في ليلة 20 /12 كان لقاء بين ممثل اللقاء المشترك في البرلمان وممثل المؤتمر في قضية حوارية على الفضائية اليمنية
كي يناقشوا الوضع الراهن على الساحة اليمنية شمالاً وجنوب تحت عنوان المشهد ، وكم كان مشهد المتحاورين
مدهش للمتابعين في تلك الحلقة من الحوار القعيم الذي ينم عن جهلهم عن ما يدور على الساحة اليمنية سوى كان في
صعدة
او في المناطق الجنوبية ، وكم كان مدهش حقاً ذلك المنظر المقزز من ممثل القاء المشترك عندما كان يثور ويزبد ويرنفز
ولم يستطيع يسكته المذيع الذي ادار تلك الحلقة الفارغة وعديمة الجدوى وهذا كان لسوء اختياره لأشخاص لا يجيدون
التحاور السياسي المثمر للوصول بعقل المشاهد اليمني او الخارجي الى نقطة لقاء او على الأقل الى نوع من اضهار
ثقافة التحاور بين سياسيين يمثلوا الشعب اليمني ، وكم كان المشهد فاضح عندما كان ممثل اللقاء بعد الهرج والمرج
يقهقه ويغطي على وجهه مما يثير المشاهد ويتساءل هل هذا الرجل يقول الحق ام انه يريد المسخره بعقول المشاهدين
كذلك ممثل المؤتمر الذي اخذ في جيبه صيدلية بأكملها يوزع علاج السكر الذي كان يتطوع بذلك عندما كان يشوف
خصمة يثور مما حول تلك الحلقة الى مهزلة سياسية ممثليها اطراف الصراع السياسي ، وكم كان ملفت للنظر عندما
كان ممثل القاء يدافع عن مطالب الحوثي وكأنه وكيل مفوض عنه ولكن ظاهر للعيان على ذلك الرجل بأنه لم يكن صادق
في طرحه لأنه لم يكن جاد في كلامه بعد كل الثورة التي كان يحدثها ويطفيه خصمه بحبة من علاج السكر الذي كان
مجهزها في جيبه من اجل يهدء من ثوارنه وبلفعل كان يحوله الى دمية ضاحكة عندما كان يكر الضحك ولم يراعي
على انه على الهوى مباشرة ،
سادتي الكرام اليمن على مفترق طرق بين ضحك القاء المشترك وحبوب السكر الذي يوزعها المؤتمر على الأحزاب
كي يهدؤا وتبقاء الساحة مشتعلة الى حين .
( في الصميم )