الثورات العربية جثة هامدة استحلوا دمها على الشريعة الأسلامية !!

اخذت التسمية من الأعلامي الكبير غسان بن جدو عندما قال

الثورات العربية جثة هامدة تتنقل على راحلة قطرية ،

مع الفارق الذي يحمله كل واحد مننا كما اتحفظ على ذكر

دولة قطر ،

غسان بن جدو اعلامي كبير يناطح السماء وانا ليس الا مبتدئ

اتابع الأعلام في بدية السلم كوني مارسته كا هواية واردت

ان اتوجه بدراسة الأعلام واستمر في الهواية وليس كا مهنة

الا اذا ربي فتح علي وتبناني احد الهوامير كي اكتب ما يُملا

علي وما يريد ان اكتبه ونخذ مقابل ذلك اسوة ببعض الأعلاميين ،

اما بالنسبة لهذه التسمية فقد استهويتها لعنوان مقالي وقد

ربما لن ابتعد عم قصده بن جدو حول الثورات العربية التي

وأدوها الذين ليس في رقابهم الدم والذين كان هدفهم الوصول

الى الكرسي وليس كي يخرجوا الأوطان العربية من محنتها ،

واذكر على اني رغم بساطتي الأعلامية والفكرية بأني ناديت حتى

بح حلقي عن ماسوف تؤول اليه الأمور فيما بعد واقصد نهاية الثورات

التي كانت واضحة من بدايتها على انها مفتعلة من قبل ناس لهم

اهداف وعصافير منشلين عليهم لقضاء غرض معين لحاجة في نفس يعقوب ،

لقد قلناها من اول يوم بأن الثورة وأدت من يوم تساقطوا عليها

الفاسدين من ارباب السوابق الذين ارادوا ان تكون الثورة كفارة

لسوءتهما العفنة ،

ليس في اليمن وحسب بل تطابقت الأهداف في كل مكان قامت فيها الثورات

الغوغائية في تونس كانت ورأها نباشين القبور الذين كسروا في الأوانه الأخيرة

الدكاكين والأعتداء على خلق الله بصفتهم نازلين من السماء لأرساء التشريعات

السماوية كونهم مكلفين من قبل ارحم الراحمين وبدون الرجوع الى القانون

البرلماني الذي اختاروه بعد رحيل بن علي،

اما ارض الكنانة فحدث ولا حرج فالجميع شاهد وسوف يشاهد ماذا سوف يعملون

الذين سرقوا الثورة من اصحابها اذا لم ينجحوا في الأنتخابات ،

اليوم اعلنت لجنة الساحات في اليمن ان حميد الأحمر قطع على الثوار مائدة

السماء الذي كان يرغد على العاطلين والصايعين وقليلين المروءة حسب نعته

لهم نشر على اكبر الصُحف الأمريكية والتي نشرت ابشع الأهانات من حميد الأحمر

لمن كانوا يوماً من الأيام الثوار الأبرار الذين رحل علي صالح على اياديهم ،

والذين وصلوا الذين كانوا لايستطيعوا ان يروا حتى طرف اذانهم ولا اطراف

انوفهم فاصبحوا بنعمة الثوار رؤساء وزراء ووزراء في حكومة لا تهش ولا تنش

يتحكم بها من كان يتحكم بالساحة والذي اليوم قطع عليها الماء والمرعاء ،

الثورات العربية اصبحت جثة هامدة بل ومعفنة لم تلقاء من يواريها الثراء

جعلوها من اسباحوا دمها غير مقبولة وحتى من يذكرها يتقزز من هدفها الغير

ثوري كون الثورات الصحيحة لا تقبل بمن يتحكم بها ولا تقبل التفضل عليها بل

هي من تتحكم بالجميع ،

الثورات المجيدات ثورة سبتمر واكتوبر تلكم من حرر الشعب اليمني وليس ثورات

الرقص والسندوتشات البيزنطية المستوردة ،

سامحوني انا دائماً انكي الجروح كون الثورات العربية ليس الا جروح لن تندمل

في ليلة وضحاها ،

ماعملته الثورات المستحدثة لن يتعالج بعقود من الزمن كونها خلفت الكثير

من الأيتام والأرامل ومعوقون ومجرمون في كل حدباً وصوب ،

خلفت ناس قطاع طرق ومجرمون لن يستطيع من اوجدهم ان يردهم الى حضيرتهم

كونهم عاشوا وتمرسوا وتتلمذوا على خثاثة الأفعال الشائنة ،

تقبلوا العزاء في جثة ثورتكم المغدورة والمهدور شرفها .

التوقيع

( في الصميم )

.

في الصميم كتب:: اخذت التسمية من الأعلامي الكبير غسان بن جدو عندما قال

الثورات العربية جثة هامدة تتنقل على راحلة قطرية ،

مع الفارق الذي يحمله كل واحد مننا كما اتحفظ على ذكر

دولة قطر ،

غسان بن جدو اعلامي كبير يناطح السماء وانا ليس الا مبتدئ

اتابع الأعلام في بدية السلم كوني مارسته كا هواية واردت

ان اتوجه بدراسة الأعلام واستمر في الهواية وليس كا مهنة

الا اذا ربي فتح علي وتبناني احد الهوامير كي اكتب ما يُملا

علي وما يريد ان اكتبه ونخذ مقابل ذلك اسوة ببعض الأعلاميين ،

اما بالنسبة لهذه التسمية فقد استهويتها لعنوان مقالي وقد

ربما لن ابتعد عم قصده بن جدو حول الثورات العربية التي

وأدوها الذين ليس في رقابهم الدم والذين كان هدفهم الوصول

الى الكرسي وليس كي يخرجوا الأوطان العربية من محنتها ،

واذكر على اني رغم بساطتي الأعلامية والفكرية بأني ناديت حتى

بح حلقي عن ماسوف تؤول اليه الأمور فيما بعد واقصد نهاية الثورات

التي كانت واضحة من بدايتها على انها مفتعلة من قبل ناس لهم

اهداف وعصافير منشلين عليهم لقضاء غرض معين لحاجة في نفس يعقوب ،

لقد قلناها من اول يوم بأن الثورة وأدت من يوم تساقطوا عليها

الفاسدين من ارباب السوابق الذين ارادوا ان تكون الثورة كفارة

لسوءتهما العفنة ،

ليس في اليمن وحسب بل تطابقت الأهداف في كل مكان قامت فيها الثورات

الغوغائية في تونس كانت ورأها نباشين القبور الذين كسروا في الأوانه الأخيرة

الدكاكين والأعتداء على خلق الله بصفتهم نازلين من السماء لأرساء التشريعات

السماوية كونهم مكلفين من قبل ارحم الراحمين وبدون الرجوع الى القانون

البرلماني الذي اختاروه بعد رحيل بن علي،

اما ارض الكنانة فحدث ولا حرج فالجميع شاهد وسوف يشاهد ماذا سوف يعملون

الذين سرقوا الثورة من اصحابها اذا لم ينجحوا في الأنتخابات ،

اليوم اعلنت لجنة الساحات في اليمن ان حميد الأحمر قطع على الثوار مائدة

السماء الذي كان يرغد على العاطلين والصايعين وقليلين المروءة حسب نعته

لهم نشر على اكبر الصُحف الأمريكية والتي نشرت ابشع الأهانات من حميد الأحمر

لمن كانوا يوماً من الأيام الثوار الأبرار الذين رحل علي صالح على اياديهم ،

والذين وصلوا الذين كانوا لايستطيعوا ان يروا حتى طرف اذانهم ولا اطراف

انوفهم فاصبحوا بنعمة الثوار رؤساء وزراء ووزراء في حكومة لا تهش ولا تنش

يتحكم بها من كان يتحكم بالساحة والذي اليوم قطع عليها الماء والمرعاء ،

الثورات العربية اصبحت جثة هامدة بل ومعفنة لم تلقاء من يواريها الثراء

جعلوها من اسباحوا دمها غير مقبولة وحتى من يذكرها يتقزز من هدفها الغير

ثوري كون الثورات الصحيحة لا تقبل بمن يتحكم بها ولا تقبل التفضل عليها بل

هي من تتحكم بالجميع ،

الثورات المجيدات ثورة سبتمر واكتوبر تلكم من حرر الشعب اليمني وليس ثورات

الرقص والسندوتشات البيزنطية المستوردة ،

سامحوني انا دائماً انكي الجروح كون الثورات العربية ليس الا جروح لن تندمل

في ليلة وضحاها ،

ماعملته الثورات المستحدثة لن يتعالج بعقود من الزمن كونها خلفت الكثير

من الأيتام والأرامل ومعوقون ومجرمون في كل حدباً وصوب ،

خلفت ناس قطاع طرق ومجرمون لن يستطيع من اوجدهم ان يردهم الى حضيرتهم

كونهم عاشوا وتمرسوا وتتلمذوا على خثاثة الأفعال الشائنة ،

تقبلوا العزاء في جثة ثورتكم المغدورة والمهدور شرفها .

التوقيع

( في الصميم )
.

لست وحدك من يقول بأنّ الثورات قد أُجهضت، أو أنّه قد جرى الالتفاف عليها، أو أنّها سُرقت، كما شاع في مصر واليمن وتونس . وهناك تحليلات تقول إنّ الثورات كلّها «مؤامرة أميركية»، من أجل تنفيس الاحتقان الاجتماعي من جهة، وتحقيق تغيير في شكل السلطة يحافظ على المصالح الاستراتيجية الأميركية من جهة أخرى. وتدخل في ذلك الموافقة الأميركية على إشراك الإسلام السياسي (الإخوان المسلمين) في «النظم الجديدة». وكان انتقال الثورات إلى ليبيا وسوريا خصوصاً، مؤكِّداً لتلك «النظرية»، إذ يعدّ النظامان الحاكمان في صف النظم «الممانعة».
لكن من المبكر القول إنّه جرى الالتفاف على الثورتين في تونس ومصر، وإنّه يمكن سرقتهما، وأصلاً لم يعد ذلك ممكناً بعدما نهضت الشعوب من أجل بناء مستقبلها، لكن لا بد من ملاحظة أنّ منطقاً صورياً يتحكم في النظر إلى تلك الثورات، هو الذي يوصل إلى تلمس الالتفاف عليها وإجهاضها. فالانتفاضات حدثت واستشهد من استشهد، وعادت السلطة إلى موضعها! المنطق السكوني هنا، ينطلق من أنّه لم يكن هناك ثورة (ولم يتوقعها)، ثم حدثت الثورة (فاندفع مؤيداً وحالماً)، ثم وجد أنّ أحداً آخر قد سرقها، أي الجيش الذي يعمل على إعادة بناء تماسك السلطة القديمة بأشخاص جدد، وأشكال جديدة. ووفق المنطق الصوري، كل لحظة من تلك اللحظات الثلاث منفصلة عن الأخرى، ولا رابط بينها، وبالتالي لا استمرارية ممكنة. والأساس هنا هو العجز عن مسك أساس ثورة الطبقات الشعبية تلك، والمدى الذي يمكنها أن تصارع من خلاله لتحقيق مطالبها. وبالتالي هل ما تحقق يفي بالغرض بالنسبة إليها، أي يحقق مطالبها؟ وهل لديها مقدرة على إكمال الصراع حتى النهاية؟
إنّ انتصار الثورة يعني تحقيقها لأهدافها التي تطرحها الطبقات التي تكوّن قوتها، ولا شك في أنّ الأهداف المعلنة أو المضمرة تتمثل في العمل والأجر والتعليم والصحة، والدولة الديموقراطية التي تضبط تغوّل الأجهزة القمعية وتسيّد القانون عبر القضاء. فالشعب كان يعاني الإفقار والتهميش، وكذلك الاستبداد السلطوي الفظيع، وكان يطمح إلى وضع جديد يحقق أهدافه تلك. وهو الأمر الذي كان يعني تغيير الطبقة المسيطرة (الرأسمالية ذات الطابع العصاباتي ) وبنية الدولة التي ضخّمت الأجهزة البوليسية، من أجل حماية النهب الذي تمارسه تلك العصابه .
وإذا كانت الثورة قد أفضت إلى انفلات النشاط الحزبي بعد قمع دموي طويل، وانفلات حركات الاحتجاج الاجتماعي، فإنّ قبول قادة الجيش بالتغيير (في تونس ومصر) لم يتجاوز إمساك السلطة من أجل إعادة بنائها، بما يكرّس الطبقة الرأسمالية سلطة مستمرة، عبر التغيير الشكلي. لذلك يقال إنّه قد حدث التفاف على الثورة، وإنّها سرقت. الأمر الذي يفتح على الإحباط و«الكفر» بكل الثورات.
لماذا حدث ذلك؟ لماذا لم تحقق الانتفاضة سوى ذلك «التغيير»؟ لماذا لم تغيّر بنية السلطة كلّها وتسقط الطبقة الرأسمالية المسيطرة؟ أو لماذا أصبح بإمكان تلك الطبقة المناورة من أجل الحفاظ على سلطتها؟
لا شك في أنّ ما حدث ليس صدفة، ولم يكن نتيجة خطأ، أو مؤامرة، بل نتج عن ظرف موضوعي، فرض أن يكون بإمكان الطبقة المسيطرة المناورة. وهو الوضع الذي يعني أنّ الثورة لم تمتلك قيادة تفرض البديل الطبقي. فقد تمردت الطبقات الشعبية، لكنّها لم تستطع تغيير السلطة وتتحمل المعارضة مسؤولية هذا الفشل .
في البدء لا بد من أن نتلمس لماذا انتفضت الطبقات الشعبية الآن؟ لقد عانت تلك الطبقات طويلاً الاستبداد، وشهدت السحق الإمبريالي طوال عقود، وعاشت الفقر خلال السنوات الطويلة السابقة، لكنّها انتفضت الآن. يرتبط ذلك الموضوع بالمآل الذي وصلت إليه، والكلام عن الالتفاف على الثورة وسرقتها. فقد ثارت الطبقات الشعبية وبدا أنّها انتصرت، حين جرت تنحية الرئيس وترحيله، لكن كانت الصدمة حين تبيّن أنّ شيئاً لم يتغيّر بعد ذلك.
لا تميل الطبقات الشعبية إلى خوض الصراع، وخصوصاً ضد النظم. ذلك هو الطابع العام لوضع الطبقات الشعبية في مجتمعات متخلفة استبدادية، لكنّها تفاجئ بانتفاضة هائلة، توضح مدى الأزمة التي تعيشها، ومدى الإفقار الذي باتت تعيشه، ويجعلها تحسّ بأنّها لا تستطيع العيش. فهي تتحمل الاستبداد والسحق، لكنّها لا تستطيع تحمّل العجز عن توفير الحياة. ولذلك تتحوّل من كتل هامدة، يقال إنّها خاضعة وخانعة، إلى قوة هائلة تهزّ النظم بصلابة فائقة، واندفاع ثوري.
ذلك ما شهدناه منذ انطلاق شرارة الثورة في تونس من سيدي بو زيد، وتوسعت في الوطن العربي. انفجرت الطبقات الشعبية، لكي تطيح النظم، في مفاجأة أذهلت النظم والإمبريالية، وحتى الأحزاب المعارضة، والشيوعية منها بالأساس. وأظهرت من الصلابة والقوّة ما فرض الركض نحو امتصاص الثورة قبل أن تستفحل. لكن لماذا خرج هؤلاء؟ لماذا انتفض الشعب بتلك القوة والجرأة؟ يمكن أن نتلمس الوضع الذي سبق الانتفاضات، وخصوصاً في العقدين الأخيرين، لكي تتوضح مسألة الانفجار الاجتماعي الكبير.
لقد كانت استبدادية النظم واضحة منذ عقود، إذ كانت تقوم على السيطرة الشمولية على المجتمع، ليس بالقوة العُنفية فقط، بل من خلال السيطرة على كل أشكال التعبير المجتمعي، مثل النقابات والاتحادات والأندية والمؤسسات الاجتماعية، والدينية، والتعليمية. وقمعت كلّ سياسة، سواء على صعيد التبلور التنظيمي (الأحزاب) أو على صعيد الفكر والثقافة عموماً. كان القمع السياسي سمة موحدة، وكذلك الهيمنة النقابية، وتغييب الثقافة السياسية. وبالتالي تدخّل المؤسسات الأمنية بكل خصوصيات الأفراد، والمضايقة في العمل والحياة

في العقدين الماضيين، شهد الوطن العربي زحفاً إمبريالياً هدف إلى السيطرة العسكرية والسياسية. فبدأت الحرب الأولى على العراق في 1991، وحوصر سنوات بعدها. وتعرّض الشعب الفلسطيني لهجمة صهيونية، وكذلك توسع الوجود العسكري الأميركي ليشمل معظم البلدان العربية. وجرى العمل على تأسيس «الشرق الأوسط الجديد» على أنقاض العرب، هؤلاء الذين أصبح الهدف الإمبريالي يقوم على تفكيكهم إلى أديان وطوائف وقبائل.

ماقرأته في هذه الصفحة من تحليلات وتوجسات من طرفي الحوار أكان الأخ في الصميم او الأخ أبو عماد لا أختلف معكم فيما طرحتموه وكما قال الأخ ابو عماد أغلبية المراقبين والمطلعين لايختلفوا كثيرا في تحليلاتهم وهو كما سطرتموه في هذه الصفحة أحييكم جميعا

عضو نشيط تاريخ التسجيل : 11/04/2009 العمر : 42

ابوعماد كتب:

في الصميم كتب:: اخذت التسمية من الأعلامي الكبير غسان بن جدو عندما قال

الثورات العربية جثة هامدة تتنقل على راحلة قطرية ،

مع الفارق الذي يحمله كل واحد مننا كما اتحفظ على ذكر

دولة قطر ،

غسان بن جدو اعلامي كبير يناطح السماء وانا ليس الا مبتدئ

اتابع الأعلام في بدية السلم كوني مارسته كا هواية واردت

ان اتوجه بدراسة الأعلام واستمر في الهواية وليس كا مهنة

الا اذا ربي فتح علي وتبناني احد الهوامير كي اكتب ما يُملا

علي وما يريد ان اكتبه ونخذ مقابل ذلك اسوة ببعض الأعلاميين ،

اما بالنسبة لهذه التسمية فقد استهويتها لعنوان مقالي وقد

ربما لن ابتعد عم قصده بن جدو حول الثورات العربية التي

وأدوها الذين ليس في رقابهم الدم والذين كان هدفهم الوصول

الى الكرسي وليس كي يخرجوا الأوطان العربية من محنتها ،

واذكر على اني رغم بساطتي الأعلامية والفكرية بأني ناديت حتى

بح حلقي عن ماسوف تؤول اليه الأمور فيما بعد واقصد نهاية الثورات

التي كانت واضحة من بدايتها على انها مفتعلة من قبل ناس لهم

اهداف وعصافير منشلين عليهم لقضاء غرض معين لحاجة في نفس يعقوب ،

لقد قلناها من اول يوم بأن الثورة وأدت من يوم تساقطوا عليها

الفاسدين من ارباب السوابق الذين ارادوا ان تكون الثورة كفارة

لسوءتهما العفنة ،

ليس في اليمن وحسب بل تطابقت الأهداف في كل مكان قامت فيها الثورات

الغوغائية في تونس كانت ورأها نباشين القبور الذين كسروا في الأوانه الأخيرة

الدكاكين والأعتداء على خلق الله بصفتهم نازلين من السماء لأرساء التشريعات

السماوية كونهم مكلفين من قبل ارحم الراحمين وبدون الرجوع الى القانون

البرلماني الذي اختاروه بعد رحيل بن علي،

اما ارض الكنانة فحدث ولا حرج فالجميع شاهد وسوف يشاهد ماذا سوف يعملون

الذين سرقوا الثورة من اصحابها اذا لم ينجحوا في الأنتخابات ،

اليوم اعلنت لجنة الساحات في اليمن ان حميد الأحمر قطع على الثوار مائدة

السماء الذي كان يرغد على العاطلين والصايعين وقليلين المروءة حسب نعته

لهم نشر على اكبر الصُحف الأمريكية والتي نشرت ابشع الأهانات من حميد الأحمر

لمن كانوا يوماً من الأيام الثوار الأبرار الذين رحل علي صالح على اياديهم ،

والذين وصلوا الذين كانوا لايستطيعوا ان يروا حتى طرف اذانهم ولا اطراف

انوفهم فاصبحوا بنعمة الثوار رؤساء وزراء ووزراء في حكومة لا تهش ولا تنش

يتحكم بها من كان يتحكم بالساحة والذي اليوم قطع عليها الماء والمرعاء ،

الثورات العربية اصبحت جثة هامدة بل ومعفنة لم تلقاء من يواريها الثراء

جعلوها من اسباحوا دمها غير مقبولة وحتى من يذكرها يتقزز من هدفها الغير

ثوري كون الثورات الصحيحة لا تقبل بمن يتحكم بها ولا تقبل التفضل عليها بل

هي من تتحكم بالجميع ،

الثورات المجيدات ثورة سبتمر واكتوبر تلكم من حرر الشعب اليمني وليس ثورات

الرقص والسندوتشات البيزنطية المستوردة ،

سامحوني انا دائماً انكي الجروح كون الثورات العربية ليس الا جروح لن تندمل

في ليلة وضحاها ،

ماعملته الثورات المستحدثة لن يتعالج بعقود من الزمن كونها خلفت الكثير

من الأيتام والأرامل ومعوقون ومجرمون في كل حدباً وصوب ،

خلفت ناس قطاع طرق ومجرمون لن يستطيع من اوجدهم ان يردهم الى حضيرتهم

كونهم عاشوا وتمرسوا وتتلمذوا على خثاثة الأفعال الشائنة ،

تقبلوا العزاء في جثة ثورتكم المغدورة والمهدور شرفها .

التوقيع

( في الصميم )
.

لست وحدك من يقول بأنّ الثورات قد أُجهضت، أو أنّه قد جرى الالتفاف عليها، أو أنّها سُرقت، كما شاع في مصر واليمن وتونس . وهناك تحليلات تقول إنّ الثورات كلّها «مؤامرة أميركية»، من أجل تنفيس الاحتقان الاجتماعي من جهة، وتحقيق تغيير في شكل السلطة يحافظ على المصالح الاستراتيجية الأميركية من جهة أخرى. وتدخل في ذلك الموافقة الأميركية على إشراك الإسلام السياسي (الإخوان المسلمين) في «النظم الجديدة». وكان انتقال الثورات إلى ليبيا وسوريا خصوصاً، مؤكِّداً لتلك «النظرية»، إذ يعدّ النظامان الحاكمان في صف النظم «الممانعة».
لكن من المبكر القول إنّه جرى الالتفاف على الثورتين في تونس ومصر، وإنّه يمكن سرقتهما، وأصلاً لم يعد ذلك ممكناً بعدما نهضت الشعوب من أجل بناء مستقبلها، لكن لا بد من ملاحظة أنّ منطقاً صورياً يتحكم في النظر إلى تلك الثورات، هو الذي يوصل إلى تلمس الالتفاف عليها وإجهاضها. فالانتفاضات حدثت واستشهد من استشهد، وعادت السلطة إلى موضعها! المنطق السكوني هنا، ينطلق من أنّه لم يكن هناك ثورة (ولم يتوقعها)، ثم حدثت الثورة (فاندفع مؤيداً وحالماً)، ثم وجد أنّ أحداً آخر قد سرقها، أي الجيش الذي يعمل على إعادة بناء تماسك السلطة القديمة بأشخاص جدد، وأشكال جديدة. ووفق المنطق الصوري، كل لحظة من تلك اللحظات الثلاث منفصلة عن الأخرى، ولا رابط بينها، وبالتالي لا استمرارية ممكنة. والأساس هنا هو العجز عن مسك أساس ثورة الطبقات الشعبية تلك، والمدى الذي يمكنها أن تصارع من خلاله لتحقيق مطالبها. وبالتالي هل ما تحقق يفي بالغرض بالنسبة إليها، أي يحقق مطالبها؟ وهل لديها مقدرة على إكمال الصراع حتى النهاية؟
إنّ انتصار الثورة يعني تحقيقها لأهدافها التي تطرحها الطبقات التي تكوّن قوتها، ولا شك في أنّ الأهداف المعلنة أو المضمرة تتمثل في العمل والأجر والتعليم والصحة، والدولة الديموقراطية التي تضبط تغوّل الأجهزة القمعية وتسيّد القانون عبر القضاء. فالشعب كان يعاني الإفقار والتهميش، وكذلك الاستبداد السلطوي الفظيع، وكان يطمح إلى وضع جديد يحقق أهدافه تلك. وهو الأمر الذي كان يعني تغيير الطبقة المسيطرة (الرأسمالية ذات الطابع العصاباتي ) وبنية الدولة التي ضخّمت الأجهزة البوليسية، من أجل حماية النهب الذي تمارسه تلك العصابه .
وإذا كانت الثورة قد أفضت إلى انفلات النشاط الحزبي بعد قمع دموي طويل، وانفلات حركات الاحتجاج الاجتماعي، فإنّ قبول قادة الجيش بالتغيير (في تونس ومصر) لم يتجاوز إمساك السلطة من أجل إعادة بنائها، بما يكرّس الطبقة الرأسمالية سلطة مستمرة، عبر التغيير الشكلي. لذلك يقال إنّه قد حدث التفاف على الثورة، وإنّها سرقت. الأمر الذي يفتح على الإحباط و«الكفر» بكل الثورات.
لماذا حدث ذلك؟ لماذا لم تحقق الانتفاضة سوى ذلك «التغيير»؟ لماذا لم تغيّر بنية السلطة كلّها وتسقط الطبقة الرأسمالية المسيطرة؟ أو لماذا أصبح بإمكان تلك الطبقة المناورة من أجل الحفاظ على سلطتها؟
لا شك في أنّ ما حدث ليس صدفة، ولم يكن نتيجة خطأ، أو مؤامرة، بل نتج عن ظرف موضوعي، فرض أن يكون بإمكان الطبقة المسيطرة المناورة. وهو الوضع الذي يعني أنّ الثورة لم تمتلك قيادة تفرض البديل الطبقي. فقد تمردت الطبقات الشعبية، لكنّها لم تستطع تغيير السلطة وتتحمل المعارضة مسؤولية هذا الفشل .
في البدء لا بد من أن نتلمس لماذا انتفضت الطبقات الشعبية الآن؟ لقد عانت تلك الطبقات طويلاً الاستبداد، وشهدت السحق الإمبريالي طوال عقود، وعاشت الفقر خلال السنوات الطويلة السابقة، لكنّها انتفضت الآن. يرتبط ذلك الموضوع بالمآل الذي وصلت إليه، والكلام عن الالتفاف على الثورة وسرقتها. فقد ثارت الطبقات الشعبية وبدا أنّها انتصرت، حين جرت تنحية الرئيس وترحيله، لكن كانت الصدمة حين تبيّن أنّ شيئاً لم يتغيّر بعد ذلك.
لا تميل الطبقات الشعبية إلى خوض الصراع، وخصوصاً ضد النظم. ذلك هو الطابع العام لوضع الطبقات الشعبية في مجتمعات متخلفة استبدادية، لكنّها تفاجئ بانتفاضة هائلة، توضح مدى الأزمة التي تعيشها، ومدى الإفقار الذي باتت تعيشه، ويجعلها تحسّ بأنّها لا تستطيع العيش. فهي تتحمل الاستبداد والسحق، لكنّها لا تستطيع تحمّل العجز عن توفير الحياة. ولذلك تتحوّل من كتل هامدة، يقال إنّها خاضعة وخانعة، إلى قوة هائلة تهزّ النظم بصلابة فائقة، واندفاع ثوري.
ذلك ما شهدناه منذ انطلاق شرارة الثورة في تونس من سيدي بو زيد، وتوسعت في الوطن العربي. انفجرت الطبقات الشعبية، لكي تطيح النظم، في مفاجأة أذهلت النظم والإمبريالية، وحتى الأحزاب المعارضة، والشيوعية منها بالأساس. وأظهرت من الصلابة والقوّة ما فرض الركض نحو امتصاص الثورة قبل أن تستفحل. لكن لماذا خرج هؤلاء؟ لماذا انتفض الشعب بتلك القوة والجرأة؟ يمكن أن نتلمس الوضع الذي سبق الانتفاضات، وخصوصاً في العقدين الأخيرين، لكي تتوضح مسألة الانفجار الاجتماعي الكبير.
لقد كانت استبدادية النظم واضحة منذ عقود، إذ كانت تقوم على السيطرة الشمولية على المجتمع، ليس بالقوة العُنفية فقط، بل من خلال السيطرة على كل أشكال التعبير المجتمعي، مثل النقابات والاتحادات والأندية والمؤسسات الاجتماعية، والدينية، والتعليمية. وقمعت كلّ سياسة، سواء على صعيد التبلور التنظيمي (الأحزاب) أو على صعيد الفكر والثقافة عموماً. كان القمع السياسي سمة موحدة، وكذلك الهيمنة النقابية، وتغييب الثقافة السياسية. وبالتالي تدخّل المؤسسات الأمنية بكل خصوصيات الأفراد، والمضايقة في العمل والحياة

في العقدين الماضيين، شهد الوطن العربي زحفاً إمبريالياً هدف إلى السيطرة العسكرية والسياسية. فبدأت الحرب الأولى على العراق في 1991، وحوصر سنوات بعدها. وتعرّض الشعب الفلسطيني لهجمة صهيونية، وكذلك توسع الوجود العسكري الأميركي ليشمل معظم البلدان العربية. وجرى العمل على تأسيس «الشرق الأوسط الجديد» على أنقاض العرب، هؤلاء الذين أصبح الهدف الإمبريالي يقوم على تفكيكهم إلى أديان وطوائف وقبائل.

مارشال جبن كتب:: ماقرأته في هذه الصفحة من تحليلات وتوجسات من طرفي الحوار أكان الأخ في الصميم او الأخ أبو عماد لا أختلف معكم فيما طرحتموه وكما قال الأخ ابو عماد أغلبية المراقبين والمطلعين لايختلفوا كثيرا في تحليلاتهم وهو كما سطرتموه في هذه الصفحة أحييكم جميعا

حتى أنا لا أختلف معك كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير؟؟

الا ياليت قومي يعلمون
تعالوا زيارة الى اليمن وشوفوا بأم اعينكم كيف حالة الشعب اليمني المسحوق جداً جداً والذي أصبح يكفر بكل تلك الشعارات الثورجية التي
اسقطته الى هوّة سحيقة الى المقابر لو تلقو نظرة على الناس سترون أجسام هزيلة وكأنهم بعثوا من مقابر عتيقة لم يبقى ما يمتلكوه إلاَّ الجلود
والعظام فقط يقولون أن شعار ( الشعب يريد إسقاط النظام ) انقلب رأساً على عقب أسقط الشعب وبقي النظام يأكل مالذ وطاب والشعب
في حالة الذل والجوع والمهانة 70في%من الشعب وصلوا الى حد الكفاف أسر عزيزة خرجت تتسول واحنا جالسين نكتب كلام إنشائي
وعاطفي وثوري روفلي هل تسمعوا يوم يقولوا غاغه هذه هي الغاغة بذاتها
الجرحاء على الأرصفة أيديهم ممدودة للمشاة أكلوهم حمران العيون لحم ورموهم عظم لن تستطيعوا تشوفوهم على شاشة التلفاز
من يريد أن يراهم فقط بالعين المجردة على الماشي وأصحاب الزهد رموا ثياب التقوى وغادروا الى المناصب مع اخوانهم في الهبر
والتقاسم والسؤال الذي يطرح نفسه اليكم يامهاجرين من اجل تقفوا على حقيقة معانات الشعب الكادح والمسحوق أصلاً لماذا لم تعملوا
زيارة خاطفة الى اليمن التعيس لتكونوا شاهد عيان وبلاش الكلام العاطفي الثورجي الخونجي من وراء البحار
دمتم بود ياغائبين

يا استاذ l بسألك سؤال يا استاذ محارب بس رد عليا بصدق يعنى كان الشعب اليمنى مرتاح منعم من قبل فى جميع حقوقه من قبل النظام السابق بس بطر بالنعمه الذى كان عايش فيها

هذا اولا أنت فى اليمن الحين وأنى فى اليمن وخلينا صرحا الى الان فى بلاطجه من النظام السابق يسعوا ا بكل ما أتوا من قوه الى التخريب والعنف وخلق الفوضى صح والا لا

بصرح أنى مازلت ارى النظام السابق متربع على العرش

تحياتى

عضو مميز تاريخ التسجيل : 28/03/2011 العمر : 33

في الصميم كتب:: اخذت التسمية من الأعلامي الكبير غسان بن جدو عندما قال

الثورات العربية جثة هامدة تتنقل على راحلة قطرية ،

مع الفارق الذي يحمله كل واحد مننا كما اتحفظ على ذكر

دولة قطر ،

غسان بن جدو اعلامي كبير يناطح السماء وانا ليس الا مبتدئ

اتابع الأعلام في بدية السلم كوني مارسته كا هواية واردت

ان اتوجه بدراسة الأعلام واستمر في الهواية وليس كا مهنة

الا اذا ربي فتح علي وتبناني احد الهوامير كي اكتب ما يُملا

علي وما يريد ان اكتبه ونخذ مقابل ذلك اسوة ببعض الأعلاميين ،

اما بالنسبة لهذه التسمية فقد استهويتها لعنوان مقالي وقد

ربما لن ابتعد عم قصده بن جدو حول الثورات العربية التي

وأدوها الذين ليس في رقابهم الدم والذين كان هدفهم الوصول

الى الكرسي وليس كي يخرجوا الأوطان العربية من محنتها ،

واذكر على اني رغم بساطتي الأعلامية والفكرية بأني ناديت حتى

بح حلقي عن ماسوف تؤول اليه الأمور فيما بعد واقصد نهاية الثورات

التي كانت واضحة من بدايتها على انها مفتعلة من قبل ناس لهم

اهداف وعصافير منشلين عليهم لقضاء غرض معين لحاجة في نفس يعقوب ،

لقد قلناها من اول يوم بأن الثورة وأدت من يوم تساقطوا عليها

الفاسدين من ارباب السوابق الذين ارادوا ان تكون الثورة كفارة

لسوءتهما العفنة ،

ليس في اليمن وحسب بل تطابقت الأهداف في كل مكان قامت فيها الثورات

الغوغائية في تونس كانت ورأها نباشين القبور الذين كسروا في الأوانه الأخيرة

الدكاكين والأعتداء على خلق الله بصفتهم نازلين من السماء لأرساء التشريعات

السماوية كونهم مكلفين من قبل ارحم الراحمين وبدون الرجوع الى القانون

البرلماني الذي اختاروه بعد رحيل بن علي،

اما ارض الكنانة فحدث ولا حرج فالجميع شاهد وسوف يشاهد ماذا سوف يعملون

الذين سرقوا الثورة من اصحابها اذا لم ينجحوا في الأنتخابات ،

اليوم اعلنت لجنة الساحات في اليمن ان حميد الأحمر قطع على الثوار مائدة

السماء الذي كان يرغد على العاطلين والصايعين وقليلين المروءة حسب نعته

لهم نشر على اكبر الصُحف الأمريكية والتي نشرت ابشع الأهانات من حميد الأحمر

لمن كانوا يوماً من الأيام الثوار الأبرار الذين رحل علي صالح على اياديهم ،

والذين وصلوا الذين كانوا لايستطيعوا ان يروا حتى طرف اذانهم ولا اطراف

انوفهم فاصبحوا بنعمة الثوار رؤساء وزراء ووزراء في حكومة لا تهش ولا تنش

يتحكم بها من كان يتحكم بالساحة والذي اليوم قطع عليها الماء والمرعاء ،

الثورات العربية اصبحت جثة هامدة بل ومعفنة لم تلقاء من يواريها الثراء

جعلوها من اسباحوا دمها غير مقبولة وحتى من يذكرها يتقزز من هدفها الغير

ثوري كون الثورات الصحيحة لا تقبل بمن يتحكم بها ولا تقبل التفضل عليها بل

هي من تتحكم بالجميع ،

الثورات المجيدات ثورة سبتمر واكتوبر تلكم من حرر الشعب اليمني وليس ثورات

الرقص والسندوتشات البيزنطية المستوردة ،

سامحوني انا دائماً انكي الجروح كون الثورات العربية ليس الا جروح لن تندمل

في ليلة وضحاها ،

ماعملته الثورات المستحدثة لن يتعالج بعقود من الزمن كونها خلفت الكثير

من الأيتام والأرامل ومعوقون ومجرمون في كل حدباً وصوب ،

خلفت ناس قطاع طرق ومجرمون لن يستطيع من اوجدهم ان يردهم الى حضيرتهم

كونهم عاشوا وتمرسوا وتتلمذوا على خثاثة الأفعال الشائنة ،

تقبلوا العزاء في جثة ثورتكم المغدورة والمهدور شرفها .

التوقيع

( في الصميم )
.

كم من جرائم و دعوات للفوضي والتخريب ترتكب في حقك يا وطن تحت زعم شعار (( الشعب يريد)) وكم من ذئاب غرست انيابها في جسدك المعتل يا وطن بناء علي هذا الشعار الذي تم تفريغه من مضمونه السامي , شعار داوم علي استخدامه سارقي الثورة من الديكتاتوريين الجدد الذين يتحدثون عن الثورة والثورة منهم بريئة , يتحدثون بـ إسم الشعب و السواد الأعظم من الشعب يبغضهم , يتشدقون بالديمقراطية ولا يؤمنون بها الا إذا كانت تخدم مصالحهم.

يشككون في كل الحقائق وفي كل المؤسسات دون كلل او ملل لتحقيق اهداف و مأرب لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالي , اهداف لا ناقة للشعب فيها ولا جمل نصبوا انفسهم اولياء من عند الله و أوصياء وكأن الشعب قد فوضهم للإختيار له والتحدث بـ النيابة عنه , فهل حصل هؤلاء علي توكيلات من كم مليون مواطن ليكونوا متحدثين رسميين عن الشعب؟ حتي و إن فرضنا جدلاً انه قد حدث ذلك فـ أنا من الشعب الذي يتحدثون بـ إسمه اعلن انني لم افوض احد ليتحدث بـ إسمي ولن أفعل ذلك وإن كان ولابد لهؤلاء الحديث بـ إسم الشعب فعليهم ان يقولوا (( الشعب يريد كذا )) الا مواطنة اسمها اوعاد الدسوقي لأن ببساطة لا احد يمثلني الا نفسي او من افوضه بتوكيل رسمي موثق في الشهر العقاري !!

عقب ثورة 25 يناير استخدام معظم التيارات والقوي السياسية اسم الشعب بدون وجه حق لإضافة الشرعية علي اهداف واجندات خاصة! و اتخذوا من شعار (( الشعب يريد )) سلم يتسلقون علية لتحقيق اطماعهم , هؤلاء المتسلقين الإنتهازيين سبب من اهم الاسباب التي افسدت المشهد الثوري بسبب رغباتهم الشرهة في السلطة و الشهرة و جني الاموال , ولولا ظهور هؤلاء علي الساحة مثل الكائنات الطفيلية لما وصلنا الي ما نحن عليه الأن فـ بدلأ من ان يكونوا دعاة وحده صف و مصالحة وطنية كل منهم تناسي ان هناك ثورة و انشغل بتمثيل الدور الذي يمكنه من تحقيق ما يصبوا اليه متخذ من شعار (( الشعب يريد )) ستار يتخفي وراءه.

او ليس التحدث بـ إسم الشعب يتنافي مع أبسط قواعد الديمقراطية و إن كل مواطن حر في اختياره و في اعتقاده وفي تقرير مصيره دون وصايا , لم تقم الثورة لنتخلص من طوق نظام فاسد لنقع في فخ الأفاقين والإنتهازيين و المتاجرين بالدين ودماء الشهيد و بـ إسم الشعب؟ فمن أعطي هؤلاء الحق ان يتحدثوا بـ إسم الشعب ؟ و هل ثبت لديهم ان الشعب بـ أكمله يوافق علي اقوالهم وافعالهم ؟

اتركوا الشعب يتحدث عن نفسه ويعلن عما يجيش في صدره , لا تتحدثوا عنه _ و اعلموا يرحمكم الله _ اننا قد سئمنا تناحركم من أجل السلطة وكفرنا بافكاركم ,كفاكم هرتله وسفه و مزايدات , تحدثوا عن انفسكم فقط لا بـ إسم الشعب .

والمسيرات المليونيه التى كانت تخرج من الذى يخرجها الظاهر مازلت أنت خارج نطاق التغطيه

اللهم اهدنا في من هديت واقض حاجاتنا يارب العالمين ،

اللهم لاتؤاخذنا ان نسينا او أخطاءنا انك غفور رحيم

مش عارف اختي الغالية تقصد ترد على مقالي ام على الجبني ،

ولكن اريد وضح حاجة وهي في نظري هامة جداً ،

وما اريد الا ان يعرف القاصي والداني وخاصة الذين

يجهلون ما وراء الأنتخابات وما وراء الكم والكيف

في الحصول على الأصوات التي تؤهل كل مرشح للفوز ،

ياسادة ياكرام من ساعة ما تقرر الأنتخابات والمرشحين

يبدأوا في نشر الدعايا السياسية بنشر اليافطات والصور

ويرشوا فلوسهم على وسائل الأعلام وحتى ان البعض

يكون له فضائية بأسمه او يستأجرها كي تتكلم وتعدد في مناقبه

التي ليس لها وجود في بعض الأحيان وتنشر وعود المرشحين

الكذابة وتقوم فرق سياسية ومالية وغيرها للتفاوض ودفع الرشاء

حتى يضمنوا الأصوات ويصدقهم الشعب ،

هذه من ناحية ومن ناحية ثانية اي دولة ولها عدد وتعداد سكاني

موثق في الحكومة والمؤسسة التابعة لذلك ومن هنا اضرب لكم

مثل وعلى الهواء مباشرة ،

من يقول لي بكم فاز الرئيس المنتخب مرسي !

وعلى كم حصل منافسه شفيق !

الجميع سمع كم حصل كل مرشح على اصوات وسوف قرب لكم اكثر

ان مرسي حصل على 13 مليون صوت تقريباً ،

وشفيق حصل على 12 مليون صوت تقريباً ،

اذن لو نظرنا الأصوات التي اوصلت شفيق وحسبنا كم عدد سكان مصر

الذي يبلغ 80 مليون نسمة وحسبنا النسبة المأوية فمرسي لم يحصل على

اصوات الغالبية للشعب المصري ومعناته انه حصل على نسبة بسيطة جداً ،

ولو سألنا انفسنا هل الشعب المصري راضي عنه من حيث دعاهم الداعي

فالجواب لا لا !

ولو حسبنا كم اشتراء اصوات ،

وكم تفاوض مع السياسيين والطوائف وبماذا وعدهم حتى حصل على اصواتهم !!!!

ارجو ان الفكرة قد وصلت بأن مافيه رئيس يحوز او حاز على النسبة العظمى من شعبه

تلقائياً حتى نقول ان هذا الرئيس منتخب من الشعب ،

والله أعلم ورسوله .

في الصميم كتب:: اللهم اهدنا في من هديت واقض حاجاتنا يارب العالمين ،

اللهم لاتؤاخذنا ان نسينا او أخطاءنا انك غفور رحيم

مش عارف اختي الغالية تقصد ترد على مقالي ام على الجبني ،

ولكن اريد وضح حاجة وهي في نظري هامة جداً ،

وما اريد الا ان يعرف القاصي والداني وخاصة الذين

يجهلون ما وراء الأنتخابات وما وراء الكم والكيف

في الحصول على الأصوات التي تؤهل كل مرشح للفوز ،

ياسادة ياكرام من ساعة ما تقرر الأنتخابات والمرشحين

يبدأوا في نشر الدعايا السياسية بنشر اليافطات والصور

ويرشوا فلوسهم على وسائل الأعلام وحتى ان البعض

يكون له فضائية بأسمه او يستأجرها كي تتكلم وتعدد في مناقبه

التي ليس لها وجود في بعض الأحيان وتنشر وعود المرشحين

الكذابة وتقوم فرق سياسية ومالية وغيرها للتفاوض ودفع الرشاء

حتى يضمنوا الأصوات ويصدقهم الشعب ،

هذه من ناحية ومن ناحية ثانية اي دولة ولها عدد وتعداد سكاني

موثق في الحكومة والمؤسسة التابعة لذلك ومن هنا اضرب لكم

مثل وعلى الهواء مباشرة ،

من يقول لي بكم فاز الرئيس المنتخب مرسي !

وعلى كم حصل منافسه شفيق !

الجميع سمع كم حصل كل مرشح على اصوات وسوف قرب لكم اكثر

ان مرسي حصل على 13 مليون صوت تقريباً ،

وشفيق حصل على 12 مليون صوت تقريباً ،

اذن لو نظرنا الأصوات التي اوصلت شفيق وحسبنا كم عدد سكان مصر

الذي يبلغ 80 مليون نسمة وحسبنا النسبة المأوية فمرسي لم يحصل على

اصوات الغالبية للشعب المصري ومعناته انه حصل على نسبة بسيطة جداً ،

ولو سألنا انفسنا هل الشعب المصري راضي عنه من حيث دعاهم الداعي

فالجواب لا لا !

ولو حسبنا كم اشتراء اصوات ،

وكم تفاوض مع السياسيين والطوائف وبماذا وعدهم حتى حصل على اصواتهم !!!!

ارجو ان الفكرة قد وصلت بأن مافيه رئيس يحوز او حاز على النسبة العظمى من شعبه

تلقائياً حتى نقول ان هذا الرئيس منتخب من الشعب ،

والله أعلم ورسوله .

ربنا ولا تحملنا مالاطاقه لنا به واعفوا عنا واغفرلنا وارحمنا أنت مولانا فنثصرنا على القوم الكافرين

مقالاتك على عينى وراسى يا استاذ كان ردى على الجبنى فقط الذى مو راضى يفهم ولا يحب يفهم

أما من ناحيه مصر

فسوف ترى الخير الكثير هذا وعد من الله ومن علامات الساعه ومن علامات الساعه ايضا أن الرؤساء العرب

سوف يكونوا من أهل السنه والجماعه والبدايه تكون من مصر

دمت سالما

» الثورات العربية وعنق الزجاجة العصيب ، ومسمار جحا العجيب !!
» الدكتور والمفكر العربي عزمي بشارة والحديث حول الثورات العربية
» ماهي حدود الحرية التي تريدها الثورات العربية ؟ والى اين تريد ان تصل ؟
» ملائكة الثورات الغربية مجرمون ، ومجرمو الأنظمة العربية ملائكة ، كل يوم تفتضح ثورات الربيع الغربي !!
» الثورات يصنعها الشرفاء ويستولى عليها اللصوص