رومل عضو مميز
تاريخ التسجيل : 19/08/2011 العمر : 61
| موضوع: معارضة الوقت الضائع "سهيل برس" الأحد أغسطس 21, 2011 6:18 am | |
| معارضة الوقت الضائع بقلم (نزارالولي) "سهيل برس" السبت 20/أغسطص/2011
خسرت المعارضة كثيراً في هذه الأزمة وهي التي كانت تعتقد أنها ستصنع مجدها على حساب
الأخرين من خلال زيادة الضغوط على الدولة وافتعال الأزمات وإشعال الحرائق،، مالم تفهمه
المعارضة أن الأمجاد لاتبنى على آلآم الناس وان ممارسة المزيد من الضغوط وإختبار صبر
الشعب لم يأتي إلاَّ بنتائج عكسية اضرت كثيراً بسمعة احزاب المعارضة وخصوصاً حزب
الإصلاح الذي خرج على كل القيم والأخلاق ومارس الكذب والتضليل بشكل فاضح واستخدم الدين
والفتوى لإثارة الفتن فأستحق ذلك السقوط المريع،، من الثابت أن الصدق يرفع صاحبه ويعلي
شأنه كما ان الكذب ينزل بصاحبه الى الدرك الأسفل، فكيف إذا كان الكذب في الأمور البديهية
التي لاتحتاج الى دليل؟؟ ان هذا النوع من الكذب يعتبر تحدياً لوعي الناس وقدرتهم على إدراك
مايدور حولهم من مؤامرات تستهدف مصالهم، وكيف يمكن للناس أن يصدقوا تلك التبريرات
الواهية وهم يرون من يقدمونها يقطعون الطرق ويمنعون عنهم إمدادات النفط والغاز ،
ويدمرون شبكة الكهرباء؟ كيف يمكن للمواطن أن يصدق أية جهة أوفئة تتبنى مثل هذه الأعمال
التخريبية وتدافع عن مرتكبيها بحجة الثورة المزعومة؟ إن مجرد الحديث عن الثورة الأن
يثير الإشمئزاز لدى المواطن الذي لم يجني منها سوى نكد العيش وغلاء الأسعار والعيش
في الظلام طيلة يومه ، ولم يرى من تلك الأهداف سوى عكسها فخسائر الدولة تجاوزت
17 مليار دولار بينما كنا نشكو من فساد بمليارات من الريالات، وآلآف العمال تم تسريحهم
بعد إغلاق عشرات المصانع بسبب الكساد وأزمة الديزل، بينما كانت ترفع شعارات محاربة
البطالة وإيجاد فرص عمل جديدة،، الفوضى انتشرت ولأسلحة عادت الى الشوارع بينما يتحدثون
عن ترسيخ الأمن والإستقرار ، كل الأحلام الجميلة تحولت إلى كوابيس والسبب بسيط فمن
اعلنوا تلك الثورة ليسوا أنقياء بل مُلوثين وفاسدين وأيديهم مُلطخة والتجارب تؤكد مقولة
((إن تجريب المجرب خطاء)) والتصحيح بالملوث خطاء مرتين كما قال الرئيس الراحل
ابراهيم الحمدي ، ماذا تبقى للمعارضة اليوم بعد أن اختبرت صبرالشعب ووعيه ولم تفلح
جهودها في كسب تأييده وثقته بالترغيب والترهيب والتضليل ماذا تبقى لها بعد أن خسرت
شعبيتها بكذبها المستمر وخابت آمالها في الإنقلاب العسكري، وكُسرت شوكتها في العصيان المدني ، | |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: معارضة الوقت الضائع "سهيل برس" الأحد أغسطس 21, 2011 10:07 am | |
| - رومل كتب:
معارضة الوقت الضائع بقلم (نزارالولي) "سهيل برس" السبت 20/أغسطص/2011
خسرت المعارضة كثيراً في هذه الأزمة وهي التي كانت تعتقد أنها ستصنع مجدها على حساب
الأخرين من خلال زيادة الضغوط على الدولة وافتعال الأزمات وإشعال الحرائق،، مالم تفهمه
المعارضة أن الأمجاد لاتبنى على آلآم الناس وان ممارسة المزيد من الضغوط وإختبار صبر
الشعب لم يأتي إلاَّ بنتائج عكسية اضرت كثيراً بسمعة احزاب المعارضة وخصوصاً حزب
الإصلاح الذي خرج على كل القيم والأخلاق ومارس الكذب والتضليل بشكل فاضح واستخدم الدين
والفتوى لإثارة الفتن فأستحق ذلك السقوط المريع،، من الثابت أن الصدق يرفع صاحبه ويعلي
شأنه كما ان الكذب ينزل بصاحبه الى الدرك الأسفل، فكيف إذا كان الكذب في الأمور البديهية
التي لاتحتاج الى دليل؟؟ ان هذا النوع من الكذب يعتبر تحدياً لوعي الناس وقدرتهم على إدراك
مايدور حولهم من مؤامرات تستهدف مصالهم، وكيف يمكن للناس أن يصدقوا تلك التبريرات
الواهية وهم يرون من يقدمونها يقطعون الطرق ويمنعون عنهم إمدادات النفط والغاز ،
ويدمرون شبكة الكهرباء؟ كيف يمكن للمواطن أن يصدق أية جهة أوفئة تتبنى مثل هذه الأعمال
التخريبية وتدافع عن مرتكبيها بحجة الثورة المزعومة؟ إن مجرد الحديث عن الثورة الأن
يثير الإشمئزاز لدى المواطن الذي لم يجني منها سوى نكد العيش وغلاء الأسعار والعيش
في الظلام طيلة يومه ، ولم يرى من تلك الأهداف سوى عكسها فخسائر الدولة تجاوزت
17 مليار دولار بينما كنا نشكو من فساد بمليارات من الريالات، وآلآف العمال تم تسريحهم
بعد إغلاق عشرات المصانع بسبب الكساد وأزمة الديزل، بينما كانت ترفع شعارات محاربة
البطالة وإيجاد فرص عمل جديدة،، الفوضى انتشرت ولأسلحة عادت الى الشوارع بينما يتحدثون
عن ترسيخ الأمن والإستقرار ، كل الأحلام الجميلة تحولت إلى كوابيس والسبب بسيط فمن
اعلنوا تلك الثورة ليسوا أنقياء بل مُلوثين وفاسدين وأيديهم مُلطخة والتجارب تؤكد مقولة
((إن تجريب المجرب خطاء)) والتصحيح بالملوث خطاء مرتين كما قال الرئيس الراحل
ابراهيم الحمدي ، ماذا تبقى للمعارضة اليوم بعد أن اختبرت صبرالشعب ووعيه ولم تفلح
جهودها في كسب تأييده وثقته بالترغيب والترهيب والتضليل ماذا تبقى لها بعد أن خسرت
شعبيتها بكذبها المستمر وخابت آمالها في الإنقلاب العسكري، وكُسرت شوكتها في العصيان المدني ، انا لله وانا اليه راجعون ، قد نتكلم ونكتب حول المعارضة بشكل عام خاصة انها تتحمل المسؤلية مشتركة بجميع الأحزاب ، الا اني الاحض الكثير من الكتاب يحملوا حزب الأصلاح المسؤلية الكاملة عن المشاكل الحاصلة ، وكنت ولا زلت اجعل من حزب الأصلاح رأس حربة في ألأصلاح واملنا فيه كبير كونه يحوي في منظومته الكثير من كبار العلماء وحفاظ القرآن الكريم والكثيرين من العقلاء والمفكرين ، اذا كان حزب الأصلاح وصل الى هذه المرحلة المتقدمة مما ذكر في التقرير فعلى الدنيا السلام ، الشعب اليمني يعرف الصغيرة والكبيرة عن كل حزب مهما سكت فلا بد ان يقول قولته في الوقت المناسب ، اشكرك يارومل على نقلك والذي لن يرضي الكثيرين كون الموضوع وصل حده بعيداً عن ماكنا نتصوره من حزب الأصلاح ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم . | |
|