::
::
ياللهول من هذا المنظر المقزز ، منظر الشباب العاطل عندما يمتهن مهنة مهينة ، مهنة مقززة
يبروزها باسم اسلامي لايمت للأسلام بصلة ، مهنة فاضحة يمارسها تحت مظلة الأسلام ، عمل
ارعن وغير مسؤل يتمحور بالأرهاب العقائدي ، عمل ارهابي يطال حتى الموتى في قبورهم ،
تحت اسم الأسلام وتحت مرأءا ومسمع المسلمين في كل مكان ، شباب يطلقوا على انفسهم
الشباب المؤمن ويطلقون اللحاء على وجيههم المكفأرة المجرمة بالأرهاب يمتهنوا هذه اللعبة
السخيفة التي لا ترضي الله ولا رسوله ولا ناس مسلمين صادقين مع الله ونبيه ( ص ) عمل
اجرامي بكل ماتعنيه الكلمة ، عمل ارهابي مجرم مقنع بقناع الأسلام يقوموا بتكسير صروح
القبور ونبش عظام الموتى واخذه الى جهة غير معلومة وقد يقوموا بحرقها كي يطبقوا الحساب
الذي هو من صميم عقائدهم الهدامة نيابةً عن الله قبل الحساب ، هؤلاء الشباب الذين يطلقون
اسم الأيمان على انفسهم بدون وجه حق ، شباب الصومال وشباب من كل حدباً وصوب التموا
على عقيدة لا تنتمي الى اي دين ولا الى اي شريعة سماوية مفادها الأجرام والأرهاب يمارسونه
على ارض الصومال وفي بعض ارض المسلمين ويأتوا ببدع ليس لها من سلطان الا في عقيدتهم
الأرهابية الأجرامية المقززة التي ينموها الى الأسلام ، وهذا يذكرني في بداية الوحدة عندما جأة
هذه الفكرة عند بعض شبابنا وكان ابتدأوا يطبقوها وخاصة في المناطق الجنوبية عندما
كسروا القبور بالجرارت وارهاب الناس في المناسبات عندما كانوا يعتدوا على اصحابها ويفسدوها
تحت ذريعة الأسلام ، وعندما جابوا لنا الفتاوى تحت مسميات عديدة ابتدعوها لنا ، وهذا الأسلوب
يمتهنوه في الأماكن الفوضوية التي لا يوجد بها حكومات وكأنهم خفافيش تسكن الأماكن المهجورة
الظلامية ، ولكن هناك تساؤل ! وهذا التساؤل يجعل الفرد ان يفكر ! لماذا يقوموا بهذا العمل
الأجرامي ؟ وكيف اقتنعوا بكل بساطة بالقيام بهكذا عمل ؟ ومن الذي ورأهم ؟ معناته ان
هناك من يقوم بتحريضهم كي يشوه بأسم الأسلام ! حتى ان السؤال يقودني الى ان كل المنضويين
تحت هذا الفكر كلهم من الشباب اليافعين ، وهؤلاء تكون عقولهم قابلة لتلقي اي فكرة مهما كانت
مدمرة تحت عقيدة الأسلام ، ويبنوا عليها على انهم هم من سوف ينقذ المسلمين مما هم فيه وهكذا ،
وانا اجزم على ان من يقف وراء هؤلاء انما هم غير مسلمين وهم من يعادي الأسلام ويريد الصاق
العنف والأرهاب بالأسلام ، نعم هذا اعتقادي بأن من يقودهم الى هذا العمل وفي ظل الفراغ الذي
يعتري المسلمين انما هم اعداء الأسلام ومصالحه ، كذلك اسأل نفسي اين المسلمين من الوقوف
في وجه مثل هؤلاء الذين يريدوا المساس بسمعة الشريعة الأسلامية السمحاء وسمعة المسلمين ،
اين العلماء الذين المفروض اتكون على عاتقهم المسؤلية العظمى في مثل هكذا تصرف ،
اين المنظمات الأسلامية التي لا نسمع لهم حس من القيام بدورهم في تثقيف الشباب المسلم من
الأنحراف وتحريف سمات الأسلام العظيمة التي هي براء من مثل هكذا عمل ! اظن على كل
مسلم ومسلمة قول كلمة برأة من اي مسلم يقوم بمثل الأعمال التي تشوه بالأسلام والمسلمين .
/ والله من ورا القصد ........... التوقيع ( في الصميم )