الألم ليس مذموما دائما ولا مكروها أبدا ، فقد يكون خيرا للعبد أن يتألم
لاتحزن : إن أذنبت فتب ، وإن أسأت فاستغفر، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمه واسعه ، والباب مفتوح ، والفقر ان جم ، والتوبه مقبوله
لاتحزن ممن جحد إحسانك وكفر معروفك ، فأنتتريد الثواب من الله
لاتحزن وأكثر من الاستغفار فإن ربك غفار
لاتحزن : وأنت تملك الدعاء ، وتجيد الانطراح على عتبات الربوبيه ، وتحسن المسكنه على أبواب ملك الملوك ، ومعك الثلث الأخير من الليل ولديك ساعه تمريغ الجبين فى السجود
سهرت أعين ونامت عيون . فى شؤون تكون او لا تكون
فدع الهم ما أستطعت . فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك ما كان بالأمس . سيكفيك فى غد ما يكون
لاتحزن وإن كنت فقيرا فغيرك محبوس فى دين ، وأن كنت لاتملك وسيله نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من الام فالاخرون مرقدون على الأسرة البيضاء
لاتحزن لان الحزن يضعفك فى العبادة ويدعوك الى سوء الظن ويوقعك فى التشاؤم
لاتحزن فإن الحزن والقلق أساس الأمراض النفسه ومصدر الالام العصبيه والواسواس والانهيار والاضطراب
لاتحزن مادمت مؤمنا بالله أن الإيمان هو سر الرضا والهدؤء والأمن ، وإن الحيرة والشقاء مع الإلحاد والشك
لاتحزن : فالحزن من الشيطان والحزن يأس جاثم وفقر حاضر وقنوط دائم وإحباط محقق ، وفشل ذريع
لاتحزن . . الله يجيب المضطر المشرك ، فكيف بالمسلم الموحد ؟
لا تحزن ولا تتحمل الكرة الأرضيه على رأسك
لاتحزن من محنه فقد يكون منحه ، ولا تحزن من بليه فقد تكون عطيه
لاتحزن وارض بما قسم الله لك تكون أغنى النا
لاتحزن: فإن عمرك الحقيقى سعادتك وراحه بالك ، فلا تنفق أيامك فى الحزن وتبذر لياليك فى الهم ، وتوزع ساعاتك على الغموم ، ولا تسرف فى إضاعة حياتك
لاتحزن :لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن وحبس الشمس وإعادة عقارب الساعه
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن ، ونعوذ بك من العجز والكسل , ونعوذ بك من البخل والجبن ، ونعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال
عين الله ترعاكم