وجب الكفاح

يعطيك العافيه اخي الهاشمي على الطرح الرائع




واسمحلي اخي الهاشمي ان انقل سيرت الشيخ العلامه يوسف القرضاوي


يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926) ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربيةفي مصر



التعليم


حفظ القران الكريم وهو دون العاشرة،[4] وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر [5] حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا.[5] حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة.[5] حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".



تطورات هامة في حياة القرضاوي

مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته.[6] تعرض يوسف القرضاوي للسجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي [7]، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمر اعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م.[8]. وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية ،وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.

مؤلفاته

للقرضاوي ما يزيد عن 120 من المؤلفات من الكتب [22] والرسائل والعديد من الفتاوى كما قام بتسجيل العديد من حلقات البرامج الدينية منها التسجيلية والحية. منها على سبيل المثال

أثر الإيمان في حياة الفرد.
الإخوان المسلمون سبعون عاما في الدعوة والتربية والجهاد (كتاب)
فوائد البنوك هي الربا الحرام (كتاب)

وله في الشعر

مع اشتهاره بالعلم والفتوى والتفقه فإن له من القصائد والأشعار المتفرقة والتي لم تجمع بعد في صعيد واحد أو ديوان، ويميز شعره بجزالة الأسلوب ووضوح المعاني، ويتناول عادة القضايا الإيمانية وطلب تحرير الأقصى وفضائل الأخلاق.. وهذا جزء من قصيدة مشهورة عنه:


أنا عائد.. أنا عائد، أقسمت أني عائد..

والحق يشهد لي ونعم الشاهد

ومعي القذيفة والكتاب الخالد..

ويقودني الإيمان نعم القائد

يا ثالث الحرمين يا أرض الفدا..

آليت أجعل منك مقبرة العدى

ذقت الردى إن لم أعد لك سيدًا..

طعم الردى دون الحياة مشردًا


وللشيخ أيضا قصيدته المشهورة ملحمة الإبتلاء (نونية القرضاوي) وكان قد ألفها عندما أعتقل في السجن الحربي مع الإخوان المسلمين والقصيدة تزيد عن 300 بيت - لمطالعة النونية من موقع القرضاوي

ومنها
مقتطفات من ملحمة الابتلاء
(يوسف القرضاوي)

تالله ما الدعوات يهزمها الردى ******** يوما وفي التاريخ بر يميني
ضع في يدي القيد، ألهب أضلعي ******** بالسيط ضع عنقي علي السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة ******** أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي ******** وربي ناصري ومعيني
سأعيش معتصما بحبل عقيدتي ******** وأموت مبتسما ليحيا ديني



وتقبل مروري..

جزى الله الشيخ القرضاوي عن الاسلام والمسلمين خيرا
بارك الله فيك اخي الحبيب ودمت متألقا