ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه |
|
|
| بأي قلب نلقاه ؟ ؟ ؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
احزان قلبي المشرف الــــعـــــام
تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 39
| موضوع: بأي قلب نلقاه ؟ ؟ ؟ الأحد مارس 25, 2012 9:27 am | |
| أخواتى الكرام أخوانى الافاضل أخوانى الزائرين جميعا سوف أطرح سؤال عليكم وكل واحد يسأل نفسه هذا السؤال وسوالى هو كيف حالك مع الله ترى لو قبضا الله الأن فباي قلب نلقى الله أسال اليوم نفسك صادقا قلبك معك أم عليك أم عند غيرك ومن الغريب عندما ترى صديق لك يسألك عن صحتك عن الاهل عن العمل عن اشياء كثيره صح ولا لكنه لايسألك كيف حالك مع الله وكيف قلبك مع الله ولو سئل أحدنا هذا السوال لاستغرب أشد الاستغراب هذا اذا فهم السؤال
|
ويقول ابن القيم (اطلب قلبك فى ثلاته مواطن : عند سماع القران وفى مجالس الذكر وفى أوقات الخلوة فإن لم تجده فى هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك فالحياة حياة القلب والموت موت القلب والمرض مرض القلب أصعب المرض عدم معرفه المرض وأصعب منه عدم معرفه أنك مريض وأصعب وأصعب أن ترفض الاستماع الى وصيه الطبيب وهذه ثلاثتها تجمع فى أمراض القلوب فمرض القلب خفى قد لا يعرفه صاحبه لذلك يغفل عنه وأمراض القلوب هى سرطان الروح وخطورتها فى أنها كالمرض الخبيث تسلل اليك دون أن تشعر فلا ارتفاع حرارة ولا ضغط مرتفع ولانزيف يؤلم او جرح ينذر يقول ابن القيم وقد يمرض القلب ويشتدمرضه ولايعرف به صاحبه لاشتغاله وانصرافه صحته واسبابها بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته وعلامه ذلك أنه لاتؤلمه جراحات القبائح ولايوجعه جهله بالحق فإن القلب اذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه وتألم بجهله بالحق بحسب حياته وما لجرح بميت إيلام مرض القلب أخطر من مرض البدن بكثير مرض القلب عذابه دائم بعد الموت لا ينقضى بعكس مرض البدن الذى يتخلص منه بالموت .
فى أمان الله وحفظه |
وللحديث بقيه بأذن الله | |
| | | ابوعماد مديــر المنتــدى
تاريخ التسجيل : 13/03/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: بأي قلب نلقاه ؟ ؟ ؟ الأربعاء أبريل 11, 2012 7:22 pm | |
| للقلب في كتاب الله وفي سنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي مفاهيم كثير من الناس مدلول غير تلك الكتلة من اللحم الرابضة في القفص الصدري تضخ الدم إلى كافة خلايا الجسم, وهو مدلول يتعلق بالعواطف والمفاهيم, والأفكار والعقائد والفهم، وركائز الأخلاق وضوابط السلوك, وهي قضايا ليس مقرها القلب العضلي وإن ارتبطت به بصورة لم يدركها الإنسان بعد, ويراه المفكرون من أمثال الإمام الغزالي في كيان معنوي, أو لطيفة ربانية روحانية لها بهذا القلب العضوي تعلق لا تدرك كنهه, ويرى الغزالي أن هذا القلب المعنوي هو حقيقة الإنسان, وهو الكيان المدرك العالم العارف من الإنسان,وهو المخاطب والمعاقب, والمعاتب, والمطالب ..., والقلب المعنوي أو اللطيفة الربانية مرتبطة بمعنى الروح وهو سر مغلق.
وبهذا المعنى أيضًا نرى لمحة إعجازية في حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " ألا إن في الجسد مضغة, إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب ".صدق رسول الله
فإذا صلح مركز العواطف والمفاهيم والأفكار والعقائد وركائز الأخلاق وضوابط السلوك, إذا صلحت حقيقة الإنسان المدرك العالم العارف, صلح أمره كله, وإذا فسدت فسد أمره كله.
وهنا تتضح لمحة من لمحات الإعجاز في هذا الحديث النبوي الشريف إذا أخذ على جانبه المادي العضوي الملموس وإذا أخذ على جانبه المعنوي الروحاني الغيبي فإننا نجده صحيحًا دقيقًا شاملاً؛ فالقلب بمدلوله المادي هو قوام حياة الجسد، إذا صلح صلح الجسد كله, وإذا فسد فسد الجسد كله, والقلب بمدلوله المعنوي قوام العواطف والعقائد, والمفاهيم والأفكار, وركائز الأخلاق وضوابط السلوك، فإذا صلح صلحت كل هذه الزوايا, وبصلاحها ينصلح الجسد كله. اللهم ثبتنا على دينك واعمرقلوبنا بحبك وحب نبيك وردنا اليك ردا جميلا يا ارحم الرحمين
اشكرك اختي الكريمة احزان قلبي عل هذه النفحة الزكية داعيا المولى عز وجل ان يكتب لك الأجر والثواب وان يجزيك عنا خير الجزاء
| |
| | | احزان قلبي المشرف الــــعـــــام
تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 39
| موضوع: رد: بأي قلب نلقاه ؟ ؟ ؟ الخميس أبريل 12, 2012 7:37 am | |
| - ابوعماد كتب:
- للقلب في كتاب الله وفي سنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي مفاهيم كثير من الناس مدلول غير تلك الكتلة من اللحم الرابضة في القفص الصدري تضخ الدم إلى كافة خلايا الجسم, وهو مدلول يتعلق بالعواطف والمفاهيم, والأفكار والعقائد والفهم، وركائز الأخلاق وضوابط السلوك, وهي قضايا ليس مقرها القلب العضلي وإن ارتبطت به بصورة لم يدركها الإنسان بعد, ويراه المفكرون من أمثال الإمام الغزالي في كيان معنوي, أو لطيفة ربانية روحانية لها بهذا القلب العضوي تعلق لا تدرك كنهه, ويرى الغزالي أن هذا القلب المعنوي هو حقيقة الإنسان, وهو الكيان المدرك العالم العارف من الإنسان,وهو المخاطب والمعاقب, والمعاتب, والمطالب ..., والقلب المعنوي أو اللطيفة الربانية مرتبطة بمعنى الروح وهو سر مغلق.
وبهذا المعنى أيضًا نرى لمحة إعجازية في حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " ألا إن في الجسد مضغة, إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب ".صدق رسول الله
فإذا صلح مركز العواطف والمفاهيم والأفكار والعقائد وركائز الأخلاق وضوابط السلوك, إذا صلحت حقيقة الإنسان المدرك العالم العارف, صلح أمره كله, وإذا فسدت فسد أمره كله.
وهنا تتضح لمحة من لمحات الإعجاز في هذا الحديث النبوي الشريف إذا أخذ على جانبه المادي العضوي الملموس وإذا أخذ على جانبه المعنوي الروحاني الغيبي فإننا نجده صحيحًا دقيقًا شاملاً؛ فالقلب بمدلوله المادي هو قوام حياة الجسد، إذا صلح صلح الجسد كله, وإذا فسد فسد الجسد كله, والقلب بمدلوله المعنوي قوام العواطف والعقائد, والمفاهيم والأفكار, وركائز الأخلاق وضوابط السلوك، فإذا صلح صلحت كل هذه الزوايا, وبصلاحها ينصلح الجسد كله. اللهم ثبتنا على دينك واعمرقلوبنا بحبك وحب نبيك وردنا اليك ردا جميلا يا ارحم الرحمين
اشكرك اختي الكريمة احزان قلبي عل هذه النفحة الزكية داعيا المولى عز وجل ان يكتب لك الأجر والثواب وان يجزيك عنا خير الجزاء
سيدى الكريم \ ابو عماد اسعدنى تواجدك لقد أبحرت بنا فى هذا الكون الفسيح وأحسنت فى تعقيبك بطرقك عقولنا وقلوبنا بهذا الرد الرائع تشكرسيدى الكريم على كرم مرورك بارك الله فى أيامك | |
| | | | بأي قلب نلقاه ؟ ؟ ؟ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|