قصة مقتل القيادي في تنظيم القاعدة طارق الذهب وأخيه وابن أخيه على يد أخيهم الأكبر
قتل أمير تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء اليمنية ، طارق الذهب وأخيه في مواجهات مسلحة بين أفراد عائلته الذين يتنازعون على زعامة القبيلة التي ينتمي اليها الذهب، في حين تتهم أوساط قبلية في المحافظة السلطات اليمنية بالوقوف وراء مقتله.
وقالت المصادر إن الشيخ حزام الذهب قام مع مجموعة من أتباعه باقتحام المسجد الذي كان يتواجد فيه طارق الذهب عند حوالي الساعة الثانية عشر من منتصف ليل أمس وقاموا بقتله وأثنين من أنصاره في التنظيم وهم أخيه قايد الذهب وولد أخيه أحمد على أحمد الذهب في قرية " المناسح " في منطقة قيفة التي ينتمي إليها آل الذهب بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء.
وعقب تنفيذ العملية تداعى أنصار الشيخ طارق الذهب وقاموا بمحاصرة الشيخ حزام الذهب الذي فر إلى حصن والده الأصلي للاحتماء به وقاموا بمحاصرة الحصن وضربه بأكثر من 20 قذيفة وزرع عبوات ناسفة حوله ما أدى إلى نسف الحصن بالكامل.
واستمرت الاشتباكات إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ، وأدت إلى مقتل الشيح حزام الذهب بعد محاصرته في الحصن، وقالت المصادر إنه تم العثور على حزام الذهب حياً في أحد زوايا الحصن، وأن أنصار طارق انتقموا منه بطريقة بشعة .
وكانت وساطة قبيلة حاولت التدخل غير أن أنصار طارق الذهب منع الوساطة حتى يتم مقتل حزام الذهب الذي قاد العملية ضد شقيقة طارق القيادي في تنظيم القاعدة.
وكان مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مرسيدس قاموا أمس باغتيال رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة البيضاء حسين اليابلي ونجله ورئيس اللجنة الأمنية المقدم خالد وقعه وهو قائد كتيبة الحرس الجمهوري بمنطقة البيضاء، إضافة لرئيس الدائرة الفنية بمكتب الانتخابات بالمحافظة محمد الاعرج وأحد الجنود عقب نصبهم كمين مسلح للسيارة التي كانت تقل رئيس اللجنة ومرافقيه وسط مدينة البيضاء.
وبعد العملية جرى توجيه أصابع الاتهام لتنظيم القاعدة ، وماهي إلا ساعات حتى لقي طارق الذهب زعيم تنظيم القاعدة في البيضاء مصرعه واثنين من مرافقيه على يد أخيه غير الشقيق حزام في المسجد الذي يقيم فيه طارق الذهب وأنصاره عقب ذلك تداعى أنصار طارق الذهب بقيادة الأخ الأصغر (قائد الذهب) الأخ الشقيق لطارق للانتقام منه .
يذكر أن زعيم القاعدة طارق الذهب سيطر عبر مسلحيه على قلعة العامرية وأجزاء من مدينة رداع وحاول إعلانها أمارة إسلامية إلا أن تكاتف القبائل أجبرهم على مغادرة المدينة إثر وساطة قبلية بعد الإفراج عن شقيق طارق الذهب المعتقل في الأمن السياسي.