في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: محــــــــبـة الـعــــــــرب العـــــــمـيـاء لـلـــــــشـعـب الـســــــوري !! الثلاثاء فبراير 21, 2012 3:22 am | |
|
قد تقولوا لماذا الصميم ما يكتب عن الأنتخابات اليمنية التي تصادف اليوم21/2/2012
بالرغم انها تستاهل ان نكتب عنها كونها فاصلة بين حقبتين مهمتين
الأولى انتها حقبة علي صالح بحلوها ومرها والتي قد نندم عليها
والثانية حقبة جديدة بقيادة منصور والتي قد لا تكون في المستوى الذي نتطلع اليه كا يمنيين
اكلنا المر والأمر منه في ظل مهاترات بين احزاب كل حزب يكب المشكلة على الطرف الآخر
سوف اكتب عن حب زعماء العرب الباهر للشعوب العربية التي في الأصل هم بلانا على الوجود
وهذا الحب الباهر ليس حب في الشعوب العربية قدر ماهو كره وانتقام فيما بين الزعماء العرب بعضم لبعض
والمراقب هنا يكون في الدول العربية او في بلدان الغرب يعرفوا ماهو صاير في البلدان العربية كافة
من تناقضات سياسية ومن خلافات حتى العظم
ولم نشاهد جامعة الدول العربية انها طلعت يوم من الأيام ولا بأي قرار مجمعين عليه
وكل اجتماعاتها لأتخاذ اي قرار عربي حاسم لم يتفقوا على شئ غير انهم اتفقوا ان لا يتفقوا
وهذا الحاصل على مر عمر الجامعة العربية الطويل طول فترة حكم زعماءها العرب المخضرمين
وكلها خلاف في خلاف ولا يغر الفرد العربي الكريم عندما يشوف أولاءك الزعماء يتصافحون ويبتسمون
في وجه بعضهم كون ما وراء الأبتسامة يختبأ حقد وخبث عميق حتى اعماق الأرض
الحب الذي نتكلم عنه من قبل زعماء العرب ليس بجديد عليهم وهذا من كرمهم المعهود فيما بينهم
في الخصومات والمشاحنات وبيع بعضهم لبعض وحتى للدول المعادية للعرب وحتى عندما يختلفوا
الزعماء العرب يقوموا بطرد الرعايا العرب والمقيمين في تلك الدول انتقاماً لذلك الزعيم الذي اختلفوا معه
ولم يساورهم الشك ولو للحظة واحدة ان يقدموا مثل الحب الكريم للذين طردوهم وقطعوا عليهم
ارزاقهم
وما حصل في ليبيا خير شاهد وكذلك اليمن واليوم في سوريا دليل قاطع لهذا الحب
ولو تلاحضوا ان الأعلام والأخبار اختفى بعد قصع رقبة الزعيم الليبي من على الساحة الليبية ورغم
المجازر التي تحصل هناك حتى الساعة لم نلحض ذلك كون المشهد انتها عند قتل معمر القذافي
وبقي الشعب الآن الذي احبوه من كل قلوبهم وكرعوه قذائف الناتو في غاب يعيث فيها الأنتقاميين
والغير ديمقراطيين ولا حتى في رقابهم ذرة من الأسلام ولا حتى من الأنسانية يطاردوا كل من اختلف معهم
زنقة زنقة ويقضوا عليهم واحد واحد حتى وهم مصابين في المستشفيات
واليمن لولا الحكمة اليمانية المنقوصة وحفظ الله لليمن لكانت اليمن مثل ليبيا وحتى الآن لازالوا العرب
المعروبين يحاولوا مدنا بحبهم العظيم الذي اتاحت لهم الفرصة لتوزيعها على الشعوب المنكوبة
اليوم سبحان الله كم هذا الحب الذي نزل على قلوب زعماء جامعة الدول العربية الذي صبنوا به الشعب
السوري المهدور دمه على اياديهم الملوثة بحبه
جامعة الدول العربية مصرة على انها ستواصل اهدار دماء الشعب السوري وبأي ثمن اهم شئ عندهم
انتقامهم من النظام السوري وكل يوم الدم يسفك على ايادي بلاطجة الجامعة العربية اكثر مما يسفكه
شبيحة بشار فكيف تكون المعادلة في هذا الحب المزعج
كل يوم يسفك دم الشعب السوري من اجل يسجلوا على النظام السوري نقاط سياسية امام العالم الذي يعرف
ان ما يذبح على يد بلاطجتهم اكثر مما يذبح على يد الجيش السوري
الا يتقوا الله من هذا الحب الحرام الذي لا يقره لا دين ولا انسانية
الحب له حدود الا حب زعماء جامعة الدول العربية الذي دائماً يوزعوه يساراً ويمين خارج الحب
الحلال وهذا يعتبر حب غير شرعي في ديننا وحتى في الشرائع السماوية التي تحرم الحب خارج عش
الزوجية ولا يقر اي حب بالأكراه اي شعب ولا اي دين ولا اي دين سماوي
وجامعتنا تريد ان تعتمد الحب من طرف واحد
الان نريد نوصل رسالة الى الجامعة العربية ان حبهم اصبح مكشوف وعُرفنا العربي المحافظ وديننا يحرمه
فهل من وازع ديني عندهم والا يفتح الله ؟؟؟؟
التوقيع
| |
|