الوحــــــــــــدة اليمنيـــــــــة : في منتديات الفكر القومي العربي

جمال الصباغ
________________________________________
عن اليمن الواحد والوحدة المصرية - السورية


فيصل جلول


يعود البعض الى الوحدة المصرية السورية(1958 1961 ) لتفسير سياق الوحدة اليمنية وتخلص المقارنة بين التجربتين الى القول: ما دامت التجربة الأولى قد انتهت الى الفشل فإن التجربة الثانية قد تنتهي الى مصير مماثل، فهل تستقيم المقارنة بين التجربتين

وهل يحكمهما مصير واحد؟ يستدعي هذا السؤال العودة الى أصول التجربتين لمعرفة دوافعها وظروفها وبالتالي الحكم الموضوعي على مصيرها.

الناظر عن كثب الى ظروف ودوافع الوحدة المصرية السورية يخرج بالخلاصات التالية:

* أولاً: تمت الوحدة بين القاهرة ودمشق في سياق ايديولوجي قومي عربي كلاسيكي هو من اثر الايديولوجيات القومية الأوروبية المنتشرة منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر حتى النصف الأول من القرن العشرين ومثالها الوحدة الاندماجية الإيطالية والوحدة الاندماجية الألمانية. وقد ورث العرب هذا المشروع الاندماجي في خريف الامبراطورية العثمانية واستخدم كرافعة للقتال ضدها وتفكيكها بحماية ووعد أوروبيين، وإذ أخفق الهاشميون في تشكيل مملكة عربية متحدة وانتهوا الى حيث هم اليوم، تولى الأمر من بعد التيار البعثي والتيار الناصري وقد توج الزخم الايديولوجي العربي بعد فشل غزو السويس عام 1956 ووصول شعبية جمال عبد الناصر إلى الأقاصي وتوج ذلك بوحدة اندماجية بين قطبين عربيين في آسيا وإفريقيا.



* ثانيا: قامت الوحدة المصرية السورية على حدود مشاريع قومية حادة ومهددة للعرب سواء في الحركة الصهيونية المسلحة ب “القومية الدينية” رغم التناقض البادي في التعريف. أو القومية التركية المنخرطة في الحلف الأطلسي أو القومية الفارسية المعمرة والنازعة في عهد شاه إيران لتكون شرطي الخليج. هكذا ولدت الوحدة المذكورة كرد على التحديات الماثلة في منطقة عامرة بالقوميات الهجومية.


* ثالثا: رفضت القوى العظمى صراحة أو مداورة تلك الوحدة فقد اعتبرتها الولايات المتحدة الامريكية مشروعاً يهدد وجود الكيان الصهيوني، ولم يكن الاتحاد السوفييتي راغباً بقيامها كما أسرّ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للضباط السوريين الذي جاءوه بعرض الوحدة وكان من الطبيعي أن تثير هذه التجربة مخاوف الشاه الإيراني وورثة أتاتورك.


* رابعا: رغم الشعبية العربية الكاسحة لهذه التجربة الوحدوية الاندماجية إلا أنها لم ترق لمجمل النخب العربية الحاكمة أو الموعودة بالحكم بعد رحيل الاستعمار فكان أن حاربتها بقوة وعملت على الإطاحة بها.


* خامسا: تمت الوحدة المصرية السورية بعد مضي عقد واحد على تولي السوريين لزمام الحكم في بلادهم للمرة الأولى بعد غياب 400 سنة في جبة الدولة العثمانية وبعد 4 سنوات من تولي عبدالناصر الحكم في بلاده بوصفه العربي الأول الذي يحكم شعبه منذ مئات السنين، فضلاً عن أنه كان قد باشر لتوه قلب نظام الحكم وخوض مجابهة عالمية مع “إسرائيل” و الإمبراطوريتين الفرنسية والبريطانية. وفي المثالين السوري والمصري كان العرب يتعلمون الحكم في عصر حديث وعبر نخب تشكلت للتو وعلى عجل.


أما الوحدة اليمنية فهي تختلف اختلافاً جذرياً عن الوحدة المصرية السورية ذلك أنها تمت بطرفة عين في بلد واحد مندمج منذ بدء التاريخ لا يعرف أبناؤه أنفسهم بغير الصفة اليمنية ولا ندوب لغوية او أثنية أو دينية تفرقهم ولا يفصل بينهم ذوق عمراني أو نمط حياة أو انتماء اجتماعي وهم قحطانيو الأصل بنسبة 99 في المائة، ويمثل العدنانيون بينهم أقل من واحد في المائة، بل هم أكثر تجانساً من الألمان والفيتناميين والكوريين والفرنسيين والصينيين. وقد تمت الوحدة الاندماجية اليمنية برضى الجميع وبموافقة القوى العظمى ولم تشكل تحدياً لأحد، بل ساهمت في ترسيم الحدود في شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر ووضعت حداً لمسلسل الحروب الأهلية في اليمن وفي المنطقة، وصادفت ترحيباً شاملاً من الجامعة العربية والمؤسسات الدولية وأعادت الاعتبار لفكرة التوحد العربي بعد انهيار الوحدة المصرية -السورية وهي المثال المناقض لمايدور في القرن الإفريقي والعراق ولبنان وأفغانستان ولأنها على هذا النحو فهي لا تتحمل انفصالاً أو “فك ارتباط” فكل انشطار فيها هو أشبه بمبضع يعمل في اللحم اليمني الحي.
__________________








علي مفلح حسين السدح
________________________________________
اليمن في عهد تكن التشطير لم تكن مجزئة بفعل الارادة الوطنية بل بل بتأثير العوامل الدولية وما انفك العامل الدولي يتغير حتى عادت اليمن الى أصلها وعهد التشطير لا يمثل شيء بالنسبة لتاريخ اليمن الوحدوي







العربــ العربي ــي
________________________________________
أخي جمال تأكيدا لما قلته في الوحدة اليمنية باعتبارها تحصيل حاصل وليست سوى تأكيداً لوجود لم يحجب كونه حقيقة ملموسة سوى تقاطع مصالح الحكام في تقاطع المعسكرات التي كانت تغذي ذلك الشرخ وقد قرأت نصاً يؤكد هذه الحقيقة لشاب عربي من اليمن في ملتقى الشباب اليمني ردا على موضوع إستفتاء للوحدة : نعم .. لا ..
قال:
((وحدة الوطن التي تحققت لم تتحقق باستفتاء جماهيري لانها إرادة أجيال مضت وأجيال صنعت الحدث وأجيال آتية تغسل الوطن .. كسيول الوطن إذ تتدفق تروي تراب الأرض الطهور مآء الحياة ليخضّر وجه اليمن .. كما الشهداء نزفت دمائهم الزكية الطاهرة عند كل مفصل من مفاصل الحبيبة ليلتئم الجرح ويلتحم الوطن .. نحن الذين رضعنا الوطن الواحد مع حليب أمهاتنا الطيبات .. نحن الذين نطرز الوطن .. دمنا يسري هنا .. وهناك .. لي في الوطن أسرة أخوة في السهل وأخوة في الجبل .. ولي أماً من يافعٍ وأباً من البيضاء وعماً من شبوةٍ وصهراً من أبين ولي في ريمةٍ خالةٍ وفي عدنٍ عمةٍ .. قرأت الكتاب في جبن وختمته في تبن .. كنت تلميذا في إبتدائية عبدالناصر وإعدادية بازرعة وثانوية بلقيس .. وجامعة صنعاء .. أنا الوطن .. يتسخ وجه الوطن فيغسله الأحرار .. لكنه لا يتمزق ..))
________________________________________

أما الوحدة اليمنية فهي تختلف اختلافاً جذرياً عن
الوحدة المصرية السورية ذلك أنها تمت بطرفة عين في بلد واحد مندمج منذ بدء
التاريخ لا يعرف أبناؤه أنفسهم بغير الصفة اليمنية ولا ندوب لغوية او
أثنية أو دينية تفرقهم ولا يفصل بينهم ذوق عمراني أو نمط حياة أو انتماء
اجتماعي وهم قحطانيو الأصل بنسبة 99 في المائة، ويمثل العدنانيون بينهم
أقل من واحد في المائة، بل هم أكثر تجانساً من الألمان والفيتناميين
والكوريين والفرنسيين والصينيين. وقد تمت الوحدة الاندماجية اليمنية برضى
الجميع وبموافقة القوى العظمى ولم تشكل تحدياً لأحد، بل ساهمت في ترسيم
الحدود في شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر ووضعت حداً لمسلسل الحروب
الأهلية في اليمن وفي المنطقة، وصادفت ترحيباً شاملاً من الجامعة العربية
والمؤسسات الدولية وأعادت الاعتبار لفكرة التوحد العربي بعد انهيار الوحدة
المصرية -السورية وهي المثال المناقض لمايدور في القرن الإفريقي والعراق
ولبنان وأفغانستان ولأنها على هذا النحو فهي لا تتحمل انفصالاً أو “فك
ارتباط” فكل انشطار فيها هو أشبه بمبضع يعمل في اللحم اليمني الحي.




لك جزيل الشكر اخي طارق
على كل ماتجود به لهذى المنتدى من مواضيع جميله

algubani كتب:

أما الوحدة اليمنية فهي تختلف اختلافاً جذرياً عن
الوحدة المصرية السورية ذلك أنها تمت بطرفة عين في بلد واحد مندمج منذ بدء
التاريخ لا يعرف أبناؤه أنفسهم بغير الصفة اليمنية ولا ندوب لغوية او
أثنية أو دينية تفرقهم ولا يفصل بينهم ذوق عمراني أو نمط حياة أو انتماء
اجتماعي وهم قحطانيو الأصل بنسبة 99 في المائة، ويمثل العدنانيون بينهم
أقل من واحد في المائة، بل هم أكثر تجانساً من الألمان والفيتناميين
والكوريين والفرنسيين والصينيين. وقد تمت الوحدة الاندماجية اليمنية برضى
الجميع وبموافقة القوى العظمى ولم تشكل تحدياً لأحد، بل ساهمت في ترسيم
الحدود في شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر ووضعت حداً لمسلسل الحروب
الأهلية في اليمن وفي المنطقة، وصادفت ترحيباً شاملاً من الجامعة العربية
والمؤسسات الدولية وأعادت الاعتبار لفكرة التوحد العربي بعد انهيار الوحدة
المصرية -السورية وهي المثال المناقض لمايدور في القرن الإفريقي والعراق
ولبنان وأفغانستان ولأنها على هذا النحو فهي لا تتحمل انفصالاً أو “فك
ارتباط” فكل انشطار فيها هو أشبه بمبضع يعمل في اللحم اليمني الحي.




لك جزيل الشكر اخي طارق
على كل ماتجود به لهذى المنتدى من مواضيع جميله

شكرا للجبني مرورك وقرائتك لهذا الموضوع الذي يتطرق لمقارنة بين مجموعة تجارب وحدوية بما فيها الوحدة المصرية السورية والتي إنتهت بالفشل لعدم وجود الوعي الوحدوي بأسبقية التمسك بالوحدة على أي من الأضرار والمصالح التي قد يصيبها الضرر بسبب الممارسات الخاطئة التي قد تحصل في مؤسسات دولة الوحدة

تسلم اخي طارق على هذا الموضوع الهام والذي يهم كل من ينتمي الى هذه الارض الطيبه نعم اخي الوحده هي قدرنا ولا تنازل عن هذا القدر مهما حصل وليس هناك مقارنه بين الوحده المصريه السوريه لانهم كيانين مختلفين اما الوحده اليمنيه فهي انتما لوطن واحد مزقه وجزئه الاستعمار حتى اتا اليوم الذي انتظره ابنا اليمن يوم22من مايو المجيد واعاد لليمن وحدته وقوته وهي قوه لكل العرب حفظ الله اليمن ووحدته من كل مكره

تسلم اناملك استادطارق للشرح المفصل والنظره البعيده والامتثال لاوامرالمولى عزوجل واعتصموبحبل الله جميعاولاتفرقوصدق الله العظيم ففي الاتحادقوه ويدالله مع الجماعه مع خالص التقديرلشخصكم الكريم ودمتم بحفظ الله

الوحدة هي قدر الأمة والشعب اليمني ولا مهرب من القدر وا ننسى رجالات الوحدة وصناعها فالأعمال العظيمة لا تخلق الا على ايدي رجال عظماء ايضا رجال تصنع التاريخ والمجد وبهذه الطليعة تحقق اهذاف واماني الشعوب

دمت مدى الدهر يا وطني حرا موحدا

العربــ العربي ــي كتب:

شكراً لك أخي طارق
وتحية للعزيز أبا عباد (محمد عباد الجبري) فارس المنتدى عن إستحقاق والخلوق والقلب الوحدوي المحب مع أصدق الأمنيات لكل قلب وحدوي في الوطن أن يبلغه الله ليلة القدر ويعطيه من خزائنه التي لا تنفد مناه ويصلح له ذريته
آمــــــــــــــين

شكراً للعربي على تكرمه بالمرور على هذه الصفحة وهذه الكلمات التي تزخر بالحب والمودة لك التحية والأكبار

ابورائد جمال علي مجلي كتب:

تسلم اناملك استادطارق للشرح المفصل والنظره البعيده والامتثال لاوامرالمولى عزوجل واعتصموبحبل الله جميعاولاتفرقوصدق الله العظيم ففي الاتحادقوه ويدالله مع الجماعه مع خالص التقديرلشخصكم الكريم ودمتم بحفظ الله

وأنت زينة المنتدى وروحاً تلامس مدارات الوطن ولك من شموخ القلعة أمدية تتمدد في الأفق تخيط الجبال والأودية نسيج وطن السعيدة بهجة بلقيس ورفعة أروى وشموخ إبراهيم وهو يؤسس لمستقبل فارقه سريعاً عاليا .. عاليا كل الرجال الذين سكنوا قلب الوطن وطرزوه مجداً ورفعةً وعلواً ووحدة .. بوركت أخي الحبيب ولك خالص مودتي وسلامي

من بين الناس كتب:

الوحدة هي قدر الأمة والشعب اليمني ولا مهرب من القدر وا ننسى رجالات الوحدة وصناعها فالأعمال العظيمة لا تخلق الا على ايدي رجال عظماء ايضا رجال تصنع التاريخ والمجد وبهذه الطليعة تحقق اهذاف واماني الشعوب

دمت مدى الدهر يا وطني حرا موحدا

شكرا لمرورك من بين الناس .. ايها الجميل .. وحدويا نبض قلبك .. مدويا صوتك في فضاء الوطن .. التحم الحب وسطع الأمل صبحاً محلقا في الضاد الممزق بين الطغاة والطغاة وأولاد الحرام سارقي الحب من وجع القلوب والبسمة من شفاه الجموع والثورة من مرابط خيل الشهداء وهدير البحر ودان الشاطئ وزمجرة الجبل ومسيرات السهول والأودية وقرى الوطن تحن للقيا المستقبل الأجمل والأروع من بين كل هذا الدمار والفساد والخراب العظيم سيشرق صبحاً جديدا يطل على الفقراء والمتسكعين في الأفاق والتائهين في الدروب والقابضين على الجمر والمقهورين المنهوبين والمهمشين .. كل الوحدويين الذين تكبر الوحدة على أسقامهم وأوجاع زمانهم عزائهم أنهم يعيشون الوحدة حلم الأجداد وهدية الحاضر للمستقبل .. تقبل خالص شكري ومودتي وامتناني

جبني كتب:

في موطن غربتي امسح دمعتي و اتقاسم احزانك يا وطن بعد ان غزتك الشيخوخه واصبح الضياع عنوانك
لك الله يا يمن
لا ندري هل الوطن اختار قدره ام اختاره القدر لكننا سنتوحد مع الجمر من اجلك يا وطن

مأ أروع هذه العبارة سيدي "جبني" عربي .. وحدوي .. أحييت الموضوع ونبشته من ركام الضفحات الرقمية ونفضت عنه غبار الزمن لا لشيء إلا لأنك تملك حساً سوياً أردت به أن تنتشل الوطن من أوجاعه وتحمله في سويداء القلب وتصرخ في وجه الليل انشودة للصباح ، ذلك أن الوطن ماعاد في وسعه الأنقسام على نفسه والتوزع على ماضي السلطنات والإمارات والممالك المتهالكة والمتناحرة والتي اشبعتنا موتا وارهابا ،، صبر القلب سيدي فالهوى كبير وما نلناه منه سوى نسمة صبح في ليل العرب يحسدنا عليها كل الكارهين الطامعين في ضادنا الكبير ومناراتنا الشامخة وبحارنا الدافئة وثرواتنا المدفونة والمسلوبة .. دمت في مودة وحب

الطيرالمهاجر كتب:

الوحدة هي ليست كلمة او جملة عابرة تمر مرور الكرام ، الوحدة هيى امة هيى الحضارة وهي الحرية ... هي الشرف والكرامة هيى الدين والعقيدة ... هيى المبدى وبها يتم تحقيق الأهداف العصية والمنشودة الحقيقية والفعلية ، بالوحدة نبني الأرض نحرثها نصدر ثراوتها ، بالوحدة نبني الإنسان نسابق به المكان والزمان .. نجعله سيد العصر كسابقية ... بالوحدة نعيد الحضارة بالوحدة نعيش في سلام بالوحدة نطلب السلام ايظا ... وبالوحدة نكون القوة بالوحدة نعيد الأرض المغتصبة وبالوحدة ندحر المحتل من الأرض ومن المقدسات بالوحدة تعود الأرض والقدس والكلمة والريادة دون ان نحتاج الى حروب ربما ... الوحدة هدف عظيم لك ايها المبتغي والمحب ، وبالمقابل فهيى هدف للعدو كيف يجعلك ضعيف سخيف مهبول مغرور العدو متربص يعمل بكل الوسائل من اجل يقضي عليك وحدوياً فكرياً عقلياً العدو يستخدم كل اساليب الشيطان والشيطان قليل امام ما يستخدم العدو من حيل ومن بث الفرقة والكراهية بين المسلمين الشيطان العدو يريدك تستخدم الدين في غير محله يريدك تستخدم قدراتك وطاقاتك التي وهبك اياها الله في غير محلها وعلى الشكل الذي يجعلك هزيل لا تقدر على مجاراته يريدك تبحث عن كيفيت الخلاف يريدك ان تكون الرجل الذي تخدمه وتقف الى جانبه وتدعمه وتسند ظهرك اليه ولكن بطريقتك انت في تصورك انك ضده وانك على خلاف معاه وانك في الجبهه الممانعة الواقفة ضدة ، وهذا قمة في الخطورة يحملها العدو ويدس بهذا المرض الخبيث ، استجعلك واهم ساذج تبحث عن الخلاف وعن الظهور .. العدو ليس بالسهل ، لكنه عند الرجال واهم وتافه وحقير جبان ، والرجال كثر في الأمة منهم المجاهدين والمرابطين والعلماء والمفكرين واصحاب الكلمة والسداد والقوة نعم الأمة غنية ... لذلك يعلم ان نهايته في وجود الوحدة الوحدة أمر واجب على الأمة ... لو كنا عليها متوحدين ومن اجلها نعمل وبها نلقى الله لفر العدو وعادت الأرض وحرر الأقصى ، حين نتوحد بحول الله وهذا حلمنا وأملنا سنكون اداة لنرفع الظلم عن المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها وفي غزة الصامدة والمرابطة ، بالوحدة نحب ونتحاور وعليها نحرص ومن اجلها نعمل على تجاوز العقبات ، تعليقي هذا شدني اليه الوحدوي طارق ، طارق اراد أن يطرق القلوب ليوقضها ولسان الحال يقول الأمة لن تموت صحيح هناك استراحة فيها تعاد الحسابات وتطبب النفوس وسوف تعود الإمور الى الوضع الطبيعي لهذه الأمة امة القراءن والسنة الشريفة ، سيدي طارق الحبيب ... يحلم كما غيره يحلم والحلم بحول الله سيكون حقيقة الموضوع الوحدة ليس فرد او جماعة او شلة هنى وهناك الوحدة امرها عظيم والحديث عليها ليس موجه لأحد ولا ينتقص من احد الوحدة الكلام او الحديث فيها تعيدك الى ذكرالماضي العريق الوحدة هيى الماضي العظيم وهيى الحاضر والغد المشرق المشرق برجاله وبدينه واخلاقه الوحدة بها نقتدي بالرسول الأعظم وبالوحدة نحشر مع الأنبياء والشهداء والمخلصين بالوحدة نتذكر جيل الصحابة والتابعين ومن سار في دربهم الى يوم الدين عشتم وعاشت ودامت وترسخت الوحدة اليمنية ... نحو تحقيق الوحدة الكبرى وحدة الأمة بكاملها لنلقى الله ونسأل منه الرضى والفوز بالجنة والعيش مع الحبيب عليه من الله الصلاة والسلام

لك خالص الشكر والتحية طيرنا المهاجر وكم نتمنى أن تكون هجرتنا في الأتجاه المعاكس نحو الوطن لنكن له دروع بشرية تحمي وحدته من الجلادين بوجهيهم البغيض الوجه اليساري الأنتهازي والوجه الرجعي وجه الفساد والطغاة والمستبدين .. نورت صفحة الوطن ببسمة وجهك وعلو خلقك وخفق قلبك المحب أتمنى لك من الله كل الأمنيات الطيبة وأن لا يريك الله ولا نحن في الوطن مكروه
صباحك من رب الفلق أحسن ما خلق والسلام عليك

أبوبكر باهود كتب:

هكذا نضل رغم كل شيء وحدويين وسيأتي على الظلم يوما كيوم عاد وثمود فالله يمهل ولا يهمل والوحدة دعوة للحق ليصطف ويتكامل فجيوش الباطل آن لها ان تترجل عن كواهل الفقراء والجماهير المسحوقة في أتون الفساد والفوضى والأعداء

بورك فيك وفي والديك وفي قلبك الذي ينبظ وحدة وبصرك الذي يلامس ضفتي الوطن ويمسح علامات الماضي الأسود عن فجاجها ومناطق تماسها لك التحية والأكبار

الوحدة اليمنية امتداد للوحدة الأم الوحدة الإسلامية
حتى يظهر الله من عباده الذين يودع فيهم أمرها . ويجلي لهم معناها ، قوم لايجيدوا حديث ولا لوسيلة اخرى تثنيهم عن وحدتهم ،فبها يعلموا ومن اجلها يدركوا ان وحدتهم ليست عبثية بل انها مصيرهم ، من خلال الوحدة يعبدوا الله وحده ، يعبدوه حق العبادة ، العبودية معناها كبير وفيها التعدد الكثير ، ولها المعاني الكريمة ، العبودية فيها التجرد والتفرد بالعبادة لله وحده ، ولن تكتمل العبادة حتى تكون خالصة لوجه الله ، نسأل من الله التحرر من العبودية لغيرالله ، من النفس والشيطان والعدوالشيطان المحتل للأرض والفكر والمقدسات وكل هذا لن يتحقق ويزول حتى تتم مشيئة الله . في ايداع العبودية لله . وبعدها بحول الله يأتي بالرجال العبيد حقاً لله . العاملين بكتاب الله وسنة رسوله .وعلينا أن نعمل على ذلك .

اخي طارق كانت لي مشاركة اردت بها اكمال الفكرة في المشاركة ماقبل هذه ، وكان هذا نتيجة لضيق الوقت مما جعلني اقفل الحاسوب واتجه الى العمل
وعند العمل فتحت الحاسوب مستخدم زر التعديل فأقبلت على التعبير واقبل نحو المسكين وحين اكملت المشاركة
واذا ماقمت به من اضافة لكمال المشاركة بحيث تكون اكثر وضوح لبعض النقاط ولكن تلك حسبة جعلت المشاركة تغادرني ولكن لااعلم الى اين لكن سيدي الفاضل اتفق معاك كلنا مسلمين ولكل واحد قوميته ولغته ولكم مثل نحن الاعتزاز سيدي لكن قبل وبعد نحمد الله على اننا مسلمين وللغة العربية لغة القرآن متحدثين وهناك امور كثيرة قد دخلت على الامة مثل ماتفضلت ولكن سيدي اقولها كرماً منك وتأدب لخُلقك وعروبتك الاسلامية النبيلة بفضل الله عليك ، لن ولن تعود المياه الى وضعها الطبيعي حتى الكل فينا يمسك كتاب الله وسنة رسوله يقرأه ويفهم معانيه يطبقه على نفسه واهله وبيته مجتمعه ما استطاع تنفيذه لكنه يستطيع ان ينفذه على نفسه وحين نجعل هذا الهم همنا جميعاً ستكون الامة بخير وفي خير ستعود الى الريادة ولكن لن يكون على هذا الحال فكل اللبس والغواش الموجود لئن الناس تاهوا الطريق وكل واحد يرى في نفسه الصح وغيره على خطاء وحتى يرجع الكل الى طريق النصر فلنرجع الى التاريخ قليل نعود من حيث انتهى النصر ونعلم ان هناك الصح وهناك الطريق الصحيح وذاك عصر النصر وتاك الامة الفاضلة كانت لها السيادة ونحن سيدي لانختلف اننا نريد السعادة والنصر والفوز بالجنة ومزاحمة الصحابة على الرسول الكريم في الجنة كل هذا حتى يكون يريد الصدق والتضحية بالنفس وبالمال .. اسأل من الله لأخي طارق ولي ولجميع المسلمين الفوز بالنصر والجنة معا الرسول (ص ) ولك مني كل الحب والتقدير (سيدي طارق)