لقد قيل الكثير عن الخطاء الذي ارتكبه الرئيس علي عبدالله صالح بتقربه او تقريب الفضلي من الطبخة
السياسية اثنى حرب 94 وبعض القيادات التي كانت مطرودة اثنى حكم الحزب الأشتراكي ماقبل الوحدة ،
كذلك الخطاء الذي كرره في اعطاء الحوثيين المناصب وتقربيهم من القصر الرئآسي الذي اخذوا تلك
الفرصة حتى توغلوا في مفاصل الدوائر الحكومية حتى تمكنوا لما هم عليه اليوم ، وهذه السياسة كان
يرمي بها الرئيس ان يضرب اكثر من عصفور في آن واحد ، الفئاة الأولى كان يرمي بها محاربة
الأشتراكيين بألد اعداءه سابقاً من السلاطين ومشيخات الجنوب اما العصفور الثاني كان يرمي به
لمحاربة القاعدة من جهة والمد الوهابي السلفي الآتي او المصدر من الجارة الشمالية ، وهذه سياسة اما
ان تنجح او تفشل ، ومثل ما يقولوا انقلب السحر على الساحر والآن يدفع ثمنها الشعب اليمني المقهور ،
اما الخطاء الفادح الذي سوف يدفعه الحراك الجنوبي وهذا الحطاء في نظري سوف يكون اكبر فداحة
من الذي دفعه الرئيس ، الا وهو تحالف ذلك الحراك مع اخطر حليف وهي العقاعدة التي سوف تكون
القشة التي سوف تقصم ظهورهم في ما بعد ، وقد يكون منهجهم او كما يقول الغريق الذي يحاول
اسعاف نفسه من الغرق بقشة ولكنه سوف يغرق لا محالة ، وقد شاهدنا ماحصل في الأيام القليلة الماضية
على الساحة الجنوبية بعد ما ضرب الطيران القاعدة كيف ظهروا الحراكيين على حقيقة سوف تكون
مريرة بالنسبة لهم ، وهي التعاون الواضح والتلاحم مع القاعدة التي سوف تنقلب عليهم في القريب
العاجل وسف تكون نهاية تلك اللعبة بالخطاء القاتل لعدة اسباب ، ان للقاعدة تصفية حسابات مع
الأشتراكيين السابقين ، ثانيها حشد المجتمع الدولي ضدهم وهذا اكبر ضربة قاضية سوف يتلقاها
العراك الجنوبي اقصد الحراك الجنوبي .
.........................( في الصميم )