الجبني 2011 عضو مميز
تاريخ التسجيل : 28/03/2011 العمر : 34
| موضوع: با سندوة اليوم غير الامس الثلاثاء يوليو 31, 2012 4:17 am | |
| كشف الصحافي معين عبدالسلام الذي منحه الاستاذ صالح الدحان توكيلاً بمتابعة جميع معاملاته لدى الجهات الحكومية تفاصيل ما حدث لشيخ الصحافة بين مع باسندوة قائلاً : ان الدحان حرر في تاريخ 2012/2/12م مذكرة للأخ رئيس الوزراء يطلب منه التوجيه بصرف المنحة العلاجية السنوية المعتمدة له ويوضح له بأنه لم يتسلمها منذ خمس سنوات.. ومنذ ذلك التاريخ عجزنا عن الوصول الى رئاسة الوزراء فلم يعد باسندوة كالسابق نلتقيه في أي مكان، أرسلت له رسالة sms قلت فيها الاستاذ صالح الدحان يرغب بزيارتكم.. ولكن دون فائدة لم يأتِ أي رد، حاولت التواصل مع الاستاذ عبدالرحمن الدهبلي الذي يعمل في سكرتارية مجلس الوزراء، ولكن -للأسف- لم نستطع الوصول الى باسندوة، بعد ذلك أعطيت الرسالة للاستاذ سلطان العتواني وأوصلها الى باسندوة في 2012/5/13م وخرجنا بمذكرة لوزارة المالية بمنحة بدل علاج بحسب درجته وزير عامل، وقال معين عبدالسلام: واصلت في وزارة المالية متابعة المعاملة بحسب التفويض من الاستاذ الدحان، وللأسف لم أصل الى حل في وزارة المالية فقد طلبوا أن أذهب به الى مستشفى الثورة واستخرج له تقريراً طبياً مع العلم بأن هذا النظام لا يطبق على الجميع ويمكنكم الرجوع الى وزارة المالية والتأكد من هذا الأمر، فهناك تمرر المعاملات بحسب الوساطات ومع أني قلت لهم إن الاستاذ صالح الدحان معه لحية ولكنه مش محني لحيته مع ذلك رفضوا المعاملة وردوا بالاعتذار. واضاف : بعد ذلك اتصلت بالاستاذ عبدالرحمن الدهبلي وقلت له: إن الاستاذ صالح الدحان مريض وطريح الفراش وليس باستطاعته أن يتحرك .. طلب مني ان آتي به الى رئاسة الوزراء.. وأنا أتذكر أنه أيام دولة الاستاذ عبدالقادر باجمال عندما طلب الدحان مقابلته أرسل له سيارته الخاصة واستقبله في منزله.. أما في عهد باسندوة الذي تربطه علاقة أخوة وزمالة مع الدحان أكثر من خمسين سنة الا أنه رفض استقباله .. المهم وصلت أنا والاستاذ صالح الدحان الى رئاسة الوزراء وجلسنا في البوابة أكثر من ربع ساعة، بعد ذلك اتصلت بالدهبلي وقال إكراماً للدحان دخلوه الى الحوش ثم دخلت الى مكتبه وكتب الدهبلي رسالة لرئيس الوزراء أبلغه فيها أن صالح الدحان أمام بوابة الرئاسة وهو مريض ويرغب بزيارتكم، أرسلها مع المراسل وأنا بجوار الدهبلي والدحان في حوش رئاسة الوزراء.. رجع الموظف وقال: إن رئيس الوزراء يقول: مش وقته أنا استحيت أن أرجع الى الاستاذ صالح الدحان وأبلغه بهذه الرسالة، وأنا خارج التقيت بالأخ محمد عبدالمجيد قباطي وقلت له تعال اتوسط للاستاذ صالح الدحان شوف كيف حالته الصحية، وفي كل حال رئيس الوزراء سيقابل ناساً كثر وأنت من ضمنهم، فما ضره لو أدخل صالح الدحان معهم.. قال قباطي: المفروض على باسندوة أن يذهب بنفسه الى بيت الدحان، هل نسي من هو صالح الدحان.. المهم اعتذر قباطي للدحان ثم أوصلته الى البيت، وقد نشرت في الفيسبوك وتساءلت لماذا لم يقابل باسندوة الدحان هل لأنه ليس شيخ قبيلة ونُشر -ايضاً- إذا كان يدعي باسندوة انه لم يعرف بحضور الدحان فلماذا لم يقابله هل لأنه شيخ صحافة وليس شيخ قبيلة وسلاحه القلم وليس البندقية.. هل لأنه قائد فكر وليس قائد محور ونشرت ذلك لكي يُعرف باسندوة بالأمر وأخذت نسخة من الصحيفة التي نشرت ذلك وأوصلتها الى منزله. وأشار الصحافي معين عبدالسلام الى انه قبل اسبوعين أنكر باسندوة وحلف برأس بناته أنه لم يعلم بشأن حضور الدحان الى رئاسة الوزراء، وقبل اسبوع ذهبت الى مكتبه وقبل أن أقابله ذهبت انا وابن اخو الدحان الى مكتب الدهبلي وسألته : هل حضرت أنا والشيخ الدحان الى حوش رئاسة الوزراء وأكرمتنا وتفضلت بإدخالنا الى الحوش وبلغت باسندوة بوجود الدحان وهو مريض فقال: نعم وأكد ذلك وأول ما دخلت الى باسندوة فاتحته بالموضوع وقلت له أرسلت لك رسالة sms الى تلفونك فقال إنها لم تصل واحتمال انها ارسلت الى شخص آخر، فتقبلت ذلك وقلت له حضرت أنا والاستاذ صالح الى أمام رئاسة الوزراء وأرسلت لك مع محمد عبدالمجيد قباطي، وكذلك الدهبلي رد رئيس الوزراء وقال انه وصله الخبر بحضور ابن الدحان وليس الاستاذ صالح الدحان.. رديت عليه وقلت له لا الرسالة كانت صحيحة ثم قال: كنت مشغولاً قلت له:إذاً لماذا تحلف برأس بناتك كذباً.. المهم اتفاجأ اليوم بأن الاستاذ صالح الدحان مشلول وحالته الصحية صعبة جداً ولم يفق من الغيبوبة منذ الاسبوع الماضي. وأوضح عبدالسلام بأن باسندوة زار قبل أيام الدحان في المستشفى وأدعى بأنه وجه بعلاجه وإعطاءه منحة طبية، مؤكداً أن المنحة العلاجية التي وجه بها باسندوة هي منحته العلاجية السنوية التي تم صرفها في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح .. وأؤكد أنه لم يتم صرف أي مبلغ، وتابعت المنحة العلاجية وذهبت يوم الاربعاء الماضي الى وزارة المالية ويوم السبت ذهبت مرة أخرى وسألت عن المعاملة، فقالوا إن وزير المالية نساها في البيت ويعلم الله متى سيتم تنفيذها، وأؤكد مرة أخرى أن الحكومة لم توجه بعلاجه في الخارج ولم تصرف له أي شيء سوى ماكان معتمد له وحتى الآن لم تصرف.
| |
|