سبحان الله على هذا الحكم المنظم العدل في ارض الله ، حكمة الله على كونه وعدلاٌ لخلقه طبقه الأسلام بنور الرسول الكريم ( ص ) ، العدل بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات ، الف الله بين قلبين اجتمع على الحلال بعقد مبرم بينهم ويشهد على ذلك الأهل وشاهدين يحضرا جلسة العقد على رضا الأطراف بذلك الأتفاق المبرم الذي حدده الأسلام ، ثم بعد ذلك العشرة بين الطرفين لبناء عش الزوجية بتعاون الطرفين بحب ووأآم بينهم وتربية الأبناء يداً بيد لعبور المستقبل الى ما شاء الله تعالى ، هذا جانب ، اما الجانب الآخر والشق الذي يتعلق بالعقد والحياة الزوجية فقد تكون الحياة الزوجية لها قدر محدد من العشرة والحياة مع بعضهم ، فهناك حدود لتلك الحياة اذا ساءت تلك العشرة بين الزوجين ، فقد تصل بينهم الى الوصول الى المحاكم او التدخل بينهم من قبل الأهل والجيران ، فأن ضهر بأن الزوجة متضررة من الزوج فلها حق الخلع ، وان الزوج والزوجة مقتنعين فلهم ان يتراضوا وينفصلوا ويادار مادخلك شر ، وان اراد الزوج الفكاك من تلك المرأة فله ان يطلقها وترجع الى بيت الأهل وبرضه يادار مادخلك شر مهما لحق بأي طرف من ألآم نفسية مؤقته ، تخيلوا معي بعد عشرة زوجين تخللها الفرح والترح جاء يوم ان ينفصلوا بعدما تناكحوا حتى دبي اذانهم وأنجبوا أولاد وبنات ، ومن هنا نقول مثلما بدأنا سبحان الله نحن في وضع يمني جعلت المثل هذا ينطبق على اخونا او عمنا علي صالح الذي تزوج امنا مدة طويلة وهي 33 سنة انا في نظري يكفيه من النكاح شبه المتواصل خلال هذه القعود الطويلة ، وانا في اعتقادي لو كان ينكح جبل خلال تلك السنين لكان انجب منه 33 ولد ، وانا كذلك اعتقد مثلما تزوجها من 33 سنه عليه ان يحترم العرف الشرعي كونها لم تعد تطيقة زوج لها ، وكنت اتمنا وذلك كوني احترم النسب انه قبل ان نتخارج بأحترام ويروح له في سبيله ، ولكن الآن الأم تريد ان تخلعه خلعة بأنة لا ردد بعد ذلك مهما كان كون العشرة وصلت الى مداها الذي يستحال العيش تحت سقفاً واحد ، اما ان عمنا علي تكون لديه النخوة والرجولة ويحسب للعشرة الطويلة والنسب ويترك امنا في حال سبيلها واما ان اهلها لن يقبلوا ان ينكحها مرة أخرى لو طرحوا ماتبقا من دمائهم كون ذلك واجب الذود عن عذلهم ، وفي اعتقادي ان العقد الشرعي الذي يدعيه لم يعد قائماً بين الأثنين كونه من اخل بشرط العقد والنكاح وستخلعه امنا ستخلعه مهما تبيزط ومهما تبهرر عليها ويكفيه الى حد الآن . والله من ورا القصد ، التوقيع ( في الصميم )