قصيدة الشاعر الكبير الحاج احمد محسن اسحاق

اسم الالف نبدا بـذي فيـه الاسـام==الاسـم ذي هـو فـي اللـوح اتمـمـه
والياء برب السماء في اعلى مقام==مـن فـوق سبعـا سـمـوات احكـمـه
والتـاء تمـرنـت فــي حــب الـغـرام==مــن بـعـد ذلحـيـن نـويـنـا ننـشـمـه
والثـاء ثـريـاء بــدت فــوق الحـمـام==مــع القـمـر قـارنـت فــي موسـمـه
والجيـم جعـده علـى امتانـه نـمـام==وطـولـهـن فـــوق طــــي الـمـحـزمـه
والحـاء حلمـتـه وكــم ذا الاحـتـلام==مــــا لـيـلــه الا وقـلــبــي يـحـلـمــه
والخاءخلاص قال ما بـده خصـام==وانــا حلـفـت انـنــا مـــا خـاصـمـه
والــدال دمـعـه نــزل مـثـل الغـمـام==زمــن غــزر دمـعــه لـخـلـه حـمـمـه
والـــذال يـــاذا الـبـنــات الــرحــام==مـن مـات فــي الـحـب الله يرحـمـه
والـراء ربطنـي وسـوى لــي ردام==وكـلــه الـخــوف مــنــي لاجــدمــه
والـــزاي زاد اشتـيـاقـي لـه قـيـام==الـقـلـب والـنـفـس عــنــده هـايـمــه
والسين سـوى فـي البيـت النظـاموانــه حكمـنـي وانــا ذي احـكـمـه
والشيـن شوقـي علـى ذاك الكـلام==وان عادنا اشرب كرع من مبسمه
والصـاد قـد كنـت منـوي للصـيـام==لاكــن فطـرنـا ولــو هــي صايـمـه
والضاد ضلعي وضلعه في زحام==لاهـو زحمنـي ولا اقـدرت ازحـمـه
والطاء طعم زبـد مـن بعـد الطعـام==مــزاج مـــن فـــم ريـقــي يطـعـمـه
والظـاءظـرر يــوم سـرنــا لاريـــام==قـد كـان فـي البيـت حـقـه حطـمـه
والعيـن عنـقـه مـثـل عـنـق الحـمـام==وانــا لــه الصـقـر ذي بـــا يـلـزمـه
والغـيـن غـنـاء وقلـبـي فــي هـيـام==لــمــا سـمـعـتـه بـصــوتــه يـنـغـمــه
والفـاء فــراق المحبـيـن هــو هـيـام==غـربــة مـريـكـن عـنـوهــا مـعـدمــه
والقاف قـال ابـن محسـن ياحـرام==مـن حـب والنـاس تشتـي تحـرمـه
والـكـاف كـنـا نـداهـم فــي المـنـام==خــدي بـخـده وفـمــي فـــي فـمــه
والـلام لامــع عـلـى وجـهـه سـهـام==بــارق يـلامـع مــن ربـاطـه سيـمـه
والمـيـم مــن هـــو بـعــز واحـتــرام==يمـشـي ورب السـمـاء بــا ينـعـمـه
والنون هو نورقلبـي فـي الضـلام==اسمـر بضـاوه متـا هـي مضلـمـه
والــلام الــف لا دخــل رد الـسـلام==امـيـر كـنـه دخـــل فـــي المحـكـمـه
والـيــاء يـعــود عـلـيـا كــــل عــــام==داخـل جبـن فـي السنيـن الدايـمـه
حوطـه وصلـي علـى سيـد الانــام==عــلــى مــنـــوه بـالـنـبــوه كــرمـــه

الوالد أحمد محسن اسحاق شاعر كبير له قصائد جميله وله اسهامات شعريه في مسائات الباله حينما كانت تلك المسائات لها جمهورها الذي كان يحرص ان لا تفوته فيعد نفسه للسفر في ايام موسم الأعياد عيد رمضان وعيد الأضحى ومثلنا حينما كنا لا زلنا في اول العمر كنا نستغرب كيف ان المدينة تكتض بالناس حينما يأتي رمضان وتكثر الخدود البيضاء والثياب الجميلة المهندمه والرؤوس المحلوقه وحينما يحل العيد يكون للمساء الوانه البديعه وزوامله الجميلة ويذهب الناس الى الوالد احمد محسن اسحاق بزامل يطلبونه الخروج لمقارعة الشعار وتقديم ما لديه من عوادات في من كان عيده من الحبالى في اشارة الى الحرص على الثروة الحيوانية بالامتناع عن التفريط بالأناث من البقر والغنم لأنه بالأناث يضل مصدر الثروة في ازدياد وهذه الأشارة وردت بهذه الصيغة (الصورة الشعبية لمهرجانات العيد) العوادات ولعل حمزة يبحث في ذاكرة الجد عن مخزون من العوادات في بعض الأعلام الذين مسهم شعره الشعبي الجميل فأبكاهم واضحك جمهور الناس
سلمت ومد الله في عمر الحاج أحمد محسن اسحاق وبارك في ذريته