في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: الدكتاتوريات الجديدة كسبت دولة وخسرت الشعب !!! الخميس ديسمبر 27, 2012 3:44 am | |
| الدكتاتوريات الجديدة نتاج ثورات مصطنعة
الكثير من الـناس صــــدقــــــوا بأن هــناك من سوف يغـير ملامح العــــالــم
العــــربي الســابـــــــــق الى عالم جــديد يجــعل من الديمقراطية والحــرية
والــــدولــة المــدنــية انطــــــــــــلاقة الى عالم خالي من الدكـــــتـاتـــوريــات
واســــتبداد الشــــعوب ،
كم حلــمنا ان تكون انطلاقة الثــورات العــربــــــــــية التي جـــرت رغـم انــي
والكــثـيرين لــم نــؤمـن بــأن تلك الأنـتـــــــــفاضة التي حصلت بأنها ثــورات
حـقــيـقــية تـنبع من ضمير شعـــبي ثــار ضــد كل من أفـــــــســد على الأرض
كي يتخلص منه مهما كان منصبة او مكانته صغيراً او كبيرا ،
كــون تلك الثــورات التي حصـــــــلت قد سُـــرقت من اول وهـــلة او قـُمــعت
على ايــادي نــاس موكلـــين مــن الألاه الأعظـم حسب زعمهم حـتى يسـتولــون
على كلما تحــقـق من تلك الثــورات الحــزبــيـة ،
لأن القــائــمون علـــيـها من خــلف الكــوالـيس قــد اوهـــــموا أولاءك الشــباب
الــذيــن انــدفــعوا الى الســاحــات بــأن الخـلاص على اياديهم وصوروا لـــنا
بخــدعهم لنا بــأن ما افــتـقـدناه في ظل الحـــكم الســـابــق بــأنــــــهم ســــوف
يعـــوضــونا عــنهُ في المـشـمـش ; ولو بشــــق تـمرة ; رغــــم ان التـغــيـير كـــان
مطلب الجميع ،
اليـــوم وقــد تكـــشـفــت لـنا الحــقـائــق رويـداً رويدا واتضح للجمـــيع بأن أولاءك
المـنـقـذين الوهميين صـاروا يمــارســــون علـــــــينا القــمع والــدكــــتـاتـورية
من اول يــوم وصلوا الى الحــكـم ،
نحــن اليــوم مثـل الـــــــذي طـلب في لــــيـلة القـــدر; ان يـكـــبـر رأســـــه ; ولكــنـه
تــدارك الــوضـــع وطــلب ان رأسـه يــرجع كما كان ولكن بعـــــــد فوات الأوان ،
اليــوم تلك الــــوجـــيـه الكـالحة تمارس الدكتاتورية وعدم الأســــتماع الى الشـعوب
التــي رفعــتهم الى ماهــــم علــيه اليــوم من تسلط بل قاموا بتهديد الثـوريـــين الذين
تغــرر بهـم من قــبل ، وأهانوهم بأفضع الألفاض الغير مقـــبولة والصــقوا بهم التــهم
التي كانــوا يــروجــوا لها في اشـــاعــاتهم ايام ازمتهم المفتعلة ،
اليـوم اصــبحنا نعــاني وســوف نعــاني من دكــتاتـورية جديدة غـــــير قابلة للتغــيير
في حــالة تــوطــنها بيـن الشـعوب اذا لــــم يــتـم وأدهــا في مهــدها والتي ابـــتـدأوا
اصحابها بفرضها علينا تحت التــهديــد بالسلاح الكاتم للصوت ،
نحـــن الشـــعوب العــربية في غنى عن مثل هذه الدكتاتوريات الجديدة البغــــيضــة
ولــن نـقـــبـلها وســوف نتصدا لها مهما كان حتى ننتزع حـــــريتنا وديمــقـراطــــيـة
الدولة المدنية التي فيها تكون المواطنة متساوية تحـــت ظــل قـــانــــــون يكــفـل لـــنـا
ذلك وحتى نشعر بالأمن في وطناً آمن يسوده الحب والتآخي .
التـــوقــــيـع
( في الصــــــــــمـــــيـم )
| |
|