التاريخ : 04-08-2011
اليوم الخميس 4 أغسطس ستنتهى مدة الستين يوما، وهى الفترة الانتقالية التى تولى فيها نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور شئون البلاد، بعد خروج الرئيس على صالح من اليمن متوجها إلى السعودية للعلاج من إصابات لحقت به جراء تفجير مسجد المهدين.
وبموجب الدستور اليمنى فإن غياب الرئيس عن البلاد لمدة 60 يوما متتالية وتعذر ممارسة مهامه الدستورية تضعه بحكم المستقيل وتنقل صلاحياته مباشرة إلى نائبه، أو إلى رئيس البرلمان، وهذا يعنى أن على صالح سيصبح بعد هذا التاريخ رئيساً غير شرعى بحكم الدستور.
وتوقعت مصادر فى المعارضة ، وأخرى دبلوماسية غربية أن يوقع صالح على المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبة عبد ربه منصور هادى فى غضون الأيام القليلة المقبلة.
وكشفت مصادر لصحيفة "الحدث"، أن صالح أجرى قبل أيام فى السعودية مشاورات مع عدد من كبار مستشاريه تتعلق بكيفية التعاطى مع المبادرة الخليجية فى ظل مستجدات التوافق الدولى والإقليمى، وتحديداً الأميركى والبريطانى ، على ضرورة نقل صلاحياته لنائبه، إضافة إلى بحث الجوانب القانونية والدستورية المتعلقة بذلك.
من جانبه، أكد رئيس الدائرة السياسية فى الحزب الحاكم أن الرئيس صالح سيعود إلى البلاد ولن يسلم السلطة ، لكنه سيفوض نائبه عبد ربه منصور هادى ببعض مهام الرئاسة.
وأوضح أن تفويض صالح لنائبه ببعض صلاحياته يأتى وفقاً للمادة 124 من الدستور اليمنى للإشراف على الإعداد لانتخابات رئاسية مبكّرة تجرى فى نهاية العام الجارى 2011 ، والدخول فى حوارات مع أحزاب المعارضة من أجل هذا الغرض.