- الضبياني احمد محمد كتب:
- شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء فعالية جماهيرية احتفالية بيوم الوفاء 21 مارس
والذي يصادف عيد الميلاد (السبعين) للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام تعبيراً
عن مدى الامتنان لشخصه وعرفانا بجهوده في خدمة اليمن خلال مسيرة حياته الحافلة واعتزاز بالانجازات
التي حققها خلال ثلاثة عقود هي فترة قيادته لليمن وهي الإنجازات التي يشهد بها القاصي والداني
• السبعين سيظل حاضراً في وجدان اليمنيين، السبعين مساحة يلتقي فيها المحبون لقائد ترأس اليمن
لأكثر من نصف عمره البالغ يومنا هذا 21 من مارس سبعون عاماً، السبعين كلمة اتحد فيها أنصار الشرعية الدستورية
حتى استطاعوا أن يخرجوا بالوطن بأقل الخسائر، جراء الأزمة التي عصفت به على مدار اثني عشر شهراً كاملة،
وما زالت تداعياتها تلحق بالمواطنين.
• السبعين مثّل هدفاً للطامحين نحو الاستقرار
، وغاية للحالمين بيمن أفضل، السبعين ليس كل الوطن وبالطبع من فيه ليسوا كل المواطنين،
ولكنه يمثل ويمثلون نسبة مهمة من الذين يحترمون في الأخ قائد الوحدة علي عبد الله صالح
–رئيس الجمهورية السابق- عمله الدءوب في معظم فترات حكمه، ويرون فيه
قائداً يتفرد بمزايا عديدة منها، التسامح والعفو وحب التحاور، ولعل تلك الصفات في مجملها مثلت مخرجاً وانفراجاً للازمة.
نقول للأخ قائد الوحدة في عيده الماسي بارك الله فيما مضى من عمرك، وختم لك بخير فيما يُمد لك فيه،
إن المحبين لك -من مؤتمريين وغير مؤتمريين- يحتفلون طواعية وليسوا مأمورين،
لأنه توجد سلطة تجبرهم على الاحتفال سوى المحبة الحقيقة لقائد خُلق وتربى ونشأ معظم السكان في عهده،
فصاروا يعرفونه كما يعرفون أنفسهم، ولعل الاحتفال نتيجة واضحة عن رضاءهم بما قدمته للوطن.
وأخيراً نقول لك كل عام وأنت بخير يا قائداً لن يُنسى ، وكل سنة واليمن تنعم بالتقدم والتطور والازدهار
.