الرد على المسفر ،التـــــــعـاطـف مـــع الشــعـب لا يــطبق في عرف الســـــــــياســـــــة !!!

نحن جميعاً ننتمي الى مجتمع ، وهذا المجتمع مرتبط بالوطن ، فمن هو سياسي ومن هو مواطن عادي ، واقصد بالمواطن العادي الذي لا يمارس السياسة ، ولكل فرد انتماء شخصي يحدده هو وليس الآخرين من يحدد مساره بحسب قناعته ، والكل يقيدهم نظام وقانون بحسب التشريعات التي تحدد في الدستور الذي رسم ورضي به الشعب ، ولكن هناك انظمة كونية ودولية يجب الألتزام بها ولا مجال للتفصيل كون هدفي ايصال معلومة صفة قد ربما تتوه عن الآخرين ،

وهذه الصفة نحملها من ذو الولادة : وهي العاطفة التي يحملها كل فرد مننا ، وقد تختلف من شخص الى آخر على حسب بيئته التي نشأ فيها ، ولعلم الجميع البيئات لا تستوي من حيث القسوة واليونة التي تتصف بها تلك البيئأت المختلفة ، والتعاطف في قلب كل بشر ولكن لا توجد في السياسات بما يسمى بالتعاطف السياسي ، وهنا النقطة التي اريد اصل اليها !

الذي اريد اقوله ان الثورات واخص الثورة اليمنية بأن هناك الكثير من يتعاطف معها كونها بريئة ، ولكن لا ندرك ما وراء البراءة وهي السياسة التي قلنا ان ليس لها قلب يتعاطف مع مايتعارض ومصلحتها السياسية ،

هناك مواقف متعددة من الجميع وتدفعهم العاطفة واقصد هنا الذين من خارج السياسة ، كوني مواطن عادي عندما اشوف ان هناك قتل ودماء تسيل من الذين في المضاهرات وتتبعها دعايا سياسية فقد اميل الى الثوار المساكين الذين اعتدي عليهم من قبل الطرف الآخر وهو النظام ،

اذن لا يمكني التحقق من الذي وراء تلك الأعتداءات الا ان اصوب سهمي وغضبي على النظام الذي هو الطرف الآخر من العملية السياسية ، كوني لم اقوم بالتحري او التفكيرعن من الذي دفع بهم الى مصيرهم الذي لاقوه !

لأن العاطفة لدي تغلبت على تفكيري وحساباتي الطبيعية التي والمفروض ان اتحكم بها ، وخاصة امثالي الذين ليس لديهم خلفية عن السياسة والسياسيين والذين تجردوا من عواطفهم ومشاعرهم نحو كل شي له ارتباط بمستقبلهم السياسي ،

ردود الأفعال تأتي بهكذا طريقة : الذين لا يسمعون سوى النظام قتل والنظام سفك والنظام اقتحم والنظام والنظام الى ما له نهاية فلا بد ان يتعاطفوا ويعملوا قدر ما يستطيعوا حتى يساندوا الثورة المظلومة في نظرهم من النظام ،
وهنا تكمن المشكلة : المشكلة عندما لم احسب حساب السياسيين في الطرف الآخر المناوئين للنظام ! الطرف الآخر سياسي مثلما اتفقنا مثل الطرف الآخر مجردين من مشاعر العواطف والذين لا تهمهم سواء مصالحهم السياسية والذين لا يهمهم ان يدفعوا بكمن شخص وكمن طفل في سبيل وصولهم الى الهدف المنشود وحتى يدفعوا بالناس كي يتعاطفوا معهم ويثوروا وينتقدوا الطرف الآخر وهو النظام ،

وخاصة عندما تكون هناك وسائل تروج لدعاياهم المغلوطة وتقوم بتغليب المجتمع ضد طرفهم اللدود ، اذن كيف ان نصل الى الحقيقة بعيداً عن العواطف !

فلابد ان نحسب لأي حادث يحصل وخاصة عندما يكون مثلما حصل في الأحداث السابقة ، عندما راحوا ضحيتها الكثير من الأبرياء والذين دُفع بهم الى الخروج من المنطقة التي يتضاهروا فيها ، وبعيداً عن العواطف نسأل انفسنا عدة اسألة :

لماذا خرجوا من منطقة معروفة ومحصورة للتضاهر ؟

ومن الذي ورأهم وهدفه ؟

وما هو المقصد العام ؟

وهل هؤلاء الأبرياء يدركوا ماسوف يحصل لهم عندما يعتدوا على الأملاك الخاصة والعامة ام لا ؟

ولو طرحنا تلك الأسألة على عامة الناس قد تختلف الأجابات كل على حسب فهمه ،
ولكن لو طرحنا مثل هذا السؤال على احد السياسيين سيرد بطريقة تختلف عن اجابات الفرد العادي ، وقد يحمل الجهة التي دفعت بالأبرياء المسؤلية الكاملة عم حدث ،

ولكن لو يسألوني عن ذلك سوف اقف محايد رغم علمي بالخبث السياسي لدى السياسيين في كل الطرفين رغم تعاطفي مع الثوار كونهم اصبحوا ضحية لكل الأطراف السياسية وهم لا يعلمون شياء ، ولو طرحنا هذا السؤال على ابوتريكة سيكون الجواب مختلف على كل الأجابات السابقة بثلاث وستون درجة فوق المعدل ، وعندما نطرح هذا السؤال على عبده الجندي سيكون اجابته تهكمية على كل من سبقه في الأجابات ،

اذن النتيجة كالآتي : التعاطف الشعبي لا ينطبق في عرف السياسة والسياسيين ، كون لهم حسابات خاصة ليس لها مكانة في قلوب من يحمل المشاعر والتعاطف البريئ ،

اشوف وجيهم بخير ،

التـــــــوقـــــــيـع ( في الصــــــــمـــيـم )

عضو مميز تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 41

ما شاء الله درر تخرج من فمك تطرح الموضوع وتألف من حقك الطلاسم وتجمع الجن العاملين معك وتفرقهم ويعطوك الاجابة وتسأل وتجيب وكلام عواطف ورقرقة مشاعر سبحان الله حرام انك تعيش في كوكب الارض مفروظ تبحث لك كوكب اخر حتى يسمع كلامك الرقراق ما شاء الله يا ابو تريكة

» ( فيض القلم ) ورســــــــــالـــــة مفـــتـوحـــة الى فــخــامـة الأخ الـرئــيــس مـــع الـتـــحـــيـة .
» د. محمد صالح المسفر (دكتووووووووووووور)
» كلام من الدكتور المسفر (في الصميم )
» ماذا يجري في اليمن؟! * د.محمد المسفر
» 26 سبتمبر وخطاب الرئيس الفاصل بين الجنة والنار !!