مأرب اليوم ـ صنعاء
السبت/20/10/2012
تسبب قيام جنود بمطالبة احد أحفاد رئيس الحكومة بإبراز بطاقته الشخصية في إيقافهم وسجنهم بعد أن صرخ ( الحفيد ) في وجوه الجنود ( بأعرفكم من أنا ) ..!؟
وقالت مصادر مطلعة أن 4 جنود وضابطا من قسم شرطة حده في العاصمة صنعاء كانوا مساء الأربعاء الماضي في مهمة أمنية حين اضطروا إلى فحص هويات بعض المواطنين دا
خل المطعم (علي بابا) في منطقة حدة الذي يتواجد فيه حفيدان لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ( ابن ابنه وابن ابنته ) ..
وخرج الجنود في مهمة بحث عن مشتبهين اثنين في سرقة منزل مقيم أمريكي الجنسية وذلك بعد تلقي قسم الشرطة بلاغا من العمليات بان المشتبهين يتواجدان في المطعم المذكور ليقوم القسم بدوره بإرسال الجنود بعد إبلاغ العمليات بذلك وفي المطعم ولان الجنود لا يعرفون وجوه المشتبه بهم فقد اضطروا إلى أن يطلبوا من كل المتواجدين في المطعم من إبراز بطائقهم ووثائق هوياتهم ..
وكان حفيد رئيس الحكومة على إحدى الطاولات وقد رفضا التعامل بتفاهم مع الجنود وقال احدهما انا ابن خالد باسندوة وجدي رئيس الحكومة واجابه الجنود ما الذي يثبت ذلك ثم طلب منهم احد الحفيدين أن يجري اتصالات فأجراه وعلى الفور وصل احد مرافقي باسندوة بزيه العسكري الى المطعم وقام بتعريف الجنود بهوية الحفيدين غير أن ابن البنت واصل صراخه وتهديداته للجنود..
وتدخل احد المواطنين المتواجدين في المطعم ليطلب من الحفيد التواضع قائلا له نحن من صعدنا جدك الى رئاسة الحكومة فرد عليه الحفيد بغضب وحاول ومرافقيه الاعتداء عليه غير ان الجنود فضوا الاشتباك ثم انصرفوا بطقمهم العسكري فيما انصرف حفيدا باسندوه غاضبين..
وبعد وصول الجنود إلى قسم الشرطة احالهم مدير القسم إلى نائب مدير امن العاصمة عبد العزيز القدسي الذي كان قد تلقى اتصالا من وزير الداخلية يأمره بمعاقبة الجنود , وبالفعل توجه الجنود والضابط إلى القدسي الذي قام بتوبيخهم متهما اياهم بالاعتداء على حفيد رئيس الحكومة دون ان يسمح للجنود بالدفاع عن أنفسهم ثم قام بإيداعهم السجن دون تحقيق