اللاعبون أصروا على الصيام رغم الفتوى (الفرنسية)
|
أثار قرار دار الإفتاء المصرية إجازة الإفطار في رمضان للاعبي كرة القدم احتجاجا شديدا من "جبهة علماء الأزهر".
وكان المدير الفني لمنتخب مصر للشباب التشيكي فيروسلاف ستوك والمدرب العام للفريق هاني رمزي طلبوا رأي دار الإفتاء في جواز إفطار اللاعبين ليتمكنوا من الحفاظ على لياقتهم وأداء تدريباتهم.
ويأتي هذا الطلب لضمان استعدادات جيدة لبطولة العالم للشباب التي تقام في القاهرة من 24 سبتمبر/أيلول إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول بحسب مسؤول الإعلام في اتحاد الكرة علاء عبد العزيز.
وقال المسؤول إن مدير المنتخب ومدربه طلبوا رأي دار الإفتاء في جواز إفطار اللاعبين حتى لا يؤثر الصيام على أدائهم خصوصا أن بطولة العالم ستبدأ بعد ثلاثة أو أربعة أيام فقط من انقضاء شهر رمضان.
وأضاف أن دار الإفتاء أباحت الإفطار ولكن اللاعبين رفضوا وأصروا على الصيام. وأكد المتحدث باسم دار الإفتاء إبراهيم نجم صدور فتوى بالفعل تفيد بجواز إفطار اللاعبين.
منزلة الأجيروأوضح أن الفتوى تنص على أن "اللاعب المرتبط مع ناديه بعقد عمل يجعله في منزلة الأجير الملزم بأداء هذا العمل، وإذا كان هذا العمل هو مصدر رزقه ولم يكن له بد من المشاركة في المباريات في شهر رمضان وغلب على الظن أن الصيام يؤثر على أدائه فإن له رخصة الفطر".
وأشارت الفتوى، بحسب المتحدث، إلى أن "العلماء أجمعوا على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يضعفه عن عمله".
ودانت جبهة علماء الأزهر في بيان أصدرته في 19 أغسطس/آب الجاري ونشرته على موقعها على شبكة الإنترنت هذه الفتوى.
وقالت إن "اللعب هو لعب على جميع أحواله وهو ليس من ضرورات الحياة التي يرخص الفطر لها عند الحاجة في نهار رمضان".