اللهم أني أبرأ إليك من الاستعانة في حكم شعبي بأحد !
ولا حتى بصديق ، ولا برأي الجمهور !
اللهم أني أعوذ بك من كرسي يُخلع !
ومن شعب لا يُقمع !
ومن صحيفة لا تُمنع !
ومن خطاب لا يُسمع !
ومن مواطن لا يُخدع !
وأعوذ بك من أن أجلس على الكرسي ثم أقوم أو أ ُقام عنه !
-------------------------
اللهم ثبتني على الكرسي تثبيتا !
و شتت المعارضة تشتيتا !
ولا تبق منهم شيطاناً ولا عفريتا !
************************************************
إلى متى يا حكام عروش الهوان والذل ،، إلى متى يا دمية الأستعمار ولعبة الصغار والكبار ،، يا ملوك الطوائف وحكام الشتات وزعماء الخرائط الوهمية في حسابات الأعداء ،، إلى متي تجردون سيوفكم لتجزوا رقاب الشعب المقاوم ولا تبقون إلَّا عل كل مستكين وهين وذليل ورعاة لا تودون لهم أن يفقهوا من أمرهم وامركم شيئاً ،، إلى متى يا خيولاً شاخت فصارت بغالاً تنهق تجر احمال المستعمر وتروض له أسود الفلاة ليمر على الرقاب إلى المناطق التي حرمها عليه الأجداد وقامت في سبيلها الثورات وسالت من أجلها الدماء ،، هنتوا فهانت عليكم شعوبكم وهانت الأرض وهان العرض وصرتم تتسولون مخلفات شعوب الأرض الحية وتعيشون مستهلكين وقد كنتم أسياد الدنيا ،، لا قبل الله لكم دعوة ولا مكنكم من كرسي ولا قبر على ثرى هذه الارض رمة من رممكم وأذاقكم ما تجرعون به شعوبكم من فقر وجهل ومرض وسلبكم التيجان والنياشين والصولجانات وأبدلكم بها ثياب الخزي والعار وابدلنا الله خيراً منكم أهل الحمية والغيرة والعزة والكرامة والشرف والنبل وقبل ذلك أهل الدين والأيمان والعروبة والأسلام
لك التحية يا سيدنا ناجي ولك السلام والشكر على هذا السيل من دعاء الحكام ،، لعلنا ندرك كم هم واهية عروشهم ويتوقعون ما بين عشية وضحاها أن يروحوا في غمضة عين
طاب يومك وعليك السلام