بالأمس أجتمعت اللجنة العسكرية المختصة بأزالة كل التحركات العبثية للقوات المنشقة عن الجيش اليمني وعلى رأسها قوات الفرقة الأولى مدرع التي حولت الشوارع الى متاريس وخنادق فاقة ما استحدثته القوات الأمريكية في عاصمة الرشيد " بغداد " وقوات الدفاع الوطني في "فنوم بنه" ابان الغزو الأمريكي على فيتنام , وكذلك ما استحدث من متاريس ونقاط وخنادق "مضادة "من قبل قوات الامن بكل فروعها لمجابهة التوسع الخرافي لأنتشار مرض الفرقة الأولى مدرع ..
وكان من واجب اللجنة العسكرية"الأستثنائية" ان تزيل كل المضاهر المسلحة المدنية في الحصبة وحي صوفان ومن خلال رفع مليشيات وعصابات جهال الأحمر التي بسطة نفوذها على المقرات العامة والمنازل والعمارات الخاصة , وقد استبشر المواطن اليمن وعلى وجه الخصوص " الصنعاني الصعداء عندما شاهد الجرافات وهي تجرف وتردم كل تلك المتاريس والخنادق " الحمراء والمدرعة " من شوارع وأحياء العاصمة " المنكوبة " صنعاء , ولكن ما نشر بالامس في موقع وكالة الانباء اليمنية "سبأ " حول اجتماع اللجنة العسكرية وما صرحت به عن خطتها العامة للفترة 2012 - 2014 قد اصاب اليمنيين والمتابعين للشأن اليمني في "مقتل" فهل سوف يطول عمل اللجنة العسكرية لمدة عامين كاملين لكي تستطيع ان تقنع حميد وصادق الأحمر بسحب مليشياتهم ولكي تقنع علي محسن وتستعطفه لكي يعود الى رشده والى قيادة الجيش اليمني الذي انقلب عليه .
خاصه واليمن اليوم يعيش حالة وفاق وطني يعمل الجميع بشراكة ونشاط ومصارحة لكي يعود اليمن "حتى " الى ما قبل شهر يناير الماضي , فيتسائل المواطن اليمني عن مغزا الخطة ابو عامين هل سوف يظل وضع اليمن على ما هو عليه الفرقة منشقة واولاد الأحمر فوق القانون والزنداني وأخوانه سوف يستمرون في غزوة مطار صنعاء عن طريق اسقاط معسكر الصمع التي لا زالت تلك الغزوه مستمره منذ 11 شهراً مضت , وهل سوف نعتاد على الاخبار التي سوف تصل الينا من الفتوحات القاعدية , ونسمع عن أمارات اسلامية جديدة بالاضافة الى امارة زنجبار ورداع والحبيلين وقد نسمع عن امارة "صنعاء القديمة وسوق الملح "
الجنة الشؤون العسكرية تناقش خطتها العامة للفترة 2012 - 2014 م
وكما نشر في وكالة سبأ للأنباء فقد و قفت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اجتماعها اليوم أمام خطتها العامة للفترة من يناير 2012م وحتى فبراير 2014م .
وجرى خلال الاجتماع تدارس محاور الخطة الرئيسية المتعلقة بمصفوفة الإصلاحات العسكرية والأمنية في القوات المسلحة والأمن والأسس والمرتكزات العامة لإعادة الهيكلة التنظيمية للمؤسسة الدفاعية والأمنية، وتحديد المهام والإجراءات المتضمنة عددًا من المحددات للجوانب التنظيمية والعملياتية والتدريب والتأهيل والجوانب الإدارية والمالية والمادية والفنية والطبية والجانب التوجيهي والإعلامي، بما يضمن تعزيز وتفعيل دور وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة والأجهزة الأمنية بما يمكنها من أداء المهام السيادية والاستراتيجية وتفعيل الأداء الإداري وتحسين المستوى المعيشي لمنتسبي القوات المسلحة والأمن.
وتطرقت اللجنة العسكرية في اجتماعها إلى ما تضمنته خطتها العامة من إجراءات ومحاور، بدءًا من إزالة وإنهاء المظاهر المسلحة ووصولاً إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن كمؤسسة دفاعية سيادية واحترافية والنأي بها عن التجاذبات السياسية والولاءات الحزبية وتفرغها لمهامها العسكرية والأمنية التخصصية وواجباتها الدستورية.
واستعرضت مشتملات مهام إعادة الوحدات العسكرية الأمنية إلى معسكراتها الدائمة وسحب المليشيات والمجاميع القبلية المسلحة وعودتها إلى قراها وإنهاء التوترات والنزاعات المسلحة في تعز وأرحب ونهم، وأبين، ودماج ، ورفع الاستحداثات العسكرية والأمنية في أمانة العاصمة وعواصم المحافظات ومنع المهاترات والتحريض الإعلامي فيما يخص مهام القوات المسلحة والأمن.
وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء الركن علي سعيد عبيد على أهمية ما تم تدارسه في هذا الاجتماع .. وما جرى بحثه من محاور الخطة العامة للجنة خلال الفترة من يناير 2012م وحتى فبراير 2014م .. مشيرًا إلى أنها تضمنت مسائل أساسية لتحديث وتطوير المؤسسة الدفاعية والأمنية، واشتملت على مرتكزات أساسية لعمل ومهام اللجنة العسكرية خلال العامين القادمين