العيش بالخوف والانتقال إلى مدينة قعطبة كما
عاش السابقون أيام التحرير
احتضنت مدينة قعطبة سابقا مناضلين وطلبة ودارسين كانت مأوى لهم
أثناء أيام التصفيات بين جبهة التحرير والقومية أنذآك ،
أضحت هذه المدينة مرتعا لهم ومكان وفر تربة خصبة لبقائهم
وأمن كان المناضل صالح مصلح وعواس والحراني وغيهم
عاشوا فيها وعرفوا أزقتها
ما أشبة اليوم بالأمس والتقارب كبير جدا وبنفس الطريقة
وأبناء بل وأحفاد تلك الشخصيات يتجولون ذهابا
وإيابا في شوارع قعطبة
شاءات الأقدار أن يصلوا إلى هذه المرحلة العصيبة والذي
اختلطت فيها الأوراق والذي نتمنى أن لا يتكرر ذلك السيناريو
الغريب أن ينتقل الجميع مؤتمر ومشترك من الضالع صوب قعطبة
الذي أضحت مزار لهم ومكان ينطلقون من خلاله ،
لممارسة أعمالهم السياسية والإعلامية ،فهي الحاضن الأخير في الأمس واليوم
من يصدق أن يتجول رئيس اللجنة الاشرافيه بمحافظة
الضالع لحسون صالح مصلح نجل المناضل في مدينة قعطبة مع
حراسة بسيطة وخائفا من أبناء جلدته ويقضي فيها جل
أوقاته مع الكثير من أبناء الضالع
كثيرون غادروا الضالع قبل الانتخابات وما أجبرهم على ذلك
هو هول المشهد والخوف لم يعودوا يطيقون البقاء بداخلها
وبعضهم بداء يبحث عن سكن بالإيجار لعله يعيش لحظات
حرية يحس فيها بالأمان
بالأمس قعطبة كانت حاضنه للثوار ضد الاستعمار حاضنه لأبناء
الضالع بفترات متعاقبة لما يميز أهلها من طيبه حتى أن معظم
الجذور التاريخية للعديد من سكانها هم من مناطق جنوبية
مراقبون يخافون من المرحلة القادمة إذا ظل الحال كما
هو عليه ويرون انه إذا استمر الوضع على ذات الحال
فنفس السيناريو الذي عاشته تلك المناطق سوف يعود
أن لم تعالج كل القضايا ويسود الأمن وما يجعل الكثيرون
يتحيرون أن أبناء القيادات التاريخية المناضلة تتجول
في قعطبة وصعب عليهم التجوال وسط مدينة الضالع فيلاحقهم
الاتهام بالعمالة والخيانة وليسوا راضين عنهم
التساؤل هل سيتكرر نفس السيناريو
السابق الذي عاشته تلك المناطق؟بفعل تصرفات بعض عناصر الحراك