في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: عندما يزعل باسندوه الله يستر !!! الأربعاء مايو 16, 2012 4:21 am | |
| نص) مقابلة باسندوة التي نسي خلالها إنهُ رئيس وزراء اليمن وكذب فيها باسم الشعب وأنهاها بانفعال واتهام محاوره بـ"الحوثية"!الأحد 13 مايو 2012 20:56 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حشد نت ..متابعات .. في أعقاب التغييرات الثورية في اليمن، يدور الصراع بين 3 معسكرات؛ أحدها بقيادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، اللذين وعدا بتحقيق أهداف الثورة ومحاربة القاعدة والانفصاليين في الوقت نفسه. والمعسكر الآخر الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح شخصيا. صحيح أنه تم إرغامه على التنحي عن منصبه، لكنه ما يزال يمارس نفوذه من خلف الستار. وفي المعسكر الثالث هناك الناشطون الذين يقولون إنهم لن يوقفوا التظاهرات حتى تكتمل الثورة. إذن، كيف يدار هذا الصراع على كل الجبهات؟ ومن المنتصر؟ وما هو دور القوى الخارجية، الولايات المتحدة وإيران والقاعدة؟
معنا اليوم في "حديث إلى الجزيرة"، شخصيتان يمنيتان مؤثرتان؛ الرجل الذي يدير الحكومة الجديدة، رئيس الوزراء محمد باسندوة، وإحدى زميلاته الثوريات، المرأة التي تستمر في العمل من خارج هيكل الحكومة، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان. في 23 نوفمبر 2011، وبموجب الاتفاق الذي تم برعاية دول مجلس التعاون الخليجي، خرج رئيس اليمن علي عبدالله صالح من السلطة. هناك رئيس جديد للحكومة، رئيس الوزراء باسندوة، الذي صارع الرئيس صالح لأعوام. تم بعدها تعيين رئيس جديد للبلاد؛ عبد ربه منصور هادي، الذي جاء من الطرف الآخر، وعمل كنائب رئيس الى جانب الرئيس صالح. يدير الاثنان الحكومة الانتقالية واضعين نصب أعينهما، الهدف المتمثل في إعداد دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات في 2014. لكن هل سينجحان؟
في الجنوب هناك مشكلة القاعدة، التي تقاتل قوات الحكومة للسيطرة على بلدات هامة، وفي الشمال هناك المتمردون الحوثيون، وهم شيعة. ووفقا للولايات المتحدة على الأقل، فإنهم يتلقون الدعم من الإيرانيين الذين يرون في الانفصاليين في الشمال، قنوات مفيدة لتحقيق التأثير السياسي في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك المعاناة اليومية لشعب اليمن. الفقر منتشر على نطاق واسع، ويبدو أكثر سوءا، خاصة في الجنوب، ذلك الجزء من البلاد الذي منذ توحد الشمال مع الجنوب، وهو يعيش أوضاعاً سيئة. الانفصاليون هناك يدعون الى انفصال الجنوب ثانية. وإن لم يكن ذلك كافيا، تذكر هذه الصور، حيث تفتح القوات النار على المتظاهرين. الكثير منهم لم يقدموا للعدالة، من بينهم الرئيس السابق صالح شخصيا. كل ذلك يجعل المحتجين يواصلون مطالبهم بإحلال العدالة. عندما التقينا برئيس وزراء البلاد الجديد، كان أول سؤال طرحناه عليه طبيعيا.
مع محمد باسندوة: تدور هناك عملية انتقال السلطة في اليمن. هل تعتقد أن تلك العملية الانتقالية تلبي طموحات الشعب اليمني؟
ليس بالكامل، لكنها ليست سيئة، لكنها تساعد في تحقيق التغيير الشامل الذي يتطلع إليه الناس.
الاحتجاجات مستمرة. ما الذي بوسعك فعله لتحقيق مطالبهم في هذه المرحلة؟
نحن لا نستطيع تلبية كل مطالبهم، لكن حتى الآن أداؤنا جيد، وهم سعداء بأداء الحكومة.
لكن لو كانوا فعلا سعداء، أحد مطالبهم على سبيل المثال يريدون تقديم بعض الأشخاص إلى العدالة بسبب قتلهم المحتجين
كما تعرف قانون الحصانة.
هل سمعت عنه؟
نعم.
هو جزء من الاتفاق وأنا من قدمه الى البرلمان، والبرلمان وافق عليه.
ألا تعتقد أنه ينبغي إعادة النظر فيه بما أن الاحتجاجات ما زالت مستمرة ؟
لا. الحصانة لن تنطبق على الجميع. إنها محدودة.
يبدو أن المحتجين يريدون تقديم الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، لمواجهة العدالة. هل هذا أمر بالإمكان النظر فيه في ظل حكومتك؟
نحن ملتزمون بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي والآلية .
هل يعني ذلك أن الأمر غير قابل للنقاش؟
أقصد أن شيئاً لن يحدث، إذا لم يقم هو بعمل شيء ما. لا أعتقد أنه من الممكن رفع الحصانة.
لكن هل ما زال بإمكان الرئيس السابق صالح التأثير على مصير البلاد؟
إنه ليس سؤالا نظريا. في الحقيقة إن نجله وأحد أبناء أخيه ما يزالان يتقلدان مناصب عسكرية هامة.
هل ما زال الرئيس السابق يسيطر على البلاد؟
لا أعتقد ذلك. لديه بعض القوات. كما أن لديه الكثير من المال بالطبع. لكن ذلك لا يعني أن كل شيء تحت سيطرته. أقصد أن بإمكانهم أن يخلقوا لنا بعض المشاكل، لكنهم لا يستطيعون تغيير الوضع، لأن العالم بأكمله يقف وراء مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، والآلية التنفيذية.
هل ما يزال لديه الكثير من التأثير السياسي الذي تودون أن تروه وقد تم تقليصه؟يقول البعض إنه هو من يحرك الخيوط من خلال أقربائه، الذين ما يزالون يحتلون مناصب رفيعة .من يحرك الخيوط من وراء الستار؟
ما زالوا يسيطرون على بعض الوحدات العسكرية، ((لكن ذلك لا يعني أنهم يحظون بتأييد الشعب. ))
إذن، هل سنشهد المزيد من الخطوات؟بما أنك قد ذكرت أنه ما يزال يسيطر على بعض الوحدات العسكرية، هل سيكون هناك المزيد من الخطوات لإبعاد أقربائه أو بعض حلفائه من تلك الوحدات؟
لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال، لأن الأمر يعود إلى رئيس الجمهورية الجديد. أقصد أن بإمكانه أن يتخذ القرار الذي يراه مناسبا. بإمكانه أن يصدر القرارات متى شاء، وسيقف العالم بأسره إلى جانبه. بالتأكيد كما حدث في المرة السابقة. أنا أيضا أوقع على تلك القرارات بصفتي رئيسا للوزراء.
بما أنك توقع على القرارات، أود أن أسمع منك عن شعورك حتى وإن لم تكن تلك قراراتك.هل تعتقد أن اليمن فعلا بحاجة الى إقالة أشخاص، أمثال نجل وابن شقيق علي عبدالله صالح، من بعض تلك الوحدات العسكرية القوية ؟
أقصد أن علينا أولا أن نبدأ بإعادة هيكلة الجيش وقوات الأمن. وعندما نصل الى تلك المرحلة، سيكون هناك تغييرات. سيكون على بعض القادة العسكريين الانتقال الى وحدات أخرى. يجب ألا يبقوا في مناصبهم كقادة لوحداتهم كما في السابق. هل تعلم أن بعضهم يسيطرون على وحدات عسكرية لأكثر من 25-30 عاماً. ذلك وقت طويل جدا.
إذن، هل تعتقد أنه يجب إقالة أشخاص مثل نجله وابن أخيه في وقت لاحق؟
سيحدث هذا لاحقا. عليهم أن يكونوا على استعداد لتقبل ذلك الأمر. شاؤوا أم أبوا.
(تعليق المذيع: هل العالم بأجمعه كما يقول رئيس الوزراء، موافق على الاتفاقية الجارية التي تقضي بمنح الحصانة للرئيس السابق؟).
مع توكل كرمان
عندما تحدثت إلى رئيس الوزراء محمد باسندوة، قال إن علي عبدالله صالح لن يواجه المحاكمة. ما هو شعورك حيال ذلك؟ هل قال ذلك فعلا ؟
نعم.
إنه مخطئ. أعتقد أنه مخطئ لأن...
لكن بنود الاتفاقية التي أرغمته على ترك السلطة نصت على ذلك. لماذا هو مخطئ؟
كانت تلك الاتفاقية التي تمت بين الأحزاب السياسية، لكن الشعب يرفضها.
هل ستعملين على تغيير تلك الاتفاقية؟
بالطبع. بالطبع. لسنا نحن فقط. أعتقد أن كل المجتمع الدولي تقع عليهم مسؤولية رفض ذلك، لأن هذا يتنافى مع حقوق الإنسان. إنه يتنافى مع قيم مكافحة الفساد، وضد اتفاقيات مكافحة الفساد، الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد. هؤلاء الناس قتلوا أناساً في الشوارع. كيف لهم أن يمنحوهم العفو؟
كان ذلك أحد الأخطاء السياسية التي ارتكبتها الأحزاب السياسية عند توقيعها على المبادرة الخليجية.
عندما تمنح أحدهم الحصانة أو العفو، خاصة عندما يكون جزء من الحياة السياسية، يجب أن تخبره أن يترك السلطة. إن علي صالح وأنصاره لم يتركوا السلطة .
معظم أنصار علي صالح ما زالوا في السلطة، ومنحت لهم الحصانة .
ما رأيك وما رأي المحتجين في الرئيس الجديد ورئيس الوزراء؟ هل أنتم على ثقة بأنهم أناس مخلصون، وأنهم سيسعون إلى تحقيق مبادئ وأهداف ثورتكم؟
نعم. نحن ندعمهم، ونحن على ثقة أنهم إلى جانبنا، لكننا واثقون من أنفسنا أكثر من ثقتنا فيهم. لأنهم لا يستطيعون فعل شيء بدوننا، لأن القوة الآن في يد عائلة صالح، لأنهم في قيادة الجيش وقوات الأمن. نحن نسعى لتحقيق العدالة الانتقالية.
ماذا تقصدين بالعدالة الانتقالية؟
إنها حق الضحية في معرفة الحقيقة.
مع محمد باسندوة (تعليق المذيع: بعيدا عن هدف العدالة الانتقالية، هناك مشكلة في إيجاد السلام. كثير من الناس يعتقدون أن لدى الحكومة الجديدة مهمة شبه مستحيلة. لكن عندما طرحنا هذا السؤال على رئيس الوزراء، أجابنا بقصة).
دعني أقول لك هذه النكتة. عندما التقى تشرشل بنظيره الأيرلندي في إحدى المرات بعد الحرب العالمية الثانية، وكان يتحدث إليه عن الوضع في المملكة المتحدة. قال تشرشل لنظيره الأيرلندي، إن الوضع في المملكة المتحدة خطير، لكنه غير ميئوس منه. أما النظير الأيرلندي فقد قال لتشرشل، الوضع في أيرلندا ميئوس منه، لكنه ليس خطيراً.
لكن أعتقد أنك لا تتفق مع الذين يتحدثون منذ فترة عن احتمال انهيار اليمن. هل الحرب الأهلية أمر لا مفر منه؟
لا. ليس كذلك. نستطيع أن نتجنبها بكل تأكيد. بإمكاننا أن نتجنبها.
دعنا نتحدث قليلا عن القاعدة. هل هناك عودة للقاعدة في أماكن مثل أبين؟
حسنا. إنهم هناك في أبين وبعض الأماكن في عدن، ولا أعتقد أنهم سيحكمون اليمن، يصعب عليهم ذلك.
ربما يستطيعون أن يقتطعوا لهم مساحة ما، يبدو أن هجماتهم الأخيرة تصب في هذا الاتجاه. لا أعتقد أن بإمكانهم السيطرة على أية مساحة في اليمن الى الأبد. اليمن تختلف كثيرا عن أفغانستان.
هل تستطيعون سحق القاعدة؟
حسنا. نحن سنحاول أن ندفعهم للتخلي عن القتال والانضمام الى الآخرين إن كانوا مستعدين للانضمام، حتى للمشاركة في الحوار الوطني الشامل. لكن عليهم أن يوقفوا جميع نشاطاتهم. نحن ضد الإرهاب، وبالتأكيد لا نريد أن تصبح اليمن مثل أفغانستان أو الصومال.
(تعليق المذيع: لكن هذا بالضبط ما كان يريده الرئيس السابق صالح، على الأقل وفقا لما تقوله توكل كرمان. هي تقول إن القاعدة فقط أداة في يد الرئيس السابق). مع توكل كرمان
إنه يستخدم القاعدة لإحداث حالة عدم استقرار في الجنوب. وهو أيضا يستخدم تحركات قوات الجيش في اليمن. لقد صنع المشاكل في اليمن، لكن كل تلك المشاكل لا تعنينا. نحن نعلم أنها مسألة وقت، وسنستمر في نضالنا، وإنه سيحاسب قريبا.
لماذا تعتقدين أن الرئيس السابق يريد يمناً غير مستقر اليوم؟
لقد قطع وعدا أنه لو ترك السلطة فإن اليمن ستصبح مثل الصومال، ووعد بأن اليمن ستدخل في حرب أهلية.
هل تعتقدين أنه يحاول إثبات أنه كان محقا، وأن اليمن لن يكتب له النجاة بدون حكمه؟
إنه يحاول فعل ذلك، وقد وعد وسينفذ وعده. إنه لم ينفذ أياً من الوعود التي قطعها من أجل تنمية اليمن، طيلة حياته، لكن عندما يعد بشيء لا يخدم اليمن، فإنه يفي بوعده.
(تعليق المذيع: بالنسبة لدور تدخل الأطراف الخارجية في اليمن، فإن الأمور تبدو أكثر غموضا.
ولا يبدو أن السيدة كرمان أو رئيس الوزراء نفسه، يعلمون أو لديهم النية للاعتراف باستمرار العمليات العسكرية الأمريكية داخل البلاد) .
مع محمد باسندوة:
أنتم تسلمتم دعما كبيرا من الولايات المتحدة. أليس كذلك؟
لا. لا أعتقد أننا تسلمنا أي شيء. ذلك الدعم تم تقديمه للنظام السابق.
وفي ظل السلطة الانتقالية الجديدة؟
لا. حتى الآن لا. لا شيء. لا شيء.
إذن، اسمح لي أن أطرح عليك هذا السؤال: هل الولايات المتحدة على سبيل المثال تقوم بتنفيذ أية عمليات في الأراضي اليمنية؟ أية غارات جوية بطائرات بدون طيار؟
حسنا. لا علم لي بذلك .
لأن هذا الأمر لا يعنيني كمدني...
يا سيدي. لكن أنت رئيس وزراء اليمن.
بالتأكيد، يجب أن يكون لديك علم بمن ينفذ عمليات في بلادك.
أقصد هذا الأمر يأتي ضمن سلطات الرئيس والقادة العسكريين الآخرين. هذا الأمر ليس تحت سيطرتي.
لكنك ليس لديك علم بما تقوم به الولايات المتحدة، حتى وإن لم يكن القرار عائداً لك. أنت بكل تأكيد تعلم إن كانت الولايات المتحدة..
ليس لدي أي علم بذلك على الإطلاق. ليس لدي علم.
ما هو مفهومك على سبيل المثال عن مقتل أنور العولقي؟
وفقا لويكيليكس..
سمعت عنه، وكنت أعرف ذلك من قبل، لكن ليس بشكل رسمي.
علمت من آخرين أنهم يتعقبون أنور العولقي.
لقد قتل وقتل نجله أيضا.
هل قتل من قبل القوات الأمريكية إذن؟
أم أنه قتل من قبل القوات اليمنية؟
هناك بعض الأخبار على الأقل ما ذكرته ويكيليكس،
أن مقتله كان على يد الأمريكيين،
وأن اليمنيين قالوا سنتحمل نحن المسؤولية عن ذلك.
أعتقد أنه من الأفضل أن تطرح هذا السؤال على قائد عسكري،
وليس عليّ أنا. ليس لديّ معلومات دقيقة عن ذلك الأمر.
ماذا تقول لأولئك الذين قد يرون أن الأمر غريب،
أن بعض القادة المدنيين في اليمن أمثالك، يبدو أن ليس لديهم علم أو سيطرة على جوانب هامة جدا من السياسة الخارجية والعسكرية لليمن؟
إذا لم يكن المدنيون هم من يحكمون، إذن من يحكم اليمن؟
تعرف هذا النوع من الاتفاق كان قائما من قبل.
مع توكل كرمان
أعتقد أنني في هذه الحالة سأطرح عليك السؤال.
بعد الحديث الى رئيس الوزراء، لماذا يبدو أن اليمنيين مترددون في الحديث عما قد تكون قوى خارجية تقوم أو لا تقوم به في بلادهم؟
لا. لا أعتقد ذلك. نحن نتحدث بشفافية. نحن نتحدث بوضوح.
لكني أوجه إليك السؤال.
هل تعتقدين أن أمريكا اليوم تقوم بتنفيذ غارات بطائرات بدون طيار في اليمن؟ نعم أم لا؟
لا أعلم،
لكن كما قلت لك. نحن نرحب بأي نوع من الشراكة في محاربة الفساد والإرهاب وبناء بلادنا، في المصالحة وإعادة هيكلة الجيش وفي كل مكان.
ليس فقط مع الأمريكان.
لكن أيضا نحن نردد نفس العبارات، إن محاربة القاعدة أمر هام جدا بالنسبة للشعب اليمني.
لقد قلت للشعب الأمريكي إن عليهم أن يثقوا في الشعب اليمني، وسوف ترون.
(تعليق المذيع: عندما سألنا رئيس الوزراء عن قدرته على الاحتفاظ بالبلاد موحدة، بدت عليه علامات الانزعاج الشديد).
مع محمد باسندوة:
كيف ترى الحرب ضد المتمردين الحوثيين في الشمال إذا ما تحولنا الى جبهة أخرى؟
عليك ألا تسألني كل هذه الأسئلة.
لا تستدرجني.
نحن نريد أن نحل مشاكل اليمن.
لا تدفعني لقول شيء يفاقم من مشاكلنا.
أريد أن أتحدث عن شيء يساعد على تحقيق المصالحة الوطنية.
موافق.
دعنا نتحدث إذن عن المصالحة الوطنية.
في ظل الوضع السائد في الشمال، ما الذي ستقوم به الحكومة في ما يتعلق بالمصالحة الوطنية في الشمال؟
نحن نقوم بأفضل ما يمكن عمله.
نحاول إقناع الجميع بالمشاركة في عملية الحوار الوطني، وردود الأفعال حتى الآن إيجابية.
ليست سيئة.
هناك العديد من الأطراف والفصائل التي ترغب في المشاركة.
هل ترى أن أيادي إيران تقف وراء الاضطرابات في الشمال؟
هل ترى أن إيران تلعب دورا هناك؟
نحن لا تربطنا علاقة قوية مع إيران، ولن نسمح لإيران أو أية دولة أخرى بالتدخل في شؤوننا.
محمد باسندوة:
شكرا جزيلا. هذا يكفي. هذا يكفي. لا أعتقد أن..
"لأنه بيني وبينك كلامك كله حوثيين، قاعدة.
نحن نشتي نصلح بلدنا وأنت تدخلنا في كلام".
(تعليق المذيع:
بالرغم من أن السيدة كرمان على قناعة أن القيادة الجديدة للبلاد تسعى الى السير في الطريق الصحيح،
إلا أنها تقول إنها لن تبقى صامتة حتى يكون هناك دستور جديد،
وتقوم الحكومة بالوفاء بوعودها).
مع توكل كرمان
لن نغادر الساحات حتى نحقق جميع أهدافنا.
نحن نرى أن هذه فرصة لبناء يمن جديد، ولن تسنح لنا فرصة كهذه.
سوف نقوم ببناء اليمن الجديد داخل الساحات.
الآن لدينا عامان، عامان لبناء أساس متين، أساس جيد.
نحن لن نغادر.
واليوم يتحدثون عن إقناع الثوريين بمغادرة الساحات.
نحن نقول لهم بدورنا.
لا تحاولوا، سنبقى هنا حتى نضمن الدستور الجديد.
كثير من المشاهدين قد يتساءلون، أليس من الصعب على امرأة شابة بالذات في اليمن أن تتحول إلى ثورية، وتبقى في الشوارع؟
إذا قررت أن تكون جزءاً من الحل وليس من المشكلة، فإن النجاح سيكون حليفك.
لقد مررنا بالأزمة والحروب والفقر والقاعدة والمرض وكل شيء.
لهذا قررنا ألا نستمع إلى كل من يدعونا الى التوقف.
لقد كسبنا المرحلة الأولى، وسنستمر في انتصاراتنا في المراحل القادمة.
ليس في اليمن فقط.
بل جميع الأقطار العربية.
وليست الأقطار العربية فحسب، بل في كل أنحاء العالم. للشعوب التي تتطلع للحرية والكرامة، أعطينا نموذجا جيدا. أن على الناس ألا ينظروا إلى العقبات التي تحيط بهم. سوف ينتصرون حتى وإن واجهوا الكثير من المشاكل. توكل كرمان | |
|