المؤتمر الشعبي العام سيعقد مؤتمرة الثامن غدا وسط بعض الدعوات التي صدرت عن بعض قياداته والتي ترى إن التأجيل هو القرار الأنسب نظرا للظروف السياسية السائدة في البلد ... في هذا المؤتمر أو الدورة الحزبية المرتقبة سينتخب أعضاء المؤتمر الشعبي قياداته ليدشن بعدها مرحلة من التأسيس الفعلي والتحول التاريخي للمؤتمر إلى حزب سياسي بكل ماتعنيه هذه المفردة من معنى بحسب ماهو معلن وبحسب ما سمعناه وقراناه إعلاميا على لسان العديد من قياداته .
المؤتمر الشعبي بميثاقه الوطني الذي صاغتة عقول يمنية ناضجة وواعية ومن مختلف التيارات الوطنية يشكل بحجمه السياسي والشعبي قوة فاعلة وهو من ابرز الأحزاب الوسطية والمعتدلة في البلد وهذه حقيقية يعرفها الخصوم قبل المناصرين , ويكفي هذا التنظيم العريق انه بعيد عن الأفكار المستورد ة و القوالب الايدولوجيه الجامدة التي لازالت تتحكم وتؤثر بشكل كبير في سلوك وقرارات العديد من الأحزاب السياسية القائمة .
• وعن الجدل المتداول عند البعض في الوسط الإعلامي و السياسي والمتمثل في ذلك الخوض العجيب في مسألة داخلية تخص الحزب وحدة وهي مسألة أحقية استمرار الرئيس السابق في قيادة المؤتمر الشعبي العام من عدمه ... هذا الجدل من وجهه نظري ونظر الكثير من المراقبين للمشهد السياسي اليمني مسألة أو جدل سياسي عقيم وغير صحي خاصة إذا صدر من خارج المؤتمر لان المعارضين لقيادة صالح لهذا الحزب الكبير سيدخلون في دائرة الأوصياء على أعضاء الحزب وعلى خياراتهم الحرة .
• وبمعنى آخر هناك مؤتمر عام سيعقد قريبا ويخص فقط أعضاء المؤتمر ولا يحق لايا كان من خارجة تزكية أي شخص لرئاسة الحزب سواء من داخل اليمن أو من خارجة لأننا بذلك سنمارس الوصاية الحزبية المقيتة التي قد تنتقل إلى الآخرين وهو ما يشكل سابقة خطيرة قد تؤثر بشكل كبير على العملية السياسية برمتها وعلى النهج الديمقراطي الذي ينبغي على الجميع الحرص على نجاحه وترسيخه في إطار التعددية الحزبية القائمة .
• العلاقة بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي أتصور إنها من المتانة بمكان ما يؤكد صعوبة أو استحالة التأثير السلبي عليها حتى وان اختلفت رؤى الرجلين في بعض المسائل الوطنية أو التنظيمية لحزبهما فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية , والصداقة الطويلة وإيمانهما الصادق باليمن ووحدة اليمن ووحدة الصف وحرصهما المشترك على امن واستقرار الوطن عوامل تؤكد هذا الترابط الإنساني والوطني بينهما ... وبالتالي محاولة دق إسفين أو شق صف المؤتمر الشعبي محاولة في تصوري وتصور الكثير بائسة وغير مجدية وتندرج فقط ضمن المحاولات المتكررة من بعض الداخل أو الخارج اليمني لشق الصف الوطني داخل المؤتمر بل وداخل الأحزاب اليمنية ككل .
ختاما .... المؤتمر الشعبي العام كتنظيم وكحزب سياسي مختلف في المستقبل القريب سيظل الحاضن والملتقى السياسي الجامع لكل أو لمعظم التيارات الفكرية في البلد , وأهميته في الحاضر أو في المستقبل تكمن في المحافظة على التوازن السياسي في البلد من أي اختلال قد يحدث في المعادلة السياسية اليمنية ككل خاصة وان هناك أحزاب سياسية لازالت تؤمن رغم ما مرت به اليمن حتى اليوم من تجارب متراكمة و مآسي وصراع بالتفرد والشمولية والإقصاء ورفض الآخر .
المؤتمر الشعبي العام سيعقد مؤتمرة الثامن غدا وسط بعض الدعوات التي صدرت عن بعض قياداته والتي ترى إن التأجيل هو القرار الأنسب نظرا للظروف السياسية السائدة في البلد ... في هذا المؤتمر أو الدورة الحزبية المرتقبة سينتخب أعضاء المؤتمر الشعبي قياداته ليدشن بعدها مرحلة من التأسيس الفعلي والتحول التاريخي للمؤتمر إلى حزب سياسي بكل ماتعنيه هذه المفردة من معنى بحسب ماهو معلن وبحسب ما سمعناه وقراناه إعلاميا على لسان العديد من قياداته .
المؤتمر الشعبي بميثاقه الوطني الذي صاغتة عقول يمنية ناضجة وواعية ومن مختلف التيارات الوطنية يشكل بحجمه السياسي والشعبي قوة فاعلة وهو من ابرز الأحزاب الوسطية والمعتدلة في البلد وهذه حقيقية يعرفها الخصوم قبل المناصرين , ويكفي هذا التنظيم العريق انه بعيد عن الأفكار المستورد ة و القوالب الايدولوجيه الجامدة التي لازالت تتحكم وتؤثر بشكل كبير في سلوك وقرارات العديد من الأحزاب السياسية القائمة .
• وعن الجدل المتداول عند البعض في الوسط الإعلامي و السياسي والمتمثل في ذلك الخوض العجيب في مسألة داخلية تخص الحزب وحدة وهي مسألة أحقية استمرار الرئيس السابق في قيادة المؤتمر الشعبي العام من عدمه ... هذا الجدل من وجهه نظري ونظر الكثير من المراقبين للمشهد السياسي اليمني مسألة أو جدل سياسي عقيم وغير صحي خاصة إذا صدر من خارج المؤتمر لان المعارضين لقيادة صالح لهذا الحزب الكبير سيدخلون في دائرة الأوصياء على أعضاء الحزب وعلى خياراتهم الحرة .
• وبمعنى آخر هناك مؤتمر عام سيعقد قريبا ويخص فقط أعضاء المؤتمر ولا يحق لايا كان من خارجة تزكية أي شخص لرئاسة الحزب سواء من داخل اليمن أو من خارجة لأننا بذلك سنمارس الوصاية الحزبية المقيتة التي قد تنتقل إلى الآخرين وهو ما يشكل سابقة خطيرة قد تؤثر بشكل كبير على العملية السياسية برمتها وعلى النهج الديمقراطي الذي ينبغي على الجميع الحرص على نجاحه وترسيخه في إطار التعددية الحزبية القائمة .
• العلاقة بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي أتصور إنها من المتانة بمكان ما يؤكد صعوبة أو استحالة التأثير السلبي عليها حتى وان اختلفت رؤى الرجلين في بعض المسائل الوطنية أو التنظيمية لحزبهما فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية , والصداقة الطويلة وإيمانهما الصادق باليمن ووحدة اليمن ووحدة الصف وحرصهما المشترك على امن واستقرار الوطن عوامل تؤكد هذا الترابط الإنساني والوطني بينهما ... وبالتالي محاولة دق إسفين أو شق صف المؤتمر الشعبي محاولة في تصوري وتصور الكثير بائسة وغير مجدية وتندرج فقط ضمن المحاولات المتكررة من بعض الداخل أو الخارج اليمني لشق الصف الوطني داخل المؤتمر بل وداخل الأحزاب اليمنية ككل .
ختاما .... المؤتمر الشعبي العام كتنظيم وكحزب سياسي مختلف في المستقبل القريب سيظل الحاضن والملتقى السياسي الجامع لكل أو لمعظم التيارات الفكرية في البلد , وأهميته في الحاضر أو في المستقبل تكمن في المحافظة على التوازن السياسي في البلد من أي اختلال قد يحدث في المعادلة السياسية اليمنية ككل خاصة وان هناك أحزاب سياسية لازالت تؤمن رغم ما مرت به اليمن حتى اليوم من تجارب متراكمة و مآسي وصراع بالتفرد والشمولية والإقصاء ورفض الآخر .