ابراهيم عضو مميز
تاريخ التسجيل : 22/04/2009 العمر : 76
| موضوع: الشهداء يغسل سيل دمهم ركام العروش ويجرفه وكل الطبول الى قمامة التاريخ الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 8:17 am | |
| بقلم / البشير المشكلة يا صاحبي ان من الناس من لا يفهم ومنهم من توقف عند لحضة زمانية لا يريد ان يغادرها الى سواها !! هل هو الخوف من القادم ام هو المحافضة على الممكن في زمن المستحيل ؟ لماذا يرتجف القلم المخاتل ويهرب من الحرف المستقيم الى المنحني يلطف الجمل كلاما يرتاح له التاج العلي ويسره ركوع الأشجار تنحني للريح وتسجد للخليفة تتقي تراب الأرض باليراع المغمس بالحبر الرمادي والمحلى بالتبر يسكب الحرف اغنية يرقص لها الجواري في القاعات الملونة بشتى الصور ترتجف الصغيرة حين يدفعها العبيد الى الباحة مجردة من ملابسها الفقيره تستر مناطق الحرام من قوامها الممشوق ويدفع بها العبيد الى باحة القصر لترقص للموت رقصتها الأخيرة .. ترى كيف سقط القناع عن الحبر ليسكب نفسه سوطا يجلد به العذراء ويصورها دمية يلعب بها فخامته ويدفعها عارية إلى الفراش الحرام ممهورة بدم بكارتها أنثى يرتعش فيها الجسد المثخن بوقع الجراح .. يسري في دم الصبية تيار يغسل الحبر ويسكب الدواة على الصفحات يمهرها بالثورة على كل الكلمات الحرام وكل الليالي الثكلى وايام العري ويغسل جسدها الدامي دم الحمدي وسالمين والزبيري ورجال ردفان وعيبان وشمسان .. شمس بزغت و(كرمان) جوهر من السعيدة ثمين .. و(عزيزة) ضمت (انس) اليها وقبلته رغم انف العبيد وغرست يدها الممهورة بالدم في عين الحقيقة لتعري المشهد من دثاره الأزرق فيفجع المشهد كل العيون .. الكحل يا عين الحقيقة إثمد وميل وتمثل الصورة في محكمة الضمير صورة تتطهر في صورة .. ووطن يغتسل في وطن .. وزمن يأتي من زمن .. ودم يلتحم بدم .. غرق المشهد وكادت الرقصة ان تأتي على نهايتها ، والحسان يتدثرن من برد الليلة بنار الساحات وبخور الثورة يفوح منه تاريخ من الروائح الذكية لم يألفها الليل والصبح يدخرها للوطن شمسا ونهارا ومسار .. بعداً للعبيد ومرحى يا جبال أغمس يراعك يا رفيقي في دواة الثورة وانتزع الحرف الممانع وقبل التلال المجندلة لا تهاب نبال الردى المرسل وتغتصب البسمة في وجه الموت لتصنع الحياة .. أغمس يراعك يا أخي في قلبي وبلله بدمي واكتب الصبح مخاض السعيدة وميلاد وطن .. لا تخشى ارتجاف جسدي المسجى فوق تراب الأرض حين تفتح قلبها لتقبلني .. اغمس يراعك واكتبني ملحمة شعب ينثر دمه فوق رقعته (مُعلقة) يزدحم في ثناياها الشهداء يغسل سيل دمهم ركام العروش ويجرفه وكل الطبول الى قمامة التاريخ ..! | |
|
ابوتريكه عضو مجلس إدارة
تاريخ التسجيل : 21/04/2009 العمر : 52
| موضوع: رد: الشهداء يغسل سيل دمهم ركام العروش ويجرفه وكل الطبول الى قمامة التاريخ الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 10:33 am | |
| - ابراهيم كتب:
بقلم / البشير المشكلة يا صاحبي ان من الناس من لا يفهم ومنهم من توقف عند لحضة زمانية لا يريد ان يغادرها الى سواها !! هل هو الخوف من القادم ام هو المحافضة على الممكن في زمن المستحيل ؟ لماذا يرتجف القلم المخاتل ويهرب من الحرف المستقيم الى المنحني يلطف الجمل كلاما يرتاح له التاج العلي ويسره ركوع الأشجار تنحني للريح وتسجد للخليفة تتقي تراب الأرض باليراع المغمس بالحبر الرمادي والمحلى بالتبر يسكب الحرف اغنية يرقص لها الجواري في القاعات الملونة بشتى الصور ترتجف الصغيرة حين يدفعها العبيد الى الباحة مجردة من ملابسها الفقيره تستر مناطق الحرام من قوامها الممشوق ويدفع بها العبيد الى باحة القصر لترقص للموت رقصتها الأخيرة .. ترى كيف سقط القناع عن الحبر ليسكب نفسه سوطا يجلد به العذراء ويصورها دمية يلعب بها فخامته ويدفعها عارية إلى الفراش الحرام ممهورة بدم بكارتها أنثى يرتعش فيها الجسد المثخن بوقع الجراح .. يسري في دم الصبية تيار يغسل الحبر ويسكب الدواة على الصفحات يمهرها بالثورة على كل الكلمات الحرام وكل الليالي الثكلى وايام العري ويغسل جسدها الدامي دم الحمدي وسالمين والزبيري ورجال ردفان وعيبان وشمسان .. شمس بزغت و(كرمان) جوهر من السعيدة ثمين .. و(عزيزة) ضمت (انس) اليها وقبلته رغم انف العبيد وغرست يدها الممهورة بالدم في عين الحقيقة لتعري المشهد من دثاره الأزرق فيفجع المشهد كل العيون .. الكحل يا عين الحقيقة إثمد وميل وتمثل الصورة في محكمة الضمير صورة تتطهر في صورة .. ووطن يغتسل في وطن .. وزمن يأتي من زمن .. ودم يلتحم بدم .. غرق المشهد وكادت الرقصة ان تأتي على نهايتها ، والحسان يتدثرن من برد الليلة بنار الساحات وبخور الثورة يفوح منه تاريخ من الروائح الذكية لم يألفها الليل والصبح يدخرها للوطن شمسا ونهارا ومسار .. بعداً للعبيد ومرحى يا جبال أغمس يراعك يا رفيقي في دواة الثورة وانتزع الحرف الممانع وقبل التلال المجندلة لا تهاب نبال الردى المرسل وتغتصب البسمة في وجه الموت لتصنع الحياة .. أغمس يراعك يا أخي في قلبي وبلله بدمي واكتب الصبح مخاض السعيدة وميلاد وطن .. لا تخشى ارتجاف جسدي المسجى فوق تراب الأرض حين تفتح قلبها لتقبلني .. اغمس يراعك واكتبني ملحمة شعب ينثر دمه فوق رقعته (مُعلقة) يزدحم في ثناياها الشهداء يغسل سيل دمهم ركام العروش ويجرفه وكل الطبول الى قمامة التاريخ ..!
كما الأرزاق بيد الله وكما الخالق سبحانه يرسل الملك لينفخ في الجنين رزقه وعمره وشقي أو سعيد ، الله المالك الخالق والمثل الأعلى لله وللرسول من بعد : نحن لا نملك لأنفسنا الهداية ولا للناس ولا بالمقدور أن نقنع العباد ولكن هل الحق واضح بين الناس اذا الجواب نعم فلماذا ؟ الناس تعارض الحق وتبحث عن وسأل اخرى ؟ وهل المعارض للحق يرى في نفسه واقواله ومواقفه حقا وغيره من يمثل الباطل ؟ بالطبع نعم ! وهنا صنفين الصنف الأول يرى من نفسه حقا وهو على باطل والصنف الثاني يعلم أن الحق ليس بينه وانما يقف من باب العناد ويريد الظهور مع علمه انه في طريق الغلط فلايهم بقدر مايطمح ان يكون امام الناس في الصورة ؟ اعجاب النفس بالنفس مصيبة !؟ طيب ! هنا ماهو المخرج اين يكمن الحل وهل للثقافة دور ؟ من هذا المثقف الذي يستحق ذلك الشرف ! هل المثقف المتحدث الكثير ؟ أو من يكتب أكثر ؟ هل المثقف شريطة أن يكون شجاع أم لاتفرق المسألة لو كان جبان ؟ هل المثقف كريم ؟ أم لا تفرق أن يكون بخيل ؟ هل المثقف شريطة أن يكون صادق ؟ أم لايهم إن كان يكذب هل المثقف شريطة أن يكون شخص مستقيم يصلي يبتعد عن الحرام بكل أشكاله ؟ أم ليس شرط بئمكان المثقف أن يكون كذلك ومثقف ؟ كيف يكون الأنسان مبدع ماهي الوسيلة الصحيحة كي يكون الأنسان ناجح ومقبول كيف ؟ الجواب نستطيع أن نستخرج كل القيم المثلى من الكتاب والسنة ونترجمها الى افعال فكيف نترجمها الى افعال ؟ وكيف اذا الجميع يدعي أنه يمثل الكتاب والسنة وأن اعماله اقوال وافعال من ذلك الدين المستقيم ، نرجع الى السلوك للأنسان وبذلك لا يستطيع ايا كان أن يظهر ملك وهو مستبد ولا يسطتيع أن يكون صادق مع الناس وهو يكذب باليل والنهار ولا يقبل منه رحمة وهو يقتل في الأبرياء والمساكين ؟ لكن كيف من يدعي أنه من اصحاب الحق ؟ عليه أن ينكر على الباطل واهله عليه أن يقول للقاتل كفى وللظالم المستبد كفى وللمنافق والمرآئي كفى ؟ واذا بعد كل هذا لم يستطيع أن يميز بين الطيب والخبيث هذا غبي ! واذا صار يخلط بين الحق والباطل هذا مرآي لايستطيع أن يكون صاحب موقف محدد ؟ لكن تستطيع أن تقول عليه مثقف وللثقافة أوجه كثيرة ومتعددة المشارب فيها أنواع والطريق اليها شاق والمحافظة على مقعد فيها وارد هي ليس حكراً على أحد وهيى مكون أساسي من حياة الشخص الثقافة للأمة هي الأصالة التي أساسها ( القلب ) وليس العقل !! الثقافة هي جزء من النسيج الأجتماعي و (الأخلاقي ..! أحيي استاذي البشير .. وأشكر إبو اسماعيل على نقل المشاركة | |
|