الناشطة الاشتراكية بشرى المقطري هجوم كاسح وحاد على من أسمتهم بـ "أبواق النظام الجديد" إشارة منها الى الأجهزة الإعلامية لتنظيم الإخوان المسلمين والفرقة اولى مدرع المنشقة عن الجيش، وذلك في كتابة لها نشرها العديد من المواقع الإخبارية المحلية .
وخاطبت المقطري الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) بوصف الحمقى، وطالبتهم بأن يديروا صراعاتهم هم والحوثيون بعيداً عن تعز التي يحاولوا ان يسلبوها مدنيتها كما قالت .
وأضافت قائلة تخاطب إخوان اليمن وآلتهم الإعلامية : أيها الطائفيون.. أديروا حروبكم أنتم والحوثيون في الحصبة، في سنحان، في عمران، ونفذوا خطط الحرب بالإنابة.
كما أكدت المقطري، ان الحوثيون غير متواجدين في تعز.. وتمنت أن يقدم أبواق النظام الجديد.. دليل مادي ملموس، على هذا الشيء، وحددت "إعلام الإصلاح" الذي يدار من الحصبة لاستهداف تعزكما قالت .. مضيفة، إنه يحاول أن يذكي روح الفتنة والطائفية عبر نشر خزعبلات حول تواجد إيراني داعماً بالمستشفيات والمدارس.
وسمت المقطري، أبواق النظام الجديد بـ "موقع مأرب برس ... والناس موباييل.. وغيرها من وسائل اعلام الإخوان التي يريدون القائمون عليها إدارة صراعاتهم في تعز"، كما عنت.
وتساءلت الناشطة الاشتراكية قائلة : لماذا لا تقولوا أن التواجد الإيراني موجود في صنعاء عبر دعم الحوثي، لماذا لا تقولوا أنه موجود في صعدة وعمران؟!
مضيفة الإجابة بقولها : لأنكم مشوهون نفسياً وأخلاقياً وفكرياً، لأنكم لا تستطيعون أن تعيشوا إلا في إذكاء حروب الطوائف وملوك الطوائف وكهنة المعابد، ولأنكم قبيحين جداً .
وواصلت القول : بـ إن تعز أكبر من قبحكم .. تعز أكبر من تسولكم .. تعز أكبر من تفاهاتكم.. تعز أكبر من حروبكم.. تعز مدينة لا تقبل العصبيات ولا ملوك الطوائف ولا ملوك الحصبة وعهرهم..
ووجهت بشرى المقطرى في ختام ما كتبت رسالة الى كل أبناء تعز بقولها (إلى كل تعزي شريف وغيور.. قاطعوا أبواق الحقد الطائفي . قاطعوا ناس موبايل ومأرب برس ..وسبأ فون .. قاطعوا كل من يغذي الكراهية والتعصب .. قاطعوا كل من يريد تفجير قنابل طائفية من أجل ان يرضى عنه أمراء النفط ..قاطعوا الفجور الإعلامي الذي يغذي روح الكراهية) .
وكانت وسائل إعلام حزب الإصلاح والفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني قد روجت خلال الأيام الماضية لخبر مفاده إن أبناء محافظة تعز يتلقون التدريب على استخدام الأسلحة بواسطة الحوثيين وحزب الله وان إيران تسعى الى تأسيس تياراً سياسياً وعسكرياً في تعز اليمنية بـ 10 ملايين دولار بواسطة استثمارها في مشروعات صحية وتعليمية في القطاع الخاص بتعز من خلال شراكة مع زعماء التيار السياسي التابع لها ورجال أعمال مقربين منها سيكونون واجهة لأنشطتها الاستثمارية.