للايعجبهم العجب

تظاهر آلاف العلمانيين في تونس امس الخميس أمام مقر المجلس التأسيسي احتجاجا على اعتصام مجموعات من السلفيين في إحدى الكليات، بعد رفض قبول طالبة منتقبة، في تصعيد لمواجهة بين الإسلاميين والعلمانيين في البلاد لليوم الرابع على التوالي.

ومثل تظاهر نحو ثلاثة آلاف من العلمانيين أقوى رد فعل على احتجاجات لإسلاميين في جامعة قرب تونس طالبوا بفصل الإناث عن الذكور والسماح للمنقبات بحق الدراسة مما تسبب في توقف الدراسة لليوم الرابع على التوالي.

وكانت اشتباكات قد وقعت الثلاثاء الماضى بين طلبة إسلاميين وعلمانيين بعد احتجاج عشرات السلفيين في كلية بالعاصمة تونس للمطالبة بحق المنقبات في خوض الامتحانات. ورفع المتظاهرون اليوم لافتات كتب عليها "الجامعة حرة حرة والنقاب على بره" و"كل المصائب مصدرها النهضة" و"لا للإرهاب الفكري".

وقد شهدت كل الكليات في تونس إضرابا احتجاجا على الاعتداء على الحرم الجامعي من قبل سلفيين.
وطوق مئات من قوات الشرطة المحتجين خشية وقوع اشتباكات مع إسلاميين. ونصب محتجون خياما هناك للضغط على المجلس التأسيسي للمطالبة بالحد من هيمنة حركة النهضة الإسلامية التي فازت في انتخابات تونس في أكتوبر -تشرين الأول الماضي وتوزيع السلطات بشكل عادل بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية.
* وكالات