حين يصبح اقبح الاشياء يمثل كل شيئا جميل في الحياة ونرى وجه النفاق يتجدد بصورة مؤتمرية حقيرة يتزلف الرجال فيها لصنما خشبيا احرقه الله بذنوب الفقراء والجائعين من ابناء شعبة وامتداد لتاريخ الخيانه للشعب العربي ما زال المنافقون يرددون معزوفتهم الممله واسطوانتهم المشروخه التي عفاء عنها الزمن ما للكوفه الا الحجاج ويغضون طرفهم عن شبح الهم والاسى الذي يطبق فكيه على ريعان الطفولة في الارصفه وجولات الشوارع وبين عشوائية تقاطر السيارات
ماذا نسمي هذا الوطن بعد ان اصبح اليوم حبرا اسود بين ايادينا وكيف نغيير معالم الحزن على وجهه بعد ان فقدنا كل الوان السعاده و بعد ان دكت كل افات التجبر والفساد كل شيئا جميل فيه الم يقولوا بان تجريب المجرب غلط وكل ماضي عبرة فلماذا لم نرى الاعتبار في الحكمه اليمانية الم يضحي اليمنين باكثر من اربعين الف شهيد من اجل قيام الجمهوريه اليمنيه ومواجهة حكم القطرنه الظلامي تلك التضحيه الجسيمه لم تكن محظ صدفة ولم تكن من اجل يتحول اليمن الى مملكة للطالح واولاده من بعده بل من اجل ترسيخ مفاهيم الحريه والديمقراطيه والحياة الكريمه والعيش على مبدئ العداله والمساواه بين كافة شرائح الشعب وفئاته تحت مظلة القانون والدستور والمضي قدما في تحقيق مبدئ الحكم الرشيد الذي يحارب الفساد والمحسوبيه ونهب المال العام
فلماذا انقلب العفاش الحقير على مبادئ الثورة السبتمبرية الم نكن في غناء عن ثورة جديدة لو انه حفظ للوطن كرامته الم يقولوا بان من ضيع غنمه اكلتها الذئاب الم يدري بضرر سياسته على هذا الوطن الذي اهمله وباع سمعة وكرامة شعبه الطيب الوديع الذي في الاساس هو مصدر سلطته باعه بحفنه من الدولارات للشائعات من اجل كرسي لن يخلد فيه
عجبي لهذا المتجبر انه رجل لا يقرى التاريخ ولا قصص القران وملك سليمان الذي اذعن له الانس والجان وكلا من في الارض واسقطته قرضه مال هذا الرجل وكل الولع بكرسي من نار يحوطة رموز الفساد من المشايخ والمرتزقه ومن لا يهمهم وطن
الم يكن من الافضل له يعامل الشعب بسياسة ما حك لي مثل ظفري ولا نفعني ولد ناس وان يتفانى في خدمة اليمن و تحسين الاقتصاد الوطني بدل ترسيخ قواعد الحكم العائلي والرقص على رؤوس الثعابين وبصفتنا شعب صبور ومتسامح ما ان يمد الليل جوانحه حتى ينسى احداث النهار كنا سنردد معه صبري على نفسي ولا صبر الناس عليّ وياما ناداه الشعب المغلوب على امره
يا علي الجوع فتك بنا نحن نصوم جل ايامنا يا علي انت كنت واحدا مننا وتدري ما يضورنا
يااااااالله كم كان تعيس راعي الغنم وتيس القيادة حين يخلق الاعذار والمبررات لاخطائه واخفاقاته و يصب كل اهوال الدنيا على شعب يالله بيومه يجزع شعب سقف احلامه محدود لا يتجاوز لقمة عيش كريمة في الدنياء وليس على درجه عاليه من الطموح للعيش في رفاهية الدنياء وغرورها فقد اخذوا العبره من ماضي الاجداد بان الرفاهية تقضي على القيم الحميدة حين كان هذا الوطن المنكوب يوما تسوره الحدائق ويسمى بارض الجنتين وكان الانسان اليمني يمشي في مناكب الارض وراسه يعلوا شموخ الجبال غرورا
ابعد كل هذا الصبر والمعاناة يقول لهذا الشعب المضياف فاتكم القطار لا سامحه الله ام ثلاثه وثلاثون انزل فينا الداء واحرمنا الدواء وضيع البلاد والعباد ترك هذا الوطن ليصبح ساحة للصراعات الاقليميه وتنفيذ الاجندة الخارجيه فتح شهية الطامعين من الفرس والقاعده وخلايا ال سعود وتحولة البلاد الى ساحة حرب ومعارك طاحنه قبحه الله وقبح مؤيدوه في كل بقاع الارض هان نفسه وهاننا وصنع باياديه الاثمه من هذه البلاد سلعه رخيصه يسوق بها في غرف القنوات الاعلاميه لمن يدفع اكثر فتارة باسم الجهل والسلاح والارهاب وتارة اخرى باسم الفقر والمجاعه والتخلف وبسم الشعب اليمني يناشد الشعوب العزيزه لقد مسّنا واهلنا الضر فاوفوا لنا الكيل وتصدقوا علينا ان الله يجزي المتصدقين
واصبحت الارض الطيبه تروم بها المقابر وشعب الايمان اذلاء شحاتين ومصدر قلق للعالم الحر كما يسمي نفسه نصدر الطرود المتفجره على قولة فخامته(طرطين ) ويمثل الزعيم دور الفريسه في مؤامرة سياسة مكشوفه دبرت بليل كشفت خيوطها مجزرة المعجله واستهجان المحروق عندما سؤل عن انتهاك الطيران الامريكي لضرب عناصر في الارض اليمنيه فرد جوابا حقيرا يخجل مناصروه قبل معارضوه (ما نعمل لها طائرة جت من الجوا ) فضحه الله في الدنيا بهذه الثوره وكشفت عنه وجهه المحروق القبيح وبشاعت اخلاقه واخلاق مؤيدوه الذين لا يكفون عن السخريه والعبث بمن نسجوا من خيوط الشمس نورا للوطن
لقد استخدم المحروق طوال فترة حكمه سياسة ذر الرماد على العيون ونظرية فرق تسد مارسهما بكل تفنن يبني مسجدا ويهدم انسانا يبني وزارة و يدك قرى عامرة البنيان بالاسلحه الثقيلة يتحدث عن السلم والحقوق و يدعم بكل ما اوتي من قوة على تغذية الصراعات والتناحر بين مكونات الشعب من احزاب وقبائل ومناطق حتى وصل بنا الحال الى الامر الجلل ومبلغ خشيتنا وهو اذكاء الطائفيه في صعدة التي عمل سنين على تاجيج جذوتها كاخر مسمار في نعش النسيج الاجتماعي وتشظيه تماما حتى يخلوا لاحمد وابيه الجوا في قلع العداد واعادة عجلة التاريخ الى الورى و عنونة اليمن باسم المملكة الصالحيه اقتراننا بجارتها الكبرى
ولكن شعبنا المغوار قال كلمته الفاصله بين ظلام الماضي واشراقة المستقبل (قريناكم فعجلنا قراكم-قبيل الصبح مرداة طحونا) هيهات منا الذلة ورب الكعبه اليوم الشعب قال لك ولأولادك وبطانتك فاتكم القطار (فليس شعبي احفاد عتبة وابو لهب فنحن انصار الرسول ومن احب)
قلنا لك من تشاطى يا علي في الضاحه نطل وذي يسير وما يوقع يكتسر وكسرك كسر حمار لا يتجبر
وش قالوا وش قالوا علي شارد من الموت والموت قد جاء المقاطع
معاد معه الا يردد عبارة المودع بقعاء يالمقبلة من يعودش ومن يذكر رعودش
قصدية للشاعر علي السعدي بعنوان عدوا الفروق العشرة عدلو الرابط اذا سمحتم