في تكوين الحركة ومما رسة الحزبية وهي لا تحتاج إلى أجتهاد لهذا نريد منك توضيح ذلك بارك الله فيك لأن هناك جماعة إسلامية ترفض طريقة الأخوان المسلمين ولديها إدلة من الكتاب والسنة لمخالفة الحركة للنصوص الشرعية في هذا الجانب وأنت خير العارفين بهذه الجماعة أشكرك كثيرا قلم رصاص على هذه الرؤية الفكرية المتطورة لك خالص مودتي

بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة كنت ُ أتمنى أنني أُجيب على تعليقاتكم وأتحاور معكم لكي تعم الفائدة لكنني وجدت ُ أن الموضوع جُير وأنحني وسار مسار غير ما أردت به في صلب موضوعي ماعدى بعض تسآولات الأخ مرشال ::: لكنني كمايقال الى هنا إنتهى التعليق وسقطت أحجار العقيق::: أراكم بخير وعلى خير وفي خير :: وجمعنا الله وإياكم على الخير

» لا فرق بين قلب الام هنا وهناك
» هكذا يخدعون الشباب،،،،
» من هنا وهناك ( السلفية الى أين )
» قلم رصاص نرجوا منكم فتح الصفحة الخاصة بموضوعك من هنا وهناك
» إخواني الشباب التغيير سيتم