هل بصمة وتصبيع توكل كرمان اعتراف للرئيس السابق ، او اعتراف بفشلها فيما كانت تسعى اليه ؟؟

الأعتراف بالهزيمة فضيلة بل وشجاعة يمارسونها العظمى في العالم

المعروف عند الناس المثقفين والابطال في العالم انهم عندما يقارع غريمه

يدخلوا في عراك كيفما كان اتجاهه وعندما ينهزم طرف يقوم كي يصافح

الذي هزمه وحتى في كل المجالات التي تستدعي الى عراك

على مدا سنون طويلة وتوكل كرمان تقارع الرئيس السابق صالح وبكل ما اوتيت من

جهد وعلى كل المستويات حتى انها هددت بتقديمه الى اقرب مركز شرطة كي تحاكمه

وهددت بحمل ملفه الى المحكمة الجنائية وتسليمه لكامبو

وفيما بعد طافت العالم بأسره حتى تجمع اكبر قدر لأدانته

ولكن لم تستطع حمله وكأن هذا الرئيس في أوانه محصن بالحصن الحصين

الذي لا يقدر عليه الا الله من دون العالم

الرئيس السابق قالها من اول يوم لن اسلم السلطة الا الى يد امينه مما

جعل من خصومه يستهجنوا كلامه بشتى الطرق ولم يصدقوا كلامه

واعتبروا ذلك مناورة سياسية ليس الا

ولكن بعد كل الهرج والمرج الذي حصل تحولت الثورة الى ازمة سياسية من قبل العالم

وهذه اول : ضربة تلقتها توكل كرمان والمعارضة في حينها

الثانية : المبادرة الخليجية التي اعطت الرئيس السابق مالم تعطي اقرانه من الرؤساء

المنحلين مثل زين وحسني والقذافي

وهذه الضربة الثالثة : التي تعتبر صرعة كبيرة لتوكل كرمان

الرابعة : تبني العالم بأسره تلك المبادرة وجعلت من الرئيس السابق يتحكم بمصيره

كما يشاء وليس كما شاءت توكل وزمرتها وهذه الضربة القاضية التي جعلتها صريعة

وبقيت تتخبط مثل الذي يناله من المس الشيطاني الذي دفعها لمغادرة اليمن للأستجداء

على ابواب العالم كونها حصلت على جزء من الجائزة ولم تعرف ان ذلك المبلغ ليس الا

سكاته او كما يسموها اليمنيين جعالة البقرة اقصد جعالة الأطفال في وقت المناسبة

كون العالم قدروا انها تستحق ان تتكافا بذلك المبلغ رحمة لعيالها التي احرمتهم حنانها

على مدى شهور كثيرة

اليوم وبعد تلك الدوامة التي حصلت على مدى سنة كاملة اُجبرت توكل كرمان ان تبصم للرئيس صالح

اجلالاً لتنفيذه كلامه وشروطه لتسليم السسلطة الى يد امينة وهو عبدربه منصور وعبر الصناديق

التي قالها ولم تختلف كلمته بالتمام والكمال

اليوم بل الأمس كانت انتخابات شارك فيها الصغير والكبير والثوار والمعارضين

وحتى توكل كرمان وهي تبتسم ابتسامة تخفي خلفها الكثير من الغبن الذي اصبحت

تتجرعه وحتى لو لم تتفوه بذلك وفي نفس الوقت اخذت من الغرب اثنى جولتها الأعتراف

بحق البطل في كل الأحوال

نبارك لليمنيون انتخابهم للرئيس الخليفة عبدربه منصور كونه من المقربين للرئيس السابق

وقد اخذ من حنكته الكثير كي يطبقها على الأمر الواقع ولكن بدون مفسدين لحكمه على ارض اليمن

كي ينعم الوطن بالحب والسلام والتقدم وألأستقرار

التــــــــوقـــــــــــيــع
( في الــــصــــمــيــم )

» توكل كرمان .. كريمة اليمنيين
» على خطى من سيكون التغيير / توكل كرمان
» توكل كرمان قطرية هههههههههههههه
» توكل كرمان والمنقذ الوحيد !!!!
» نجل الزنداني: توكل كرمان تبحث عن الشهرة ..