من رغب فى مدح الناس وخاف من ذمهم عاش قلقا ممزقا مرعوبا ترضيه الكلمه وتغضبه , وترفعه المقوله وتخفضه يراقب الناس فى الحركات والسكنات ماذا قالوا ؟ وماذا يريدون ؟ وماهو رأيهم وما الذى يعجبهم وماذا بغضبهم وهذا نهايه الكدر وغايه الشقاء لكن من راقب ربه وخاف من ذنبه أفلح وسعد ففعل مراضي مولاه واجتنب مساخطه فسار على رسم الشرع وعلى جاده الدليل حينها ترتاح روحه وتأنس نفسه وتهدأ خواطره ويطمئن قلبه ويعيش حياته فى أمن وأمان ورضى رحمان
أخوتى ::لذة المعصيه فانيه , ولذة الطاعه باقية .
الحق :: إذا كان الساكت عن الحق شيطانا أخرس , فأى شيطان يكون المتكلم بغير الحق
الضمير:: صوت هادىء يخبرك بأن الله ينظر إليك وسوف يحاسبك
موت الجسم وموت القلب :: أن الناس يجزعون إذا مات جسم عزيز عليهم ويحزنون وتراهم لا يحركون ساكنا إذا مات قلبه وانطفأت روحه , وأين يقع موت الأجسام من موت القلوب ؟
أخوتى :: لاتتأخر عن كلمه الحق بحجه أنها لا تسمع , فما من بذرة طيبه إلا ولها أرض خصبه.و ليس عليك أن تقنع الناس برأيك الحق . ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقدأنه حق
معرفه صاحب الحياء: : عندما ترى الرجل يتحرج من فعل مالاينبغى ويكسوالخجل وجهه إذا بدر منه مالايليق , فاعلم أنه حي الضمير زكي العنصر نقي المعدن أما إذا رأيته ضعيفا بليدالشعور معوج السلوك لايبالي بما يأخذ أويترك فهو بعيد عن الخير ليس لديه حياء يردعه ولا وازع يمنعه فتراه يقع فى الاثام ويسرف فى ارتكاب الدنايا.
ودمتم فى رعايه الله