* السيرة الذاتية لـ عبد العزيز عبد الغني
عبد العزيز عبد الغني من اقدم رجال الدولة في اليمن هو من مواليد 4 يوليو عام 1939
في مدينة حيفان بمديرية القبيطة محافظة تعز وتلقى تعليمه الأولي بالكتاب
ثم التحق بكلية عدن وبعد ان تخرج منها عمل مدرساً في المدرسة المتوسطة في التواهي بعدن.
ثم درس بكلية الاقتصاد من جامعة كولورادو الأميركية وتخرج منها عام 1962،
ونال مؤهل الماجستير من نفس الكلية سنة 1964.
وتدرج عبد العزيز عبد الغني في مختلف الوظائف والأدوار التعليمية حيث عمل مدرساً
بعد ان نال الماجستير لمادة اللغة الانجليزية والعلوم الاجتماعية والتجارية
في كلية بلقيس بعدن منذ عام 1964 حتى سنة 1967
ثم عين وزيراً للصحة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1967
وحتى يناير (كانون الثاني) عام 1968.
ثم شغل مديراً في البنك اليمني للانشاء والتعمير
وعين بعد ذلك وزيراً للاقتصاد في سبتمبر (ايلول) عام
1968 وحتى ابريل (نيسان) عام 1969.
وتقلد بعد ذلك منصب رئيس المكتب الفني للمجلس
الأعلى للتخطيط حتى يناير 1970،
حيث عين مرة أخرى وزيراً للاقتصاد في ابريل وحتى اغسطس (آب) عام 1971.
ثم تقلد منصب محافظ البنك المركزي اليمني في اغسطس 1971 وحتى يناير عام 1975
حيث عين رئيساً للوزراء في 23 يناير من العام المشار اليه بعد
استقالة محسن العيني من قيادة الحكومة التي جاءت بعد ان تولى
المقدم ابراهيم الحمدي مقاليد الحكم في اليمن إثر استقالة
رئيس المجلس الجمهوري القاضي عبد الرحمن الإرياني.
وقد استمر عبد العزيز عبد الغني في شغل منصب
رئيس الحكومة حتى عام 1978
، وهو التاريخ الذي تسلم قيادة البلاد فيه الرئيس علي عبد الله صالح،
وعندما أعلن عن اعادة توحيد البلاد بين الشمال والجنوب
كان عضواً في مجلس الرئاسة في 22 مايو (ايار)
حتى انتهاء حرب صيف 1994،
حيث كلف تشكيل الحكومة التي استمرت في السلطة حتى انتخابات ابريل عام 1997.
اصبح رئيساً للمجلس الاستشاري الذي في
97 انتهت فترته الدستورية والقانونية باقرار التعديلات الدستورية عام 2001م.،
ليتولى منصب رئيس مجلس الشورى حتى اليوم.
أصيب في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية
وكبار قادة الدولة في 3 يونيو 2011م
في جامع النهدين بدار الرئاسة ونقل معهم إلى السعودية لتلقي العلاج.
أعلن اليوم الاثنين 22 رمضان 1432هـ الموافق 22 أغسطس 2011م
عن استشهاده متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادث جامع النهدين.