في بداية الامر قد يندهش البعض من عنوان مقالي ولكن من يسمع المشترك واعلامه ومنظرينه يرى اعجوبة العصر , فحكاية المشترك طويلة ولكن قصة الصمع قصة جدا غريبة فاليكم الحكاية !!
في ليلة ظلماء في موقع الصمع الترفيهي ذهب مواطنون ابرياء الى حديقة الصمع الترفيهية من اجل تمضية يومهم في هذا الموقع وبالطبع اخذوا لوازمهم الترفيهية من ادوات القتل من كلاشينكوف وبوازيك وذخائر وقنابل وهذه من الادوات الضرورية لرحلتهم ولنجاحها ,
بالطبع موقع الصمع يمتاز بتواجد مواقع عسكرية تجعل من هذه الرحلة الترفيهية رائعة وفرصة لاثبات مهاراتهم في القنص وفرصة لضرب وقنص الاهداف هناك وبينما هم ماضوون في رحلتهم عبر مجاري الموقع الترفيهي ومعهم عدتهم
وبداوا في اطلاق اعيرتهم النارية طبعا التي تعتبر ترفيهية ومن لوازم الرحلة تفاجاوا ان هذه المدينة الترفيهية التي اتوا من اجل التنزه فيها
بادرة ادارة الموقع على القبض عليهم وقتلهم ومثّلوا بجثثهم وهم برئئين ولم تكن اهدافهم قتل من في الموقع والاستيلاء عليه وكما تم اتهامهم ,
يا للاسف نهاية الرحلة الترفيهية انتهت بقتلهم والتمثيل بجثثهم .!انتهى
الا نعقل يا مشترك ونكتفي بهذه الاكاذيب التي تعودنا عليها منكم
هل يعقل ان المهاجم والمدافع عن مواقعه يكون بنفس الجرم
اتهمتم الجيش بالتآمر مع القاعدة في ابين واتضح العكس ,
قلتم ان الاصلاحيين بعيدين عن الهجمات على معسكر الصمع واتضح ان وراء الهجوم قائد اصلاحي وايضا خرج السعدي بتصريح ان الاستيلاء على معسكر الصمع بداية لانتصار الثورة .
يا عجبي على ثوار احزاب ثقافتهم الاستيلاء وقتل الجنود في مواقعهم وعند التصدي للارهابيين نرى التباكي في الصحف والكذب والدجل من قبل المشترك واعلامه,
لذلك نصيحتي لهم في بداية رمضان ان يبتعدوا عن الزج بالمواطنين في اتون حرب لا يعلمون نوايا اصحابها السلطوية وليجعلوا صيامهم وصيامنا يمر بدون قتل او كذب اعلامي
وحق على الحكومة بعد اليوم ان تغّير موقع الصمع العسكري الى موقع ترفيهي من اجل ان تتم الكذبة الاعلامية ويصبح التباكي في الصحف على الارهابيين له مردوده الايجابي ,
تحية لكل جندي في جميع مواقع الدفاع والشرف والموت لكل من اراد لليمن الشر
وكل عام والشعب اليمني بألف خير