قال سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية إن المؤتمر الشعبي العام الحاكم أثبت فشله الذريع في إدارة البلد " فهو حزامل حاضر فقط في الانتخابات، أثناء حشد الأصوات لا أقل ولا أكثر، لكن في العمل
السياسي الذي يجب أن يقوم به على مستوى الجمهورية والوطن الذي تشكل بعد 22 مايو فإنه حزامل غير موجود، وهو ما يجعل الدولة للأسف تلجأ إلى الإجراءات الإدارية أو الأمنية أو العسكرية".
وأضاف في حوار مع صحيفة الخليج الإماراتية بأن المشهد السياسي اليمني يمر بتعقيدات لا تخفى على أحد، حيث يخوض اليمن صراعاً بين أن يتقدم ويحافظ على وحدته ويصونها ، وأن يقوم بعملية تنمية حقيقية أو أن تقف قوى التخلف والجهل في وجه هذه العملية، وبالتالي يعود اليمن إلى ما قبل ثورة سبتمبر وأكتوبر أي العودة إلى التمزق والتقسيم والتشرذم.
وأكد أنه حان الوقت لاتخاذ معالجات عاجلة وصائبة وبإشراك كافة القوى والعقول في البلد.
من جهته وصف الدكتور عبدالكريم الإرياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، مستقبل اليمن بالصعب.
قائلاً: مستقبل اليمن سيكون صعباً وأن الرهان اليوم على الحكم المحلي ليحل مشاكل الناس، ورغم ذلك دعا المستشار السياسي لرئيس الجمهورية إلى عدم فقدان الأمل بسبب وجود نسبة شباب عالية في القوة العاملة للمجتمع اليمني إلى جانب أن (400) ألف عامل سيذهبون إلى دول الخليج بدعم من المملكة العربية السعودية قائلاً: (والرهان كبير على دعم الأشقاء العرب وعلى الإعلام الذي نأمل منه أن يكون موضوعياً في تشخيص الحالة اليمنية.
واعتبر الإرياني في حوار مع صحيفة (الغد) الأردنية أن مشكلات اليمن تنحصر في البطالة وارتفاع مستوى الفقر وهما سبب عمليات الاحتجاج المطلبي في المحافظات الجنوبية، مضيفاً بأن هناك فرقاً بين النزعات الانفصالية والحراك المطلبي الذي يعد أمراً شرعياً وتتعامل معه السلطة بجدية.
وقال الإرياني بأنه: (لم يُلعن رئيس وزراء في اليمن من قبل كما لُعنت) مرجع سبب ذلك اللعن إلى اتخاذه قرار إبان توليه رئاسة الحكومة بمنع استيراد الفواكه
منقول من الصحوة نت