هدية لمدينة تعز الصامده في وجه القتلة وقذائفهم المدمره ((نشــــوان))

تعز الحالمه لن تموت فمنها يستمد الوطن الحياه وان دمرت فهيا العامره وان احرقت فهيا الباسمه لا لا والف لا ان حقدكم الدفين على الحالمه واهلهايتفجر اليوم في صواريخكم لانكم لم ترتقوا من عفانة القبيله وتسلطها الى المدنيه وثقافتها..تعز ثغر الوطن الباسم وروح ثورة شبابنا الطاهر النقي المتطلع الى مستقبل واعد..والتواق الى الحرية التي حبست عنه في زنزانةعفاش ونظامةالفاسد..
لن تموت الحالمه مشاعل الساحات في ايدي ابنائهالن تموت لانها مدينة في حجم وطن والوطن بدونها لن يصبح وطن..لن نقبل بالرحيل فقط بل بالقصاص لك ياتعز..

من اين يأتي هذا الدفء في برد الشتاء وبيات الهوام يسقط الموت والخفافيش معلقة من ارجلها و(صبر) يرصد المدافع ويختلس الجبناء وهم يسيرون اشيائهم الى مدينة اليمن يريدون تركيع الضوء وحبس الشمس وتكبيل القمر .. من أين يأتي هدا الدفء والبرد هو مصروف يوزعه الليل ويبثه في مفاصل الحياة يبتغي قتل احلام النيام وزرع الكوابيس في مراقد الصغار ،
هل مدينة اليمن كابوس رئاسي الى درجة إعلان حرب مجنونة على البيوت والأحياء وساحات المعتصمين وامكنة النور ..؟ لم يتعظ بالنهدين حين اراد ان يحرق ساحة الحرية بناسها وخيامها ومعوقيها فعوقه الله ومرغ انفه في التراب
تحية لمساحة الدفء والضوء يرسله العمري وابو اياد .. ليت الزمن لم يغادركما ولم يفتقدكما لتبتسم الحروف في وجه المساخر ووجه بلادة الكلام الحرام ينتقص من الحلم ويتعالى على الرجاء ويمضي مع القدائف المسافرة في فضاء البلاد يقتنص فرحها ويقتل بهجتها .. ويفرح في دموع الوطن ويمجد الأستبداد والقهر
لكما كل الحب
كل التحية
وعليكما السلام
والموت لكل الطغاة