منذ التوقيع على اتفاق نقل السلطة برعاية مجلس التعاون الخليجي في شهر نوفمبر الماضي، شهد اليمن المزيد من الاحتجاجات وأعمال العنف. كما يعارض بعض اللاعبين الرئيسيين، مثل المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال، الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غداً.
شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) استعرضت أهم الأحداث التي وقعت خلال الشهرين الماضيين:
23 نوفمبر 2011: الرئيس علي عبد الله صالح يوقع اتفاقاً بوساطة من مجلس التعاون الخليجي، ينص على انسحابه من السلطة في 21 فبراير 2012 مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القانونية.
25 نوفمبر: عشرات الآلاف من المتظاهرين يتجمعون في صنعاء و17 مدينة رئيسية في ما سمي بجمعة "استمرار الثورة" للتعبير عن معارضتهم لمنح الحصانة لصالح وأعوانه.
10 ديسمبر: الحكومة الائتلافية المكونة من 34 عضواً (17 من حزب صالح و 17 من أحزاب اللقاء المشترك المعارضة) تؤدي اليمين الدستورية
بين 15 و20 ديسمبر: العاملون في عشرات المؤسسات الحكومية والعسكرية ينظمون احتجاجات تطالب باستبدال كبار المسؤولين المنتمين إلى حزب الرئيس صالح.
18 ديسمبر: لجنة نزع السلاح المكونة من 14 من كبار الضباط المؤيدين للحكومة وعناصر منشقة عن الجيش تبدأ بإزالة أكياس الرمل والحواجز ونقاط التفتيش في صنعاء.
23 ديسمبر: 14 متظاهراً يلقون حتفهم في اشتباكات مع الشرطة عند وصول "مسيرة الحياة" إلى صنعاء بعد قطع مسافة 250 كيلومتراً من مدينة تعز في 5 أيام للتعبير عن معارضة المشاركين للاتفاق الموقع برعاية مجلس التعاون الخليجي.
25 ديسمبر: الآلاف من مؤيدي الحراك الجنوبي ينظمون مظاهرات في شوارع عدن؛ والعشرات منهم يقومون بحرق البطاقات الانتخابية في إشارة إلى عزمهم عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
29 ديسمبر: صالح يلتقي كبار أعضاء حزبه لتقديم توجيهات بشأن كيفية التعامل مع الاحتجاجات الجماعية للموظفين في عدة مؤسسات حكومية.
30 ديسمبر: أنصار الرئيس صالح يستأنفون مسيرات أيام الجمعة في ساحة السبعين تحت شعار "وإن عدتم عدنا" (في إشارة إلى مطالب بمقاضاة صالح).
4 يناير 2012: اللواء المنشق علي محسن صالح ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء.
6 يناير: نائب الرئيس هادي يهدد بمغادرة اليمن بعد أن اتهمه كبار أعضاء حزب صالح بتحدي سلطة الرئيس ووصفوه بالخيانة.
8 يناير: مجلس الوزراء يقترح مشروع قانون الحصانة من الملاحقة القضائية لحماية صالح ومساعديه، ويعرضه على مجلس النواب.
10 يناير: بعض النواب يعارضون مشروع قانون الحصانة، ووصول "مسيرة الكرامة" المعارضة لهذا القانون إلى صنعاء بعد قطع مسافة 240 كيلومتراً من صعدة في خمسة أيام.
11 يناير: لجنة نزع السلاح تعطي مسلحين موالين للشيخ صادق الأحمر مهلة 48 ساعة لمغادرة صنعاء.
12 يناير: مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً وإصابة العشرات بجروح في اشتباكات بين عناصر سنية سلفية ومتمردين حوثيين شيعة منطقة حجور، جنوب مدينة صعدة.
13 يناير: مقتل سبعة أشخاص وجرح أكثر من 25 آخرين في اشتباكات بين أنصار الحراك الجنوبي والشرطة في مدينة عدن الجنوبية.
14 يناير: هادي يرفض تقديم أوراق ترشيحه للانتخابات إلى أن تزيل وحدات الجيش المنشقة نقاط التفتيش التابعة لها في شمال غرب صنعاء.
15 يناير: رجال قبائل مسلحون يخطفون نرويجياً يعمل في إحدى وكالات الأمم المتحدة في صنعاء، ويطالبون بإطلاق سراح زعيم قبلي معتقل.
16 يناير: متشددون إسلاميون يجتاحون مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ويقتلون ثلاثة من رجال الشرطة ويطلقون سراح 400 متشدد من السجن المركزي.
20 يناير: مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في اشتباكات بين متشددين إسلاميين ومدنيين في مدينة رداع.
21 يناير: البرلمان يمرر قانون الحصانة ويوافق على ترشيح هادي بوصفه المرشح الرئاسي الوحيد. وآلاف المتظاهرين الشباب ينزلون إلى الشوارع في صنعاء احتجاجاً على القانون الجديد.
22 يناير: صالح يغادر صنعاء إلى سلطنة عمان في طريقه إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي، ويعد بالعودة إلى اليمن لحضور حفل تنصيب هادي.
23 يناير: الآلاف من أفراد سلاح الجو في صنعاء وتعز يبدؤون احتجاجات ضد قائدهم اللواء محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح، مطالبين باستبداله.
24 يناير: مقتل نحو 46 مسلحاً وإصابة العشرات في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين الشيعة ورجال القبائل في محافظة حجة.
27 يناير: عشرات الآلاف يحتجون في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى على منح صالح الحصانة.
28 يناير: مسلحون مؤيدون للحراك الجنوبي يحرقون مكتب فرع اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في محافظة الضالع.
29 يناير: اللجنة العليا للانتخابات تبدأ تدريب لجان إدارة الانتخابات في مختلف المحافظات.
31 يناير: وزير الإعلام، أحمد العمراني، ينجو من محاولة اغتيال أمام مبنى مجلس الوزراء ويبدي استغرابه من تعرضه لإطلاق النار على سيارته وليست لديه أية خصومات شخصية مع أحد.
3 فبراير: إصابة أكثر من 30 شخصاً بجروح في عدن أثناء اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الانتخابات.
5 فبراير: مقتل 55 شخصاً في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين الشيعة وعناصر سلفية في منطقة عاهم بمحافظة حجة. ومقتل 6 أشخاص في اشتباكات بين الشرطة وأنصار الحراك الجنوبي في محافظتي الضالع وحضرموت.
7 فبراير: هادي يدشن حملته الانتخابية في صنعاء، مشيراً إلى أن "الوضع في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى لا يزال معقداً، ولكن يجب المضي قدماً في الانتخابات لإنقاذ اليمن من الصراعات".
8 فبراير: مقتل ما لا يقل عن ثمانية سجناء وإصابة عدة أشخاص آخرين، من بينهم رجال شرطة، بجروح في اشتباكات مع الشرطة في السجن المركزي بمحافظة ذمار.
9 فبراير: مقتل اثنين من المدنيين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح أثناء هجوم شنه مسلحون على مكتب اللجنة العليا للانتخابات في محافظة الضالع.
10 فبراير: مئات الآلاف يشاركون في احتجاجات في صنعاء و14 مدينة رئيسية في ما أسموه جمعة "معاً لاستكمال أهداف الثورة".
11 فبراير: مقتل نحو 18 من المقاتلين الحوثيين في كمين نصبه رجال القبائل الموالون للسلفيين السنة في منطقتي الجرابي والحازة بمحافظة حجة.
12 فبراير: اللجنة العليا للانتخابات تنشر لجان إدارة الانتخابات في المحافظات. وصالح يلقي خطاباً بثه التلفزيون من نيويورك دعا فيه أنصار حزبه للمشاركة في الانتخابات.
14 فبراير: انتحاري يفجر نفسه أمام مكتب اللجنة العليا للانتخابات في محافظة عدن متسبباً في إلغاء هادي لجولته الانتخابية في المدن الجنوبية.
15 فبراير: المسلحون الحوثيون يقتحمون مكتب حزب الإصلاح الإسلامي في صعدة، ويمزقون كل صور هادي في المدينة، ويمنعون أي مسئول من تعليق الملصقات الانتخابية.
16 فبراير: مقتل رئيس المكتب الإقليمي للجنة العليا للانتخابات وخمسة من موظفي اللجنة وأحد قادة الحرس الجمهوري في كمين نصبه مسلحون في محافظة البيضاء. ومقتل شخص وإصابة 20 آخرين في اشتباكات بين أعضاء الحراك الجنوبي وأنصار الانتخابات في مدينة المكلا في شرق البلاد.
17 فبراير: مئات الآلاف من المتظاهرين يتجمعون في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى في ما أسموه جمعة "صوتك مكسب للثورة"، معلنين دعمهم لهادي.
19 فبراير: وزارتي الداخلية والدفاع تنشران 103,000 من الضباط والجنود، خصوصاً في المحافظات الجنوبية، لحماية العملية الانتخابية.
20 فبراير: مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين بجروح في هجوم على مكتب اللجنة العليا للانتخابات في منطقة خور مكسر بمحافظة عدن، والمواطنون يجبرون مسؤولي الانتخابات على مغادرة مكتبين آخرين في المحافظة.