المثل يقول ابعد من الشر وغني له ، مثل محكم !!!

الباب يسع خمسه جمال ونرمي خمس حجار .
اسكهنا الدوه والهذره ووجع الراس الان يطيب الخاطر
وبدون خاطركم

لو ان العفاش سهل كما في الصميم لسلمت اليمن من كثير مما يخبئه لها هذا التمسك المرضي بالسلطه وهذا الاصرار المجنون على البقاء في القصر وكأنه قصر فرعوني ينتهي الى مقبرة فرعونية يلفها التاريخ بالغموض .. ومع هدا فأن إصرار الشعب اكثر تصميما من هذا المهووس بالجاه والسلطان وسيأتي عليه يوم يتمنى لو انه اطاع العقل ولم يلبس ثياب الشيطان ويسير خلف غوايته الى مصيره المجهول لأن التاريخ لم يسجل حالة واحدة ينتصر فيها الحاكم على شعب خرج ليغير ما فيه من قهر ومن ظلم ومن طغيان .. صحيح ان الخسارة قد تكون مفجعه ولكن الشعوب في الأخير هي المنتصرة .. وفي تقديري ان الشعب اليمني بسلمية ثورته وهو يضرب اروع الامثلة للحاكم المجنون وكل المهووسين بالكراسي والقصور هدا الشعب العظيم سينتصر وان النصر بات منه قاب قوسين او ادنى وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..
تحية لأخي في الصميم وليت صالح يكبر ليكون في مثل تواضع ابو مشعل وعزوفه عن الكرسي وانشغاله بما هو اهم صحة في العقل والجسم والروح والمال والأهل والولد والوطن ..
تحية لكل العقلاء وبعدا للمجانين والمسطولين والأصنام والفراعنة ومقابرهم التاريخية واهراماتهم المسكونة بالأموات والمعابد والتحف والمحاطة بالشعب الحافي المقهور .. تحية لليمن وهو ينتصر على الطغيان ويستعيد قيم ثورته ووحدته التي غيبتها القرصنة على الوطن واغتصاب السعيدة واستلاب فرحها وانتزاع بسمتها كل هذه السنين ..

ان يكون هناك مساحة للرأي والرأي الآخر أمر طيب لا يجب ان يفرط فيه انتصارا للفرد على حساب الجماعة ولا للموقف الواحد على حساب تعدد المواقف الخلاق , لا بد من الأختلاف الذي يبني وليس الهدام ولا بد للناس ان يكونوا في مواقفهم اكثر شفافيه واكثر صراحة لما يخدم المصلحة العليا للوطن وليس انتصارا للذات المريضه او الذات الأمارة بالسوء فنحن بشر نخطئ ونصيب , لنكن اكثر رجولة شجعان نقف امام البالطل لنبينه ليس لمجرد الأبانه ولكن لما ينفع المعرفة التي تقود الى الحركة الواعية الخلاقه فلا نضحك على عقول البسطاء ونعتقد اننا غير مسؤلين عما نقول ونعتقد فعين الله تراقبنا وترصد علينا ما خفي على سوانا فلا اقل من ان نكون امام الله نبتغي بما نقول وما نكتب مرضاته وحده ونقصد بالطاقة التي نهدرها وجهه تعالى فهو الأولى بمواقفنا وهو الذي يجازينا على ما نبذله من جهد ننتصر به للحق والعدل والحرية والمساواة والوطن والشعب وليس الحزب والصحبة والرئيس والقائد والزعيم والمصلحة فكل تلك امور متغيرة ومتبدله والباقي هو وجه الله , فلا اقل من ان نقصده وحده ولا نتبدل بسواه اصنام الآرض