نبيل الصلاحي مشرف واحة الصوتيات والمرئيات
تاريخ التسجيل : 26/08/2009 العمر : 46
| موضوع: قناة عدن الانفصالية تعود للبث بتمويل إيراني لعقد مع الحوثي الأحد أكتوبر 11, 2009 2:33 am | |
| أكدت مصادر في لندن أن قناة عدن الفضائية الانفصالية- التي أشهرت إفلاسها مؤخراً- عاودت بثها منذ يومين، بعد إبرامها عقد شراكة تمويلية مع يحيى الحوثي المقيم في ألمانيا.
وأفادت المصادر: أن إدارة القناة ممثلة بمديرها عبد الناصر الجلعي وقعت نهاية الأسبوع الماضي عقد شراكة تمويلية مع يحيى الحوثي- شقيق زعيم التمرد- والذي حصلت بموجبه على تمويل مقدارة (500) ألف دولار، تم استلام (300) ألف دولار منه حال توقيع العقد، فيما (200) ألف دولار تدخل استحقاق التسليم بعد مضي مدة ثلاثة أشهر من تأريخ توقيع العقد.
وكشفت المصادر: أن التوقيع على العقد جاء على خلفية تواصل إدارة القناة مع أطراف إيرانية– لم يتم كشف هويتها- غير أن تلك الأطراف، وبعد اقتناعها بالعرض المقدم من قبل الادارة، اشترطت أن يكون التمويل عبر الحوثي، وطبقاً لاتفاق تبادل مصالح يحدد بنوده الحوثي أيضاً.
وأشارت إلى أن الحوثي حدد مطالبه ضمن أربعة بنود تضمنها العقد المؤلف من (11) بنداً، وصبت بمجملها في خدمات إعلامية تقدمها القناة لتغطية أحداث التمرد بصعدة، و"الهزائم" التي تلحقها بالجيش، وكل ما يتطلبه الأمر من تعبئة معنوية، بجانب الأفلام التدريبية الخاصة بـ"المجاهدين"، والتقارير الوثائقية التاريخية حول العهد الإمامي، ومواد أخرى تم تفصيلها.. وفي إطار سقف زمني تم الاتفاق على عدد ساعاته اليومية.
وتؤكد المصادر: أن توقيع العقد جاء في أعقاب ما وصفتها بـ"تجربة قاسية" تكبدتها إدارة القناة جراء نفاذ مواردها المالية، وتنصل القيادات الانفصالية عن دعمها، وفي مقدمتهم علي سالم البيض الذي آثر التعهد بالمساعدة "المعنوية" في فتح الطريق أمام إدارتها للوصول الى الداعمين، دون أن يتبرع بدولار واحد.. في نفس الوقت الذي لم تتوفق إدارة القناة خلال جولتها في الولايات المتحدة لجمع التبرعات سوى بما يقارب (50) ألف دولار، قدم الجزء الأعظم منها أبناء مديرية الشعيب، إلاّ أنهم اشترطوا أيضاً الترويج للأخبار التي تتداولها مواقعهم ومنتدياتهم الالكترونية، وعلى رأسها شبكة "الطيف" التي تروج لما يسمى بـ"مجلس قيادة الثورة" وصلاح الشنفرة، وناصر الخبجي، وتهاجم "المجلصس الوطني لتحرير الجنوب" وتنكل بقياداته.
وبدا جلياً أن إشهار قناة عدن إفلاسها، وصد العناصر الانفصالية المغتربة عن دعمها، لم يأت من فراغ وإنما على خلفية المحسوبية، والانحياز لجهات وعناصر على حساب آخرين أكثر كفاءة ونشاطاً، الأمر الذي تسببت على أثره بالكثير من الخلافات والانشقاقات في أوساط الحراك.. إلى جانب صفقات الفساد المالي
وهكذا تعود قناة عدن الفضائية الانفصالية لبث برامجها، ولكن كأول قناة في العالم ناطقة بلسان أموات الماركسية "العلمانية"، وأموات الإمامية "الثيوقراطية" على حد سواء.. | |
|