الناشط اليمني خالد الآنسي,

اتمنى من الاخوة في الصميم ومحارب قديم والمرشال العروج على هذا الموضوع والرد عليه

أنا أتفق مع القائلين أن ثورة الشباب أستحوذت عليها أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسهم الأخوان المسلمين بزعامة علي محسن وحميد الأحمر وبعض قيادات الأصلاح والحقيقة أن بعض قيادات المؤتمر وخاصة منها الوطنية أستبشرت خيرا بثورة الشباب وكانت صادقة في دعوة الشباب في تشكيل قيادة لهم من أوساطهم حتى تترجم أهداف الثورة وتكون مرجع للثوار ومن ورائهم الشعب كون الأهداف هيا مطلب شعبي عام ومطلب لهذه القيادات المؤتمرية كونها متعطشة لقيام دولة مدنية تؤمن بفصل السلطات والعدالة الأجتماعية ولا مركزية في الأدارة والقرار
ولكن مثلما هو حاصل أستحوذت القيادات الحزبية على الثورة والثوار ودخلت في تقاسم السلطة وابقت على الصراع السياسي مع قيادات حزب المؤتمر بهدف أقصائي في نفس الوقت بعض قيادات حزب المؤتمر تسير بنفس الخطا التي تسير عليه أحزاب اللقاء المشترك في محالوة لبطح هذه القيادات من خلال فشلها في ترأسها دولة التوافق الموقتة في المجالات الأقتصادية والأمنية
وما نشاهده من خروقات أمنية وغلا معيشة وأرتفاع المشتقات النفطية إلا دليل على حجم الصراع بين الأحزاب
أما الأنسي أو أي قيادات للأصلاح حين تقول أو تعترض على الأصلاح فماهو إلا تكتيك سياسي مفضوح فهم لا يؤمنون بالدولة المدنية ولا بالعدالة الأجنماعية
هم يريدون دولة دينة حسب معتقدهم السياسي وكل ما نسمع عنهم هنا وهنك ماهو الا من باب العب في المفضوح والحقيثقة أن اليمن ومن بعدها بلدان الربيع العربي سوف تعاني الى سنين عديدة عدم الأسقرار ويكون الوضع من اسيئى الى أسواء سلام ياخبره

أيش هذا يادين النبي والله أنه من كثر وضوح القضية قد ترجمها الشعارين الفاضلين شعرا: فعلا من يجهل قضيتنا عليه أن يتابعها خطابة أوشعرا: الله دركم من شاعرين أبو حمدي قال والصميم يجيب ؟! والحقيقة أنني لو أقول شعرا لقت ولكن هكذا الدنيا واحد يقول والأخر يتابع ويستقي الحكمة واقول تمهل يا قلمي وأسردها خطابة كيفما يحلولك
لا اقول أن اليمن قد فضيت من الشرفا والوطنيين بالعكس البلد فيها خيروفيها رجال يفكرون لمستقبل أبنائهم ولكن يحتاجوا الى تكتل لدحر المؤامرة وفضح الافكارالمستوردة والبلدية التي تريد ان تفرخ لنا نظاما مثيل الاول
نظام القاضي الأرياني أو نظام الرئيس علي ونحن والشعب مطلبنا دولة مدنية تحترم حقوق المواطن الذي لا ينتمي فكريا الى القبيلة بل ينتمي الى شعب أسمه شعب اليمن وينتمي الى أمة أسمها الأمة العربية بلغتها وتراثه الديني والفني وتاريخها الإسلامي المتحرر من المذهبية والتارخ الملوث بالحركات الجهادية والخوارجية
وان تمضي في طريق العلم والبحوث والأكتفا الذاتي نريد وطن يتسع للجميع وتكون الشفافية هيا مصدر الحقائق من خلال إعلام مسؤول يرصد الخارجين عن المصلحة العليا للوطن ويفضحهم عبر وسائل الإعلام حتى يكون المواطن على دراية بما يدور حوله ويتأكد من هو مع الوطن ومن هو ضده هيك مطلبنا لهذا نشد على يدي كل شريف
وأخص يذلك الشباب المتنور المثقف والقوات المسلحة والأمن وانه لا مجال أبدا لأعادة صنع نظام جمهوري كما سلف عيب علينا خمسون سنة ونحن لم نخرج من الدوامة
ولم نسير في طريق التطوير الى صفاف الدول المتحضرة